أيسر الشروح اللغوية 📚 أبو خالد زغلول يوسف のテレグラム投稿

#الدرس_السابع
#غريب_القرآن
#سورة_البقرة
#الشيخ_زغلول_يوسف
#السراج_في_غريب_القرآن
🎗لمشاهدة الفيديو على اليوتيوب اضغطوا على هذا رابط 👇

https://youtu.be/bTB0TOnxYqw?si=SiOrlvW8DabfT2Z6

🌿 ولا تنسوا الاشتراك في القناة ليصلكم كل جديد

#الدرس_السابع
#غريب_القرآن
#سورة_البقرة
#الشيخ_زغلول_يوسف
#السراج_في_غريب_القرآن

#الدرس_السادس
#غريب_القرآن
#سورة_البقرة
#الشيخ_زغلول_يوسف
#السراج_في_غريب_القرآن
🎗لمشاهدة الفيديو على اليوتيوب اضغطوا على هذا رابط 👇



🌿 ولا تنسوا الاشتراك في القناة ليصلكم كل جديد

#الدرس_السادس
#غريب_القرآن
#سورة_البقرة
#الشيخ_زغلول_يوسف
#السراج_في_غريب_القرآن

Live stream finished (27 minutes)

Live stream started

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

#تذكير

موعدكم بعد قليل مع محاضرة من محاضرات غريب القرآن في سورة البقرة

مع فضيلة الشيخ زغلول يوسف حفظه الله



تمام الساعة الثامنة مساء بتوقيت مصر


عبر البث المباشر قناة التلجرام 👇👇

https://t.me/mtnalagromia

احرصوا على الحضور بارك الله فيكم..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

#تذكير

موعدكم اليوم مع محاضرة السادسة من غريب القرآن في سورة البقرة

مع فضيلة الشيخ زغلول يوسف حفظه الله



تمام الساعة الثامنة مساء بتوقيت مصر


عبر البث المباشر قناة التلجرام 👇👇

https://t.me/mtnalagromia

احرصوا على الحضور بارك الله فيكم..

الدرس الثامن عشر (سورة البقرة): التعليق على كتاب: (السراج في بيان غريب القرآن)

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد فهذا هو الدرس الثامن عشر من القراءة والتعليق على كتاب (السراج في بيان غريب القرآن).
لفضيلة الدكتور: محمد بن عبد العزيز الخضيري حفظه الله تعالى، واليوم إن شاء هو لقاؤنا الخامس في هذه الدورة لسورة البقرة، وصلنا معكم بفضل الله تعالى إلى الآية السابعة عشرة بعد المئة، يقول الله تعالى: {بَدِیعُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۖ}.
✦ سُورَةُ البَقَرَة

