ملزمة الاسبوع=درس اليوم @mlzmtalasboa Channel on Telegram

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

@mlzmtalasboa


وهيئ لي من امري رشدا

ملزمة الاسبوع=درس اليوم (Arabic)

مرحبًا بكم في قناة 'ملزمة الاسبوع=درس اليوم' على تطبيق تيليجرام! هذه القناة هي المكان المثالي للبحث عن أحدث المعلومات والموارد التعليمية التي تحتاجها لتعزيز مهاراتك ومعرفتك. إذا كنت تبحث عن دروس يومية تساعدك على تطوير نفسك وزيادة معرفتك، فإن هذه القناة هي الخيار الأمثل لك

ما الذي يميز 'ملزمة الاسبوع=درس اليوم'؟ إنها قناة تقدم محتوى تعليمي متميز ومتنوع يغطي مختلف المواضيع والمجالات. ستجد هنا دروساً مفصلة ومنظمة بشكل جيد لتسهيل عملية التعلم وفهم المواد بشكل أفضل. بفضل محتوى عالي الجودة وشروحات واضحة، ستكون قادرًا على الاستفادة القصوى من كل درس تقدمه القناة

من يمكن الاستفادة من 'ملزمة الاسبوع=درس اليوم'؟ هذه القناة مثالية للطلاب والمتعلمين من جميع الأعمار والمستويات الدراسية. سواء كنت تبحث عن مراجع مفيدة للاستعداد للاختبارات أو مجرد تحسين مهاراتك العامة، ستجد في هذه القناة كل ما تحتاجه. كما أنها مفيدة للمعلمين والمدرسين الذين يبحثون عن طرق جديدة ومبتكرة لتقديم المعلومات لطلابهم بشكل مثير وجذاب

انضم اليوم إلى 'ملزمة الاسبوع=درس اليوم' وابدأ رحلة التعلم والاكتساب المعرفي. استفد من محتوى متميز ودروس مفيدة تساعدك على النمو الشخصي والتطور المهني. لا تضيع الفرصة، انضم الآن وكن جزءًا من هذه القناة المميزة!

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

25 Jan, 03:26


جديد موقع بصائر للناس
سؤال وإجابة وربطها بالواقع

ملزمة- دروس من وحي عاشوراء
درس اليوم السبت

إليك 10 أسئلة مستوحاة من النص مع إجاباتها، ومتصلة بالواقع بطريقة تجعلها أكثر وضوحاً وفهماً:


---

1. ما سبب وقوع فاجعة كربلاء في الساحة الإسلامية؟

الإجابة:
وقعت فاجعة كربلاء نتيجة الانحراف في مسار الأمة الإسلامية منذ البداية، بدءاً من تسليم الحكم لمن لا يمثل مبادئ الإسلام الحقة، واستمراراً في تمكين الشخصيات المضللة مثل معاوية، مما أدى إلى حدوث كارثة كربلاء تحت غطاء الإسلام.

الربط بالواقع:
اليوم نرى أن الانحراف عن القيم الحقيقية في أي نظام يؤدي إلى فساد عظيم، سواء كان ذلك على مستوى الدول أو المجتمعات.


---

2. ما الدور الذي لعبه الإمام علي في مواجهة الانحرافات؟

الإجابة:
الإمام علي رفض إبقاء المضلين مثل معاوية في مواقع السلطة، حيث رأى أن ذلك يتناقض مع مبادئ القرآن، وأصر على إقامة الحق وإماتة الباطل مهما كان الثمن.

الربط بالواقع:
القيادات المخلصة لا تقبل بوجود الفساد حتى لو كان ذلك على حساب مصالحها الشخصية.


---

3. لماذا رفض الإمام علي بقاء معاوية والياً على الشام؟

الإجابة:
رفض الإمام علي بقاء معاوية لأنه كان مضلاً يضل الأمة ويصرفها عن هدي الله والقرآن، ولأن استمرار معاوية كان يهدد رسالة الإسلام الحقيقية.

الربط بالواقع:
في الأنظمة الحديثة، يجب استبعاد المسؤولين الذين يسيئون استخدام سلطتهم أو يقودون الناس إلى الفساد.


---

4. ما العبرة من موقف الإمام علي تجاه السلطة؟

الإجابة:
العبرة أن المنصب ليس غاية، بل وسيلة لإقامة العدل والحق، وأن التمسك بالحق أهم من التمسك بالمنصب.

الربط بالواقع:
القادة الذين يضعون مصلحة الشعب فوق مصالحهم الشخصية يحققون نجاحاً دائماً.


---

5. ما خطورة المضلين على الأمة؟

الإجابة:
المضلون يُفسدون عقول الناس ويصرفونهم عن الدين الصحيح، مما يؤدي إلى انحراف المجتمع بالكامل.

الربط بالواقع:
في العصر الحديث، الأخبار المزيفة والمضللة تؤدي إلى فتن ومشاكل كبيرة على مستوى الأفراد والمجتمعات.


---

6. كيف يمكننا الاستفادة من دروس كربلاء؟

الإجابة:
يمكننا الاستفادة من كربلاء بتمسكنا بالحق، ورفض الظلم، والعمل على نصرة القضايا العادلة مهما كانت التضحيات.

الربط بالواقع:
القضايا الإنسانية اليوم، كالدفاع عن حقوق المظلومين، تتطلب نفس الثبات الذي أظهره الإمام الحسين.


---

7. ما علاقة حادثة كربلاء بالواقع المعاصر؟

الإجابة:
حادثة كربلاء تمثل الصراع الأبدي بين الحق والباطل، وهو صراع يتكرر في كل زمان ومكان.

الربط بالواقع:
في العصر الحالي، نرى أن المواجهة بين القيم الإنسانية الحقة وأصحاب المصالح الذاتية مستمرة.


---

8. لماذا عُدَّ الإمام علي قدوة في الحكم؟

الإجابة:
لأنه جعل إقامة الحق وإماتة الباطل أولوية على حساب مصلحته الشخصية، وضرب مثالاً في العدالة والشجاعة.

الربط بالواقع:
الحكام العادلون الذين يضعون المبادئ فوق المنافع الشخصية هم الذين يغيرون مجرى التاريخ.


---

9. ما أثر الابتعاد عن مبادئ القرآن في الأمة؟

الإجابة:
الابتعاد عن مبادئ القرآن يؤدي إلى الفتن والانحطاط وتفشي الظلم والفساد في الأمة.

الربط بالواقع:
تجاهل القوانين العادلة والمبادئ الأخلاقية يؤدي إلى تفكك المجتمعات وانتشار الظلم.


---

10. كيف نستطيع مواجهة التضليل الإعلامي اليوم بناءً على الدروس المستفادة؟

الإجابة:
بالبحث عن الحقائق، والتوعية المستمرة، والتمسك بالمبادئ الأخلاقية والدينية التي تعزز قيم الحق.

الربط بالواقع:
في عصر الإنترنت، تمثل التحقق من المعلومات ومقاومة الشائعات أحد أهم واجبات الأفراد للحفاظ على وحدة المجتمعات.


---

هذه الأسئلة تجمع بين فهم النص وتطبيق دروسه على الواقع .

قام بإعدادها موقع بصائر للناس

إشترك ليصلك هدى الله
https://t.me/+xeTz_rpTFx82YjM0

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

24 Jan, 16:59


شراً، ولذا يقول البعض: إن حادثة كربلاء, إن ثورة الحسين (عليه السلام) حدث تستطيع أن تربطه بأي حدث في هذه الدنيا، تستطيع أن تستلهم منه العبر والدروس أمام أيٍّ من المتغيرات والأحداث في هذه الدنيا؛ لذا كان مدرسة, كان مدرسةً مليئة بالعبر, مليئةً بالدروس لمن يعتبرون, لمن يفقهون, لمن يعلمون.الإمام علي (عليه السلام) عندما آلت الخلافة إليه كان أمامه عقبة كئوداً, شخص معاوية في الشام. أول قرار اتخذه الإمام علي (عليه السلام) هو أنه يجب عزل هذا الرجل ولا يمكن أن يبقى دقيقة واحدة في ظل حكم علي، يحكم منطقة كالشام باسم علي, وباسم الإسلام.البعض نصح الإمام علياً (عليه السلام) بأنه ليس الآن وقت أن تتخذ مثل هذا القرار، معاوية قد تمكن في الشام، انتظر حتى تتمكن خلافتك ثم بإمكانك أن تعزله. يبدو هذا عند من يفهمون سطحية السياسة، وعند من لا يصل فهمهم إلى الدرجة المطلوبة بالنسبة للآثار السيئة, والعواقب الوخيمة لأن يتولى مثل ذلك الرجل على منطقة كَبُرَت أو صَغُرَت, على رقاب المسلمين, كمعاوية، تبدو هذه فكرة صحيحة. دعه حتى تتمكن ثم بإمكانك أن تغيره بعد.. الإمام علي (عليه السلام) قال: لا يمكن.. واستشهد بقول الله تعالى: {وما كنتُ مُتخذ المضلينَ عضداً}(الكهف: من الآية51) عوناً ومساعداً؛ لأن من تعينه والياً على منطقة, أو تقرُّه والياً على منطقة ما، يعني ذلك أنك اتخذته ساعداً وعضداً، يقوم بتنفيذ المهام التي هي من مسئوليتك أمام تلك المنطقة أو تلك.عندما نعود إلى الحديث من هنا هو من أجل أن نعرف ما الذي جعل الأمور أن تصل إلى هذه الدرجة فنرى الحسين صريعاً في كربلاء، إنها الإنحرافات الأولى. الإمام علي لم يقرّ أبداً معاوية والياً على الشام وعندما استشهد بقول الله تعالى: {وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً}(الكهف: من الآية51) إن معاوية رجل مضل، يضل أمة، ومعنى أن تُضِل أمة بعد أن جاء هدي الله، بعد أن جاء نور القرآن، بعد أن بعث الله محمداً(صلوات الله وسلامه عليه) ماذا يكون إضلالك؟ هل يكون إلا صرفاً للأمة عن القرآن، صرفاً للأمة عن محمد، صرفاً للأمة عن دين الله, عن الإسلام, عن هدي الله.إن معاوية مضل، وقد بقي فترة طويلة على بُعدٍ من عاصمة الدولة الإسلامية، أضل أمة بأسرها، أقام لنفسه دولة في ظل الخلافة الإسلامية.. وعندما حصل الصراع بين الإمام علي (عليه السلام) وبين معاوية وجاءت معركة [صفين]
استطاع معاوية أن يحشد جيشاً كثير العدد والعدة أكثر من جيش الخليفة نفسه! أكثر عدداً وأقوى عدة من جيش الخليفة نفسه! وكان ذلك الجيش الذي حشده إلى ساحة [صفين] مجاميع من تلك الأمة التي أضلها معاوية.لما أضلها معاوية انطلقت تلك الأمة لتقف في صف الباطل، لتقف في وجه الحق، لتقف في وجه النور، لتقف في وجه العدالة, في وجه الخير، تقف مع ابن آكلة الأكباد، مع ابن أبي سفيان, ضد وصي رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، ضد أمير المؤمنين على ين أبي طالب, الذي قال فيه الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله): ((أنت مني بمنـزلة هارون من موسى)).إنه الضلال، وما أخطر الضلال، ما أخطر الضلال وما أسوأ آثار ونتائج وعواقب الضلال! و ما أفضع خسارة المضلين عند الله، ما أشد خسارتهم, وما أفضع خسارتهم في هذه الدنيا ويوم يلقون الله سبحانه وتعالى، وقد أضلوا عباده!.الإمام علي (عليه السلام) هو يعلم أن أخطر شيء على الأمة، أن أخطر شيء على البشرية هو الضلال والمضلون، لذلك وهو من يعرف واجب السلطة في الإسلام، ويعرف مهمة الدولة في الإسلام, ويعرف مهمة الخلافة الإسلامية, يرى أنه لا يمكن بحال أن يقرَّ شخصاً مضلاً على منطقة في ظل دولته وإن كانت النتيجة هي تَقْويض خلافته واستشهاده.. كان يقول: ((إن خلافتكم هذه لا تساوي عندي شراك نعلي هذا إلا أن أقيم حقاً أو أميت باطلاً)).لماذا؟ قد يستغرب أي شخص منا عندما يسمع كلاماً لأمير المؤمنين (عليه السلام) كهذا... أنت حريص على أن تزيل معاوية من موقعه حتى لو كان الثمن هو تقويض خلافتك, إزاحتك عن هذا المنصب، استشهادك.! الإمام علي (عليه السلام) يرى كل هذا سهلاً، ولا أن يبقى معاوية دقيقة واحدة على رقاب الأمة؛ لأن علياً لم يكن من أولئك الذين يحرصون على مناصبهم, وليكن الثمن هو الدين, وليكن الثمن هو الأمة, ومصالح الأمة, ومستقبل الأمة, وعزة الأمة وكرامتها.الإمام علي يعرف أن من يعشق السلطة، أن من يعشق المنصب هو نفسه من يمكن أن يبقي مثل معاوية على الشام، هو نفسه من يمكن أن يبيع دين الأمة، أن يبيع الدين الإسلامي، هو نفسه من يمكن أن يبيع الأمة بأكملها مقابل أن تسلم له ولايته، وأن يسلم له كرسيه ومنصبه.وهل عانت الأمة من ذلك اليوم إلى الآن إلا من هذه النوعية من الحاكمين! هذه النوعية التي نراها ماثلة أمامنا على طول وعرض البلاد الإسلامية لما كانوا من هذا النوع الذي لم يتلق درساً من علي (عليه السلام) الذي كان قدوة يمكن أن يحتذي به من يصل إلى السلطة، قدوة للآباء في التربية، قدوة

للسلاطين في الحكم، قدوة للدعاة

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

24 Jan, 16:59


في الدعوة، قدوة للمعلمين في التعليم، قدوة للمجاهدين في ميادين القتال، قدوة لكل ما يمكن أن يستلهمه الإنسان من خير ومجد وعز. أولئك الذين لم يعيشوا هذه الروحية التي عاشها الإمام علي (عليه السلام) في اليوم الأول من خلافته، فأرى الجميع أن خلافته عنده لا تساوي شراك نعله إذا لم يقم حقاً ويمت باطلاً. ما قيمتها إذاً! ما قيمة دولة تحكم باسم الإسلام, ويتربع زعيمها على رقاب المسلمين, وعلى عرش البلد الإسلامي، ثم لا يكون همه أن يحيي الحق ويميت الباطل؟. لا قيمة لها، ليس فقط لا قيمة لها، بل ستتحول قيمتها إلى شيء آخر, ستتحول الأمور إلى أن يكون قيمتها هو الدين، إلى أن يكون قيمتها هو الأمة.عندما نسمع - أيها الإخوة - زعماء العرب, زعماء المسلمين كلهم يسرعون إلى الموافقة على أن تكون أمريكا حليفة، على أن تكون أمريكا هي من يتزعم الحلف لمحاربة ما يسمى بالإرهاب، وعندما نراهم جميعاً يعلنون وقوفهم مع أمريكا في مكافحة ما يسمونه بالإرهاب؛ لأنهم جميعاً يعشقون السلطة؛ لأنهم جميعاً يحرصون على البقاء في مناصبهم مهما كان الثمن، لكنهم لا يمكن أن يصرحوا بهذا، هم يقولون: من أجل الحفاظ على الأمن والإستقرار، من أجل الحفاظ على مصلحة الوطن! أو يقولون: خوفاً من العصا الغليظة, العبارة الجديدة التي سمعناها من البعض: الخوف من العصا الغليظة! وأي عصا أغلظ من عصا الله، من جهنم, ومن الخزي في الدنيا؟ هل هناك أغلظ من هذه العصا؟.الإمام علي (عليه السلام) أراد أن يعلم كل من يمكن أن يصل إلى موقع السلطة في هذه الأمة أنه لا يجوز بحال أن تكون ممن يعشق المنصب؛ لأنك إذا عشقت المنصب ستضحي بكل شيء في سبيله، وأن لا تخاف من شيء أبداً فإذا ما خفت من غير الله فسترى كل شيء مهما كان صغيراً أو كبيراً يبدو عصا غليظة أمامك.

اسئله اجوبتها في درس اليوم

١_تحدث بإيجاز حول:

=مالذي حصل في العاشر من محرم؟

=من الذي نفذ هذه الكارثه؟ومن هو الضحيه؟

=ماهي الاسباب الكامنه خلف هذه العمليه المرعبه المفجعه؟

=ما الذي جعل الساحه الاسلاميه مسرحا لمثل هذه المآسي؟

=ماذا يعني :
*الحديث عن كربلاء؟
*ولماذا هي محطه يستلهم منها العبر والدروس؟
*وهل تكررت مثل هذه الفاجعه في حياة الامه او قد تتكرر مستقبلا؟اين؟ولماذا؟

=كيف كان الإمام علي عليه السلام ينظر:
* الى السلطه؟
*ماهو اول قرار اتخذه  في اليوم الاول من خلافته؟
*ما الذي دفعه  لاتخاذ ذلك القرار؟
*وبماذا استشهد على صحة القرار؟
*ماذا لو اصبح مرجعية لتعيين كل من يسند اليه مسؤليه في وقتنا الحاضر؟

=ماهي المعايير من وجهه نظر الإمام علي التي يجب ان تتوفر في كل من يتولى منصب اوسلطه؟

=مالذي عانته الامه من عشاق المناصب؟

=ماهو اخطر شيء على الامه؟

=وجه المقارنه بين معاويه وبين كل من يراضي امريكا واسرائيل من اجل ان يبقى في السلطه اليوم؟

5_ناقش الأتي:

=فاجعة كربلاء وتداعياتها الخطيره على الامه حتى اليوم
؟
=خطر المضلين وعشاق السلطه في كل زمان ومكان؟

=قاعدة ثابته:نظرية الحكم:
(وماكنت متخذ المضلين عضدا)
(إن خلافتكم هذه لا تساوي عندي شراك نعلي هذا إلا أن اقيم حقا" او اميت باطلا)

#وهيئ لي من امري رشدا

https://t.me/mlzmtalasboa

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

24 Jan, 16:59


درس السبت

دروس من وحي عاشوراء

ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴 كربلاء الطف...وكربلاء مران...نفس العدو و نفس الأسباب و نفس النتائج.

🌴 ما الذي جعل الأمور تصل إلى أن يصبح الضحية في الساحة الإسلامية وتحت عنوان خلافة إسلامية وعلى يد أبناء هذه الأمةهو هذا الرجل العظيم الإمام الحسين عليه السلام ؟


🌴 الإمام علي (عليه السلام) هو يعلم أن أخطر شيء على الأمة، أن أخطر شيء على البشرية هو الضلال والمضلون.

🌴 عزل الإمام علي عليه السلام معاوية بن أبي سفيان في أول أيام خلافته عليه السلام بالرغم من خطورة التداعيات

فعلام يدل هذا ؟

🌴 معاوية رجل مضل و الوهابية التكفيرية الداعشية اليوم ماهي امتداد للنهج الأموي ....تحدث عن هذا ؟

🌴 احذروا

عشق السلطة

فهي روحية خطيرة جدا

لأنك إذا عشقت المنصب ستضحي بكل شيء في سبيله.

🌴 هناك من يتغاضى عن الفاسدين أو يمكن الفاسدين من مناصب خطيرة في الدولة بحجج كثيرة فهل هذا منسجم مع منهجية القرآن و النبي و الإمام علي.

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

دروس من هدي القرآن الكريم ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي بتاريخ: 10/1/1423 ه‍ الموافق: 23/3/2002م اليمن - صعدة 

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، الحمد لله الذي هدانا لهذا، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. والصلاة والسلام على سيدنا محمد الذي بعثه الله رحمة للعالمين، لينقذ الأمة من الطغيان, والشرك, والجهالة ويخرجهم من الظلمات إلى النور، صلى الله عليه وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين، الذين نهجوا نهجه، وسلكوا طريقه, وحملوا رايته, ونصحوا لأمته.في هذا اليوم, يوم عاشوراء، في هذا اليوم, يوم العاشر من محرم وقعت فاجعة عظيمة ومأساة كبرى في تاريخ هذه الأمة، الأمة التي دينها الإسلام, وسماها الله ونبيها: المسلمين. تلك الفاجعة كان المفترض أن لا يقع مثلها إلا في تلك العصور المظلمة، في عصر الجاهلية، في عصر الشرك، في عصر الظلمات، كان الشيء المفترض والطبيعي لحادثةٍ مثل هذه أن لا تكون في عصر الإسلام، وفي ساحة الإسلام، وعلى يدي من يسمون, أو يحسبون على الإسلام، فما الذي حصل؟.لم نسمع في تاريخ الجاهلية بحادثة كهذه!. ما الذي جعل الساحة الإسلامية مسرحاً لمثل هذه المآسي؟ لمثل هذه الأحداث المفجعة؟ ما الذي جعل من يسمون أنفسهم مسلمين، ويحسبون على الإسلام هم من ينفِّذون مثل هذه الكارثة!؟ مثل تلك العملية المرعبة المفجعة!وضد من؟ ضد من؟! هل ضد شخص ظل طيلة عمره كافراً يعبد الأصنام, ويصد عن الدين؟ هل ضد رجل عاش حياته نفاقاً ومكراً وخداعاً وظلماً وجبروتاً؟ كان هذا هو المفترض لأمة كهذه، أن يكون لها موقف كهذا أمام أشخاص على هذا النحو: كفر وشرك وطغيان وجبروت وظلم ونفاق.لكنَّا نرى أن تلك الحادثة التي وقعت في الساحة الإسلامية، وعلى يد أبناء الإسلام، بل وتحت غطاء الإسلام وعناوين إسلامية، وخلافة تسمي نفسها خلافة إسلامية، نرى أن ذلك الذي كان الضحية هو من؟ واحد من سادة شباب أهل الجنة (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة). هو ابن سيد النبيين، هو ابن القرآن، هو ابن سيد الوصيين، وسيد العرب, على بن أبي طالب، هو ابن سيدة النساء فاطمة الزهراء، هو ابن سيد الشهداء حمزة.ما الذي جعل الأمور تصل إلى أن يصبح الضحية في الساحة الإسلامية وتحت عنوان خلافة إسلامية وعلى يد أبناء هذه الأمة الإسلامية، أن يكون الضحية هو هذا الرجل العظيم؟.إنه حدث - أيها الإخوة - مليء بالدروس، مليء بالعبر.. وما أحوجنا نحن في هذا الزمن إلى أن نعود إلى تاريخنا من جديد، إلى أن نعود إلى الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) فنتطلع في سيرته وحركته الرسالية، منذ أن بعثه الله رسولاً إلى أن صعدت روحه الشريفة للقاء ربه، إلى أن نعود إلى علي (عليه السلام) لنقرأ سيرته وحركته في الحياة، إلى أن نعود إلى الحسن وإلى فاطمة الزهراء وإلى الحسين، إلى الحسين الذي نجتمع هذا اليوم لنعزي أنفسنا بفقد مثله، وإلى أن نستلهم في هذا اليوم بالذات ما يمكننا أن نفهمه من دروس وعبر من تلك الحادثة التي كان هو وأهل بيته ضحيتها. حادثة كربلاء فاجعة كربلاء هل كانت وليدة يومها؟ هل كانت مجرد صدفة؟ هل كانت فلتة؟ أم أنها كانت هي نتاج طبيعي لانحراف حدث في مسيرة هذه الأمة، انحراف في ثقافة هذه الأمة، انحراف في تقديم الدين الإسلامي لهذه الأمة من اليوم الأول الذي فارق فيه الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) هذه الأمة للقاء ربه.إذا ما فهمنا أن حادثة كربلاء هي نَتاج لذلك الإنحراف، حينئذٍ يمكننا أن نفهم أن تلك القضية هي محط دروس وعبر كثيرة لنا نحن, من نعيش في هذا العصر المليء بالعشرات من أمثال يزيد وأسوء من يزيد.إن الحديث عن كربلاء هو حديث عن الحق والباطل، حديث عن النور والظلام، حديث عن الشر والخير، حديث عن السمو في أمثلته العليا، وعن الإنحطاط, إنه حديث عن ما يمكن أن تعتبره

خيراً, وما يمكن أن تعتبره

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

24 Jan, 14:45


وقفة اليوم الجمعة بحي الحصبة الجنوبية-حارة بير الزقار-جامع التقوى - ٢٤ رجب ١٤٤٦هـ

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

24 Jan, 14:45


وقفة الجمعة بحي الحصبة الجنوبية-حارة سواد حنش الغربية-جامع الطيب - ٢٤ رجب ١٤٤٦هـ

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

24 Jan, 12:07


وقفة اليوم الجمعة بحي الحصبة الجنوبية-حارة سواد حنش الوسطى-جامع الرحمن - ٢٤ رجب ١٤٤٦هـ

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

23 Jan, 16:24


إليك 20 - نقطة مستخلصة من ملزمة- في ظلال دعاء مكارم الأخلاق الدرس الثاني الذي ألقاه السيد حسين بدر الدين الحوثي عام ٢٠٠٢م

1. كمال الإيمان: كمال الإيمان يتطلب وعيًا وبصيرة وهداية إلهية تُكتسب من القرآن الكريم وأهل بيت النبي محمد (صلى الله عليه وآله).


