| مِنْ آلِ بيتِ الرسولِ يا حَسَنُ
مَنْ لَو وَزَنْتَ الدُّنيا بهم وَزَنُوا جُزِيتَ خيراً عن أُمَّةٍ وَهَنَتْ فَقُلْتَ لا بأسَ ما بكم وَهَنُ لِيَذْكُرَ الغِيمُ أَنَّهُ مَطَرٌ وَيَذُكُرَ الليلُ أّنَّهُ سَكَنُ وَتَذكُرَ الأرض أنَّهُا وطنٌ وَيَذْكُرَ السِرُّ أنَّهُ عَلَنُ ويَذْكُرَ الطينُ أنَّهُ بَشَر تَذَكُّراً قد يشوبُهُ الشَّجَنُ وأَنَّه ربما اْشْتَهَى فَرَحَاً وربما لا يَروقُهُ الحَزَنُ وربما لا يَوَدُّ عِيشةَ مَن أنفاسُهُ مِنْ أعدائِهِ مِنَنُ وأنَّهُ في قتالهم رَجُلٌ وأنه في جدالهم لَسِنُ وقد يُجِنُّ الجنانُ من رَجُلٍ في الحَرْبِ ما لا تُجِنُّهُ الجُنَنُ خليفةَ اللهِ باْسْمِكَ انتشروا خَلقاً جَديداً من بعد ما دُفِنوا إنَّا أَعَرْنا الرحمٰنَ أنْفَسَنا وَهْوَ عَليها في الكَرْبِ مُؤْتَمَنُ
-تميم البرغوثي