🔴 ترتيبها ٢ ... سُورَةُ البَقَرَة ... آياتها ٢٨٦ مدنية

يقول الله تعالى {بَدِیعُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۖ}، قال {بَدِیعُ} هوالخَالِقُ عَلَى غَيْرِ مِثَالٍ سَابِقٍ، {بَدِیعُ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِۖ} يعني مُبدعِهُما على غَيْرِ مِثَالٍ سَابِقٍ، قال في الآية الخامسة والعشرين بعد المئة {وَإِذۡ جَعَلۡنَا ٱلۡبَیۡتَ مَثَابَةࣰ لِّلنَّاسِ}
قال {مَثَابَةࣰ} مَرْجِعًا يَأْتُونَهُ، ثُمَّ يَرْجِعُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ يثوب الناس إليه يعني يرجعُ الناس إليه، {وَإِذۡ جَعَلۡنَا ٱلۡبَیۡتَ مَثَابَةࣰ لِّلنَّاسِ وَأَمۡنࣰا} لأن الناس يثوبون إليه يعني يَرْجِعُونَ إليه من كل مكان، وقيل {وَإِذۡ جَعَلۡنَا ٱلۡبَیۡتَ مَثَابَةࣰ} قيل مأخوذ من الثواب فهو محل ثواب لمن يقصده الذي يقصد البيت يُحصّل الثواب فالصلاة فيه بمائة ألف صلاة وفيه المناسك الحج والعمرة إلى غير ذلك فإما أن {مَثَابَة}.
• يعني مرجعاً لأن الناس يَرْجِعُونَ إليه من كل مكان
• وإما من الثواب فهو محلُ ثواب لمن يقصده
وهذا البيت مما يُميزه أن الإنسان إذا ذهب أن يرجع إليه مرة أخرى يكادُ يذوب قلبه شوقاً أن يرجع إلى هذا البيت مرة أخرى، وهذا مما فُسرت به هذه الآية {وَإِذۡ جَعَلۡنَا ٱلۡبَیۡتَ مَثَابَةࣰ لِّلنَّاسِ} يثوبون إليه يَرْجِعُونَ إليه، ثم قال في الآية السادسة والعشرين بعد المئة، {وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُۥ قَلِیلࣰا ثُمَّ أَضۡطَرُّهُۥۤ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلنَّارِۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِیرُ} قال{أَضۡطَرُّهُۥۤ} يعني أُلْجِئُهُ، معنى {أَضۡطَرُّهُۥۤ} أُلْجِئُهُ مُكرهاً، {ثُمَّ أَضۡطَرُّهُۥۤ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلنَّارِۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِیرُ}، {ٱلۡمَصِیرُ} هو المَرْجِعُ، وَالْمَقَامُ، {وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِیرُ} يعني وبئس المرجع الذي يرجعون إليه، قال في الآية السابعة والعشرون بعد المائة { وَإِذۡ یَرۡفَعُ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمُ ٱلۡقَوَاعِدَ مِنَ ٱلۡبَیۡتِ وَإِسۡمَـٰعِیلُ}، {ٱلۡقَوَاعِدَ} ما هي؟ قال الأُسُسَ، ف {ٱلۡقَوَاعِدَ} جمع قاعدة والمقصود هنا أساس البيت، يرفع {ٱلۡقَوَاعِدَ} يعني الأُسُسَ، ثم قال في الآية الثامنة والعشرين بعد المئة،
{رَبَّنَا وَٱجۡعَلۡنَا مُسۡلِمَیۡنِ لَكَ وَمِن ذُرِّیَّتِنَاۤ أُمَّةࣰ مُّسۡلِمَةࣰ لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا}، {وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا} قال بَصِّرْنَا بِمَعَالِمِ عِبَادَتِنَا لَكَ، قالوا {وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا} يعني بَصِّرْنَا وَعَلِّمْنَا مَعَالِمَ عِبَادَتِنَا لَكَ، والنُسك في الأصل هو العبادة ثم غلب على الحج
يعني إذن {وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا} يعني بَصِّرْنَا وَعَلِّمْنَا بِمَعَالِمِ عِبَادَتِنَا لَكَ، ثم قال في الآية التاسعة والعشرين بعد المئة

{رَبَّنَا وَٱبۡعَثۡ فِیهِمۡ رَسُولࣰا مِّنۡهُمۡ یَتۡلُوا۟ عَلَیۡهِمۡ ءَایَـٰتِكَ وَیُعَلِّمُهُمُ ٱلۡكِتَـٰبَ وَٱلۡحِكۡمَةَ وَیُزَكِّیهِمۡۖ}، ما معنى {یُزَكِّیهِمۡۖ}؟ قال يُطَهِّرُهُمْ مِنَ الشِّرْكِ وَسُوءِ الأَخْلَاقِ من الشرك ومن سوء الأخلاق هذا معنى {یُزَكِّیهِمۡۖ}، ثم قال في الآية الثلاثين بعد المئة {وَمَن یَرۡغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمَ}، {وَمَن یَرۡغَبُ} من هنا ليست شرطية لو كانت شرطية لقلنا ومن يرغب بالسكون وإنما هي موصولة يعني الذي يرغب، {وَمَن یَرۡغَبُ} ولعل معناها هنا لعل معناها الاستفهام هنا، طيب {وَمَن یَرۡغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفۡسَهُۥۚ}، {یَرۡغَبُ} ما معناها؟ قال يُعْرِضُ وَيَنْصَرِفُ، {یَرۡغَبُ} يعني يُعْرِضُ وَيَنْصَرِفُ يرغب في غيرها عنها هذا معناها {وَمَن یَرۡغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمَ} والمراد بها الإسلام، {وَمَن یَرۡغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفۡسَهُۥۚ} هذا هو الذي يُعرض عن ملة إبراهيم، قال {سَفِهَ نَفۡسَهُۥۚ} يعني لا يُعرض عن ملة إبراهيم إلا سفيه جاهل، ومعنى {سَفِهَ نَفۡسَهُۥۚ} يعني أهان نفسه وأذلها وحقّرها هذا معناه، ففسرها بقوله سَفِيهٌ، جَاهِلٌ، ومعنى {سَفِهَ نَفۡسَهُۥۚ} يعني أهان نفسه وأذلها وحقّرها، ثم قال في الآية السادسة والثلاثين بعد المئة {قُولُوۤا۟ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡنَا وَمَاۤ أُنزِلَ إِلَىٰۤ إِبۡرَ ٰ⁠هِـۧمَ وَإِسۡمَـٰعِیلَ وَإِسۡحَـٰقَ وَیَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ}،{ٱلۡأَسۡبَاطِ} ما معناها؟

