سوف نشرح لكم اليوم بعض من شروح دورة التشخيص بالقارورة بمنضور الطب العربي
🔻قال الطب الحديث
ان مرض السكر سببة عجز البنكرياس عن انتاج الانسولين بكمية كافية او عندما يعجز الجسم عن الاستخدام الفعال للأنسولين
🔰و من الأعراض التي يتميز فيها مرض السكر هي الشعور بالعطش الشديد، كثرة التبول، الشعور بالتعب، فقدان الوزن عن غير قصد
هنا نجد ان كل شرحهم مبهم كونهم ركزو علي
هرمون معين ويتم اعطاء المرض ادوية تعمل علي رفع او معادلة الهرمون فقط ولم يُعالج المسبب الذي ادي الي ضعف انتاج الانسولين
🍀اما الطب العربي
لم يعطي للهرمون او للهرمونات بشكل عام اي تشخيص او اي اهمية لان الطب يركز علي القاعدة الاساسية في العلاج فقالو
صاحب هذه العلة (يقصد بة صاحب السكر) يعطش جداً ويشرب ويبول ما يشربه سريعاً كهيئته أي ان صاحب هاذا المرض يخرج بولة كثيراً ابيض رقيق مثل الماء وهذه العلة من الكلى بمنزلة زلق الأمعاء(زلق الامعاء هو خرج الاكل غير مهضوم وسرعان مايخرج بعد الاكل مباشرة)
🌼وسبب ذلك أن الكلى يحدث بها مزاج حار يضطرها إلى اجتذاب الرطوبة ويضعف قوتها الماسكة فيضطرها إلى استفراغ البول عنها بسرعة إلى المثانة،
لأن المثانة ليست بجاذبة للبول من الكلى بل الكلى دافعة عنها فيجذب أولاً ما في العروق وتجذب العروق من الكبد والكبد من المعدة والأمعاء فحينئذ يهيج العطش ويعود الأمر أيضاً إلى ما كان
لي: وسبب هاذا المرض هو مزاج حاريعرض للكلى حتى يصير كأنه ناري فإن هذا المزاج يجتذب الرطوبة جداً ولا ينقى لأن مقدار الحرارة يكون زائداً على مقدار عظم الجرم، فإذا جذبت الكلى عنها بحرارتها فوق ما تطيقها دفعته عنها بسرعة لثقله عليها وأقبلت تجذب من جديد
فإذا أضرت بها الرطوبة دفعتها أيضاً، ولو كانت تجذب بقدر ما تطيقه لم تلجأ إلى دفع بقوة، وبسبب زيادة الحرارة في الكلى تقل القوة الماسكة،
والدليل على ذلك أن مداوات هاذا المرض يكون بالمبردات مع تقوية القوة الماسكة في الكلى
وهذي العلة متى طالت أورثت البدن هزالاً شديداً ونحولاً
💢واما العلاجات النافعة لهاذي العلة
شراب البنفسج، وحليب بذر الرجلة والخس، ولب القثاء والقراع
ثم ماء الجبن والشعير مع السكنجبين
ومنا ينفع المرضى
ماء التوت وماء الاجاص وماء الشعير
#دبلوماسي_يمني
#دورة_التشخيص_والعلاج_بالقارورة
#الطب_العربي_القديم