كان خلقه القرآن والقرآن هو النور المبين الذي يستمد منه كل نور في الموجودات
القرآن هو الجامع للأسماء والصفات الربانيه التي أقامت الأشياء فخلق نور الحبيب المصطفي وذاته الباطنه عن معاني القرآن بكل صفاته المحموده
القرآن هو الجامع لمعاني الكتب السماويه كلها وهو المهيمن عليها ولذالك سمي قرآنا
فهو جامع لكل نور وخير وبركه وحسن وجمال ومنه تستمد جميع العوالم
كان الحبيب المصطفي ينظر لأوصاف خالقه فيقتدي بها ويتعبد له تعالي بها
(أليس الله تعالي سماه صريحا ببعض أسماءه)
قال تعالى (قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ) آسمه الحق
قال تعالي ( بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ) آسمه الرؤف وآسمه الرحيم
قال تعالي ( قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ) أسمه النور
قال تعالى (إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ) آسمه الصراط المستقيم أمر إلهي بذكره
قال تعالي (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ) آسمه العظيم
قال تعالي ( إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ) أسمه الكريم
قال تعالي(وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا) آسمه الشهيد والشاهد
ولا خلاف عند المحققين أنه صلي الله عليه وسلم متصف متحقق بجميع الأسماء الحسني والصفات العليا بالغا في ذالك الكمال الإلهي
قال سيدي جلال السيوطي أن الله تعالي قرن اسمه باسمه في كتابه عند
ذكر طاعته ومعصيته وأحكامه ووعده ووعيده
قال تعالي
(وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ)
(اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ)
(بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ)
(وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ)
(يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ)
(مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ)
☝عليه الصلاه والسلام هو الظاهر بالمظاهر الإلهية الا تري في الأسراء كيف أسري بجسمه إلي فوق العرش وبلغ سدره المنتهي فكان قاب قوسين
☝عليه الصلاه والسلام لما تنزل من الحضره الأحديه علي حضره الواحديه ظهر فيها بحقائق الأسماء الحسني والصفات العليا فتعشقت به حضره الكمال تعشق الإسم بالمسمي والصفه بالموصوف
فكل معني لحضره الكمال الألهي تشير بحقيقتها إليه صلي الله عليه وسلم
صلوا علي حبيبكم وشفيعكم💚