2. دور أهل البيت: أهل البيت (عليهم السلام) كانوا السبيل الحقيقي لتربية الأمة وتطويرها إيمانيًا وجهاديًا، بينما أضاع الآخرون هذا الدور.


3. الجهاد شرط الإيمان: الجهاد في سبيل الله هو شرط أساسي من شروط كمال الإيمان، وقد سعى حكام المسلمين لإضعاف هذا المفهوم أو استبداله بمصطلحات أقل تأثيرًا.


4. تقصير الحكام: الحكام في تاريخ الأمة، خاصة في العصر الحديث، لم يعملوا على تربية الأمة تربية إيمانية أو جهادية، بل ساهموا في تعطيل هذه القيم.


5. التربية الإيمانية غائبة: الإعلام والتعليم في العالم الإسلامي يفتقر إلى تربية إيمانية حقيقية تعزز مواجهة أعداء الأمة.


6. أهمية الاكتفاء الذاتي: الاكتفاء الذاتي في الغذاء والاقتصاد من متطلبات كمال الإيمان، والأمة التي تعتمد على غيرها تفقد قدرتها على الصمود والمواجهة.


7. إهمال الزراعة: الاهتمام بالزراعة والأمن الغذائي ضروري لمواجهة التهديدات، لكن هذا الجانب مغفَل في السياسات الحكومية.


8. تضليل الشعوب: الحكومات توجه الشعوب للتركيز على متطلبات سطحية (مثل الكهرباء والخدمات) دون النظر إلى القضايا الحيوية كالاكتفاء الغذائي والدفاع عن الأمة.


9. التعليم غير الفاعل: التعليم في العالم الإسلامي يعاني من غياب الروح الإيمانية والجهادية، مما يضعف الشعوب أمام أعدائها.


10. مواجهة الأعداء: الأمة بحاجة إلى تربية إيمانية وجهادية تجعلها قادرة على مواجهة التحديات والتهديدات التي تأتي من أعدائها، وخاصة الدول الكبرى المناوئة للإسلام.

🤲🏻

11.الشفاعة وإشكالية الكبائر: تناول النص فكرة الشفاعة للأمة وما إذا كانت تُستخدم كذريعة للتهاون في مواجهة الكبائر والمخاطر.

12.تأثير العقيدة في بناء الجيوش: يشير النص إلى أهمية العقيدة الصلبة في تربية جنود قادرين على الصمود في مواجهة الأعداء، وربط ذلك بالواقع العملي للمعارك والمواجهات.

13.الازدواجية في السلوك: النقد الذي وجهه النص لبعض التيارات الإسلامية بشأن مواقفهم المتناقضة، مثل حماستهم في أمور شكلية وتهاونهم أمام التحديات الكبرى.

14.المواجهة مع القوى العالمية: النص يبرز فكرة الصمود ضد القوى الكبرى (أمريكا وإسرائيل)، ويشدد على ضرورة أن تكون هذه المواجهة جزءًا من العقيدة الإيمانية.

15.أهمية التربية الإيمانية الحقيقية: ينتقد النص افتقار العديد من المؤسسات إلى تربية إيمانية حقيقية قادرة على مواجهة التحديات العالمية.

16.الاعتماد على القرآن الكريم والعترة: شدد النص على أن الإيمان الصحيح والتربية الإيمانية الحقيقية لا تتحقق إلا من خلال القرآن الكريم ومنهج عترة النبي (ص).

17.إيمان الزيدية والتزاماتهم: يُبرز النص عقائد الزيدية التي تركز على المسؤولية الفردية والخوف من الله بعيدًا عن الشفاعة المطلقة.

18.التعبئة ضد أعداء الإسلام: النص يدعو إلى تعبئة الأمة ورفع شعارات تعزز المواجهة ضد أعداء الإسلام، مثل شعار "الموت لأمريكا والموت لإسرائيل".

19.أهمية القيادة الواعية: أشار النص إلى أهمية وجود قيادة حكيمة وواعية، كما في مثال الإمام الخميني، الذي نجح في تعبئة شعبه ضد الأعداء.

20.النقد الذاتي والتطوير: دعوة لمراجعة الذات داخل التيارات الإسلامية لتحسين مستوى الوعي والإيمان، والتأكد من أن الأعمال تعبّر عن عقيدة صلبة لا تذوب أمام التحديات.

اعداد موقع بصائرللناس

إشترك ليصلك هدى الله
https://t.me/+xeTz_rpTFx82YjM0

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

23 Jan, 06:56


ولايات تحترق
وولايات تتجمد

قوة الله

{وَتِلۡكَ ٱلۡقُرَىٰٓ أَهۡلَكۡنَٰهُمۡ لَمَّا ظَلَمُواْ وَجَعَلۡنَا لِمَهۡلِكِهِم مَّوۡعِدٗا}

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

23 Jan, 06:52


محمد بن سلمان يسأل احد مشائخ الوهابية هل يجوز أن أدفع نصف تريليون دولار للصهوني ترامب

رد الشيخ الوهابي قال/أطع الأمير ولو أكل مالك وقصم ظهرك

هذه الثقافات التي دجنت الأمة
اللعنة على الفكر الوهابي الصهيوني

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

22 Jan, 16:11


لأنبياء الله أنفسهم، نبي الله إبراهيم (صلوات الله عليه) هو دعا: {وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ} (الشعراء:84) اجعل لي ذكرا حسناً، والرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) هو من أمرنا أن نصلي عليه وعلى آله كما صلى الله على إبراهيم وعلى آل إبراهيم؛ ليكون ذلك رفعة لذكره, ورفعة لذكر أهل بيته، وهو من رفع الله ذكره، أوليس الله هو الذي قال في كتابه الكريم: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ} (الزخرف: من الآية44) شرف لك ولقومك.البعض يبحث عن منصب ليظهر عزيزا أمام الناس، أو ليظهر قويا وشريفا وكريما أمام الناس, لكنه هو من عبَّد نفسه للشيطان بذلك المنصب! فعزته وهمية، وشرفه وهمي، وكرامته وهمية، هو من باع دينه, وباع نفسه مقابل عزة وشرف وكرامة ومكانة وهمية.الإسلام لا يريد من أتباعه أن يكونوا ضعفاء أذلاء, وأولئك الذين يبدون كمؤمنين أذلاء مستضعفين, يعطون صورة سيئة عن المؤمن الحقيقي، هم من يرسخون في أنفسنا أن الإيمان استضعاف! حتى أصبح عند البدو, عند بعضهم معروف: أن الصلاة ذل، يقول هكذا [صلي.. قال: لا. المصلين يكونوا أذلاء، الصلاة ما منها فائدة، فقط ذل، تحصل على ذلة]. من أين جاءت هذه المفاهيم؟. والله يقول في كتابه الكريم: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ}(المنافقون: من الآية8) {فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً}(النساء: من الآية139) {أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً}(النساء: من الآية139) الله هو الذي قال: أن دينه, أن هداه هو شرف وعزة وكرامة لك ولقومك {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ}(الزخرف: من الآية44) يغلط الناس عندما يتجهون إلى التدين فيخضعون أنفسهم, ويذلون أنفسهم, حتى يظهر نماذج تجسد الدين وكأنه ذلة، وكأنه ضعة، وكأنه خضوع.. هو ذلة فيما بين المؤمنين لكن في تعاملهم مع بعضهم بعض بشكل تواضع من بعضهم لبعض، لكنهم أعزة, أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين. العزة، الله يريدنا أن نكون أعزاء, يريد أن نكون أقوياء، وأن نكون كرماء, وأن نكون شرفاء, لكنه هو وحده من سيمنحها.. لمن؟ لمن يسيرون على هديه، لمن يلتزمون بالعمل بهديه, لمن يعبِّدون أنفسهم له، فبمقدار ما نعبد أنفسنا لله سنكون أعزاء، وسنكون كرماء، وسنكون أقوياء في الدنيا، وسنحصل على العزة والرفعة في الآخرة, والدرجات العظيمة في الآخرة في الجنة.أيضا حتى من يتجهون إلى التدين, أو يتجهون إلى طلب العلم بحثا عن العزة ليقال له فلان الأستاذ الفلاني أو العلامة الفلاني، هو أيضا ممن يغلط في البحث عن العزة، إن العزة هي في أن تضع نفسك أمام الله، أن تكسر نفسك أمام الله، أن تعبِّد نفسك أمام الله، أن تكون نيتك كلها نية رشد - كما قال زين العابدين - في أعمالك كلها, وهو الذي سيعزك, هو الذي سيرفعك. أما إذا جئت أنت تتحرك على هذا النحو, وأنت تريد أن تصنع لنفسك عزة ليقال وليقال, فأنت ممن يرائي, وأنت ممن سيذل، بل أنت في حال ذل حتى وإن قال لك الآخرون: أستاذ أو قالوا: علامة، أو قالوا: دكتور أو قالوا: ما قالوا من الألقاب، أنت في حالة ذل؛ لأنك من ترى الآخرين أعظم عندك من الله، أنت من ترى ما يمكن أن يمنحك هذا اللقب أعظم بكثير من العزة التي يمنحك الله سبحانه وتعالى، عندما تعبِّد نفسك له.أولئك [المشائخ] الذين يصدون عن سبيل الله, ويحذر بعضهم بعضا من انتشار التعليم في بلدانهم, فيقول هذا لذاك: يريدون أن يجردوك من منصبك، سيأخذون أصحابك!. فينطلق ليصد عن سبيل الله، من واقع ماذا؟ من واقع حفاظه على عزته كشيخ، هو ممن يفهمون الأشياء فهما مغلوطا. أنت تريد أن يكون لك عزة فالإسلام هو دين العزة، ودين الكرامة, اتجه إلى الله, ومن الذي سيسلبك موقعك فيما إذا اتجهت كما يتجه عباد الله جميعا؟. فأنت تحرك في أن ينتشر الدين في بلدك, في أن يتعلم كل أفراد قبيلتك، في أن يقفوا مواقف حق، تقف أنت وهم مواقف حق، حينئذ من هو ذلك منهم الذي سيفكر في أن يسلبك منصبك؟ بل ستسمع هذا وتسمع ذاك يقول: أما نحن فالحمد لله شيخنا من أولياء الله، أليس هذا سيكون؟. نحن بحمد الله شيخنا ولي من أولياء الله، أما نحن بحمد الله شيخنا إنسان عظيم. أليس الناس هم سيثنون عليه؟. فلماذا يغلطون.. سيغلط الناس جميعا سواء شيخ أو عالم أو أي شخص يبحث عن العزة وهو لا يعلم بأن العزة هي من الله, ولا يمنحها إلا لمن يسيرون على نهجه بتعبيد لأنفسهم له, وتسليم لأنفسهم له، وأن يتحركوا على وفق هدي الله، فسنكون حينئذ بإذن الله أعزاء. أوليست الأمة هذه فاقدة لعزتها؟ هل منحتها العزة دباباتها وطائراتها، وبترولها, وعددها الهائل, وعدتها الكبيرة, وأموالها الضخمة؟ هل منحتها العزة؟. لا.. فقدت العزة التي كان الله يريد أن تكون لها فيما إذا سارت على نهجه.

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

22 Jan, 16:11


فعندما فقدت هذه العزة بالتخلي عن أسبابها الإلهية لم يكن هناك أي شيء يمكن أن يعوضها عزة بدل تلك العزة التي فقدتها من قبل الله سبحانه وتعالى، بل أصبح كل مقومات الحياة هي من الأشياء التي تبدو أمامنا تعطي شاهدا أكثر على أنهم أذلاء أكثر.أليس الزعيم الفلاني يفرح عندما يرى نفسه رئيس بلد فيرى نفسه عزيزاً, لكننا نحن نراه ذليلا؛ لأنه لماذا أنت على الرغم من القوة التي تمتلكها, الجيش, الأسلحة المتطورة، الشعب الكبير، الشعب الكثير العدد، الذي أنت تحكمه؟ فلماذا أنت ذليل؟ لماذا أنت ذليل؟ لا تستطيع أن تقول كلمة جريئة! أليس هذا هو ما نلمسه؟. كل واحد منا لا يرضى لنفسه أن يكون في مقام أي زعيم من هؤلاء الزعماء لأننا نراهم هم أذل منا. الذلة التي حصلت بسبب آخرين, بسبب أعداء الأمة فقهرونا جميعاً، نحن نرى الزعماء أكثر ذلا منا. لماذا؟ نرى أنهم كيف أصبحوا هكذا وبأيديهم كذا وكذا, ويمتلكون كذا وكذا.. الخ.أليست هي مقومات العزة لديهم؟ هي من منظارنا ما يعزز الشاهد الكبير على أنهم أذلاء أكثر منا أمام الأعداء الذين أذلونا جميعاً, نحن وهم.{فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً}(النساء: من الآية139) جميعا.. حزب الله أليس يبدو أمامنا عزيزا, والزعماء يعرفون أن ذلك الحزب, وزعيم ذلك الحزب يبدو عزيزاً، وهل يمتلكون شيئاً مما يمتلكه الآخرون؟. لا.. من أين هذه العزة؟ هي العزة الإيمانية: {فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً}.إذاً فلندعو الله بهذا الدعاء نقول: اللهم صل على محمد وآله ومتعنا بهدى صالح لا نستبدل به, وطريقة حق لا نزيغ عنها، ونية رشد لا نشك فيها, وعمرنا ما كانت أعمارنا بذلة في طاعتك, فإذا كانت أعمارنا مرتعا للشيطان فاقبضنا إليك قبل أن يسبق مقتك إلينا, أو يستحكم غضبك علينا، ونعوذ بك يا الله من أن يسبق مقتك إلينا, أو يستحكم غضبك علينا. اللهم لا تدع خصلة تعاب منا إلا أصلحتها, ولا عائبة نؤنب بها إلا حسنتها يا أرحم الراحمين.وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين،،،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]


اسئله اجوبتها في درس اليوم

١_تحدث بإيجاز حول:

=في دعاء الامام زين العابدين عليه السلام:
*ونية رشد لا أشك فيها:
_تكررت هذه العبارة مرتين
_والنية:هي التي تجعل الاعمال ذات قيمة

*وعمرني ما كان عمري بذلة في طاعتك:
_تطلب من الله طولة العمر لتطيعه وتكسب رضاه(ايامك كلها ربح)

*فإذا كان عمري مرتعا" للشيطان فاقبضني إليك قبل ان يسبق مقتك او يستحكم غضبك علي:
_ما اكثر الناس الحريصين على الحياة واعمارهم كلها خسارة عليهم(يرعى الشيطان داخلهم بضلاله واضلاله)

*اللهم لا تدع خصلة تعاب مني إلا أصلحتها ولا عائبة أونب بها إلا حسنتها:
_هناك من العيوب ما لا ندركها
_الله وحده من يتولى صلاح أنفسنا من أي عائبه
_الإنسان يولد نقيا طاهرا على الفطره
_لكنه هو من يكتسب العيوب واحده بعد واحده
_ولأن العيب الواحد يجر الى عيوب(كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)
_وقبل ان يستولي الرين على قلوبنا
_ندعو الله ان يصلح عيوبنا
_مع النصيحة فيما بيننا والتواصي بالصبر على الحق (إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر)

=العزة :

* هي :
_أن تضع نفسك أمام الله
_ان تكسر نفسك امام الله
_ان تعبد نفسك امام الله
_ان تكون نيتك كلها نية رشد في اعمالك كلها

*إذا اردت ان يكون لك عزة فاالاسلام هو دين العزة والكرامة (أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا)
*(وإنه لذكر لك ولقومك)

٢_ناقش الاتي:

=اسباب فقد:
*الامة
*وحكامها
للعزة؟
فعلى الرغم من امتلاك مقومات القوة يعيشون الذله امام اعداء الله؟

#وهيئ لي من امري رشدا

https://t.me/mlzmtalasboa

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

22 Jan, 16:11


لا ندع خصلة ولو خصلة واحدة، الخصلة الواحدة تجر إلى خصال أخرى، الإنسان هو أشبه في واقعه بالسيارة أو بأي جهاز آخر، السيارة إذا ما تعطلت قطعة واحدة فيها وسكتّ عنها, ما ظهر لك وانقطعت الخصلة الأخرى, القطعة الأخرى المرتبطة بها, وهكذا فيوم كان بإمكانك أن تصلح تلك القطعة بألف ريال سترى نفسك لا تستطيع أن تصلح سيارتك إلا بمائة ألف ريال.. تتداعى, العيوب تتداعى وتتلاحق حتى في الماكينات هذه في الأجهزة نفسها.. والإنسان كذلك {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} (المطففين:14).خصلة تعاب بها تجر إلى خصلة, وخصلة تجر إلى خصلتين.. وهكذا.. حتى يظلم قلبك, ويقسو قلبك, ويطبع الله على قلبك, ويستولي الرين الذي يعني: [الوسخ] - في لغتنا - يستولي على قلبك {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} (المطففين:14) وماذا كانوا يكسبون؟. عيوبا. الإنسان لا يولد وهو مليء بالعيوب من جهة الله سبحانه وتعالى، هو يولد على الفطرة.. يولد نقيا، يولد طاهراً لكنه هو من يكتسب العيوب واحدة بعد واحدة.. ولا يصلح هذا العيب فيجره هذا العيب إلى عيوب أخرى حتى يصبح قلبه كله عيباً, وحينئذ لا ينفع فيه هدى.. وحينئذ لا يحرص على هدى, وحينئذ لا يفكر أيضا في إصلاح أي شيء من عيوبه. فلخطورة العيوب، العيوب النفسية، العيوب الإيمانية التي تؤثر على جانب الإيمان، هو يدعو الله أن لا يدع حتى ولا خصلة واحدة.. أليس الكثير منا قد يرى في نفسه عيوبا ثم يستمر في حياته عليها ويقول: [الله غفور رحيم.. والله إنه حقيقة ان احنا كذا, وان احنا كذا, وان احنا كذا....] ألسنا نعدد معائبنا أحيانا؟ [ولكن الله غفور رحيم]. هو غفور رحيم, فلأنه غفور رحيم قال لك: أنب إليه، تب إليه, أصلح عيوبك وهو سيغفر لك, هو سيهديك, هو سيرحمك متى انطلقت أنت لإصلاح عيوبك.. إذا ما شعر كل واحد منا بعيوب في نفسه فليعمل جاهداً على إصلاحها وليدعو الله.نحن بحاجة إلى أن ندعو الله سبحانه وتعالى إلى أن يعيننا على أنفسنا في أن نصلح عيوبها, ونحن بحاجة إلى بعضنا بعض في أن نصلح عيوب بعضنا بعض: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى} (المائدة: من الآية2) {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ}(آل عمران: من الآية104) {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} (العصر:3).إذا ما انطلق الناس فيما بينهم ينصح بعضهم بعضا, ويأمر بعضهم بعضا بالمعروف وينهاه عن المنكر, ونتواصى بعمل
الحق, ونتواصى بالصبر على الحق.. أليس هذا هو من العمل على إصلاح أنفسنا؟ وعلى سد ثغرات عيوبنا؟. إذا سكتنا فكل إنسان قد لا يرى عيب نفسه، قد لا يدرك عيب نفسه، قد لا يستطيع أن يكون استشعاره أن فيه عيبا، أن يكون استشعاره ذلك هو بالشكل الذي ينطلق معه إلى إصلاح نفسه. لكن كلمة مني إليك, وكلمة منك إليّ هي قد تعمل عملها؛ ولهذا أمر الله المؤمنين بهذا, وجاء عن الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) ذلك الحديث المهم: ((الدين النصيحة)). إذا ما انطلق الناس ينصح بعضهم بعضا فإنهم سيعملون على إصلاح عيوبهم جميعاً, وسيكون عملهم ذلك مما يهيء أجواء في بلدهم, ينشأ فيه أولادهم صالحين.الشاب عندما ينشأ في مجتمع أهله على هذا النحو سيرى مجتمعاً تسوده أجواء التقوى, أجواء البر، أجواء الصلاح، فينشأ صالحا؛ ولهذا أمرنا الله أن نتعاون على البر, وأن نتعاون على التقوى، أوليست التقوى حالة نفسية؟. كيف نتعاون على التقوى وهي حالة نفسية؟ نهيئ أجواءها، نهيئ الأجواء الصالحة بأن نكون جميعا متقين, وأن ينشأ أبناؤنا في بيئة أجواءها كلها تقوى, فنكون من تعاونّا فيما بيننا على خلق حالة التقوى في أنفسنا, وفي أنفس أبنائنا الذين ينشأون.ألستم تجدون فارقاً كبيراً في الأولاد الذين ينشأون في منطقة أهلها صالحون, وفي منطقة أخرى أهلها غير صالحين؟. كيف ينشأ الأبناء هنا وهناك؟ ينشأ هذا يطلع وهو يحمل نفس الصفات التي في مجتمعه من صلاح أو من فساد. فلخطورة العيوب, وهي عيوب لا بد أن ننطلق في إصلاحها, ولإصلاحها لا بد أن ننطلق في القيام بالمهام التي أوجبها الله علينا: من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, والنصيحة فيما بيننا, والتواصي بالحق, والتواصي بالصبر على الحق، وأن نقول كلمة الحق، أن تنصح, وعندما تنصح ليكون كلامك مع أخيك مع صاحبك كلام الناصح وليس كلام الساخر، وليس كلام الفاضح، أظهر نفسك بأنك ناصح وسيقبل منك. أما إذا جئت لتقهره بكلامك, وأنت حتى تريد أن تنصحه فإنك من ستدفعه إلى أن يكون له ردة فعل سلبية تجاه نصيحتك، وأمام توصيتك، وأمام أمرك بالمعروف له, وأمام نهيك له عن المنكر.ويقول عليه السلام: ((اللهم لا تدع خصلة تعاب مني إلا أصلحتها، ولا عائبة أؤنب بها إلا حسنتها)) حسِّنها حتى لا أؤنب بها, سواء بين يديك, أو بين عبادك، أليس أن يكون الإنسان له ذكر حسن هو مقصود لكل شخص؟ بل

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

22 Jan, 16:11


درس الخميس و الجمعة

تمام ...في ظلال دعاء مكارم الأخلاق الدرس الثاني

ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴 ((وعمرني ما كان عمري بذلة في طاعتك))

🌴 وما أكثر الناس الذين يحرصون على الحياة, وهم يبتعدون عن أن تكون أعمارهم بذلة في طاعة الله فتكون أعمارهم كلها خسارة.

🌴 ((اللهم لا تدع خصلة تعاب مني إلا أصلحتها)).

🌴 نحن بحاجة إلى أن ندعو الله سبحانه وتعالى إلى أن يعيننا على أنفسنا في أن نصلح عيوبها, ونحن بحاجة إلى بعضنا بعض في أن نصلح عيوب بعضنا بعض.

🌴 أولئك الذين يبدون كمؤمنين أذلاء مستضعفين, يعطون صورة سيئة عن المؤمن الحقيقي،

🌴 أنت تريد أن يكون لك عزة فالإسلام هو دين العزة، ودين الكرامة,

🌴 عندما فقدت الأمة العزة بالتخلي عن أسبابها الإلهية لم يكن هناك أي شيء يمكن أن يعوضها عزة بدل تلك العزة التي فقدتها من قبل الله سبحانه وتعالى، بل أصبح كل مقومات الحياة هي من الأشياء التي تبدو أمامنا تعطي شاهدا أكثر على أنهم أذلاء أكثر.