قال الأَنْبِيَاءِ مِنْ وَلَدِ يَعْقُوبَ، الَّذِينَ كَانُوا فِي قَبَائِلِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، والسبط في اللغة هم الجماعة يرجعون إلى أبٍ واحد فالكلام هنا عمن؟ عن الأَنْبِيَاءِ مِنْ وَلَدِ يَعْقُوبَ، طيب بعض العلماء قال هنا ليس المقصود ب {ٱلۡأَسۡبَاطِ} أبناء يَعْقُوب كما هو مشهور لماذا؟ قالوا لأنهم ارتكبوا كبائر في حق أخيهم يوسف هكذا ذكروا في حق يوسف عليه السلام والأنبياء معصومون من كبائر الذنوب قبل البعثة وبعدها قالوا لذلك كانت التحقيق عند أهل العلم أن {ٱلۡأَسۡبَاطِ} هم أنبياء بني إسرائيل كل نبي ينتهي نسبه إلى سبط من الأسباط الإثني عشر ينتهي إلى واحد منهم وليس المقصود هؤلاء تحديداً يعني لأنهم كما ذكروا وقعت منهم كبائر والأنبياء معصومون من كبائر الذنوب قبل البعثة وبعد البعثة، ثم قال في الآية السابعة والثلاثين بعد المئة {فَإِنۡ ءَامَنُوا۟ بِمِثۡلِ مَاۤ ءَامَنتُم بِهِۦ فَقَدِ ٱهۡتَدَوا۟ وَّإِن تَوَلَّوۡا۟ فَإِنَّمَا هُمۡ فِی شِقَاقࣲۖ}، قال{فِی شِقَاقࣲۖ} يعني في خِلَافٍ شَدِيدٍ، والشقاق هو المُخالفة والمُعاندة، ثم قال {صِبۡغَةَ ٱللَّهِ} هنا سنقف قليلاً مع هذه الآية {صِبۡغَةَ ٱللَّهِ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ صِبۡغَةࣰۖ}، قال {صِبۡغَةَ ٱللَّهِ} يعني يقول كلمة {صِبۡغَةࣰۖ} هذه مفعول به لفعل محذوف تقديره الْزَمُوا، الْزَمُوا {صِبۡغَةَ ٱللَّهِ} ما المراد بها؟ قال الْزَمُوا دِينَ اللهِ وَفِطْرَتَهُ، فسر {صِبۡغَةَ ٱللَّهِ} بدِينَ اللهِ وَفِطْرَتَهُ، طيب لماذا وصف الدين بهذه الصفة؟ قالوا سُمي بذلك لظهور أثره على صاحبه كالصبغ في الثوب، يعني إما سُميَ قيل عن الدين {صِبۡغَةَ ٱللَّهِ} الْزَمُوا {صِبۡغَةَ ٱللَّهِ} لماذا؟ قالوا لظهور أثره على صاحبه كالصبغ في الثوب أو لامتزاجه بالقلوب امتزاج الصبغ بالمصبوغ، ف {صِبۡغَةَ ٱللَّهِ} المراد بها دينه الذي اصطبغ به صاحبه فظهر أثره على جوارحه وامتزج بقلبه كما يمتزج الصبغ بالمصبوغ هذا معنى {صِبۡغَةَ ٱللَّهِ} يعني الْزَمُوا {صِبۡغَةَ ٱللَّهِ}، ثم قال في الآية الثالثة والأربعين بعد المئة {وَكَذَ ٰ⁠لِكَ جَعَلۡنَـٰكُمۡ أُمَّةࣰ وَسَطࣰا لِّتَكُونُوا۟ شُهَدَاۤءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَیَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَیۡكُمۡ شَهِیدࣰاۗ وَمَا جَعَلۡنَا ٱلۡقِبۡلَةَ ٱلَّتِی كُنتَ عَلَیۡهَاۤ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن یَتَّبِعُ ٱلرَّسُولَ مِمَّن یَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَیۡهِۚ}، ما معنى {یَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَیۡهِۚ}؟ قال: يَرْتَدُّ عَنْ دِينِهِ، {یَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَیۡهِۚ} معناها يَرْتَدُّ عَنْ دِينِهِ، ثم قال في الآية السابعة والأربعين بعد المئة {ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُمۡتَرِینَ}، {ٱلۡمُمۡتَرِینَ} هم الشَّاكِّينَ، هو طبعاً نقول يُفسر على ورودها في القرآن إذا قلنا هم فنقول هم الشاكون لكن هنا {ٱلۡمُمۡتَرِینَ} الشَّاكِّينَ، ثم قال في الآية التاسعة والخمسين بعد المئة {أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یَلۡعَنُهُمُ ٱللَّهُ}، {یَلۡعَنُهُمُ} يعني يَطْرُدُهُمْ، {أُو۟لَـٰۤىِٕكَ یَلۡعَنُهُمُ ٱللَّهُ} يعني يَطْرُدُهُمْ من رحمته، ثم قال في الآية الرابعة والستين بعد المائة {إِنَّ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَـٰفِ ٱلَّیۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَٱلۡفُلۡكِ ٱلَّتِی تَجۡرِی فِی ٱلۡبَحۡرِ}،{ٱلۡفُلۡكِ} ما هي؟ قال:

