ربنا تبارك وتعالى طول الوقت في القرآن بيربطك بالآخرة وهو بيديك الإجابات على كل سؤال يجي في بالك.
تقول أنا تعبان في حياتي ونفسي في مال وأولاد. يقول لك دي حياة قصيرة. (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا)
تقول فين رحمة ربنا والمساكين بيتقتلوا وبيتعذبوا. يقول لك إن الظالمين عذابهم شديد وإن المظلومين في نعيم هاينسيهم كل بؤس وإن الفائز الحقيقي هو اللي يفوز في الآخرة. (إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ* إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْكَبِيرُ)
تقول الناس بتلحد وبتسخر من دينه. يقول لك وَلَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ۚ إِنَّهُمْ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا.
تقولي نفسي اخلع الحجاب وابقى جميلة زي فلانة وفلانة يقول لك الدنيا قصيرة وزائلة والثواب في الآخرة. (اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ۚ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ).
تقول له اشمعنى فرضت على الراجل كذا ومافرضتش على المرأة كذا والعكس يقول لك مالكش دعوة. (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا).
كل مرة انت بتربط نفسك بالدنيا وبتقول عايزها ومكبرها وشايفها أهم شيء، وربك كل مرة بيقول لك الدنيا مش دار إقامتك وماتساويش عندي جناح بعوضة. بص للآخرة.
عشان كده مفيش حد بيضل إلا لما بيبعد عن القرآن. مش شرط يهجر تلاوته. ممكن يهجر التدبر والعمل بيه.
القرآن فيه كل الإجابات بس انت عشان غريب على القرآن فمش عارف إجابات أسئلتك أو مش قادر تقتنع بيها لأن قلبك بعيد عن نور الوحي.
قال تعالى: بَلْ تُؤْثِرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى
#الدكتور_حسام_عبد_العزيز