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

ثم يقول عليه السلام: ((ونية رشد لا أشك فيها)) لأهمية النية كررها أكثر من مرتين في هذه الصفحة الواحدة ((نية رشد لا أشك فيها)) لعظمة النية, وأهمية النية؛ لأنها هي التي تجعل الأعمال ذات قيمة كما تحدثنا بالأمس كثيراً عنها.ثم يقول عليه السلام: ((وعمرني ما كان عمري بذلة في طاعتك))؛ لأنه لا يرى للحياة قيمة, ولا يرى لنفسه قيمة، لا يرى لعمره قيمة، بل يرى عمره وبالاً عليه, ويرى عمره خسارة ((عمرني ما دام عمري بذلة في طاعتك)) هنا تطلب من الله أن يطيل عمرك ليكون بذلة في طاعة الله, وفيما إذا كان عمرك بذلة في طاعته أي عملاً في طاعة الله, وحرصاً على كسب رضاه ((فإذا كان عمري مرتعا للشيطان فاقبضني إليك قبل أن يسبق مقتك إلي أو يستحكم غضبك علي)) وما أكثر الناس الذين يحرصون على الحياة, وهم يبتعدون عن أن تكون أعمارهم بذلة في طاعة الله، إنهم ماذا؟ إنهم يحرصون على أعمارهم أن تطول وهي كلها خسارة, وكل يوم في حياتهم خسارة عليهم؛ لأن أعمارهم هي مرتع للشيطان! الشيطان يرتع: يرعى داخلهم بضلاله وإضلاله, وصرفه إياهم عن طاعة الله، وعن ما فيه رضاه.الإمام زين العابدين يقول: إذا كان عمري سيصبح مرتعا للشيطان فلا قيمة له بل سيصبح خطيراً جداً عليَّ ستصبح أيامي كلها خسارة، كلها وبالاً فهو يدعو الله أن يقبض نفسه إليه قبل أن يصل إلى حالة كهذه, قبل أن يسبق إليه مقت الله، ((أو يستحكم غضبك علي))، هل نحن نفكر هذا التفكير؟ لا أعتقد، نحرص على الحياة على الرغم من أننا نرى أعمارنا مرتعا للشيطان؛ لأننا نرى كل يوم من أيامنا خسارة علينا، سيئات تضاف إلى سيئات, وطاعات تحبطها سيئات، وطاعات لا ننطلق فيها، ومعاصي نصر عليها، وسيئات لا نتوقف عن اقترافها. عند ما يصل الإنسان يوم القيامة بين يدي الله سيرى كيف أن كل ساعة كانت من عمره - هذا الذي أصبح مرتعا للشيطان - كانت خسارة, وكل يوم كان خسارة عظيمة عليه.. لكن المؤمن هو وحده الذي أصبح عمره, وجعل عمره بذلة في طاعة الله، هو من تكون أيامه كلها ربح، كلها أرباح عظيمة, فيرى قيمة أيامه عندما يلقى ربه يوم القيامة, هذا هو المؤمن. ثم يقول عليه السلام: ((اللهم لا تدع خصلة تعاب مني إلا أصلحتها)) لأن هناك من العيوب ما لا ندركها، هناك من العيوب ما لا نستشعرها، فنحن دائماً نرجع إلى من يعلم السر في السماوات والأرض، إلى من هو عليم بذات الصدور، إلى من هو أعلم بنا من أنفسنا, أن يتولى صلاح أنفسنا فأي عائبة فينا نسأله أن يصلحها فيوفقنا إلى كيف نصلحها. ماذا يعني هذا؟ وما هو هذا العيب الذي يطلب من الله, ويريد من كل واحد منا يطلب من الله أن يصلحه؟ هل هو عيب خلقي، لونه؟ أو شكل أنفه، أو شكل عينيه؟ أم أن تلك العيوب الأخلاق السيئة, السيئات, المساوئ, النقص في الإيمان, النقص في الوعي، العيوب المعنوية, وما أكثرها! وهي العيوب التي هي خطيرة علينا, أن يكون أنفك طويلاً جداً أو قصيراً, أو يكون شكل عينيك ليس بالشكل الذي ترغبه أنت.. هل هذا يشكل خطورة عليك يوم تلقى الله سبحانه وتعالى؟ هل يشكل خطورة عليك في واقع حياتك, أو خطورة على دينك, أو على أمتك؟.. لا.إنها تلك العيوب والتي دائماً لا نعمل على أن نصلحها, نحن نصلح عيوبنا الخلقية, نقصص شواربنا ودقوننا لتكون جميلة، ونهتم بمظهرنا، نهتم بأبداننا لتبدو أبداننا ليس فيها عيوب.. أليس كذلك هو ما يحصل؟ لكن عيوبنا الخطيرة علينا هي التي لا نعمل على إصلاحها، هي التي لا يهمنا أن نبحث عن كيف نصلحها. فيجب أن نرجع إلى الله سبحانه وتعالى، وأن نحرص على كيف نصلح عيوب أنفسنا..

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

18 Jan, 14:40


درس الأحد

تابع...في ظلال دعاء مكارم الأخلاق الدرس الثاني

ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴 أصبح ضروريا الاهتمام بجانب الزراعة في مجال نصر الإسلام أشد من حاجة المصلي إلى الماء ليتوضأ به..

🌴 السعي لتحقيق الإكتفاء الذاتي من ضروريات كمال الإيمان.

🌴 لماذا سعت أمريكا و عملاؤها سابقا إلى محاربة الزراعة و الصناعة في اليمن وفي كل البلاد الإسلامية ؟

🌴 الإهتمام بالتعليم و تطوير المناهج الدراسية و تصحيحها من الثقافات المغلوطة ضرورة من ضروريات كمال الإيمان.

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

نحن نرى تلك الدول, دول الكفر, دول اليهود والنصارى هم من يربون شعوبهم تربية عدائية للعرب, تربية عدائية ضد الإسلام والمسلمين, تعبئة ثقافية ضد الإسلام والمسلمين، وفي المقابل يقال للناس اسكتوا!.إذاًً بأي شيء يمكن أن نواجه أولئك؟ ما هو البديل للإيمان؟ ما هو البديل للجهاد بكل مجالاته في مواجهة أعداء الأمة؟ هل هناك بديل؟ هل أنهم عندما يقولون لنا اسكتوا هم سيقومون بالمهمة؟ لا. هل عندما يقولون لنا: اسكتوا هم ينطلقون لوضع حلول أخرى؟ هل انطلقوا لتصحيح الوضع الاقتصادي للأمة حتى تحصل الأمة على اكتفاء ذاتي؟ هل انطلقوا إلى تربية الأمة في مجالات متعددة أو بطريقة سرية لتكون قادرة على أن تقف على قدميها في مواجهة اليهود والنصارى.أليس أنهم لو فعلوا ذلك لكان عزاً لهم هم؟ إذا ما كنت زعيم شعب وأنت تعرف أن شعبك وضعيته هي بالشكل الذي يمكن أن يتبنى مواقف، وأن يقف على قدميه في مواجهة أعدائه، ألست حينئذ سيمكنك أن تقول ما تريد, وستكون قويا في مواجهة الآخرين، ولن تملى عليك الإملاءات من قبل الآخرين؟ لكن متى ما ضعف الشعب متى ما ضعفت وضعيته الاقتصادية وغيرها، متى ما ذابت نفسيته وذاب الإيمان في واقعه أصبح زعيم الشعب نفسه لا يستطيع أن يقول كلمة قاسية، لا يستطيع أن يقول كلمة صادقة، لا يستطيع أن يقف على موقف ثابت، وهذا ما شاهدنا، ألم نشاهد هذا من كل الزعماء في البلاد العربية؟.قد يقولون هـم بأنـهم رأوا شعوبهم ليست إلى الدرجة التي يمكن له هو أن يقول, أو أن يقف, أو أن يتحـدى, أو أن يرفض.. لكن بإمكانك أن تربي هذا الشعب, بإمكانك أن تبني هذا الشعب اقتصاديا حتى تُأمّن له الاكتفاء الذاتي. الإيمان, كمال الإيمان في مجال مواجهة أعداء الله مرتبط به تماماً ارتباطا كبيراً، الاهتمام بالجانب الاقتصادي ستكون الأمة التي تريد أن تنطلق في مواجهة أعدائها، وأن تقف مواقف مشرفة في مواجهة أعدائها قادرة على ذلك؛ لأنها مكتفية بنفسها في قوتها الضروري، في حاجاتها الضرورية.إذاً فالتاريخ شهد, والحاضر شهد على أن كل أولئك لا يمكن أن يربوا الأمة تربية إيمانية ناهيك عن أن يصلوا بها إلى أن ترقى في درجات كمال الإيمان. أكرر أن هذا هو ما يجب أن نعرفه؛ لأن الكثير من الناس ينظر إلى الجانب المادي فقط فإذا ما صعد رئيس هنا, أو ملك هنا, أو زعيم هنا كان أهم مطلب للناس من ذلك الشخص هو ماذا سيعمل في مجال توفير الخدمات!.ومن العجيب أن توجهنا الآن أصبح إلى أنه ماذا يمكن أن يبني في مجال توفير خدمات: كهرباء، صحة، مدارس, ولا نقول لأنفسنا لماذا؟ لماذا نحن نرى قوتنا كله ليس من بلدنا؟ لماذا لا تهتم الدولة بأن تزرع تلك الأراضي الواسعة، أن تهتم بالجانب الزراعي ليتوفر لنا القوت الضروري من بلدنا؟. لا نتساءل، بل الكل مرتاحون بأن [الحَب: القمح] متوفر في الأسواق, ويأتي من استراليا, ويأتي من بلدان أخرى، وكأن المشاريع التي تهمنا هي تلك المشاريع!.هذه التي توفر هي ضرورية لكنها ليست إلى الدرجة من الضرورة التي يكون عليها قوت الناس، هل هناك اهتمام بالجانب الزراعي؟ ليس هناك أي اهتمام بالجانب الزراعي إطلاقا، وليس هناك من جانبنا تساؤل، وليس هناك من جانبنا أيضا نظرة إلى هذا الزعيم أو هذا الحزب أنه ماذا يمكن أن يعمل في هذا المجال الحيوي, المجال المهم. نحن شعوب مسلمة, ونحن أمة في مواجهة أعداء, والزعماء هم أنفسهم من يمكن أن يرحل إلى تلك المنطقة, أو من يمكن أن يسلم فيما لو حصل شيء, وسنكون نحن الضحية من أول يوم توجه ضدنا ضربة من أعدائنا، سنحس بوقع الضربة فيما يتعلق بقوتنا.الناس يجب عليهم أن يفهموا هذه النقطة, أن يلحوا دائما، نحن لا نريد أي مشاريع أخرى بقدر ما نلح في أن تعمل الدولة على توفير قوت الناس داخل بلدهم.الزراعة.. هل هناك في اليمن شيء من الزراعة؟ هل هناك ما يكفي اليمن ولو شهرا واحدا؟. أولسنا نسمع بأن اليمن مهدد؟ أن اليمن أيضا يقال عنه كما يقال عن العراق وعن إيران؟ وأن المسئول الأمريكي الذي زار اليمن لم يفصح عندما سئل: هل ما يزال اليمن ضمن قائمة الدول التي احتمال أن تتلقى ضربة؟ لم يفصح بذلك.إذاً فنحن مهددون أليس كذلك؟ صريحا من قبل أعداء؟ ماذا تعمل هذه الدولة لنا نحن اليمنيين حتى نكون قادرين على أقل تقدير أن نتحمل الضربة؟ أصبحت القضية إلى هذا النحو.

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

18 Jan, 14:40


الصين أصبحت دولة صناعية كبرى، والمصريين لا يزالون يواصلون منحاً دراسية، منحة بعد منحة، وهكذا اليمن, وهكذا البلدان الاخرى


اسئله اجوبتها في درس اليوم

١_تحدث بإيجاز حول:

=كمال الإيمان في مواجهة اعداء الله:
أ_مصادر القوة:
*تصحيح الوضع الاقتصادي للامة
*تقديم المشاريع الزراعية على كل المشاريع
*الاهتمام بالجانب العلمي والصناعي
*تربية الامة في مجالات متعددة او بطريقة سرية لتصبح قادرة على مواجهة مؤامرات اليهود والنصارى
ب_كماليات:
*المشاريع الخدمية التي تعتبر من الكماليات

٢_ناقش الاتي:

=عند منح القروض لا يهتم الاعداء:
*بالتنمية الزراعية والعلمية والصناعية _كل ما يتعلق بنهضة الامة وقوتها

*ويهتموا:
_منح ابناء الامة مقاعد مجانيه في جامعاتهم
_تسهيل وتشجيع شراء كل منتجات بلدانهم وعلى راسها الحبوب

#وهيئ لي من امري رشدا

https://t.me/mlzmtalasboa

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

18 Jan, 14:40


أنت كان يجب عليك أن تبني شعبك إلى درجة أن يكون مستعدا أن يواجه، إذاً على أقل تقدير ابنوا شعوبكم لتكون - على أقل تقدير - مستعدة أن تتحمل الضربة.. أليس هذا هو أضعف الإيمان؟ أو يريدون من الناس في أي شعب عربي أن يتحولوا إلى لاجئين، وأن يموتوا جوعا قبل أن يموتوا بالنار.هل الشعوب هذه أصبحت إلى درجة أن تتحمل الضربة؟. لا.. ناهيك عن أن تكون قادرة على أن تواجه!. لماذا؟ لأنه ليس هناك تربية إيمانية, لا داخل الدول نفسها، ولا داخل الشعوب نفسها، ليس هناك اهتمام بالحفاظ على دين الناس, على كرامتهم, على عزتهم, على حياتهم.ونحن أيضاً لا نفهم، نحن لا نفهم أيضاً كيف نخاطب الدول، حتى عندما تأتي الانتخابات من هم أولئك أبناء المنطقة الفلانية, أو المنطقة الفلانية ينادون بأنه نحن نريد زراعة، نحن نريد أن نرى أسواقنا ممتلئة بالحبوب من إنتاج بلدنا.. هل هناك أحد يطالب في الانتخابات؟ تقدم البرامج الانتخابية - سواء في انتخابات رئاسة جمهورية أو عضوية مجلس النواب أو مجالس محلية أو غيرها - فيعدونا بمشاريع من هذه المشاريع السطحية.. الكهرباء مهم لكن لو نفترض أن بالإمكان أن نظل بدون كهرباء، بل أليس الكهرباء يطفأ في حالات الخطورة؟ الكهرباء يطفأ، أليست المدن تطفأ في حالات التهديد؟ تطفأ المدن أي أن الكهرباء ليس ضروري بل من الضروري أن يطفأ فيما لو حصل تهديد مباشر.يعدون بالكهرباء يعدون بالمدارس. هذه المدارس ما داخلها؟ المعلمون أنفسهم ما هي ثقافتهم؟ هل هم يحملون روحا إسلامية؟ روحا عربية كما يحمل المعلم اليهودي داخل المدرسة روحا يهودية, روحا قومية يهودية؟.. لا. معلم أجوف لا يهمه شيء، يهمه أن ينظر إلى الساعة متى ستنتهي الساعات التي هو ملزم بالعمل فيها, ويُمَشِّي حال الطلاب بأي شيء!. ليس هناك تربية لا داخل مدارسنا, ولا داخل مساجدنا, ولا داخل جامعاتنا، ولا داخل مراكزنا.هذه المدارس نفسها في حالة المواجهة هل ستصبح ضرورية؟ بإمكان الناس في حالة الخطورة فيما لو ضربت مدرسة أن يدرسوا أبناءهم تحت ظل أي شجرة, أو في أي مكان آخر. المساجد أنفسها لو ضربت بإمكانهم أن يصلوا في أي مكان.. لكن قوتهم هو الشيء الذي لا بديل عنه، لا بديل عنه إلا الخضوع للعدو, والاستسلام للعدو، وتلقي الضربة بدون أي حركة في مواجهة العدو.من واجب الناس في الانتخابات إذا ما قدمت برامج انتخابية لأي انتخابات كانت: نحن نريد زراعة.. أو أن اليمن بلد غير صالح للزراعة! فيه أراضي كثيرة جدا، هذه الأراضي التي هي مزروعة بالقات ليست مبررا لهم أن يقولوا: أنتم زرعتم [القات]، هذه مناطق جبلية, أراضي محدودة, لو تأتي لتلصقها بعضها لبعض لما ساوت منطقة صغيرة في بلاد تهامة, أو في حضرموت, أو في مأرب, أو في الجوف.. لماذا لا تزرع تلك الأراضي؟. تلك القروض الكثيرة التي نتحملها نحن لماذا لا توجه أو يوجه القسط الأكبر منها إلى الاهتمام بالزراعة؟ هل نتحمل القروض ثم لا نجد قوتنا مؤمَّناً أمامنا؟. هل هذه تنمية؟. نتحمل الملايين بعد الملايين من الدولارات, ونتحمل أيضا فوائدها الربوية في ما بعد ولا نجد مقابل ذلك أمناً فيما يتعلق بالغذاء؟!.أذهاننا منصرفة في مختلف مناطق اليمن عن المطالبة بهذا الجانب في كل انتخابات, في كل ما نسمع بقروض!.أحزاب المعارضة نفسها لماذا لا تتحدث عن هذا الجانب بشكل مُلِح؟. المزارعون أنفسهم لماذا لا يتحدثون عن هذا الجانب بشكل ملح؟. أين هو الدعم للمزارعين؟. أين هو الدعم للزراعة؟. أين هو الدعم للجمعيات الزراعية؟. أين هي مراكز التسويق لاستقبال منتجات المزارعين؟. أين هو التخفيض للديزل نفسه الذي هو ضروري فيما يتعلق بالزراعة, والمواد الكيماوية الضرورية للمنتجات الزراعية؟.من واجب العلماء أنفسهم الذين لا يمتلكون مزارع، ومن تأتيهم أقواتهم إلى بيوتهم عليهم هم أن يلحوا في هذا المجال؛ لأنه اتضح جليا أن الأمة لا تستطيع أن تدافع عن دينها, ولا تستطيع أن تدافع عن نفسها وهي ما تزال فاقدة لقوتها الضروري الذي الزراعة أساسه, وليس الاستيراد. أصبح شرطا، أصبح أساسا، أصبح ضروريا الاهتمام بجانب الزراعة في مجال نصر الإسلام أشد من حاجة المصلي إلى الماء ليتوضأ به.. هل تصح الصلاة بدون طهارة؟ إذا لم يجد الماء يمكن أن يتيمم فيصلي. إذا كانت الصلاة لا بد لها من طهور بالماء أو بالتراب، فلا بد للإسلام, ولهذه الأمة التي تهدد كل يوم الآن تهدد، وتهدد من قبل من؟ تهدد من قبل من قوتها من تحت أقدامهم، من فتات موائدهم. لا بد لها من الاهتمام بجانب الزراعة، لا بد أن تحصل على الاكتفاء الذاتي فيما يتعلق بحاجياتها الضرورية. إذاً رأينا كيف لا تربية إيمانية، لا اهتمام بالجانب الاقتصادي للأمة، لا اهتمام بالجانب العلمي للأمة ما نزال منح دراسية, منحة بعد منحة إلى مختلف بلدان أوربا وما نزال شعوباً متخلفة.يقال: أن المصريين هم انفتحوا على الغرب قبل الصينيين، وأين الصين وأين مصر؟!.

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

17 Jan, 16:37


=سلاطين العصر:
*اضاعوا الجهاد
*استبدلوا كلمة جهاد بمفردات اخرى
*مواقف مخزية من قضايا الامة ومن الاحداث المرعبة التي تحصل في كل بلاد المسلمين


=كمال الإيمان في مواجهة اعداء الله:
أ_مصادر القوة:
*تصحيح الوضع الاقتصادي للامة
*تقديم المشاريع الزراعية على كل المشاريع
*الاهتمام بالجانب العلمي والصناعي
*تربية الامة في مجالات متعددة او بطريقة سرية لتصبح قادرة على مواجهة مؤامرات اليهود والنصارى
ب_كماليات:
*المشاريع الخدمية التي تعتبر من الكماليات

٢_ناقش الاتي:

=عند منح القروض لا يهتم الاعداء:
*بالتنمية الزراعية والعلمية والصناعية _كل ما يتعلق بنهضة الامة وقوتها

*ويهتموا:
_منح ابناء الامة مقاعد مجانيه في جامعاتهم
_تسهيل وتشجيع شراء كل منتجات بلدانهم وعلى راسها الحبوب

#وهيئ لي من امري رشدا

https://t.me/mlzmtalasboa

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

17 Jan, 16:37


الزكاة, يأكل بعضهم زكاة أصحابه، يستلمها ويأكلها فلا يزعجهم ذلك, ولا يتكلمون بكلمة واحدة ضده؛ لأن القضية لديهم ليست قضية زكاة، المشكلة هو أن هذا أو ذاك من العلماء قد يستلم الزكاة، هذا ما يخيفهم..

لو كان سيأكلها, لو كان سيشتري بها [الكباش] وكل يوم يأكل هو ومن يفد عليه أكثر من كبش لما آلمهم ذلك، لكن خوفهم من أن تمول مدارس علمية دينية تعلم الناس دين الله، تعلم الشباب دين الله, تعلم أبناءنا القرآن الكريم, هذا هو ما يزعجهم.التربية الإيمانية.. هل نحن نسمعها من التلفزيون أو من الإذاعة؟ لا نسمع شيئا، ليس هناك تربية إيمانية، وإذا ما تحدثوا عن جوانب معينة كانت من تلك المجالات التي ليس للجهاد فيها أي نصيب.. وكأننا أمة ليس لنا أعداء، وكأننا ليس لنا أعداء يملكون أفتك الأسلحة المتطورة.. إسرائيل, أمريكا, بريطانيا, وغيرها من دول اليهود والنصارى, من دول الكفر.في هذه المرحلة الأمة أحوج ما تكون إلى تربية إسلامية، أو ليس حكام المسلمين يعلمون أنه من بعد حادث البرج في نيويورك, حادث [الحادي عشر من سبتمبر] حصلت ثورة داخل المواطنين في أمريكا فقتلوا مجاميع من المسلمين بما فيهم يمنيين, وسجن الكثير، ولا يزال سجناء يمنيون إلى الآن.. انطلقوا أولئك الناس, الأمريكيون في الشوارع بسخط ضد المسلمين, وحصلت أحداث مرعبة ضد المسلمين في أمريكا, وضد المسلمين في بريطانيا, وفي بلدان كثيرة، لكن المسلمين هنا في داخل أوطانهم لا ينزعجون لما يحصل في فلسطين، ولا لما يحصل في أفغانستان، ولا لما يحصل في كشمير، ولا لما يحصل في لبنان، ولا لما يحصل في أي منطقة أخرى!. أعصاب باردة؛ لأنه ليس هناك من يربيهم تربية إيمانية، وإلا فهم يفهمون أن بالإمكان أن يربوا الأمة تربية إيمانية، وهم يفهمون أن الأمة أحوج ما تكون إلى تربية جهادية في هذه المرحلة من تاريخها بالذات لكن لا يمكن هذا على أيديهم, لا يمكن, ولا يتأتى على أيديهم أبداً؛ لأنه هو يخاف من الشعب إذا انطلق ليربيه تربية إيمانية، هو يخاف، هو يعرف نفسه, ويعرف ماذا يعني الإيمان، ويعرف كم بينه وبين الإيمان من مراحل.لكن أهل البيت في تاريخهم الطويل، كان الإمام الذي يحكم هو من يسطر بيده وجوب الثورة عليه فيما إذا ظلم، وجوب الخروج عليه فيما إذا انحرف عن المسيرة العادلة, كان الإمام الهادي (صلوات الله عليه) يبايع الناس على ((أن تطيعوني ما أطعت الله فيكم، فإذا عصيت الله فلا طاعة لي عليكم، بل يجب عليكم أن تقاتلوني)).والأصل معروف في المذهب الزيدي [الخروج على الظالم] من الذي توارثه جيلاً بعد جيل؟. من الذي كتبه بيده؟. هم الأئمة الذين حكموا، هم الذين كانوا يرون أن القضية ليست قضية مرتبطة بالزيدية, هي قضية قرآنية، أنه يجب أن تربى الأمة تربية جهادية في كل مراحلها، وفي ظل أي دولة كانت, فكانوا هم من ينطلقون ليربوا الناس تربية جهادية, تربية إيمانية متكاملة.هم.. لماذا؟ لأن هناك انسجاماً كاملاً بين أهل البيت والقرآن, انسجاماً كاملاً بين مواقف أهل البيت ومبادئهم والقرآن والإيمان.. فهو يرى بل يتمنى وإن كان في موقع السلطة, يتمنى أن ترقى الأمة إلى أعلى درجات الإيمان، هو لا يخاف، هو يعلم أن ما هو عليه, أن موقفه, أن كماله الذي هو عليه لا يتنافى مع الإيمان, هو مقتضى الإيمان فمما يخاف؟ بل يتمنى.ألم يكن الإمام علي (عليه السلام) هو من يصدع بتلك الخطب البليغة لتوجيه الأمة, وتربيتها تربية إيمانية, وكذلك من بعده الحسن والحسين وزيد والقاسم والهادي وغيرهم. هذه نقطة ملحوظة, وكل طالب علم, وكل شخص ينبغي له أن يتعرف عليها: أنه لا يمكن أن تحصل تربية إيمانية للأمة، تربية إيمانية للأمة إلا على يد أهل بيت رسول الله (صلوات الله عليه وعليهم) أما الآخرون فلا يمكن أن يحصل على أيديهم تربية حتى ولا أن يوجهونا للتربية الإيمانية, ويصرفوا أنظارنا إلى الآخرين إذا كانوا هم يخافون!.. لماذا لا يربون الأمة تربية جهادية في مواجهة إسرائيل وأمريكا؟ لا يمكن, لا يمكن لهم هذا.بل لم يسكتوا، ألم ينطلقوا ليسكتوا الناس عن الحديث ضد أمريكا وإسرائيل, وطلبوا من الناس أن اسكتوا، هل هذا منطق إيماني أو منطق ماذا؟ منطق من في قلوبهم مرض، أن يصل الحال بهم إلى هذه الدرجة، أن يقولوا للمسلمين اسكتوا، ونحن نرى أولئك، نحن نرى تلك الدول, دول الكفر, دول اليهود والنصارى هم من يربون شعوبهم تربية عدائية للعرب, تربية عدائية ضد الإسلام والمسلمين, تعبئة ثقافية ضد الإسلام والمسلمين، وفي المقابل يقال للناس اسكتوا!.إذاًً بأي شيء يمكن أن نواجه أولئك؟ ما هو البديل للإيمان؟ ما هو البديل للجهاد بكل مجالاته في مواجهة أعداء الأمة؟ هل هناك بديل؟ هل أنهم عندما يقولون لنا اسكتوا هم سيقومون بالمهمة؟ لا. هل عندما يقولون لنا: اسكتوا هم ينطلقون لوضع حلول أخرى؟

