🔘 صلاة الليل
روي أن رسول الله صلى اللّٰه عليه وآله وسلم قال: «من صلى بالليل حسن وجهه بالنهار»، وعن أبي عبد الله عليه السلام: «صلاة الليل تحسن الوجه وتحسن الخلق»، والمراد هو القيام من النوم بالليل ما بين منتصف الليل إلى طلوع الفجر، فإن تلك الساعات يطيب فيها الهواء ويصفو، واليقظة فيها وأداء الحركات المطلوبة في الصلاة بعد غسل الوجه والمرافق يؤدي إلى تحسين الوجه وبياضه وصفائه ونوره، بل الأمر أكثر من مجرد اليقظة وأداء الحركات، وإنما هو منحة من الله تعالى، ولذا سئل علي بن الحسين عليه السلام: ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجهاً ؟ قال: «لأنهم خلوا بالله فكساهم الله من نوره».
🔘 إقلال الأكل
عن النبي صلى اللّٰه عليه وآله وسلم قال: «مر أخي عيسى عليه السلام بمدينة وفيها رجل وامرأة يتصايحان، فقال: ما شأنكما؟ قال: يا نبي الله هذه امرأتي وليس بها بأس صالحة ولكني اُحب فراقها، قال: أخبرني على كل حال ما شأنها؟ قال: هي خلقة الوجه من غير كبر، قال: يا امرأة أتحبين أن يعود ماء وجهك طرياً؟ قالت: نعم، قال لها: إذا أكلت فإياك أن تشبعين؛ لأن الطعام إذا تكاثر على الصدر فزاد في القدر ذهب ماء الوجه، ففعلت ذلك فعاد ماء وجهها طرياً».
وهكذا باقلال الاكل يتم علاج اثار الشيخوخة من التجاعيد وغيرها، فهذه الرواية تعلمنا معنى «ماء الوجه» فلا ضير أن معناه هو طراوة الوجه وعدم جفافه وتعكره كما هو حال العجائز، والمراد هو نضارته وبريقه بحيث يحكي عن قلة عمر صاحبه.
🔘 أخذ شعر الأنف
فقد روى الكليني عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «أخذ الشعر من الأنف يحسن الوجه».
🔘 أكل السفرجل
الطبرسي عن النبي صلى اللّٰه عليه وآله وسلم قال: «من أكل السفرجل على الريق طاب ماؤه وحسن وجهه»، وقد ورد التأكيد على أكله على الريق فعن أنس بن مالك قال، قال النبي صلى اللّٰه عليه وآله وسلم: «كلوا السفرجل على الريق» ولابد من الاستمرار على ذلك حتى تظهر الاثار ولو لثلاث ايام على الاقل.
#مجربات_المعصوم_في_كشف_الهموم
https://t.me/mujrbatalmaesum