«كلُّ دعاءٍ تَدعوهُ ولم ترَ له إجَابة، ومَع ذلك فأنتَ تُحسِنُ الظنَّ باللّٰه أنَّه يُريدُ بكَ الخَير، وأنَّ السَّعادةَ التي ترجُوها لها أجلٌ عند اللّٰه؛ فاعلَم أنَّ هذا الدُّعاء له شأنٌ عندَ اللّٰه، وأنَّ دموعَك التي تُسابِق آمالكَ لن تضيع عندَه سبحانه، وأنَّها أقدارٌ يسوقكَ اللّٰه بها إلى خيرَي الدُّنيا والآخِرة».
بركة القرآن تأتي بعد الصبر وطول المُلازمة، ومن جاهد نفسه ولو بعدد صفحات يسيرة كل يوم سيُفتح له مع الاستمرار إلى أجزاء بإذن الله، ولا يستوي القاعد المُتهاون الذي ينتظر أن يلتمس شيئًا من نفحات القرآن كالذي يُضحّي في نومه ووقته ويضع له أثمن الدقائق .