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

17 Jan, 16:37


هل انطلقوا لتصحيح الوضع الاقتصادي للأمة حتى تحصل الأمة على اكتفاء ذاتي؟ هل انطلقوا إلى تربية الأمة في مجالات متعددة أو بطريقة سرية لتكون قادرة على أن تقف على قدميها في مواجهة اليهود والنصارى.أليس أنهم لو فعلوا ذلك لكان عزاً لهم هم؟ إذا ما كنت زعيم شعب وأنت تعرف أن شعبك وضعيته هي بالشكل الذي يمكن أن يتبنى مواقف، وأن يقف على قدميه في مواجهة أعدائه، ألست حينئذ سيمكنك أن تقول ما تريد, وستكون قويا في مواجهة الآخرين، ولن تملى عليك الإملاءات من قبل الآخرين؟ لكن متى ما ضعف الشعب متى ما ضعفت وضعيته الاقتصادية وغيرها، متى ما ذابت نفسيته وذاب الإيمان في واقعه أصبح زعيم الشعب نفسه لا يستطيع أن يقول كلمة قاسية، لا يستطيع أن يقول كلمة صادقة، لا يستطيع أن يقف على موقف ثابت، وهذا ما شاهدنا، ألم نشاهد هذا من كل الزعماء في البلاد العربية؟.قد يقولون هـم بأنـهم رأوا شعوبهم ليست إلى الدرجة التي يمكن له هو أن يقول, أو أن يقف, أو أن يتحـدى, أو أن يرفض.. لكن بإمكانك أن تربي هذا الشعب, بإمكانك أن تبني هذا الشعب اقتصاديا حتى تُأمّن له الاكتفاء الذاتي. الإيمان, كمال الإيمان في مجال مواجهة أعداء الله مرتبط به تماماً ارتباطا كبيراً، الاهتمام بالجانب الاقتصادي ستكون الأمة التي تريد أن تنطلق في مواجهة أعدائها، وأن تقف مواقف مشرفة في مواجهة أعدائها قادرة على ذلك؛ لأنها مكتفية بنفسها في قوتها الضروري، في حاجاتها الضرورية.إذاً فالتاريخ شهد, والحاضر شهد على أن كل أولئك لا يمكن أن يربوا الأمة تربية إيمانية ناهيك عن أن يصلوا بها إلى أن ترقى في درجات كمال الإيمان. أكرر أن هذا هو ما يجب أن نعرفه؛ لأن الكثير من الناس ينظر إلى الجانب المادي فقط فإذا ما صعد رئيس هنا, أو ملك هنا, أو زعيم هنا كان أهم مطلب للناس من ذلك الشخص هو ماذا سيعمل في مجال توفير الخدمات!.ومن العجيب أن توجهنا الآن أصبح إلى أنه ماذا يمكن أن يبني في مجال توفير خدمات: كهرباء، صحة، مدارس, ولا نقول لأنفسنا لماذا؟ لماذا نحن نرى قوتنا كله ليس من بلدنا؟ لماذا لا تهتم الدولة بأن تزرع تلك الأراضي الواسعة، أن تهتم بالجانب الزراعي ليتوفر لنا القوت الضروري من بلدنا؟. لا نتساءل، بل الكل مرتاحون بأن [الحَب: القمح] متوفر في الأسواق, ويأتي من استراليا, ويأتي من بلدان أخرى، وكأن المشاريع التي تهمنا هي تلك المشاريع!.هذه التي توفر هي ضرورية لكنها ليست إلى الدرجة من الضرورة التي يكون عليها قوت الناس، هل هناك اهتمام بالجانب الزراعي؟ ليس هناك أي اهتمام بالجانب الزراعي إطلاقا، وليس هناك من جانبنا تساؤل، وليس هناك من جانبنا أيضا نظرة إلى هذا الزعيم أو هذا الحزب أنه ماذا يمكن أن يعمل في هذا المجال الحيوي, المجال المهم. نحن شعوب مسلمة, ونحن أمة في مواجهة أعداء, والزعماء هم أنفسهم من يمكن أن يرحل إلى تلك المنطقة, أو من يمكن أن يسلم فيما لو حصل شيء, وسنكون نحن الضحية من أول يوم توجه ضدنا ضربة من أعدائنا، سنحس بوقع الضربة فيما يتعلق بقوتنا.الناس يجب عليهم أن يفهموا هذه النقطة, أن يلحوا دائما، نحن لا نريد أي مشاريع أخرى بقدر ما نلح في أن تعمل الدولة على توفير قوت الناس داخل بلدهم.الزراعة.. هل هناك في اليمن شيء من الزراعة؟ هل هناك ما يكفي اليمن ولو شهرا واحدا؟. أولسنا نسمع بأن اليمن مهدد؟ أن اليمن أيضا يقال عنه كما يقال عن العراق وعن إيران؟ وأن المسئول الأمريكي الذي زار اليمن لم يفصح عندما سئل: هل ما يزال اليمن ضمن قائمة الدول التي احتمال أن تتلقى ضربة؟ لم يفصح بذلك.إذاً فنحن مهددون أليس كذلك؟ صريحا من قبل أعداء؟ ماذا تعمل هذه الدولة لنا نحن اليمنيين حتى نكون قادرين على أقل تقدير أن نتحمل الضربة؟ أصبحت القضية إلى هذا النحو.

أنت كان يجب عليك أن تبني شعبك إلى درجة أن يكون مستعدا أن يواجه، إذاً على أقل تقدير ابنوا شعوبكم لتكون - على أقل تقدير - مستعدة أن تتحمل الضربة.. أليس هذا هو أضعف الإيمان؟ أو يريدون من الناس في أي شعب عربي أن يتحولوا إلى لاجئين، وأن يموتوا جوعا قبل أن يموتوا بالنار.هل الشعوب هذه أصبحت إلى درجة أن تتحمل الضربة؟. لا..  ناهيك عن أن تكون قادرة على أن تواجه!. لماذا؟ لأنه ليس هناك تربية إيمانية, لا داخل الدول نفسها، ولا داخل الشعوب نفسها، ليس هناك اهتمام بالحفاظ على دين الناس, على كرامتهم, على عزتهم, على حياتهم.ونحن أيضاً لا نفهم، نحن لا نفهم أيضاً كيف نخاطب الدول، حتى عندما تأتي الانتخابات من هم أولئك أبناء المنطقة الفلانية, أو المنطقة الفلانية ينادون بأنه نحن نريد زراعة، نحن نريد أن نرى أسواقنا ممتلئة بالحبوب من إنتاج بلدنا.. هل هناك أحد يطالب في الانتخابات؟ تقدم البرامج الانتخابية - سواء في انتخابات رئاسة جمهورية أو عضوية مجلس النواب أو مجالس محلية أو غيرها - فيعدونا بمشاريع من هذه المشاريع السطحية..

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

17 Jan, 16:37


السبت

في ظلال دعاء مكارم الأخلاق الدرس الثاني

ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴 من كمال الإيمان هو الوعي والبصيرة،

و كمال الإيمان يحتاج إلى هداية من الله سبحانه وتعالى,

يهديك هو إلى المقامات التي من خلالها تحصل على كمال الإيمان,

يهديك هو إلى من يمكن أن تحصل بواسطتهم على كمال الإيمان.

🌴 الذي اتضح جليا أن الكثير من حكام المسلمين بما فيهم حكام هذا العصر لا يمكن بواسطتهم ومن خلالهم أن يقوموا بتربية الأمة تربية إيمانية.

🌴 التربية الإيمانية لا تكون إلا في ظل أهل بيت رسول الله،

لأن هناك انسجاماً كاملاً بين أهل البيت والقرآن.

🌴 ماهي نتائج غياب الحديث عن الجهاد في سبيل الله في وسط الأمة الإسلامية ؟


🌴 أصبح ضروريا الاهتمام بجانب الزراعة في مجال نصر الإسلام أشد من حاجة المصلي إلى الماء ليتوضأ به..

🌴 السعي لتحقيق الإكتفاء الذاتي من ضروريات كمال الإيمان.

🌴 لماذا سعت أمريكا و عملاؤها سابقا إلى محاربة الزراعة و الصناعة في اليمن وفي كل البلاد الإسلامية ؟

🌴 الإهتمام بالتعليم و تطوير المناهج الدراسية و تصحيحها من الثقافات المغلوطة ضرورة من ضروريات كمال الإيمان.


💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

دروس من هدي القرآن الكريم الدرس الثاني ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي بتاريخ: 2/2/2002م اليمن – صعدة 

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.بالأمس كان حديثنا حول دعاء الإمام زين العابدين (صلوات الله عليه) [دعاء مكارم الأخلاق] الذي قال فيه: ((اللهم صل على محمد وآله وبلغ بإيماني أكمل الإيمان)) وبلغ بإيماني أكمل الإيمان, وتحدثنا كثيراً حول هذه النقطة بالذات، وأن من كمال الإيمان هو الوعي والبصيرة، وأن كمال الإيمان يحتاج إلى هداية من الله سبحانه وتعالى, يهدي هو. عندما تعود إلى كتابه الكريم يهديك هو إلى المقامات التي من خلالها تحصل على كمال الإيمان, يهديك إلى من يمكن أن تحصل بواسطتهم على كمال الإيمان، وفيما يتعلق بهذا الموضوع الذي يحتاج إلى أن يكون هناك في الأمة من يعمل على تربية الأمة ليصل بها إلى كمال الإيمان، أو ليترقى بها في درجات كمال الإيمان.الشيء الملاحظ في تاريخ الأمة أن كل أولئك الذين حكموا المسلمين بدءاً من أبي بكر, أولئك الذين حكموا المسلمين - من غير الإمام علي (عليه السلام) ومن غير أهل البيت, ومن كانوا في حكمهم أيضا - خارجين عن مقتضى الإيمان، هم من أضاعوا إيمان الأمة، بينما نجد أنه على يد أهل البيت (عليهم السلام) كالإمام علي (صلوات الله عليه) ومن بعده من أئمة أهل البيت هم من عملوا على تربية الأمة تلك التربية التي ترقى بها في درجات كمال الإيمان.فالذي اتضح جليا أن الكثير من حكام المسلمين بما فيهم حكام هذا العصر لا يمكن بواسطتهم ومن خلالهم أن يقوموا بتربية الأمة تربية إيمانية تترقى بهم في درجات كمال الإيمان، ونحن نجد أنفسنا، وكل واحد منكم شاهد على ذلك, بل ربما كل مواطن عربي في أي منطقة في البلاد العربية شاهد على ذلك.. أنه متى ما انطلق الناس ليربوا أنفسهم تربية إيمانية من خلال القرآن الكريم بما في ذلك الحديث عن الجهاد في سبيل الله, وعن مباينة أعداء الله، وعن إعداد أنفسهم للوقوف في وجوه أعداء الله كلهم يحس بخوف من سلاطينهم ومن زعمائهم.أليس الجهاد في سبيل الله هو سنام الإسلام؟. كما قال الإمام علي (عليه السلام)، أليس الجهاد في سبيل الله هو شرط أساسي من شروط كمال الإيمان؟. هذا هو ما أضاعه سلاطين المسلمين في هذا العصر, وإلغاؤه هو ما كان ضمن مواثيق [منظمة المؤتمر الإسلامي] أن لا يكون هناك حديث عن الجهاد، وهم من استبدلوا كلمة: جهاد، بكلمة: نضال، ومناضل، ومقاومة، وانتفاضة، وعناوين أخرى من هذه المفردات التي تساعد على إلغاء كلمة: الجهاد التي هي كلمة قرآنية, كلمة إسلامية. أي مؤمن يمكن أن يقول أو أي إنسان يمكنه أن يقول أن بإمكانه أن يكون مؤمنا دون أن يكون على أساس، دون أن يكون إيمانه على أساس مواصفات المؤمنين في القرآن الكريم، لا يستطيع أحد أن يدعي ذلك. إذاً فهل هؤلاء يسعون إلى أن يربوا الأمة تربية إيمانية؟ لا. التربية الإيمانية لا تكون إلا في ظل أهل بيت رسول الله، لا تكون إلا على يدي أهل بيت رسول الله (صلوات الله عليه وعليهم)، هذا ما شهد به التاريخ, وارجعوا أنتم إلى التأريخ كله بدءاً من يوم [السقيفة] إلى الآن.. هؤلاء هم من لا يريدون للناس أن يتحدثوا عن الجهاد في سبيل الله, وعن الإنفاق في سبيل الله.ألم نكن نسمع أنهم يسخطون إذا ما أحد أنفق في التعاون لمدارس علمية؟ ألم نكن نسمع أنهم يعملون دعاية على أن هناك علماء يستلمون الزكاة, ويصرفونها في مدارس علمية فيسخطهم ذلك، وينطلقون في عداء شديد لأولئك العلماء، بينما هم يعلمون علم اليقين أن هناك [مشائخ] آخرين يأكلون

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

17 Jan, 16:37


الكهرباء مهم لكن لو نفترض أن بالإمكان أن نظل بدون كهرباء، بل أليس الكهرباء يطفأ في حالات الخطورة؟ الكهرباء يطفأ، أليست المدن تطفأ في حالات التهديد؟ تطفأ المدن أي أن الكهرباء ليس ضروري بل من الضروري أن يطفأ فيما لو حصل تهديد مباشر.يعدون بالكهرباء يعدون بالمدارس. هذه المدارس ما داخلها؟ المعلمون أنفسهم ما هي ثقافتهم؟ هل هم يحملون روحا إسلامية؟ روحا عربية كما يحمل المعلم اليهودي داخل المدرسة روحا يهودية, روحا قومية يهودية؟.. لا. معلم أجوف لا يهمه شيء، يهمه أن ينظر إلى الساعة متى ستنتهي الساعات التي هو ملزم بالعمل فيها, ويُمَشِّي حال الطلاب بأي شيء!. ليس هناك تربية لا داخل مدارسنا, ولا داخل مساجدنا, ولا داخل جامعاتنا، ولا داخل مراكزنا.هذه المدارس نفسها في حالة المواجهة هل ستصبح ضرورية؟ بإمكان الناس في حالة الخطورة فيما لو ضربت مدرسة أن يدرسوا أبناءهم تحت ظل أي شجرة, أو في أي مكان آخر. المساجد أنفسها لو ضربت بإمكانهم أن يصلوا في أي مكان.. لكن قوتهم هو الشيء الذي لا بديل عنه، لا بديل عنه إلا الخضوع للعدو, والاستسلام للعدو، وتلقي الضربة بدون أي حركة في مواجهة العدو.من واجب الناس في الانتخابات إذا ما قدمت برامج انتخابية لأي انتخابات كانت: نحن نريد زراعة.. أو أن اليمن بلد غير صالح للزراعة! فيه أراضي كثيرة جدا، هذه الأراضي التي هي مزروعة بالقات ليست مبررا لهم أن يقولوا: أنتم زرعتم [القات]، هذه مناطق جبلية, أراضي محدودة, لو تأتي لتلصقها بعضها لبعض لما ساوت منطقة صغيرة في بلاد تهامة, أو في حضرموت, أو في مأرب, أو في الجوف.. لماذا لا تزرع تلك الأراضي؟. تلك القروض الكثيرة التي نتحملها نحن لماذا لا توجه أو يوجه القسط الأكبر منها إلى الاهتمام بالزراعة؟ هل نتحمل القروض ثم لا نجد قوتنا مؤمَّناً أمامنا؟. هل هذه تنمية؟. نتحمل الملايين بعد الملايين من الدولارات, ونتحمل أيضا فوائدها الربوية في ما بعد ولا نجد مقابل ذلك أمناً فيما يتعلق بالغذاء؟!.أذهاننا منصرفة في مختلف مناطق اليمن عن المطالبة بهذا الجانب في كل انتخابات, في كل ما نسمع بقروض!.أحزاب المعارضة نفسها لماذا لا تتحدث عن هذا الجانب بشكل مُلِح؟. المزارعون أنفسهم لماذا لا يتحدثون عن هذا الجانب بشكل ملح؟. أين هو الدعم للمزارعين؟. أين هو الدعم للزراعة؟. أين هو الدعم للجمعيات الزراعية؟. أين هي مراكز التسويق لاستقبال منتجات المزارعين؟. أين هو التخفيض للديزل نفسه الذي هو ضروري فيما يتعلق بالزراعة, والمواد الكيماوية الضرورية للمنتجات الزراعية؟.من واجب العلماء أنفسهم الذين لا يمتلكون مزارع، ومن تأتيهم أقواتهم إلى بيوتهم عليهم هم أن يلحوا في هذا المجال؛ لأنه اتضح جليا أن الأمة لا تستطيع أن تدافع عن دينها, ولا تستطيع أن تدافع عن نفسها وهي ما تزال فاقدة لقوتها الضروري الذي الزراعة أساسه, وليس الاستيراد. أصبح شرطا، أصبح أساسا، أصبح ضروريا الاهتمام بجانب الزراعة في مجال نصر الإسلام أشد من حاجة المصلي إلى الماء ليتوضأ به.. هل تصح الصلاة بدون طهارة؟ إذا لم يجد الماء يمكن أن يتيمم فيصلي. إذا كانت الصلاة لا بد لها من طهور بالماء أو بالتراب، فلا بد للإسلام, ولهذه الأمة التي تهدد كل يوم الآن تهدد، وتهدد من قبل من؟ تهدد من قبل من قوتها من تحت أقدامهم، من فتات موائدهم. لا بد لها من الاهتمام بجانب الزراعة، لا بد أن تحصل على الاكتفاء الذاتي فيما يتعلق بحاجياتها الضرورية. إذاً رأينا كيف لا تربية إيمانية، لا اهتمام بالجانب الاقتصادي للأمة، لا اهتمام بالجانب العلمي للأمة ما نزال منح دراسية, منحة بعد منحة إلى مختلف بلدان أوربا وما نزال شعوباً متخلفة.يقال: أن المصريين هم انفتحوا على الغرب قبل الصينيين، وأين الصين وأين مصر؟!.

الصين أصبحت دولة صناعية كبرى، والمصريين لا يزالون يواصلون منحاً دراسية، منحة بعد منحة، وهكذا اليمن, وهكذا البلدان الاخرى



اسئله اجوبتها في درس اليوم

١_تحدث بإيجاز حول:

=تحتاج التربية الإيمانية_كمال الإيمان:
*الى هداية من الله سبحانة
*الى العودة الى كتاب الله
*الى من يكون اهل لتربية الامة

=من شروط كمال الإيمان:
*الوعي والبصيرة
*الجهاد

=المؤهلين لتربية الامة:
*لا يمكن ان تتربى الامة تربية إيمانية جهادية متكاملة إلا على يد اهل بيت رسول الله:
_لأن هناك انسجاما" كاملا بين مواقفهم ومبادئهم والقرآن والإيمان
_لانهم يبايعون الناس على (أن تطيعوني ما اطعت الله فيكم فإذا عصيت فلا طاعة لي عليكم)
_خروج من حكموا الامة منذ السقيفه وحتى اليوم عن مقتضى الإيمان فاضاعوا الامة

=أهمية التربية الإيمانية الجهادية في هذه المرحلة:
_لمواجهة غطرسة امريكا واسرائيل والجرائم التي يرتكبوها بحق المسلمين في فلسطين وافغانستان وكشمير والعراق وسوريا....
_لمواجهة التربية العدائية من قبل اليهود والنصارى لشعوبعم ضد العرب

٢_ناقش الاتي:

=ماهو:
*منطق الإيمان
*منطق من في قلبه مرض
*البديل للإيمان

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

15 Jan, 14:19


درس الخميس

تمام....في ظلال دعاء مكارم الأخلاق...الدرس الأول

ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴 ((وانته بنيتي إلى أحسن النيات وبعملي إلى أحسن الأعمال))

🌴 لا تكن ممن يرضى لنفسه أن يقف عند أعمال معينة أن يضع لنفسه روتينا معيّنا في الحياة في العمل لله.. حاول دائما أن تبحث عن أحسن الأعمال، أن تشترك في أحسن الأعمال، أن تدخل في أحسن الأعمال، بل أن تكون سباقا إليها،

🌴 أحسن الأعمال هي من تجعل أعمالك الصغرى التي قد ألفت عليها، وتجعل تلك الأعمال التي هي في متناولك يوميا تجعلها ذات قيمة كبيرة وأهمية بالغة.

🌴 السابقون هم من يختصرون المسافة, بإعمالهم فيكونون الأقرب إلى الله.

🌴 احرص على أن تشارك أو تساهم في الأعمال العظيمة و التي لها آثار كبيرة في نشر الحق و سيادته.

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

ويقول (عليه السلام): ((وانته بنيتي إلى أحسن النيات وبعملي إلى أحسن الأعمال)). كما أنه مطلوب منا في مقام الإيمان، في مجال اليقين [أن تسعى إلى درجة الكمال في إيمانك في يقينك في نيتك، كذلك في الأعمال نفسها] لا تكن ممن يرضى لنفسه أن يقف عند أعمال معينة أن يضع لنفسه روتينا معيّنا في الحياة في العمل لله.. حاول دائما أن تبحث عن أحسن الأعمال، أن تشترك في أحسن الأعمال، أن تدخل في أحسن الأعمال، بل أن تكون سباقا إليها، لا تقل: [المهم حسنات سيكفيني هذا، وقد قالوا بأن من عمل كذا سيكون له كم حسنات، ثم تعدها عشر، وعشر، ثم تنظر كم سيكون لك في السنة!].الأمور ليست على هذا النحو، بل ربما أن الحسنات هناك لا تكتب لك إطلاقا إذا لم تنطلق إلى الأعمال الأخرى الكبرى، إن الأعمال الكبرى هي نفسها من تجعل للأعمال الصغرى قيمتها، من تجعل حتى الأعمال الصغيرة ذات أهمية كبرى.أتدري أنك متى ما كظمت غيظك من أجل أن لا يشمت بك الناس، أو يقولوا قد أصبح يتشاجر فلان وابنه أو فلان وأخوه. هذا شيء جيد، لكن أن تكظم غيظك من أجل أن تحافظ على وحدة الناس الذين أنت تريد أن تنطلق معهم في سبيل الله، تكظم غيظك وتعفو عن صاحبك وعن أخيك من أجل هذا المقصد هو من يجعل لكظم الغيظ هنا وللعفو هنا أثره الكبير وأهميته البالغة، يعتبر جزءاً من الجهاد وعملاً من الأعمال التي تهيئ الأمة للجهاد, فما أعظم الجهاد الذي هو سنام الإسلام.هكذا ابحث عن أحسن الأعمال؛ لأن أحسن الأعمال هي من تجعل أعمالك الصغرى التي قد ألفت عليها، وتجعل تلك الأعمال التي هي في متناولك يوميا تجعلها ذات قيمة كبيرة وأهمية بالغة.أنت مرتبط بالكمال المطلق هو من جعل الوصول إليه كمالا متدرجا، كمالات، سلما من درجات الكمال في مجال الأعمال، في مجال الإيمان، في مجال اليقين، في مجال النية لتحظى بالقرب منه، كلما صعدت درجة في سلم كمال إيمانك كمال أعمالك، كلما كنت أكثر قربا منه، ألم يقل الله سبحانه وتعالى: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ} (الواقعة:11) السابقون هم من يختصرون المسافة, هم من يقفزون إلى الدرجة الوسطى في سلم الأعمال - قبل أولئك الذين يبدأون السُـلَّم من أسفله من أول خطوة فيه - ثم يقفزون إلى الدرجة العليا أو الدرجة الوسطى في سلم الأعمال فيكونوا أقرب من غيرهم من الله.كيف نتصور القرب إلى الله؟ هل هو قرب أفقي أو قرب إلى تحت أو قرب في اتجاه العلو؟. نحن مفطورون على هذا الشعور: أن اتجاه القرب إلى الله هو في السُّمُو أليس كذلك؟. عندما يقول: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ} هل تفهمون المقربين - هكذا - اتجاهاً أفقياً أو - هكذا - تحت؟ مقربون؛ لأن الله كامل, والله هو العلي العظيم, هو من يكون أولياؤه هم أولئك الذين يتدرجون في سلم الكمال إلى حيث ينتهي بهم الكمال الذي أراده الله لهم.إذاً فلا بد للإنسان المؤمن من واقع حرصه على أن تكون أعماله ذات قيمة كبرى عند الله، ومن واقع حرصه على أن يحظى برضى الله سبحانه وتعالى، وهو يعلم أن هذا العمل سيكون لله أرضى، وسيكون فيه لله رضى أكثر من هذا العمل الذي أنا عليه، بل إذا انطلقت إلى هذا العمل الأكبر سيكون هذا العمل الذي أنا عليه أكثر رضى لله، وأنت من واقع حرصك على أن تحصل على رضى الله، والله هو من يجدر بنا أن نبحث عن رضاه، هو من يكون لرضاه أثره الكبير في حياتنا وآخرتنا، فانطلق إذاً لتدعوه سبحانه وتعالى أن ينتهي أيضا بعملك إلى أحسن الأعمال، عملي الذي أنطلق فيه اجعله يا الله من يمتد إلى أن يكون من أحسن الأعمال، وعملي بصورة عامة، جنس عملي ينتهي بي إلى أن أعمل أحسن الأعمال داخله.فهل يدفعك أيضا إلى أن تنظر لعملك الذي أنت عليه، والأعمال تختلف بعضها أعمال تبدو صغيرة لكنها ممن يمكن أن يكون لها غايات كبيرة، لها امتداد عظيم، فاطلب من الله أن يساعدك على أن تسير في هذا العمل، ولأنك تعلم أنه بداية عمل كبير لأن أي عمل تنطلق فيه هو بداية عمل لإعلاء كلمة الله ومواجهة أعداء الله، فإن

