فإنّ تَنافُرَ القُلوبِ وتَآلُفِها لا بِأيدِينا ولا بِأيدِيهِم، ولَن نُحَمّلَ أحَدًا فوقَ طاقَتِهِ .. ولَم تَكُن شَكوانَا مِن قَطِيعَتِهِم لِوِحدَةٍ نَعِيشُها، أو نُدرَةِ أصحابٍ نُعانِيها، أو مَصلَحةٍ نَرتَجِيها، فالله قَد أغنَانا مِن ذَلكَ كلّه؛ إنّما نَشكُوا سُهُولَة التَخَلّي، وهَوانِ العِشرَة، ونُكرَانِ الأيّام..!