السُّفُنِ، وفيها تفصيلٌ يسيرٌ جميل قالوا {ٱلۡفُلۡكِ} واحده وجمعه سواء يعني {ٱلۡفُلۡكِ} تُطلق على السفن وتُطلق على السفينة الوحيدة يُقال عنها {ٱلۡفُلۡكِ} أيضاً فإذا أًريد الجمع يؤنث، تقول تجري {ٱلۡفُلۡكِ} أنت هنا تتكلم عن الجمع، فإذا أريد المفرد يُذكر يقال يجري {ٱلۡفُلۡكِ}، وهي هنا بموقع الجمع {ٱلۡفُلۡكِ} التي تجري والمقصود السفنُ والمراكبُ ونحوها مما ألهم الله عباده صُنعها والانتفاع بها، فهذا معنى {ٱلۡفُلۡكِ}،{ٱلۡفُلۡكِ} هي السُّفُنِ، قال {وَبَثَّ فِیهَا مِن كُلِّ دَاۤبَّةࣲ}، {وَبَثَّ} يعني نَشَرَ وفرّق، ثم قال {وَتَصۡرِیفِ ٱلرِّیَـٰحِ}، ما معنى {وَتَصۡرِیفِ ٱلرِّیَـٰحِ}؟ قال تَقَلِيبِهَا أيضاً على لأنها هنا جاءت مكسورة
{وَتَصۡرِیفِ ٱلرِّیَـٰحِ}، قال تَقَلِيبِهَا، وَتَوْجِيهِهَا: يعني تَقَلِيبِ الرياح في جميع الجهات فتتنوع الرياح في اتجاهاتها هذا معنى {وَتَصۡرِیفِ ٱلرِّیَـٰحِ}، ثم قال في الآية السادسة والستين بعد المئة {إِذۡ تَبَرَّأَ ٱلَّذِینَ ٱتُّبِعُوا۟ مِنَ ٱلَّذِینَ ٱتَّبَعُوا۟ وَرَأَوُا۟ ٱلۡعَذَابَ وَتَقَطَّعَتۡ بِهِمُ ٱلۡأَسۡبَابُ}، ما معنى {وَتَقَطَّعَتۡ بِهِمُ ٱلۡأَسۡبَابُ}؟ {ٱلۡأَسۡبَابُ} قال هي الصِّلَاتُ، {وَتَقَطَّعَتۡ بِهِمُ ٱلۡأَسۡبَابُ} يعني الصِّلَاتُ التي كانت بينهم قالوا الصِّلَاتُ التي يأمِلون بها الانتفاع، فمعنى {وَتَقَطَّعَتۡ بِهِمُ ٱلۡأَسۡبَابُ} يعني تقطّعت بينهم أسباب المودة والعهود التي كانت بينهم في الدنيا تقطّعت الصِّلَاتُ والعلاقات بينهم