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

15 Jan, 14:19


الكلمة الواحدة داخله، فإن

الخطوة الأولى فيه هي مهمة.أطلب من الله أن يساعدك على أن تستمر فيه لينتهي هذا العمل الذي أنت قد بدأته إلى أحسن الأعمال، وعادة العمل الواحد من هذا النوع هو من يشق طريقه في سلم تكامل الأعمال فيصعد إلى أعمال كثيرة أعمال كثيرة: من وحدة كلمة، من بناء أمة إلى أن تصبح أمة كما قال تعالى: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ}(المائدة: من الآية54). هذا هو سلم الأعمال نفسها، عملك من هذا النوع لا يقف على وتيرة واحدة، ستراه وهو يدخل إلى أعمال كبرى، ستراه وهو يمتد.. يمتد وهو يصعد في سلم الأعمال فترى أعمالا كبرى، وكبرى، وكبرى إلى آخرها.أعمال أخرى هي قد تكون محدودة، وقد تكون نادرة، أنا لا أتذكر عملا واحدا إذا ما صلحت النية وصلح توجه الإنسان فإن كل عمل ينطلق فيه - باعتبار الأعمال كلها شبكة واحدة - يخدم بعضها بعض، فسيكون كل عمل له أثره في المجال الذي أنت تهتم به، للغاية التي أنت تريد الوصول إليها بالأعمال وبالأمة، الصلاة نفسها سيكون لها قيمتها، الزكاة نفسها سيكون لها قيمتها، الحج سيكون له قيمته أي كلمة تنطلق منك أو [شخطة] بقلم لكلمة تكتبها سيكون كلها من هذا النوع الذي هو يصب في قالب عمل يمتد ويمتد ليصل إلى حيث يعلي كلمة الله تعالى، ويعلي راية الله، إلى حيث يزهق الباطل، أوليست الأمة بحاجة إلى هذا العمل؟.أوليس اليهود والنصارى هم من يعملون دائما على أن يزهقونا ويزهقوا أرواحنا ويزهقوا إسلامنا؟ يزهقوا ديننا، وكرامتنا، وعزتنا، واقتصادنا، وثقافتنا، وكل شيء؟. لاحظوا.. هم من يسيرون على هذا النحو: يريدون أحسن الأعمال التي تكون أكثر تأثيرا في ضربنا، ويبحثون عن أكمل دائرة من الأعمال في الجانب السياسي، في الجانب الثقافي، في الجانب الاقتصادي، في جانب كذا، وفي جانب كذا لا ينسون حتى الأطفال لا ينسون حتى النساء، لا ينسون حتى الكبار ولا الصغار، لا ينسون أحدا أبدا أن يضلوه بأي طريقة، دائرة واسعة من الأعمال ينطلقون فيها ويبذلون في سبيلها المبالغ الكبيرة من أجل أن يزهقوا الحق، من أجل أن يزهقوا هذه الأمة في دينها وفي كرامتها كما قد فعلوا. فلنقل جميعا: اللهم صل وسلم على محمد وعلى آله، وبلغ بإيماننا أكمل الإيمان ... واجعل يقيننا أفضل اليقين وانته بنياتنا إلى أحسن النيات, وبأعمالنا إلى أحسن الأعمال.وصلى الله على محمد وعلى آله الطاهرين،،،والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]


اسئله اجوبتها في درس اليوم

١_تحدث بإيجاز حول:

=وبعملي إلى أحسن الأعمال:
*لا تكن ممن يرضى لنفسه ان يقف عند أعمال روتينيه معينه في العمل مع الله
*الاعمال الكبرى تجعل للأعمال الصغرى قيمتها

=قاعدة:
*كلما تدرجت في كمال:
_إيمانك
_يقينك
_نياتك
_اعمالك
كلما كنت اكثر قربا من الله (والسابقون السابقون أولئك المقربون)
_وهذه هي الخطوات المتدرجه التي تبني الامة الى ان تصبح امة كما قال الله(يحبهم ويحبونه أذله على المؤمنين أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم)
*الله من يجدر بنا ان نحصل على رضاه
*اليهود والنصارى يريدون احسن الاعمال التي تكون اكثر تأثيرا في ضرب الامة في كل المجالات

٢_ناقش الاتي:

=إذا صلح توجه الإنسان فإن كل عمل ينطلق فيه_باعتبار الاعمال كلها شبكه_يخدم بعضه بعض ويكون له قيمه و له اثر يصب في قالب عمل يصل الى حيث:
*يعلي كلمة وراية الله
*يوحد الامه
*يزهق الباطل

#وهيئ لي من امري رشدا

https://t.me/mlzmtalasboa

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

14 Jan, 18:31


لو كفر الناس جميعا بالله لن يضروه شيئا، لن ينقصوا من كماله شيئا، ولأنه الكامل ولأنه الغني الذي لا يحتاج إلى أحد هو من جعل كل شيء من هديه ودينه ذو مصلحة لعباده الذين هداهم إلى هذا الدين وأرشدهم إليه ودعاهم إليه لمصلحتهم في الدنيا وفي الآخرة، لو تأمل الإنسان هذه الأشياء: المظاهر المتعددة لرحمة الله لوقف خجلا مستحيا أمام الله، في ميدان الإخلاص، يقول لك توجه إلي.وأنت لو تأتي ببديهتك ومن أول نظرة لتقارن بين الله وبين غيره لن تجد أحدا ترى نفسك مندفعة إليه غير الله سبحانه وتعالى لترجو منه, وتخاف منه, وتتمسك به, وتثق به.


اسئله اجوبتها في درس اليوم

١_تحدث بإيجاز حول:

=(وانته بنيتي إلى أحسن النيات)
النيه نفسها مهمة جدا:
*هي قصدك وانت تتحرك في ميادين العبادة لله سبحانة
*هي التي تجعل لاعمالك وتضحياتك قيمة او بلا قيمة
* ان يكون عملك:
_لله ولنصرة دينه واعلاء كلمته
_وليس من اجل الأخرين وثنائهم عليك
_(وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين)
_(فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا" صالحا" ولا يشرك بعبادة ربه أحدا")
_(في سبيل الله)(في الله) (والذين جاهدوا فينا)
*وانت تعمل في سبيل الله قارن بين:
_تقدير الله لعملك
_تقدير الناس لعملك
_المرائي هو الذي ينتظر الثناء من الآخرين يؤله الإنسان اكثر من رب العالمين

=الاخلاص لله:
*صمام الأمان في ميادين العمل
*إذا انطلق الناس من اجل الله:
_ سيحافظون على توحدهم بارقى درجات التوحد
_سيكونوا جميعا مهيئين نفسيا" لتقبل توجيه واحد هو هدى الله

=انبياء الله ارقى نموذج للروحية والصف الواحد
* مهم في قيمة الأعمال عند الله:
_قد يعطي اثاره في الاخرين وفي الامة جيلا بعد جيل
_يعطي اجرا مضاعفا ليس فقط في عملك فقد يكون سببا لانقاذ الامة والاجيال من بعدهم

=بواعث التفرقه:
*البغي
*الحسد
**ومنبعهما:
_النظره
_المصالح
_الحقوق
_الاهداف
_المقاصد الشخصيه

٢_ناقش الاتي:

=قاعده مهمة:
*(ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء)
*(إنا نحن نحي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم)

#وهيئ لي من امري رشدا


https://t.me/mlzmtalasboa

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

14 Jan, 18:31


يرى نفسه في حالة شديدة في الصحراء من البرد، من الجوع، من الألم لا يخطر بباله أن يتمنى [أن فلان يراني ليعرف أني أحسن من ذلك الشخص الذي رابض عنده أو أحسن من فلان الذي يعتمد عليه.. أو.. أو..] من هذه العبارات الكثيرة.هو وحده واثق أن هناك من يراه هو الله، وهذا هو المهم أن يكون الله الذي يراه، هو وحده الذي يقبل عمله ذلك.. أليس الإخلاص هو الذي سيجعل كل جندي يتفانى في أي ميدان هو؟. أليس الذي هو سيقفل كل بواعث التفرق؟.معظم بواعث التفرق هي: البغي، والحسد. والبغي والحسد منبعه هو: النظرة الشخصية، مصالح شخصية، حقوق شخصية، أهداف شخصية، ومقاصد شخصية.. أليس هكذا الله تحدث عن أولئك الذين تفرقوا من بعد أنبيائهم، أن ما كان يدفعهم للتفرق هو البغي هو الحسد. البغي من بعضهم على بعض اعتداءهم، ومتى ستعتدي على أخ لك في الله وأنت وهو منطلقان في ميدان العمل لله بإخلاص لله.من الذي سيفرق بينكم؟ الله الواحد الأحد يمكن أن يفرق بينكم؟! وهو الذي لم يفرق بين أنبيائه جيلا بعد جيل، وهو الذي طلب منا كمؤمنين أن نؤمن بأن لا تفرقة بين أنبياءه {لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ}(البقرة: من الآية136) أبدا.. لا الله, ولا هديه،
وإنما أنت أو أنا، إذا ما ابتعدنا عن هدى الله سيظهر البغي سيظهر الحسد، ستظهر المصالح الشخصية، ستظهر المقاصد السخيفة، ستظهر الحماقة.ثم حينها سيكون كل طرف قوي.. قوي في سبيل مواجهته للطرف الآخر؛ لأنه حينئذ أصبح يتحرك لتحقيق أهداف شخصية لديه، وما أحمق الإنسان وما أضعف إيمانه، وما أضعف يقينه بالله إذا ما كانت حركته قوية عندما يتحرك من أجل مصالحه الشخصية، ومن أجل تحقيق أهدافه ثم هو الضعيف الضعيف إذا ما كانت حركته لله وفي سبيل الله.الإخلاص لله سيقضي على كل هذه السلبيات، على كل هذه الثغرات سيسدها. حتى تكون نيتك على هذا المستوى أيضا أنت من يفكر دائما في عظمة الله، وفي حاجتك إليه، وفي أنه وحده فوق كل طرف آخر ممكن أن تطلب منه شيئا أو تخاف منه شيئا، الثناء من قبله وحده عليك أعظم من أي ثناء من الآخرين عليك.فمنه وحده أطلب أن ينتهي بنيتك إلى أحسن النيات، فقل: ((وانته بنيتي - يا إلهي - إلى أحسن النيات)) انتهِ بنيتي إلى أحسن النيات. هل أنِّي على هذا النوع؟ هل يكون هذا مقصدي؟ إليك أنت وحدك يا إلهي اجعل عملي على أحسن ما ترى، وجِّهْهُ إلى أحسن ما ترى. فأن يكون عملك في الله ومتى كان العمل لله انظروا ماذا عمل سبحانه وتعالى لأولئك من أهل البيت الإمام علي (عليه السلام) وفاطمة (عليها السلام) عندما تصدقوا بشيء بسيط لكنه انطلق منهم على هذا النحو: {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلا شُكُوراً إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً} (الإنسان:10). هذه الروحية، هذه النية، تلك المقاصد هي التي جعلت حفنة من الشعير، أقراصاً معدودة تخلد ذكر أولئك الذين قدموها لمسكين واحد، وأسير واحد، ويتيم واحد، تخلد تلك الفضيلة وتلك العطية العظيمة البسيطة في القرآن الكريم، فنحن نقرأها لنعرف نحن كيف أن يكون همك هو أن تكون نيتك صالحة لله وفي الله، وأنت تعمل في سبيله، وأنت تقوم بأي عبادة من عبادات الله في صلاتك، في صيامك، في ذكرك لله، في حجك، في إنفاقك، في قولك الحق، في نصيحتك، في كل عمل تعمله يرضي الله أن يكون مقصدك فيه هو من أجل الله.ستكون حينئذ الكلمة الواحدة يضاعف لك أجرها؛ لأن الله رحيم، فقط يريد منا أن نتجه إليه وأن نخلص له، أليس هذا هو أقل قليل يطلب منا؟. أما أنك تريد أن يرحمك، وتريد أن يدخلك جنته، وتريد أن يعمل لك كذا ويعمل كذا وكذا، وأنت حتى لا تتجه إليه؟!. هذه حماقة هذا أسلوب خاطئ جدا، هو يقول لك: اتجه إلي بعملك والقليل من عملك سأضاعفه، بل سأكتب آثاره {إنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ}(يـس: من الآية12) الله يكتب ما قدمت أنت من أعمال، ويكتب آثارها. أليست هذه من أظهر مظاهر رحمته بنا؟. فقط يقول لنا: أخلصوا, أخلصوا. ولأن الإخلاص له وهو الشيء الذي لم يخرج عن القاعدة العامة لهدي الله: أن كل شيء من الإيمان بالله أوّلا والإخلاص له كل شيء له أثر في حياتنا، أثر في نفوسنا، أثر في وحدة كلمتنا، أثر في أن تكون أعمالنا ذات أثر - كما تحدثنا عن الإخلاص - ليس أن الله يقول هكذا من منطلق الأنانية، هل يمكن أن نقول كذا بالنسبة لله؟. بل لأن كل شيء هدانا إليه حتى توحيده هو له أهميته الكبرى فيما يتعلق بنفوسنا, وفيما يتعلق بمسيرتنا في هذه الحياة, ليس هناك شيء من دين الله ليس له أثر في واقع الناس، في واقع الحياة، في صالحهم في الحياة في عزتهم في الحياة، في كرامتهم، في عظمتهم في سعادتهم في كل شيء، لأن الله هو غني عن عباده، أليس كذلك؟.

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

14 Jan, 18:31


فتذهب من عندهم, والآخر يذهب, والآخرون يذهبون من عندك، وهكذا.لكن إذا انطلق الناس من أجل الله فما الذي سيفرق بينهم حينئذ؟ سيكونون جميعاً نفسياً مهيئين لأن يقبلوا توجيها واحداً هو هدي الله؛ لأنه ليس في نفوسهم شيء آخر بديل، ليس لدينا مطامع شخصية, ولا مقاصد شخصية، لا مادية ولا معنوية, وبالتالي فما الذي يحول بيني وبين أن أقبل هديا واحدا من جانب الله، أسير عليه أنا والآلاف من زملائي؟. إنما أحيانا لا تسير مجموعة مكونة من عشرة أشخاص إذا كـان داخلها من له رؤى أخرى يعمل على بناء شخصيته - كما يقولون - أن يكون هو مفكرا، أن يكون له حق التفكير، وحق إبداء الرأي، أن يكون هو الذي له حق أن يجتهد، وله حق أن ينظر، وله حق.. وله حق.. إلى آخره. يملأ رأسه بالحقوق الشخصية له، وحينئذ فأي جانب من التوجيهات هي من داخل القرآن الكريم سيعمل على أن يدفعها. فإذا كان زميله هذا أو ذلك ممن يمكن أن يقبل ذلك التوجيه من الله سبحانه وتعالى؛ لأنه ليس لهم هناك قائمة للحقوق الشخصية داخل نفوسهم فإنه وهم لن ينسجموا.. بل ستكون حركته في الساحة مختلفة عن حركتهم، وسيعمل على أن يصنع في الساحة نسخا من نوعيته في الناس، وهذا هو نفسه من أهم بواعث التفرق، ذلك التفرق الذي يصبغ كل طرف فيه ما هو عليه بصبغته الدينية فيضفي على تفرقه وخلافه صبغة دينية.الناس إذا ذابوا في الله سبحانه وتعالى قبلوا جميعا كلمته الواحدة، هديه الواحد.. ألم نقل أمس في المحاضرة أن هناك نموذج مهم لهذا الجانب هو أنبياء الله على اختلاف أزمنتهم، وأمكنتهم، تلمس فيهم روحية واحدة، وصفا واحـدا، بل يعطون الموثق والشهادة لله، والعهد لله: أنه إن بعث الله محمداً (صلوات الله عليه وعلى آله) أن يقفوا جنودا معه أن ينصروه، أليس هذا هو قمة الذوبان في الله؟ وهم أنبياء مكانتهم عالية.ما الذي جعلهم على هذا النحو؟ إلغاء تلك القائمة الطويلة العريضة في نفوسهم: لي حق أن أكون كذا, ولي حق كذا.. ولماذا لم يعتدوا برأيي، ولي حق إبداء نظري ولي حق.. ولي... الخ.أنت تستطيع أن تنفع الإسلام, وتستطيع فعلا أن تنطلق في الساحة فتقيِّم كل شيء, تنظر إلى أعمال الآخرين من أعداء الله فتراقبها عن كثب ثم ارفع وجهات نظرك إلى الآخرين ممن تراهم قادة لك أو أعلاما لحركتك، وهم إذا كانوا مخلصين, مهتمين سيكونون ممن لا ينظرون نظرة احتقار إلى أي شخص مهما كان، فبإمكانه أن يذكرنا بقضية مهمة، ألم يتمكن [هدهد] من أن يدل أمة بكاملها بملكتها على أن تسلم؟ ألم يستفد سليمان (عليه السلام) من نملة واحدة؟. الكل بحاجة إلى أن يذوبوا في الله، والكل بحاجة إلى أن يتحركوا بجدية، وكل واحد منهم يتحرك وكأنه هو القائد، وكأنه هو المعني بكل شيء، وكأنه هو المسؤول عن كل شيء، وكأنه هو من عليه أن يهتم بكل شيء، بشكل مراقبة لواقع الآخرين وأعمال الآخرين, وأي قصور أو تثبيط أو تخاذل يحدث من جانب الآخرين من زملائه.ثم ليقدم كل معلوماته لمن يرى أنهم هم من يقودون أعماله، من يتحرك هو وهم في سبيل الله سبحانه وتعالى وفي مواجهة أعدائه.الإخلاص مهم في قيمة الأعمال عند الله، وأحيانا قد تخسر قيمة كبرى لعملك، ليست فقط هي ما يمكن أن يعطيه عملك في حدوده بل آثاره أيضا, آثاره في الآخرين، وآثاره في الأمة من بعدك.. الإنسان إذا راءى أنه سيخسر شيئاً عظيماً، سيخسر أجراً مضاعفاً يتكرر جيلاً بعد جيل.أما إذا أخلص لله فسيكون هو من يلقى الله سبحانه وتعالى بأجر كبير, بأعمال مضاعفة، ليست فقط هي أعماله بل ومن أعمال الآخرين، ومن حسناتهم الذين كان عمله سبباً لهدايتهم، من كان عمله سبباً لإنقاذهم، كان عمله سبباً لتوعيتهم، وتبصيرهم، وإكمال إيمانهم. أليس هذا هو الفضل العظيم؟ ألم يقل الله عن أولئك المجاهدين: {ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}(المائدة: من الآية54)؟ لأنه هكذا أنت في ميدان أن تصنع لنفسك فضلا عظيما عند الله، أن تبني لنفسك رصيدا مهما من الأجر الكبير من الحسنات المضاعفة عند الله، المجاهدون هم أولئك الذين يعملون على أن ينقذوا الأمة, وينقذوا الأجيال من بعدهم فيكونوا هم من سيشاركون كل فرد في الأعمال الصالحة التي ينطلق فيها.. أليس هذا هو الفضل العظيم؟. عمرك القصير سبعين سنة، ثمانين سنة، ستين سنة.. ماذا يمكن أن تتسع له أمام تقصيرك وقصورك وجهلك؟!. لكن تلك الأعمال المهمة هي الكفيلة بتغطية ذلك النقص.أليس هذا هو فضل الله يؤتيه من يشاء بهذه العبارة؟: {يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ} فمن هو الذي يجعل نفسه جديراً بأن يؤتيه الله ذلك الفضل؟ هو من ينطلق في أعماله بإخلاص.هذا هو فيما يتعلق بقيمة الإخلاص لله، فيما يتعلق بأجر العمل وهو في نفس الوقت له أثره المهم في توحيد كلمة الأمة، توحيد كلمة المجموعة، توحيد كلمة العاملين، بل وفاعليتهم سينطلقون بجد حتى وإن كان في ظلمات الليل في الصحراء لا ينتظر لأحد أن يلتفت إليه فيقول: ما شاء الله.

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

14 Jan, 18:31


درس الأربعاء

تابع....في ظلال دعاء مكارم الأخلاق ...الدرس الأول

ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴 ((وانته بنيتي إلى أحسن النيات))

🌴 معيار مهم للإخلاص لله

عندما تقوم بأي عمل هل تحمل هذه المشاعر

(( لا أريد من هذا أن يقدر لي عملي, ولا أريد من هذا أن يشكرني على ما عملت, ولا أريد من هذا أن يعلم ماذا صنعت ولا أريد من هذا أن يعلم أثر ما قدمت ))

🌴 الإنسان الذي يرائي، الإنسان الذي ينتظر الثناء من الآخرين، الذي ينتظر الجزاء من الآخرين هذا هو إنسان ليس لله في نفسه ذرة من شعور بالعظمة، هذا هو إنسان فعلا يؤلّه الإنسان أكثر مما يؤلّه رب العالمين،

🌴 أهمية الإخلاص في :

إتقان العمل

وحدة الصف

الألفة والمحبة و الإنسجام بين المؤمنين

🌴 أثر الأنانية وحب الذات و الطمع في ضرب الإخلاص و في ضرب المشروع و في ضرب وحدة الصف.

🌴 إذا ما ابتعدنا عن هدى الله سيظهر البغي سيظهر الحسد، ستظهر المصالح الشخصية، ستظهر المقاصد السخيفة، ستظهر الحماقة.

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

ثم يقول (عليه السلام): ((وانته بنيتي إلى أحسن النيات)) النية نفسها مهمة جداً, هي قصدك وأنت تتحرك في مختلف ميادين العبادة لله سبحانه وتعالى, توجهك، هي النية التي تجعل لعملك قيمة أو تجعله لا قيمة له حتى وإن سقطت ضحية في الميدان، وليست تلك النية التي تجعل كل قطرة من دمك تتحول إلى مسك يوم تبعث بين يدي الله, إذا لم تكن نيتك هي النية التي تجعل روحك تعيش في عالم آخر حيا فستكون أعمالك كلها لا قيمة لها، بذلك كله لا قيمة له، تضحياتك كلها لا قيمة لها.ولأهمية النية تتكرر في القرآن الكريم - وهو يأمر عباده في مختلف مجالات ميادين العبادة - أن عليهم أن يتوجهوا بعبادتهم إليه {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ}(البينة: من الآية5) {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً}(الكهف: من الآية110) وعن الجهاد يقول دائما فيه: {فِي سَبِيلِ اللَّهِ} {فِي سَبِيلِ اللَّهِ} أليس كذلك؟.هل تفهموا هذه؟ تتكرر هذه, يقول لك: يجب أن يكون توجهك وتكون نيتك وقصدك وأنت تتحرك في ميادين العمل في سبيل الله، ميادين أعمال الجهاد أن يكون ذلك كله في سبيل الله، من أجل الله من أجل نصر دينه، من أجل إعلاء كلمته. لا أريد من هذا أن يقدر لي عملي, ولا أريد من هذا أن يشكرني على ما عملت, ولا أريد من هذا أن يعلم ماذا صنعت ولا أريد من هذا أن يعلم أثر ما قدمت، أريد ممن يعلم الغيب والشهادة هو وحده أن يكتب لي أجر ما عملت، وأن يتقبل مني ما عملت وبدون منّة عليه.. سأقول له: هذا هو أقل قليل يمكنني أن أعمله، هذا هو ما يمكنني أن أعمله وهو قليل يا إلهي في جانبك, هو قليل في جانبك، هو قليل في جانب ما يجب علي لك.فما أكثر ما تكررت كلمة: {فِي سَبِيلِ اللَّهِ} {فِي سَبِيلِ اللَّهِ} أو تأتي أحيانا بأبلغ منها {فِي اللَّهِ} {وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ}(الحج: من الآية78) {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} (العنكبوت:69).ثم أنت حتى تتمكن أن تقطع على نفسك أن لا تلتفت إلى غير الله، وأنت تنطلق في الأعمال العبادية بمختلف أنواعها قارن بين الله وبين الآخرين الذين تحاول أن يلتفتوا إليك ليقدروا عملك، أو يشكروا جهدك، أو يثنوا عليك ما قيمة ثنائهم عليك؟. ما قيمة تقديرهم لعملك؟. ماذا يمكن أن يصنعوا لك بجانب ما يمكن أن يصنعه الله لك؟. قارن بين الله وبين الآخرين، ستجد أنه ليس هناك أحد بمستوى أن تشركه في ذرة من عملك، في مستوى أن ترجو منه أقل قليل، قد يكون في مقابل أن تفقد الكثير، الكثير من ربك.ليعظم الله في أنفسنا حتى يصغر كل ما سواه في أعيننا. الإنسان الذي يرائي، الإنسان الذي ينتظر الثناء من الآخرين، الذي ينتظر الجزاء من الآخرين هذا هو إنسان ليس لله في نفسه ذرة من شعور بالعظمة، هذا هو إنسان فعلا يؤلّه الإنسان أكثر مما يؤلّه رب العالمين، هذه هي الحماقة بنفسها، هذا هو الغباء بنفسه، هذا هو الضلال بعينه، هو ضياع الأعمال والجهود.الإخلاص لله هو صمام الأمان في ميادين العمل أيضاً. إذا انطلق الناس وكلهم مخلصون لله سيخلصون في السر وفي العلن، وفي السراء والضراء، وفي الشدة والرخاء، وسيخلص سواء هو أمام فلان أم ليس أمامه، سيخلص في أي عمل يقوم به سواء رآه أحد أم لم يره أحد، سيكونون هم مجموعة يحافظون على توحدهم على أرقى درجات ما يمكن أن يصل إليه الناس في توحدهم، فما يفرق بين الناس إلا هذه المشاعر مشاعر الرياء. [أنا تحركت فلم يقدروا جهودي، هؤلاء لا يصلحوا].

