وفي هذه المناسبة الأليمة، نستذكر مآثر الزهراء العطرة، تلك السيدة الجليلة التي مثلت أرقى صور التضحية في سبيل الدين وحملت أعباء الرسالة الإسلامية بشموخها وصبرها العظيم. لقد تركت مولاتنا دروساً خالدة في الإيمان والثبات والدفاع عن الحق وأضحت مثالاً يُقتدى به في العبادة والخُلق والتقوى.
نسأل الله العلي القدير أن يعظّم أجر الأمة الإسلامية بهذا المصاب الجلل وأن يرزقنا شفاعة مولاتنا الزهراء يوم الدين وأن يثبتنا على ولايتها والسير على نهجها ونهج أهل البيت عليهم السلام