يصبُح كالرَماد امامي؛ لاستطيع
فعل شيء الا المُشاهدة، ،وأرى الماضي
عليه غُبار كَثيراً، كم تُراودني لهفه
للرجوع اليِه،واُرَمم مافعلت
أصابني الجنون لأنني الان أكتبُ ما يجري
لقد فقدتُ الكلمات التي كانت المصدر
ألأمن لي لإني أعبر بِها عن كل
شيء بي، أكتبُ ما يدور في عقلي
وَ لا أحد يفهم ما أكتبهُ، وَ بعض الأحيان
أقول من الخيال فقدتُ فِهمَ مَشاعري
أصبحت لا أفرق بين وَقت السَعادةُ والحِزن
_حَوراء