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

13 Jan, 15:42


الارتياب. {ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا} ماذا يعني هذا؟ يقين.. تحول إيمانهم إلى يقين راسخ في نفوسهم، وعي كامل ترسخ بشكل يقين في أعماق نفوسهم فلم يتعرضوا للارتياب لا من خلال شكوكهم هم ووساوس الشيطان لهم، ولا من خلال الآخرين من يعملون على محاربة هذا الدين, ومحاربة من يؤمن به، ويتحرك في سبيله.


اسئله اجوبتها في درس اليوم

١_تحدث بإيجاز حول:

=واجعل يقيني أفضل اليقين:
*القرآن ارفع درجات اليقين
*هناك فرق بين:
_ وعي المعلومات
_وعي اليقين
*لابد للاشياء في نفسك ان تنتهي الى درجة اليقين
*اليقين معناه ان تكون عظيم الثقة بالله
*وهي حالة نفسية يجب ان تطلب من الله ان يرسخ اليقين في نفسك
*وإلا ستكون جنديا ضعيفا

=هناك من المضلين من يستطيع ان يجعل الكثير يشكون حتى في الله(الشيوعية_الوهابيه_...)

٢_ناقش الاتي:

=قاعدة:
(إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا)(إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا)
وعي كامل يترسخ يقين في اعماق النفوس

#وهيئ لي من امري رشدا

https://t.me/mlzmtalasboa

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

13 Jan, 15:42


درس الثلاثاء

تابع...في ظلال دعاء مكارم الأخلاق...الدرس الأول
ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴 ((واجعل يقيني أفضل اليقين))

🌴 لدينا الكثير من المعلومات حول معرفة الله و الثقة به و اليقين بوعده و لكن كيف تتحول هذه المعلومات إلى يقين راسخ و عملي ؟

🌴 إذا لم تصل إلى درجة اليقين فستكون جنديا ضعيفا ومؤهلا لأن تُضرب في دينك وأمتك من جديد.

🌴 إذا لم يكن لديك يقين فستسمع الكثير، الكثير مما يعمل على أن يملأ قلبك ارتيابا وشكًّا في طريقتك التي أنت عليها، في من يقودك، في من يهديك، حتى في الدين الذي أنت عليه, حتى في الإله الذي أنت تعبده.

🌴 اليهود و صناعة الجماعات الضالة والكفرية التي تشكك الناس في دينهم

نماذج من هذه الجماعات

الوهابية

البهائية

العلمانية

التبشير بالنصرانية

...الخ

🌴 تحدث عن دور الأفكار الوهابية ( الأحاديث المغلوطة و العقائد الفاسدة ) في جعل أكثر الناس ضحية للكفر و للعلمانية.

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

ويقول (عليه السلام): ((واجعل يقيني أفضل اليقين)) يكون الوعي أحياناً بشكل معلومات مهما بلغت درجته، يكون بشكل معلومات في نفسك حتى يطمئن إليه قلبك ويستقر في قلبك فتبلغ درجة اليقين التي تؤهلك للاستقامة والثبات.أليس القرآن الكريم هو أرفع درجات الوعي؟ احمل مصحفاً صغيرا في جيبك هل ستكون واعيا إلى درجة عالية؟ لا. قد تكون في أعمالك بالشكل الذي يضرب القرآن وهو في جيبك. لا بد للأشياء أن تنتهي في نفسك إلى درجة اليقين، تترسخ فتنطلق هي لتجعل من قوامك مستقيماً مستقراً ثابتاً {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا}(فصلت: من الآية30) {قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ} قالوها بألسنتهم فوعوا معانيها، ثم ترسخت في أنفسهم بشكل يقين فاستقاموا، استقاموا وثبتوا.اليقين هو معنى أن تكون عظيم الثقة بالله. ألسنا نؤمن - كمعلومات - أن الله على كل شيء قدير؟ وأن الله سينصر من نصره إن الله لقوي عزيز؟ ألسنا نؤمن بأن الله مع الذين آمنوا؟ وأن الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور؟ وأنه وعد المجاهدين في سبيله بأن يؤيدهم بنصره وبملائكته؟ هذه مجرد معلومات.. أليس كذلك؟.لكن نريد أن تصبح يقينا في أنفسنا, يقينا في أنفسنا, حينها نلمس أننا أصبحنا عظيمي الثقة بالله، واثقين بالله، واثقين بصدق وعده.. هذه حالة نفسية تحتاج فيها أيضاً إلى أن ترجع إلى الله لتطلب منه هو: ((واجعل يقيني أفضل اليقين)).الله هو الذي يملك القلوب، ويملك النفوس وهو الذي سيهيئ لك الكثير والكثير مما يصنع اليقين في نفسك، مما يملأ قلبك يقينا وطمأنينة.وحتى لا نغلط أن نقول: نحصل على وعي، ولكننا نرى أنفسنا ليس وعينا أكثر من مجرد معلومات، هي نفسها غلطة كغلطة من يضع لنفسه خطا هناك، أنت ستضع لنفسك أيضا خطا هنا: علمت من خلال التحليل الفلاني للآية الفلانية، من خلال مشاهدات معينة, من خلال كذا أو كذا. حاول أن تنطلق إلى أن ترسخ هذه كلها في نفسك لتتحول إلى يقين، وإلا فستكون أيضاً جنديا ضعيفا ومؤهلا لأن تُضرب في دينك وأمتك من جديد. هي الحالة التي نعاني منها جميعاً نحن المسلمين, أليس القرآن بين أيدينا؟ أولسنا بعيدين عنه؟. ما الذي ينقصنا؟ هل هو العلم بأن القرآن من عند الله؟. نحن نعلم جميعا لكن مجرد معلومة.. ما الذي يجعلنا نتعامل مع القرآن بالشكل الذي يجعل علمنا به واقعا في نفوسنا، واقعا في سلوكنا، في حركتنا في الحياة؟ هو اليقين, يقين في النفس يتحكم في كل مشاعرها, في كل حركاتها, في كل مواقفها.أنت هنا تحتاج حاجة ماسة إلى الله, إلى أن تطلب منه هذا الجانب المهم من هدايته، أن يرسخ اليقين في نفسك. ((واجعل يقيني أفضل اليقين)) إذا لم يكن لديك يقين، فما أكثر ما تمر في حياتك بالأشياء التي تجعلك ترتاب، تجعلك تشك، تشك في نفسك، تشك في أعلام الهدى الذين أنت تتمسك بهم, تشك حتى في ربك، هناك من المضلين من يستطيع أن يجعل الكثير يشكون حتى في الله. أو لم تنتشر [الشيوعية] في بقعة كبيرة من الدنيا في أوساط البلدان الإسلامية؟ أو لم يكن هناك من يظهر من بينهم فيتحدى المسلمين، ويتحدى علماء المسلمين, يناظرهم، هناك فلاسفة برزوا من بينهم يستطيعون أن يصيغوا الشـُّبَه، وينمقوا بزخارف القول باطلهم الذي يؤدي إلى الإلحاد بالله سبحانه وتعالى فخدعوا شعوبا كثيرة.إذا لم يكن لديك يقين فستسمع الكثير، الكثير مما يعمل على أن يملأ قلبك ارتيابا وشكًّا في طريقتك التي أنت عليها، في من يقودك، في من يهديك، حتى في الدين الذي أنت عليه, حتى في الإله الذي أنت تعبده.{إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا}(فصلت: من الآية30) {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا}(الحجرات: من الآية15) وصل إيمانهم إلى درجة لا يمكن أن يتعرض للارتياب، لا يمكن أن يؤثر فيه من يعمل

على أن يخلق في القلوب

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

12 Jan, 17:11


=ماهو المطلوب منك كجندي الله في معركة وسائلها التضليل والمكر والخداع والتمرد في النفاق

#وهيئ لي من امري رشدا


https://t.me/mlzmtalasboa

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

12 Jan, 17:11


مطلوب منهم أن يخرجوا عما هم عليه, لكنك أنت متى تخاذلت وأنت تحت راية محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) فأنت من تهيئ الساحة لأن ينتصر الجانب الآخر جانب الكفر، فستجني على الرسالة، وتجني على البشرية كلها.أنا أعتقد أن الفساد في العالم كله، المسلمون الأوائل الذين تخاذلوا, المسلمون الأوائل الذين حرفوا، المسلمون الأوائل الذين قعدوا عن نصر دين الله هم من يتحمل جريمة البشرية كلها؛ لأنهم هم من حالوا دون أ ن تكون هذه الأمة بمستوى النهوض بمسؤوليتها، فتحمل الرسالة إلى كل بقاع الدنيا. هذا كان هو المطلوب من العرب. لكن أولئك أصحاب الجباة السوداء من طول السجود تحت راية الإمام علي, الذين تحولوا إلى خوارج بجهلهم بغبائهم، لعدم وعيهم.من الوعي أن تفهم هذه النقطة، من الوعي أن يفهم المؤمنون هذه النقطة الخطيرة: أنه فيما إذا تخاذلت أنا سيكون تخاذلي جناية على الأمة، جناية على الأمة في الحاضر والمستقبل، وسأكون أنا من يتحمل أوزار من بعدي، أوزار كل من ضلوا، وفسادهم وضلالهم من بعدي جيلا بعد جيل، أولئك عندما تخاذلوا عن نصرة الإمام علي لضعف وعيهم وقلة إيمانهم، مع كثرة ركوعهم وكثرة تلاوتهم للقرآن، هم من حالوا دون أن تسود دولة الإمام علي (عليه السلام) ويهزم جانب النفاق والتضليل، جانب معاوية.ماذا لو كانوا من أصحاب الإيمان الكامل وانتصر بهم الإمام علي (عليه السلام)؟ كيف سيكون واقعهم هم عند الله؟ يكونون عظماء، فيكونون مشاركين لكل إنسان مؤمن يهتدي في هذه الدنيا، لو وقفوا وقفة جادة مع الإمام علي لانتصر الإمام علي, واستطاع أن يغير وجه التاريخ، واستطاع أن يغير هذه الأمة فيردها إلى نفس التربية التي أراد لها الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) أن تتربى عليها.كان هو يقول: ((لو استقرت قدماي في هذه المداحض لغيرت أشياء)) أشياء كانت قد ترسخت خطيرة.. لماذا لم يقفوا معه ليتمكن من تغيير تلك الأشياء، ومن إعادة بناء الأمة على أساس صحيح فيحظوا هم يحظوا بالسبق فيكونوا كالسابقين في بدر، ولكن تخاذلوا لضعف وعيهم، لقلة إيمانهم.((وبلغ بإيماني أكمل الإيمان)) حتى وإن كان هو زين العابدين، ما يزال ذلك الرجل الذي يقطع ليله في العبادة، ويجوب شوارع المدينة يحمل الطعام فوق جنبه، فوق ظهره يوزعه للضعفاء والمساكين والأرامل، من حيث لا يشعرون، هو من كان لا يزال يدعو: ((وبلغ بإيماني أكمل الإيمان))؛ ليقول للناس من بعده، وهي نفس الكلمة التي رفعها زيد لأصحابه: ((البصيرة .. البصيرة)) فلم يستبصروا، فتخاذلوا، فقتل، واستعاد بنو أمية حكمهم من جديد.نحن نقول: ليس فقط بنو أمية الذين يتحملون أوزار هذه الأمة، بل وأولئك الذين تخاذلوا تحت راية الإمام علي، من صف الإمام علي، ومن صف الإمام الحسن، ومن صف الإمام الحسين، ومن صف الإمام زيد ومن بعده من الأئمة كل من تخاذلوا هم ممن يتحمل الأوزار الكثيرة. ليس فقط أوزار العرب - هذه خطورة تخاذلنا نحن العرب - العرب إذا ما تخاذلوا يتحملون حتى أوزار الآخرين من الأمم الأخرى؛ لأنهم هم لو استقامت دولة الإسلام في وسطهم، لو استقرت وضعيتهم، وكانوا على صراط الله وهدي الله، هم من سيستطيعون أن يغيروا وجه الأرض هذه بكلها، فكل تخاذل أنت مشارك فيه وزر ذلك الرجل في طرف استراليا, أو في المكسيك, أو في أمريكا أو في أي منطقة.خطورة هذه على العرب أكثر من غيرها فعلا؛ لأن الله قال فيهم: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ}(آل عمران: من الآية110) لتهدوا الناس فإذا ما تخاذلتم عن أن تقوموا بهذه المهمة فإنكم شركاء في أوزار الناس, كل الناس. من الذي كان بإمكانه أن يبلغ هذا الدين؟ الذي كتابه عربي ولسانه عربي وأعلامه عرب؟ إلا العرب أنفسهم لكنهم تخاذلوا فرأينا ما رأينا. من أين يأتي التخاذل؟ من ضعف الإيمان، من ضعف الإيمان.


اسئله اجوبتها في درس اليوم

١_تحدث بإيجاز حول:

=تحذير١:
*ذكر القرآن عن خداع اليهود الذين كادوا ان يضلوا رسول الله صلوات الله عليه وآله
*تكاد المتغيرات والاحداث وبعض وسائل التضليل والخداع أن تضل حتى الذين يدعون دائما"(وبلغ بإيماننا أكمل الإيمان)
_فلا تضع لنفسك خطا" معين وتقول اكتفيت

=تحذير٢:
*إذا لم تنمي إيمانك ووعيك
_ فإن المنافقين هم من ينمون قدراتهم النفاقية
_يطورون اساليبهم حتى يصبحوا:
**مردة..من خبثهم استطاعوا ان يستروا انفسهم عن رسول الله وعن الناس
*قادرين على التأثير وضرب النفوس
**في زمننا هذا بلغ النفاق والضلال والإضلال ذروته
*فإذا لم ينمي جندي الله وعية ويطور إيمانه بالشكل الذي يبخر النفاق والضلال فإنهم سيجنون على:
_انفسهم
_الدين
_الامة
***كما فعل السابقون الذين كانوا في ظل راية:
_الإمام علي عليه السلام
_والامام الحسن والحسين وزيد عليهم السلام

=خطورة_والاثر السيئ:
*لضعف الإيمان والبصيرة في مجال العمل لله
*تخاذل العرب عن القيام بمسؤلياتهم تجاة الامم الاخرى باعتبارهم (كنتم خير أمة اخرجت للناس)

٢_ناقش الاتي:

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

12 Jan, 17:11


درس الإثنين

تابع...في ظلال دعاء مكارم الأخلاق...الدرس الأول

ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴 إذا أنت لم تنم إيمانك ووعيك، فإن المنافقين هم من ينمون نفاقهم، هم من يطورون أساليبهم حتى يصبحوا مردة، يصبحوا خطيرين قادرين على التأثير, قادرين على ضرب النفوس.

🌴 فأنت يا من أنت جندي تريد أن تكون من أنصار الله، ومن أنصار دينه في عصر بلغ فيه النفاق ذروته, بلغ فيه الضلال والإضلال قمته يجب أن تطور إيمانك، أن تعمل على الرفع من مستوى وعيك.

🌴 ضعف الإيمان في مجال العمل لله قد يجعلك تترك أثرا سيئا تتحمل فيه أوزار الأمة, وأوزار الأجيال من بعدك،

🌴 من الوعي أن يفهم المؤمنون هذه النقطة الخطيرة: أنه فيما إذا تخاذلت أنا سيكون تخاذلي جناية على الأمة، جناية على الأمة في الحاضر والمستقبل، وسأكون أنا من يتحمل أوزار من بعدي، أوزار كل من ضلوا، وفسادهم وضلالهم من بعدي جيلا بعد جيل،

🌴 من أين يأتي التخاذل ؟

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

ونحن نحذر دائما من أن يضع الإنسان لنفسه خطا فإذا ما رأى بأن ظروف المعيشة هيأته إلى أن يتفرغ أكثر من جانب من جوانب العبادة كالصلاة مثلا كما يستمع موعظة هنا وموعظة هناك مرة أو مرتين ثم يقول: الحمد لله اكتفيت!.تأتي المتغيرات, وتأتي الأحداث، ويأتي الضلال, والخداع والتلبيس بالشكل الذي ستكون ضحيته أنت، يكاد أن يأخذ حتى بأولئك الكاملين، بعض المتغيرات، وبعض الأحداث, وبعض وسائل التضليل، وأساليب الخداع تكاد أن تخدع الكبار, أولئك الذين يدعون دائما ((وبلغ بإيماننا أكمل الإيمان)).ألم يذكر القرآن الكريم عن خداع بني إسرائيل، عن خداع اليهود أنهم كادوا أن يضلوا رسول الله؟ كادوا أن يضلوه لولا فضل الله عليه ورحمته، أولئك الناس الذين كانوا يجاهدون تحت رايته ألم يكونوا يتعرضون للتثبيط فيتخاذلون من جانب المنافقين، وهم من يسمعون كلام رسول الله (صلوات الله عليه وآله)؟.هكذا إذا أنت لم ترب نفسك، إذا أنت لم تنم إيمانك ووعيك، فإن المنافقين هم من ينمون نفاقهم، هم من يطورون أساليبهم حتى يصبحوا مردة، يصبحوا خطيرين قادرين على التأثير, قادرين على ضرب النفوس، {وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ}(التوبة: من الآية101) من خبثهم استطاعوا أن يستروا أنفسهم حتى عن رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، استطاعوا أن يستروا أنفسهم حتى عن بقية الناس، أنهم منافقون، ثم تنطلق منهم عبارات التثبيط, عبارات الخذلان فيؤثرون على هذا وعلى هذا، وعلى هذا، تأثيرا كبيرا، هؤلاء مردة، كيف أصبحوا مردة؟.لأنهم هم من يطورون أساليب نفاقهم، من ينّمون القدرات النفاقية داخل أنفسهم، فأنت يا من أنت جندي تريد أن تكون من أنصار الله، ومن أنصار دينه في عصر بلغ فيه النفاق ذروته, بلغ فيه الضلال والإضلال قمته يجب أن تطور إيمانك، أن تعمل على الرفع من مستوى وعيك.فإذا لم يكن الناس إلى مستوى أن يتبخر النفاق أمامهم، أن يتبخر التضليل أمامهم فإنهم هم قبل أعدائهم من سيجنون على أنفسهم وعلى الدين، وعلى الأمة، كما فعل السابقون، كما فعل أولئك الذين كانوا في ظل راية الإمام علي, وفي ظل راية الحسن، وفي ظل راية الحسين, وفي ظل راية زيد (عليه السلام).كان الإمام زيد عليه السلام يقول: ((البصيرة، البصيرة)), يقول في ذلك القرن في مطلع القرن الثاني: ((البصيرة، البصيرة)) يدعو أصحابه إلى أن يتحلوا بالوعي، ألم ينهزم الكثير ممن خرجوا معه؟ ألم يتفرقوا عنه؟ لأنهم كانوا ضعفاء البصيرة, كانوا ضعفاء الإيمان، كانوا قليلي الوعي, أدى إلى أن يستشهد قائدهم العظيم، أدى إلى أن تستحكم دولة بني أمية من جديد.رأينا ماذا عملوا، جنوا على الأمة من جديد، فتحملوا أوزار من بعدهم, وهكذا، الهزيمة في مجال العمل لله، ضعف البصيرة في مجال العمل لله، ضعف الإيمان في مجال العمل لله قد يجعلك تترك أثرا سيئا تتحمل فيه أوزار الأمة, وأوزار الأجيال من بعدك، ليست قضية سهلة، خطورة بالغة، خطورة بالغة هي أخطر بكثير من تخاذل الطرف الآخر عن بعضهم بعض؛ لهذا رأينا ماذا حصل في أحد - وهو درس مهم - عندما تخاذل أصحاب الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله), عندما بدأوا يتنازعون، بدأ الفشل، بدأ العصيان، وهم تحت قيادة النبي (صلوات الله عليه وعلى آله) ماذا حصل؟ هيئ لهم أن يُضربوا بالكافرين فعلا، {وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ}(آل عمران: من الآية166). لتفهموا أن تخاذلكم ليس سهلا هو جناية على الأمة، جناية على الرسالة، لكن إذا تخاذل جند أبي سفيان هل سيتحمل أولئك المتخاذلون شيئاً؟ لا.

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

11 Jan, 14:45


3_كيف يصنع قصور الوعي والايمان الناقص واقعا" سيئ وجنايه على الامه؟كيف جنى الخوارج على الامه حتى اليوم؟وكيف اصبحوا نموذج يتكرر في كل عصر؟وماهي متطلبات المواجهه مع اليهود والنصارى اليوم؟
4_كيف يقهر التخاذل والتبيط والتفرقه الامه؟وما خطورة عدم تقدير القادة؟كا الإمام علي عليه السلام؟وكيف تكون نتائج التفريط وعدم التسليم على الامه وخاصة في زمننا هذا؟
5_إي نوع من الناس ذلك الذي لا يؤثر فيهم شيئ ويعجزون القرآن ويعجزون محمد وعليا وكل اولياء الله؟ومما كان يحذر الإمام علي عليه السلام؟
6_ناقش الأتي:
=مالذي صنع امه غير الامه التي ارادها صلوات الله عليه وآله واخضع الناس للدوله الطاغوتيه حتى زماننا هذا؟

=رسائل هذه العبارة:
(والله إني لأخشى أن يدال هولاء القوم منكم لاجتماعهم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم)

#وهيئ لي من امري رشدا

https://t.me/mlzmtalasboa

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

11 Jan, 14:45


القادة المهمين، لأني أنا آمن جانب علي لا أخاف أن يقتلني على التهمة أو الظِنة كما كان يعمل معاوية، لا أخاف أن يدبر لي اغتيالا، لا أخاف أن يصنع لي مشاكل، لا أخاف أن يوجد لي خصوماً يصنعهم من هنا أو من هنا فكانوا يأمنون جانبه.وفعلا من الذي سيخاف من الإمام علي أن يمكر به، أو يخدعه، أو يضره، أو يؤلب عليه خصوما من هنا وهناك، كما يعمل الكثير من [المشايخ]؟ أليس الكثير من المشايخ يعملون هكذا؟ إذا لم تسر في طريقه يحاول أن يمسك عليك بعض وثائقك [بعض البصائر] ويحاول أن يوجد لك غريما من هناك وغريما من هنا؛ لترجع إليه راغما، الناس الذين وعيهم قاصر، إيمانهم ضعيف هم الذين يعيشون حالة كهذه، كلام كثير وتحدي وتحليلات وتثاقل وتثبيط، وهم في ظل شخص عظيم كعلي بن أبي طالب (عليه السلام)؛ لأنهم يأمنونه.انظر إلى شخص ذلك القائد العظيم، سترى نفسك آمنا في ظله، إذاً هو الشخص الذي يجب أن أكون وفياً معه، إن حالة الشعور نحوه بأنني آمن جانبه يعني أنه رجل عدل, رجل إيمان، رجل حكمة، فهذا هو الذي يجب أن أفي معه أن أقف بجانبه وأن أضحي تحت رايته بنفسي ومالي، هي الحالة التي لا يحصل عليها أتباع الطواغيت حتى أبناؤهم، حتى أسرهم، حتى أقرب المقربين إليهم لا يحصلون على هذه الحالة؛ لأنه يعرف ربما ابنه يخدعه،يمكر به ويأخذ السلطة، ربما قائده ذلك العظيم يخدعه ويمكر به ويأخذ السلطة, فهو يخطط له في الوقت الذي هو ينفذ مهامه، القائد يخاف، وهو يخاف، المستشار خائف منه، وهو خائف من مستشاره, هكذا، ومن يعرف الدول هكذا يكون حالهم.الدول الطاغوتية هكذا يكون حال الناس فيها، وهكذا يخاف الناس حتى وهم يعملون لله. أليس هذا هو ما يحصل؟ في البلاد الإسلامية على طولها وعرضها، من هو ذلك المؤمن الذي يقول كلمة حق وهو لا يخاف, يخاف أولئك الذين هم من كان يجب أن يصدعوا بالحق، وأن يعلوا رأس هذه الأمة, وأن يرفعوا رايتها؟! لكن هكذا يصنع ضعف الإيمان. فمتى ما جاء لأهل العراق كصدام كالحجاج انقادوا وخضعوا وتجاوبوا وخرجوا بنصف كلمة، نصف كلمة يصدرها فيتجاوبون سريعاً!. لكن الإمـام عليا (عليه السلام) كان يقول: ((قاتلكم الله يا أهل العراق لقد ملأتم صدري قيحاً)) وكان يوبخهم ((يا أشباه الرجال ولا رجال)) يوبخهم, لا يخرجون ولا يتحركون، إلا بعد الخطب البليغة, والكلمات الجزلة، والكلمات المعاتبة، والكلمات الموبخة، والكلمات المتوعدة بسخط الله، والمتوعدة بسوء العاقبة في الدنيا حتى يخرجوا، فإذا ما خرجوا خرجوا متثاقلين؛ لأنهم كانوا يأمنون جانبه. هل هذا هو السلوك الصحيح لأمة يقودها مثل علي؟ ثم إذا ما قادها مثل الحجاج ومثل يزيد ومثل صدام تنقاد ويكفيها نصف كلمة!. ما هذا إلا ضعف الإيمان، ضعف الوعي، عدم البصيرة. في ذلك الوقت الذي كانت تثير تلك الحالة دهشة القليل من أصحاب الإمام علي (عليه السلام), الذين كانوا يعرفون عظمة ذلك الرجل، ثم يندهشون وهم ينظرون إلى تلك المجاميع الكثيرة الشقاق والنفاق والتثبط والتراخي والكلمة المفسدة المثبطة من أطرف منافق فيهم تحطمهم وتجعلهم يتقاعدون، كان هناك مجموعة لكنها كانت قليلة.وهل أن الإمام عليا (عليه السلام) لم يكن يعمل على أن يصنع لدى الآخرين بصيرة، بل كانت خطبه خطب مهمة جدا، خطب مهمة جدا قادرة على أن تحول الرجال إلى كتل من الحديد، لكنهم أولئك الذين كانوا لا يفتحون آذانهم.هذه هي مشكلة الناس، مشكلة الناس في كل زمان, في أيام رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، في أيام الإمام علي (عليه السلام)، في كل زمان, الذين لا يفتحون آذانهم لا يمكن أن يؤثر فيهم أي شيء، هم الذين يعجزون القرآن، ويعجزون محمداً, ويعجزون عليا, ويعجزون كل أولياء الله، يجعلونهم عاجزين أمامهم، الذين لا يفتحون آذانهم، أو يفتحونها فترة ثم يضعون لأنفسهم خطا معينا ويرون بأنهم قد اكتفوا، هؤلاء هم من تكثر جنايتهم على الأمة, وعلى الدين جيلا بعد جيل.ونحن نحذر دائما من أن يضع الإنسان لنفسه خطا فإذا ما رأى بأن ظروف المعيشة هيأته إلى أن يتفرغ أكثر من جانب من جوانب العبادة كالصلاة مثلا كما يستمع موعظة هنا وموعظة هناك مرة أو مرتين ثم يقول: الحمد لله اكتفيت!.تأتي المتغيرات, وتأتي الأحداث، ويأتي الضلال, والخداع والتلبيس بالشكل الذي ستكون ضحيته أنت، يكاد أن يأخذ حتى بأولئك الكاملين، بعض المتغيرات، وبعض الأحداث, وبعض وسائل التضليل، وأساليب الخداع تكاد أن تخدع الكبار, أولئك الذين يدعون دائما ((وبلغ بإيماننا أكمل الإيمان)).

اسئله اجوبتها في درس اليوم

1_متى تكون معرفة الإنسان قاصره؟ووعيه هابط؟وماهو اعظم ما تناوله القرآن من اعمال المؤمنين؟
2_من هو الإمام زين العابدين عليه السلام؟وكيف كان واقعه؟وواقع الإمام زيد عليه السلام من بعده؟ثم كيف اصبحوا عبره للعلماء وقدوه للمعلمين؟

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

11 Jan, 14:45


درس الأحد

تابع...في ظلال دعاء مكارم الأخلاق....الدرس الأول

ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه


🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴 إذا كنا لا نزال نحتاج إلى من يوجهنا, من يدفعنا إلى أن تكون نفوسنا فيها ذرة من روح الجهاد فهذا يدل على أننا ما نزال هابطين كثيراً.

🌴 استراتيجية الإمام زين العابدين عليه السلام في الجهاد في وضعية صعبة جدا.

🌴 الخوارج نموذج سيء لما ينتجه قصور الوعي و ضعف الإيمان.

🌴 كان الإمام علي (عليه السلام) يحذِّر, وعندما كان يحذر كان يوجه تحذيره إلى جيشه, إلى أصحابه، وليس إلى أولئك إلى جيش معاوية،

لماذا ؟؟؟

🌴 مشكلة الناس في كل زمان, في أيام رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، في أيام الإمام علي (عليه السلام)، في كل زمان, الذين لا يفتحون آذانهم لا يمكن أن يؤثر فيهم أي شيء، هم الذين يعجزون القرآن، ويعجزون محمداً, ويعجزون عليا, ويعجزون كل أولياء الله،

هؤلاء من يجنون على الأمة و على الأجيال.

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

قد يقول البعض: [الحمد لله والله إن كل منا يعرف ما له وما عليه, وقد سمعنا الذي فيه الكفاية ويكفي، وسنمشي على الذي قد فهمناه وانتهى الموضوع]! حاول دائماً, دائماً هكذا, ومتى رأيت نفسك أنك ترى أنه ليس هناك شيء من مصادر الهداية إلا وأنت قد استكملته فاعرف بأن معرفتك قاصرة، فارجع إلى الله هو من لا يزال يعلم بأن هناك الكثير، الكثير مما أنت بحاجة إليه في ميدان الهداية وتقوية إيمانك، كـ[زين العابدين] من كان قمة في العبادة والتقوى, والفهم لكتاب الله سبحانه وتعالى, فما يزال يقول: ((اللهم بلغ بإيماني أكمل الإيمان)). إذا كنا لا نزال نحتاج إلى من يوجهنا, من يدفعنا إلى أن تكون نفوسنا فيها ذرة من روح الجهاد الذي هو من أعظم ما تناوله القرآن الكريم من أعمال المؤمنين فنحتاج إلى من يدفعنا ويشجعنا ويوعينا ويفهمنا، ونحتاج إلى بعضنا البعض. أليس هذا يدل على أننا ما نزال هابطين كثيراً؟. أين نحن من درجة أن تكون هذه مسألة مفروغ منها عندنا؟ فنحن الذين ننطلق إلى الآخرين، ننطلق إليهم لنجعلهم هم من يحملون الروحية التي نحملها؟ ألسنا لا نزال بعيدين عن هذه؟.ما أكثر المتوجسين فينا ممن لم يصل إلى درجة أن يقطع على نفسه إلزاماً بأن يثقف نفسه بثقافة القرآن بما فيها أن يحمل روحية الجهاد التي يريد القرآن منه أن يحملها! ما أستطيع - أنا واحد منكم - أن نقطع بأننا وصلنا إلى هذه الحالة.إذا كان زين العابدين يمكن فعلاً أن تصدق عليه تلك الصفات التي ذكرها الله للمؤمنين بما فيها الجهاد في سبيل الله, وإن كان الواقع الذي عاش فيه واقعا مظلما, أمة هُزِمت وقُهِرت، وأُذلِّت تحت أقدام يزيد, وأشباه يزيد، لكنه هو من عمل الكثير الكثير وهو يوجه، وهو يعلِّم, وهو يربي، أليس الإمام زيد هو ابنه؟ من أين تخرج الإمام زيد؟ إلا من مدرسة أبيه زين العابدين.إن الحالة التي كان فيها حالة فعلاً شديدة، بالغة الشدة النفوس مقهورة ومهزومة والأفواه مكممة، لكن زين العابدين من أولئك الذين يفهمون بأن المجالات دائماً لا تغلق أمام دين الله فانطلق هو ليعلم ويربي، ويصنع الرجال؛ لأنه يعلم أنه إن كان زمانه غير مهيأ لعمل ما فإن الزمان يتغير فسيصنع رجالاً للمستقبل. وصنع فعلاً وخرج الإمام زيد (عليه السلام) شاهراً سيفه في سبيل الله, وترك أمة ما تزال تسير على نهجه من ذلك اليوم إلى الآن.هو عبرة للعلماء، قدوة للمعلمين الذين يرون بأن الأوضاع قد أطبقت، والناس لم يعودوا بالشكل الذي يمكن أن يؤثر فيهم كلام، أو يحركهم كلام، لينطلقوا في نصر الحق, ومقاومة الباطل وإزهاقه, فليسلكوا طريقة زين العابدين, الإمام علي بن الحسين, اجمع ولو خمسة من الطلاب تختارهم ثم علمهم، قدم لهم الدين كاملا، ابعث في نفوسهم الأمل، علمهم الأمل الذي يبعثه القرآن الكريم، لا تسمح بأن يكونوا عبارة عن نسخ للواقع الذي أنت فيه، لا تسمح أن تمتد هزيمتك النفسية إليهم، إلى أنفسهم، حاول دائما أن تعلمهم كيف يكونون رجالا, كيف يكونون جنداً لله, كيف يكونون من أنصار الله, كيف يعملون في سبيل الله لإعلاء كلمته ورفع رايته. الكثير ممن يعلّمون لا ينطلقون هذا المنطلق, إما لأنه قد يرى أن بعض تلاميذه ليسوا ممن يثق بأن يكلمهم بكل شيء، إذاً فاختر لك تلاميذ خاصين، تلاميذ تختارهم ممن نفسياتهم قوية, ممن هم مؤهلون لحمل العلم، ممن هم مؤهلون لأن ينطلقوا للعمل في سبيل الله، فعلّمهم، وإن لم يكونوا إلا ثلاثة أشخاص، وإن لم يكن إلا شخصا واحداً.لا يجوز أن نمشي في حياتنا هكذا جيلا بعد جيل، ومساجدنا تكتظ بحلقات العلم، وكثير من منازل علمائنا أيضا تقام فيها حلقات العلم لكنها في معظمها حلقات باردة, لا تصنع أكثر من امتداد للواقع المظلم، وامتداد للهزيمة النفسية، نتوارثها جيلا بعد جيل، يتلقاها التلميذ من أستاذه، وعندما يصبح هذا التلميذ أستاذاً أيضا يحملها للآخرين ويلقنها للآخرين، ندرس فنوناً

معينة, لا نتحدث بجدية عن

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

11 Jan, 14:45


مختلف المواضيع المهمة، حتى أصبح الواقع هو نسيان, هو نسيان ما يجب أن يتحرك الناس فيه.وكلنا نعرف ذلك الظرف القاهر الذي كان يعيشه زين العابدين (صلوات الله عليه)، لكن ننظر ماذا عمل زين العابدين، بنى زيداً, وبنى الكثير من الرجال، الذين انطلقوا فيما بعد حركة زيدية جهادية جيلا بعد جيل على امتداد مئات السنين. هو نفسه كان يقول: ((اللهم بلغ بإيماني أكمل الإيمان)) وقد يكون في واقعه ليس ممن رضي لنفسه تلك الحالة التي كان عليها، لكن ذلك هو أقصى ما يمكن أن يعمله، لا يستطيع أن يخرج هو فيعلن الدعوة إلى إعلاء كلمة الله ونصر دين الله، ليس لضعفه هو, أو لعدم كماله, وإنما رأى الناس من حوله كلهم مهزومين، كلهم مقهورين, فمن الذي يستطيع أن يحركهم؟.وهذه أحيانا تحصل، تحدث وضعيات كهذه، لكنها وضعيات هي نتيجة تقصير من قبل الناس أنفسهم يوم تخاذلوا مع علي (عليه السلام) كانت نتيجة تخاذلهم قوة للباطل في جانب بني أمية، جعلت مواجهتهم لذلك الباطل في أيام الإمام الحسن صعبة جداً، تخاذلوا معه أيضاً, جعلت المواجهة في أيام الإمام الحسين أكثر صعوبة أيضا، وصل الحال إلى أن يصبح واقع الأمة في عصر زين العابدين هو الانكسار، الهزيمة المطلقة، هي الظروف الصعبة, هي الحالات السيئة التي يصنعها تخاذل الناس.هي حالات يخلقها - أحياناً - ضعف وعي ممن ينطلقون للعمل، وإن كانوا تحت راية علي (عليه السلام) ويحملون اسم جند الله, وأنصار الله لكن وعيهم، لكن إيمانهم القاصر, إيمانهم الناقص أدى إلى أن يرتكبوا جناية على الأمة فضيعة.أولئك [الخوارج]، الخوارج هم مجموعة من جند الإمام علي (عليه السلام) انشقوا عنه في أيام [صفين] بعد أن رفع معاوية وأصحابه المصاحف عندما أحسوا بالهزيمة وقالوا: بيننا وبينكم كتاب الله, فأولئك المتعبدون على جهل، الجنود الذين هم غير واعين تأثروا بتلك الدعاية! وهكذا سيحصل في كل عصر لأي فئة وإن انطلقوا تحت اسم أنهم جنود لله, وأنصار لله، إذا ما كان إيمانهم ناقصاً, سيجنون على العمل الذي انطلقوا فيه, سيجنون على الأمة التي يتحركون في أوساطها, سيجنون على الأجيال من بعدهم، وهم من انطلقوا باسم أنهم يريدون أن ينصروا الله, وأن يكونوا من جنده لكن إيمانهم ناقص، ووعيهم ناقص.إذا كان ولابد كما هو الحال بالنسبة لواقعنا والأمة في مواجهة صريحة مع اليهود والنصارى، مع أمريكا وإسرائيل ونحن في زمنٍ التضليل فيه بلغ ذروته في أساليبه الماكرة، في وسائله الخبيثة، في خداعه الشديد، فإن المواجهة تتطلب جنداً يكونون على مستوى عال من الوعي. زين العابدين (عليه السلام) صاغ صحيفته بشكل دروس، في الوقت الذي هي دعاء، دروس وتوجيهات، دروس وتوجيهات وحقائق، صاغها بشكل دعاء.هو من عرف ماذا صنع ذلك الإيمان الناقص، أولئك الجند الذين ينقصهم الكثير من الوعي, أيام جده علي بن أبي طالب، أيام الحسين بن علي, أيام الحسن, وأيام الحسين, كان أمامه تاريخ رأى فيه ما تركه الإيمان الناقص من أثر سيء، الجهل قلة البصيرة، ضعف البصيرة، عدم الوعي.أتظنون أن انتصار الدولة الأموية, وتمكنها لتقهر الآخرين، ثم تمكنها لأن تصنع أمة أخرى غير الأمة التي أراد محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) أن يبنيها من ذلك الزمان إلى الآن؟. أنه فقط قوتهم، بل تخاذل من هم يحملون اسم جند الحق، قلة إيمانهم، ضعف إيمانهم، ضعف وعيهم. لماذا انتهت معركة صفين دون هزيمة لمعاوية, وقد كانت مؤشرات الهزيمة بدأت؟ عندما تخاذل أولئك الجنود من صفا الإمام علي وتحت رايته.لماذا وقد تحرك الإمام الحسن ليواصل المسيرة, مسيرة والده الإمام علي فآل الحال إلى أن يقف مقهوراً ويأخذ ما يمكن من الشروط لتأمين مجتمع أهل العراق، عندما تخاذل أصحابه. الإمام الحسين آلت قضيته إلى أن يقتل في كربلاء, بسبب ماذا؟. تخاذل أصحابه، التخاذل الذي يصنعه ضعف الإيمان، قلة اليقين، انعدام الوعي.وكان الإمام علي (عليه السلام) يحذِّر, وعندما كان يحذر كان يوجه تحذيره إلى جيشه, إلى أصحابه، وليس إلى أولئك إلى جيش معاوية، يقول لأهل العراق: ((والله إني لأخشى أن يدال هؤلاء القوم منكم لاجتماعهم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم)). كان جيش معاوية يجتمعون تحت رايته لكن أصحاب الإمام علي كانوا يتخاذلون ويتثاقلون، والتفرق قائم بينهم, لا يتحركون إلا بعد عناء وتعب شديد وتحريض مستمر. ما الذي جعلهم على هذا النحو؟ هو قلة إيمانهم فلهذا كان زين العابدين (عليه السلام) يوم صاغ هذا الدعاء [دعاء مكارم الأخلاق] صدّره بهذه الفقرة المهمة ((اللهم بلغ بإيماني أكمل الإيمان)) فأنا رأيت ما عمله في الأمة، ما عمله في الإسلام ضعف الإيمان، ما عمله الإيمان الناقص من آثار سيئة، عدم وعي إلى درجة رهيبة أن يكون أولئك الناس الذي بينهم علي بن أبي طالب أمير المؤمنين، لكنهم كانوا عندما يرون أنفسهم لا يخافون عليا يأمنون جانبه، كان يكثر شقاقهم، ونفاقهم، وكلامهم، ومخالفاتهم، وتحليلاتهم وتمردهم، وأذيتهم.هكذا يعمل الناس الذين وعيهم قليل, من لا يعرفون

الرجال، من لا يقدرون

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

10 Jan, 16:18


معينة, في مسجد معين,

يستمع

لشريط معين، يتدبر كتاب الله بشكل جدي, يقرأ صفحات هذا الكون, وما أكثر ما يفيد الإنسان النظر في هذا الكون, وتأملات حياة الناس في هذا العالم, وأحداث هذا العالم، ما أكثر ما تصنع من إيمان في نفسك!.هل أحد منا يرى أن بينه وبين الإمام زين العابدين نسبة في فضله، في إيمانه، في كماله، في عبادته في تقواه؟ الفارق كبير جداً بيننا وبينه, لكنه هاهو يقول ويدعو من الله سبحانه وتعالى. لماذا يدعو من الله سبحانه وتعالى؟ لأن الإنسان - أحيانا - قد يعتقد بأن كل مصادر الهدى قد اطّلع عليها. الإنسان بضعف إدراكه ومعرفته المحدودة - حتى وإن كان جاداً - يبدو له وكأن مصادر الهدى كاملة قد قدمت إليه وانتهى الموضوع, فلا يفكر أن يبحث أو أنه بحاجة إلى المزيد! هذه حالة تحصل عند الناس لكن ارجع إلى الله هو الذي يعلم أنك بحاجة إلى المزيد ليرشدك هو إلى المزيد, وإلى المزيد من مصادر الهدى والمعرفة والإيمان. لا تقل في نفسك: يكفي، يبدو أنني قد فهمت من خلال شهر معين من خلال سنة معينة من الدراسة, يبدو قد فهمت كل شيء وأصبح ما في نفسي كفاية،! تحاول دائماً طول حياتك, طول حياتك وكلما تقرأ كتاب الله تدعو الله دائما أن يهديك بكتابه, وأن يوفقك لفهم كتابه لتزداد إيمانا, تزداد إيمانا, تزداد إيمانا.حتى وإن وصلت إلى درجة أولئك: {الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ}(الأنفال: من الآية2) وهل نحن وصلنا هذه؟ لا نزال بعيدين، {الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ}يذكره أحد عندهم{وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ} تضطرب، ترتجف خشية من الله وخوفا منه، هل قد وصلنا إلى جزء من هذه الدرجة؟ لا.إذاً ما يزال الطريق طويلا داخل أنفسنا لنصل بها إلى هذه الدرجة - إن شاء الله - في قول الله سبحانه وتعالى: {وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}(الأنفال: من الآية2) ثلاث صفات مهمة جداً: خوف من الله، خشية من الله، اشتياق إلى الله توجل له القلوب، حرص على الهداية، معرفة لعظمة وقيمة الهداية فيزدادون إيماناً كلما تتلى عليهم آيات الله، وكلهم ثقة بالله، ثقة قوية بالله, يتوكلون على الله {وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ}. لا نزال دون هذا المستوى في المجالات الثلاثة كلها, أليس كذلك؟.


اسئله اجوبتها في درس اليوم

١_تحدث بإيجاز حول:

=طرق الحصول على الهداية:
*لا يستطيع الإنسان ان يوفر لنفسه الهدايه
_يجب ان يطلبها من الله

=غاية المؤمن:
*أن لا يضع لنفسه خطا" لا يتجاوزه في درجات الإيمان
*ان يطلب من الله دائما" أن يبلغ بإيمانه أكمل الإيمان
*ان يرتقى في درجات كمال الإيمان..ليكون اكثر فاعلية في سبيل الله

=مهام جندي الله:
*تربويه
*تثقيفيه
*حهاديه
*شامله

=ميدان ومهاراته ونتيجه:
*ميدان المؤمن:
_نفسيته
_ثم نفوس البشر الذين يغزوهم الضلال من كل اتجاه
*يجب ان يرقى المؤمن إلى درجة يستطيع ان يجتاح الباطل ويزهقه من داخل هذه النفوس
*ومتى ازهق الباطل من النفوس ازهق من واقع الحياة

=عوائق واشكاليات:
*وانت جندي تنطلق في سبيل الله سترى:
*كم ستواجه من عقبات
*دعايات تثير الريب والشك في طريقك
*تشويه منهاجك وحركتك أمام الآخرين
*تضليل كثير ومتنوع ومتعدد
*وسائل مختلفة مابين:
_ترغيب
_ترهيب

***الجندي المسلح بالإيمان وحده الذي يستطيع أن يبخر كل ذلك

=يجب ان يقدم الحق:
*بصورته الكامله
*بجاذبيته
*بجماله بكماله
*بفاعليته وأثره في الحياه

٢_ناقش الاتي:

=(إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا" وعلى ربهم يتوكلون)

=(إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون)

=(إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

=(وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا")

#وهيئ لي من امري رشدا

https://t.me/mlzmtalasboa

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

10 Jan, 16:18


الحديث عن دين الله بالشكل

الذي يرسخ شعوراً بعظمته في نفوسهم يجب أن يكون على مستوى عال في هذا المجال، جندي الجيش العسكري في أي فرقة، لا يحتاج إلى أن يمارس مهاماً من هذا النوع، مهامه حركة في حدود جسمه, قفزة من هنا إلى هناك، أو حركة سريعة بشكل معين. لكن أنت ميدان عملك هي نفس الإنسان، وليس بيته لتنهبه، وليس بيته لتقفز فوق سطحه، الجندي قد يتدرب ليتعلم سرعة تجاوز الموانع، أو سرعة القفز، أو تسلق الجدران، أو تسلق البيوت، لكن أنت ميدان عملك هو نفس الإنسان, الإنسان الذي ليس واحداً ولا اثنين، آلاف البشر، ملايين البشر، تلك النفس التي تغزى من كل جهة، تلك النفس التي يأتيها الضلال من بين يديها ومن خلفها وعن يمينها وعن شمالها. فمهمة المؤمن يجب أن ترقى بحيث تصل إلى درجة تستطيع أن تجتاح الباطل وتزهقه من داخل النفوس، ومتى ما انزهق الباطل من داخل النفوس انزهق من واقع الحياة، {إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ} (الرعد: من الآية11). وأنت جندي تنطلق في سبيل الله سترى كم ستواجهك من دعايات تثير الريب تثير الشك في الطريق الذي أنت تسير عليه، تشوه منهاجك وحركتك أمام الآخرين، دعايات كثيرة، تضليل كثير ومتنوع ومتعدد، وسائل مختلفة ما بين ترغيب وترهيب.الجندي المسلح بالإيمان إذا لم يكن إلى درجة أن تتبخر كل تلك الدعايات, وكل ذلك التضليل - سواء إذا ما وُجِّه إليه, أو وجِّه لمن هم في طريقه، لمن هم ميدان عمله - يستطيع أيضاً أن يجعلها كلها لا شيء؛ لأن هذا هو الواقع، واقع الحق إذا ما وجد من يستطيع أن ينطق به، إذا ما وجد من يفهمه، وفي نفس الوقت يجد آذانا مفتحة واعية فإنه وحده الكفيل بإزهاق الباطل بمختلف أنواعه، ومن أي جهة كان، ومن أي مصدر كان {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً} (الإسراء:81) زهوق بطبيعته إذا ما هاجمه الحق. لكن ذلك الحق الذي يقدم بصورته الكاملة، ذلك الحق الذي يقدم بجاذبيته، بجماله بكماله، بفاعليته وأثره في الحياة هو من يزهق الباطل، لو قدم الحق في هذه الدنيا من بعد موت الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) وترك لمثل الإمام علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) - ذلك الرجل الكامل الإيمان - لما عاش الضلال ولما عشعش في أوساط هذه الأمة، ولما أوصلها إلى ما وصلت إليه من حالتها المتدنية.غير صحيح، بل باطل أن يقال بأن أهل الحق دائماً يكونون مستضعفين، وأن من هم على الحق دائما يكونون ضعافا، وأنه هكذا شأن الدنيا! إن هذا منطق من لا يعرفون كيف يقدمون الحق، منطق من لا زالوا في ثقافتهم هم فيها الكثير من الدخيل, من الضلال من قبل الآخرين، أيُّ منطق هذا أمام قوله تعالى: {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً} (الإسراء:81)؟! إن الباطل كان زهوقاً بطبيعته، لا يستطيع أن يقف إذا ما قدم الحق. من الذي يمكن أن يقدم الحق؟ هو من يسعى دائماً لأن يطلب من الله أن يبلغ بإيمانه أكمل الإيمان. عندما تكون متعبداً لله حاول دائماً أن تدعو الله أن يبلغ بإيمانك أكمل الإيمان، حاول دائماً أن تبحث عن أي جلسة عن أي اجتماع عن أي شيء يكون مساعداً لك على أن يبلغ إيمانك أكمل الإيمان. قد يرضى بعض الناس لنفسه حالة معينة فلا يرى نفسه محتاجا أن يسمع من هنا أو من هنا، ويظن بأن ما هو عليه فيه الكفاية وانتهى الأمر! لكن وجدنا كم من هذا النوع! أعداداً كبيرة لا تستطيع أن تزهق ولا جانباً من الباطل في واقع الحياة، وفي أوساط الأمة! إذا كنت طالب علم فلا ترضى لنفسك بأن تكتفي بأن تنتهي من الكتاب الفلاني والمجلدات الفلانية, والفن الفلاني وانتهى الموضوع، وكأنك إنما تبحث عن ما يصح أن يقال لك به عالم أو علامة! حاول أن تطلب دائماً, وأن تسعى دائماً بواسطة الله سبحانه وتعالى أن تطلب منه أن يبلغ بإيمانك أكمل الإيمان.كم في هذه الدنيا, وكم في أوساطنا من الكثير من نوعيتنا الذين نحن ندعي الإيمان، ولكنا نجد أن من يستطيعوا أن يغيروا في واقع الحياة هم العدد القليل جداً من المؤمنين، أولئك الذين يسعون لأن يبلغ إيمانهم أكمل الإيمان، ويدعون الله أن يبلغ بإيمانهم أكمل الإيمان, وإلا فالمؤمنون - إن صح التعبير - أو أدعياء الإيمان من نوعيتنا كثير، ومعنى أننا ندعي الإيمان أننا نمتلك الحق، لكن ما بال هذا الحق الذي معنا لا يستطيع أن يزهق أي شيء من الباطل {وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً} (الإسراء:81)، لماذا لا يكون الباطل زهوقاً أمام الآلاف من مدعي الإيمان في مختلف المناطق؟.لماذا يكاد أن يزهق الحق من أنفسهم هم؟ ناهيك عن أن يزهقوا الباطل من نفوس الآخرين أو من واقع الحياة، ربما لأننا جميعاً مؤمنون من هذا النوع الذي يرضى بأن يرسم لنفسه خطاً معيناً لا يتجاوزه فيصبح ذلك الخط هو المانع له دون أن يزداد معرفة, دون أن يزداد هدى، هو الحاجز الذي يمنعه أن يبحث عن أي مصدر للهداية، أن يحضر في جلسة

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

10 Jan, 16:18


درس السبت

في ظلال دعاء مكارم الأخلاق... الدرس الأول

ألقاها السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴 الإنسان لا يستطيع بنفسه، لا يستطيع من خلال الاعتماد على نفسه أن يحقق لنفسه الهداية، والتوفيق في المجـالات التي ترتبط بحيـاته، وفيما يتعلق بآخرته بل لابد من العودة إلى الله و طلبها منه.

🌴 مطلب مهم, وغاية تستحق أن يسعى الإنسان دائماً إلى الوصول إليها: أن تطلب من الله أن يبلغ بإيمانك أكمل الإيمان. لا ترضى بما أنت عليه،

🌴 كلما ترسخ الإيمان في نفسك كلّما ارتقيت أنت في درجات كمال الإيمان، كلما كنت جندياً أكثر فاعلية، وأكثر تأثيراً، وأحسن وأفضل أداء.

🌴 القضايا التي هي في ذهن رئيس دولة, أو ملك هي دون ما ينبغي أن يكون في رأس المؤمن في ميادين العمل لله سبحانه وتعالى، مهام واسعة.

🌴 هذا هو الواقع، واقع الحق إذا ما وجد من يستطيع أن ينطق به، إذا ما وجد من يفهمه، وفي نفس الوقت يجد آذانا مفتحة واعية فإنه وحده الكفيل بإزهاق الباطل بمختلف أنواعه، ومن أي جهة كان، ومن أي مصدر كان.

🌴 لماذا لا يستطيع الكثير ممن يحملون الحق إزهاق الباطل ولا تغيير الواقع السيئ ؟

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

دروس من هدي القرآن الكريم الدرس الأول ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي بتاريخ: 1/2/2002م اليمن – صعدة

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلّ وسلم على محمد وعلى آله الطاهرين.الحمد لله رب العالمين، {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} (الأعراف: من الآية43).في دعاء مكارم الأخلاق - للإمام زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (صلوات الله عليهم) - فيه ما ينبه على أشياء كثيرة مما يجب أن يكون الإنسان فيها راجعاً إلى الله يطلبها منه، يطلب الهداية إليها منه، يطلب التوفيق إليها منه.الهداية ليس هنالك آلية مبرمجة للهداية بحيث أن الإنسان ممكن أن يوفرها، لا بد من الرجوع إلى الله، لا بد من الدعاء، أن نطلب من الله الهداية، أن نطلب من الله التوفيق، أن نطلب من الله الاستقامة، أن يوفقنا للاستقامة، أن نطلب من الله أن يثبت خطانا، أن نطلب من الله أن يسدد أقوالنا. الإنسان لا يستطيع بنفسه، لا يستطيع من خلال الاعتماد على نفسه أن يحقق لنفسه الهداية، والتوفيق في المجـالات التي ترتبط بحيـاته، وفيما يتعلق بآخرته، هنا يقول الإمام زين العابدين (صلوات الله عليه): ((اللهم صل على محمد وآله وبلغ بإيماني أكمل الإيمان)) هو على ما هو عليه من العبادة والتقوى لم يحدث في نفسه غرور, ولا إعجاب بحالته التي هو عليها, وهو من سُمّي - لما كان عليه من العبادة - زين العابدين، وسيد الساجدين، ما زال يطلب من الله أن يبلغ بإيمانه أكمل الإيمان.القرآن الكريم تضمن في آياته الكريمة داخل سور متعددة الحديث عن الإيمان, وأعلى درجات الإيمان، وأكمل الإيمان, من مثل قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} (الأنفال:2) ومثل قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} (الحجرات:15).مطلب مهم, وغاية تستحق أن يسعى الإنسان دائماً إلى الوصول إليها: أن تطلب من الله أن يبلغ بإيمانك أكمل الإيمان. لا ترضى بما أنت عليه، لا تقف فقط على ما أنت عليه فتضع لنفسك خطّا لا تتجاوزه في درجات الإيمان، وفي مراتب كمال الإيمان.من يرضى لنفسه أن يكون له خطّ معين لا يتجاوزه في إيمانه فهو من يرضى لنفسه بأن يظل تحت، وأن يظل دون ما ينبغي أن يكون عليه أولياء الله. الإنسان المؤمن هو جندي من جنود الله، وميدان تدريبه, ميدان ترويضه ليكون جندياً فاعلاً في ميادين العمل لله سبحانه وتعالى هي الساحة الإيمانية، ساحة النفس، كلما ترسخ الإيمان في نفسك كلّما ارتقيت أنت في درجات كمال الإيمان، كلما كنت جندياً أكثر فاعلية، وأكثر تأثيراً، وأحسن وأفضل أداء.نحن نرى الدول كيف تختار من داخل الجيش فرقاً معينة تدربها تدريبات خاصة، تدريبات واسعة, وتدريبات شاملة لمختلف المهام، تدريبات على مختلف الحركات ليكون أولئك الجنود داخل تلك الفرقة في مستوى الفاعلية لتنفيذ مهام معينة، مهام صعبة، وتلك المهام وتلك القضايا التي هي في ذهن رئيس دولة, أو ملك هي دون ما ينبغي أن يكون في رأس المؤمن في ميادين العمل لله سبحانه وتعالى، مهام واسعة.الجندي قد ينطلق في تنفيذ مهام كلها تنفيذية, كلها حركة, لكن جندي الله مهامه تربوية، مهامه تثقيفية، مهامه جهادية، مهامه شاملة, يحتاج إلى أن يروض نفسه, فإذا ما انطلق في ميادين التثقيف للآخرين، الدعوة للآخرين، إرشادهم, هدايتهم,

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

06 Jan, 16:36


إهداء لمحبي العلم
سلام ربي عليه

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

06 Jan, 03:42


الفرق بين اللحية الحمراء واللحية البيضاء...
كذاب دقنك

إشترك ليصلك هدى الله
https://t.me/+xeTz_rpTFx82YjM0

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

02 Jan, 20:13


🟢مقرر الأسبوعين القادمين
♻️من 3 إلى 16 رجب
🔶(ملزمة الهوية الإيمانية)
🔶(ملزمة في ظلال دعاء مكارم الأخلاق الدرس الأول).


https://t.me/+z983knsJcaA0ZTU0

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

31 Dec, 14:19


سادة العرب

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

31 Dec, 14:19


الإجتماع المهيب

لإستقبال جمعة رجب

إستشعر جمعة رجب

هذ اليوم الذي نزلت فيه سورة النصر

يكفينا سجود رسول شكرا لله

وقوله السلام على همدان السلام عاى همدان السلام على همدان

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

31 Dec, 14:19


أكبر نعمة

أنه عندما يضربك عدوك
تستطيع ضربه

اضرب عدوك أوحرض على ضربه
اتصل على ١٨٠

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

30 Dec, 16:26


درس الثلاثاء

تابع... الهوية الإيمانية

ألقاها السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴 {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا}

نتائج التفسير الخاطئ لهذه الآية في التهرب من كثير من التوجيهات الإلهية ما أدى إلى ذل الأمة و هوانها.

🌴 كان الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) والإمام علي ونبذة من أولئك الذين يعرفون الدين أكثر مما نعرف، كانوا ينطلقون في ميادين الجهاد في سبيل الله بنشوة وارتياح وسرور، كانوا يتسابقون في ميادين الجهاد؟.

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

{وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} {غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} إليك مرجعنا في كل أمورنا في هذه الدنيا وإليك مرجعنا في الآخرة بعد الدنيا فنحن من نحن بحاجة إلى أن نقول سمعنا وأطعنا؛ لأن إليك مرجعنا لأن إليك مصيرنا. {لاَ يُُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ} (البقرة: 286) هذا مما يؤمن به المؤمنون من أن الله سبحانه وتعالى فيما أنزله إلى رسله، فيما دعا إليه رسله، فيما قالوا فيه وله: {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا} كله تشريع كله هداية فيها سعة لنا ونحن نتحرك فيها، ونحن نلتزم بها، ليس فيها تكليفات لا نطيقها، ليس فيها تشريعات لا نطيق أن نتحملها كلها مما هي في وسعنا أن نعملها وأن نلتزم بها، وسنعرف هذه. وهذه قضية مهمة يجب أن نعرفها لأننا أصبحنا الآن في واقعنا ننظر إلى كثير من تشريعات الإسلام ونعدها في قائمة المستحيلات، منها توحد الكلمة، منها الجهاد في سبيل الله، منها العمل على إعلاء كلمة الله، منها العمل على إقامة دولة الإسلام، كل   هذه في قائمة المستحيلات.المؤمنون يرون أن كلما أوجبه الله عليهم، كلما دعاهم إليه، كلما شرعه لهم، كلما هداهم إليه كله {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا} داخل هذه الدائرة، ولكن بجهلنا نحن، نحن الذين صنفنا مجموعة كبيرة من هدايته من تشريعاته المهمة في قائمة تكليف ما لا يطاق، في قائمة المستحيلات، في سجل الغائبات، أليس هذا ما هو حاصل؟.تحصل هذه عند من ينظر إلى الدين في مهمته في الحياة نظرة تجزيئية، لي وحدي، ولك وحدك ولهذا وحده إلى آخره. أنظر إلى الدين كدين للأمة وأنك واحد من بناء هو صرح الأمة حينها سترى الإسلام مترابطا، وتراه لكل مجالات الحياة شاملا، أن تنظر إلى التشريعات التي شرعها الله سبحانه وتعالى، إلى كل ما هدانا إليه، إلى كل ما ألزمنا به كمنظومة واحدة، وستجدها حينئذ كلها يخدم بعضها بعضا، ويهيئ بعضها للوصول بك إلى البعض الآخر الذي تراه في قائمة المستحيلات، لكن أن تنظر نظرة تجزيئية للتشريعات الإلهية وللهدي الإلهي   ستراها متباينة عن بعضها البعض، ثم لا تدري وإذا بك ترى مجموعة كبيرة منها في قائمة المستحيلات.فتعيش أنت حياتك وأنت تنظر إليها هذه النظرة، وطلابك الذين علمتهم يعيشون حياتهم أيضا من بعدك وهم ينظرون هذه النظرة، وكذلك أبناؤك، وكذلك  مجتمعك الذي تتحرك فيه لإرشاده، وتمر في الحياة الكثير من المتغيرات التي تجعلك لا تفهم علاقتها بهذا أو بهذا، من الأشياء التي قد جعلتها وصنفتها في قائمة المستحيلات، ستمر بك وأنت لا ترى لها قيمة ولا تلمس لها أثرا، ولا تلتفت إليها.. ثم في الأخير تتعبد الله جهلا بالذل الذي أنت فيه، وبضياع الحق الذي أنت وغيرك من الأمة عليه، وتحت سيادة الباطل وانتشار   الفساد، نتعبد الله أنك مسكت على ما تبقى من دينك، وأصبحت تنظر إلى ما تبقى من عمرك يوما بعد يوم   يمر لتقول في الأخير: هذه دنيا وإن شاء الله ينتهي كل شيء ثم ندخل الجنة عندما نحشر بين يدي الله.ما يدريك؟ ربما لا يكون بينك وبين الجنة أي صلة، ربما لا تكون ممن يسير على طريق الجنة لأنك من جئت لتجزئ طريق الجنة الذي هو صراط مستقيم فتصنع فيه العقبات، تلك التشريعات التي جعلتها مستحيلات، ذلك الهدى الذي جعلته بعيد التأثير، أنت هنا شقيت طريقا للجنة لا تصل بك ولا بالآخرين ممن يسيرون  عليها إليها، طريقا مليئة بالمستحيلات، ومن الذي سيصل إلى الغاية عن طريق المستحيلات؟. هل أحد؟. هل المستحيل يؤدي إلا إلى المستحيل؟.حينئذ يجب علينا جميعا أن نراجع أنفسنا وأن ننظر إلى دين الله نظرة صحيحة، إنها شريعة سمحة، إنها شريعة كلها تحت قول الله سبحانه وتعالى: {يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} (البقرة: 185). {مَا يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم فيْ الدَين مِّنْ حَرَجٍ}. لكن إسأل كثيرا من المتعلمين كم ستطلع لك في قائمة الحرج من أشياء كثيرة فترى نفسك من يغمض عينيه إذا ما مر بقول الله سبحانه وتعالى: {يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} (البقرة: 185) يريد بنا من خلال ماذا؟ من خلال هديه، من خلال تشريعه، وهو هو من قال للمؤمنين بأنه لا يكلف نفسا إلا وسعها، لا يكلف نفسا إلا ما آتاها، لأنه هكذا الإنسان عندما ينظر إلى

التشريعات ينظر إلى نفسه

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

30 Dec, 16:26


فيرى أنها صعبة بالنسبة إليه، أنت عندما تنظر إلى نفسك النظرة الأولى انظر إلى دين الله بأنه للأمة، انظر إلى دين الله وهديه بأنه تشريع مترابط، ثم انظر إلى نفسك في الأخير سترى بأنك لم تكلف أنت شخصيا إلا   ما فيه سعة.نحن مثلا، من في هذه القاعة، ألسنا نرى أن بإمكاننا أن نتوحد؟. ما الذي يمنعنا عن أن نتوحد؟ هل هناك قرار دولي يمنع مجاميع معينة عن التوحد؟ هل هناك قانون يقضي بعقوبة على من يتوحدون؟. حينئذ نقول: أن بإمكاننا أن نتوحد، أليس سهلا؟ أليس يسرا؟ وهكذا بقية تشريعات الدين.هو من يقول للمؤمنين أيضا أو يعبر عن لسان حالهم أنه هكذا في واقع إيمانهم تكون نظرتهم إلى الدين بأن   كل تشريعاته وهديه وأحكامه هي مما فيها سعة على أنفسنا، حتى تلك التي أصبحنا الآن وعلى مدى زمان   طويل ننظر إليها أنها من ضمن المستحيلات، ومن ضمن ما لا يطاق، المؤمنون هكذا يقولون ويعتقدون {لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا} (البقرة: 286) وهم يقرؤون أن الله كلفهم بالجهاد في سبيله أليس كذلك؟ هم يرونه مما في وسعهم أن يعملوه كيف؟ هم ينظرون إلى الدين أنه عندما شرع الله هذا المبدأ المهم كم شرَّع له من أشياء مهمة هي في متناول الناس يصبح واقع ذلك المبدأ يصلون إليه تلقائيا بل يشتاقون إليه فلا يشعرون بحرج إطلاقا وهم ينطلقون فيه، ألم يكن الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) والإمام علي ونبذة من أولئك الذين يعرفون الدين أكثر مما نعرف، كانوا ينطلقون في ميادين الجهاد في سبيل الله بنشوة وارتياح وسرور، ألم يكونوا يتسابقون في ميادين الجهاد؟.هو هذا الدين، هي تلك النظرة التي جعلتهم يفهمون أن كل شيء في هذا الدين لا يخرج عن السعة التي تطيقها أنفسنا، بل تشتاق لها أنفسنا، أليست العبادات، أليست كل أحكام الله عند أوليائه لها مذاقها ولها قيمتها؟. يرتاحون لها. ألم يكن الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) يقول: ((وجعلت قرت عيني في الصلاة)). وهكذا في بقية العبادات لا يشعرون بحرج من خلال فهمهم لعظمة هذا الهدى، من خلال فهمهم للأثر العظيم لهذا الدين، من خلال فهمهم أنه يسرٌ كله، أنه لا حرج فيه كله، فتكون نظرتهم إليه نظرة المشتاق، نظرة المرتاح، نظرة من يشعر بالسرور وهو ينطلق في أي ميدان من ميادين العمل بهدي الله وتطبيق أحكامه.


اسئله اجوبتها في درس اليوم

١_تحدث بإيجاز حول:

=هذا مما يؤمن به المؤمنون من ان الله سبحانه
*فيما انزله الى رسله ودعاء اليه وقالوا فيه وله
_(سمعنا وأطعنا)كله تشريع وهداية فيها سعه لنا
_ونحن نتحرك فيها ونلتزم بها ليس فيها تكليفات لا
_نطيقها ،ليس فيه تشريعات لا نطيق ان نتحملها كلها
_(لا يكلف الله نفسا" إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت)

+اصبحنا:
_الأن في واقعنا نعد كثير من تشريعات الاسلام في قائمة
_المستحيلات منها:توحد الكلمة والجهاد في سبيل الله
_ والعمل على اعلاء كلمة الله واقامة دولة الاسلام

+صنفنا :
_مجموعة كبيرة من هدايته وتشريعاته المهمة في
_ قائمة تكليف المستحيلات و ما لا يطاق في سجل الغائبات
_يحصل هذا عند من ينظر الى الدين في الحياة نظرة تجزيئيه

+المؤمنون:
_يرون ان كلما اوجبه الله عليهم ودعاهم اليه وشرعه لهم
_وهداهم اليه كله(لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)

+وانظر:
_الى الدين كدين للأمة وانك واحد من بناة صرح الامة
_حينها سترى الإسلام مترابط وتراه لكل مجالات الحياة شاملا

+ان تنظر:
_الى التشريعات التي شرعها الله سبحانه والى كل ما هدانا اليه
_والزمنا به كمنظومة واحدة ستجدها حينئذ كلها
_يخدم بعضها بعضا ويهيئ بعضها بعضا للوصول بك الى البعض الآخر
_الذي تراه في قائمة المستحيلات

+لكن :
_ان تنظر نظرة تجزيئيه للتشريعات الالهية
_والهدي الالهي ستراها متباينه عن بعضها بعض واذا بك
_ترى مجموعة كبيرة منها في قائمة المستحيلات

+فتعيش:
_حياتك وسيعيش ابنائك وطلابك الذين علمتهم ومجتمعك نفس النظرة من بعدك

+وتمر:
_في الحياة الكثير من المتغيرات والاشياء التي صنفتها مستحيلات
_فلا ترى لها قيمة ولا تلمس لها اثر ولا تلفت اليها
_ثم في الاخير تتعبد الله جهلا بالذل الذي انت فيه
_وبضياع الحق الذي انت وغيرك من الامة عليه وتحت
_ سيادة الباطل وانتشار الفساد فتحشر بين يدي الله
_فلا يكون بينك وبين الجنة اي صلة

*يجب علينا:
_جميعا ان نراجع انفسنا وان ننظر الى دين الله نظرة
_صحيحة انها شريعة سمحة كلها تحت قول الله سبحانه
_(يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)
_(ما يريد الله ليجعل عليكم في الدين من حرج)

*الله من يقول :
_للمؤمنين او يعبر عن لسان حالهم انه هكذا في واقع
_إيمانهم تكون نظرتهم الى الدين بان كل تشريعاته وهديه
_واحكامة هي مما فيها سعة على انفسنا حتى تلك التي
_ينظر اليها وعلى مدى بعيد انها من قائمة المستحيلات

+الم يكن:
_الامام علي عليه السلام ونبذه من اولئك الذين يعرفون
_الدين اكثر مما نعرف كانوا يتسابقون في ميادين
_ الجهاد في سبيل الله بنشوة وارتياح وسرور

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

30 Dec, 16:26


+هي تلك:
_النظرة التي جعلتهم يفهمون ان كل شيء في هذا الدين
_لا يخرج عن السعه التي تطيقها انفسنا وتشتاق اليها

+اليست العبادات:
_وكل احكام الله عند أوليائه لها مذاقها ولها قيمتها يرتاحون لها

+الم يكن:
_رسول الله صلوات الله عليه وآله يقول(وجعلت قرة عيني في الصلاة)
_وهكءا في بقية العبادات لا يشعرون بحرج من خلال
_فهمهم لعظمة هذا الهدى والاثر العظيم لهذا الدين وانه
_كله يسر لا حرج فيه فتكون نظرتهم اليه نظرة المشتاق
_المرتاح من يشعر بالسرور وهو ينطلق في اي ميدان من ميادين العمل بهدى الله وتطبيق احكامة

٢_ناقش الاتي:

=النظرة:
_الشاملة
_التجزيئية
للاية(لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)

#وهيئ لي من امري رشدا


https://t.me/mlzmtalasboa

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

29 Dec, 16:09


درس الإثنين

تابع...الهوية الإيمانية

ألقاها السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴 {لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ}

ما معنى هذه الآية ؟

🌴 {وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا}

ما الذي يترتب على هذا القول ؟

🌴 {غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ}

المؤمن يستشعر دائما التقصير في طاعة الله و يطلب من الله العفو و المغفرة.

🌴 روحية التمنن على الله لها نتائج سلبية خطيرة ...اذكر بعضها.

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

هكذا المؤمنون {لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ} (البقرة: 286).، والمسلمون هم الوحيدون الآن في إيمانهم على هذا النحو: {لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ} (البقرة: 286). لكن اليهود لا يؤمنون بعيسى ولا بمحمد، والنصارى لا يؤمنون بمحمد (صلوات الله عليه وعلى آله) فهم مفرقون بين رسل الله، أما نحن - والحمد لله - فنحن مؤمنون برسله جميعا, موسى وعيسى ومحمد ومن سبقهم من أنبياء الله. ولكن للأسف أننا افترقنا عنهم جميعا، نحن لا نفرق بينهم، لكننا في واقعنا مفارقون لهم جميعا.فرسول الله محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) الإيمان برسالته، العمل وفق ما هدى إليه وأرشد إليه, هو يجسد الإيمان الذي لا تفريق فيه بين رسل الله، ولكن لو عرضنا أنفسنا وواقعنا على ما كان لدى رسول الله من إيمان وعلى ما أرد رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) وهذا القرآن الكريم أن نكون عليه لوجدنا أنفسنا بعيدين جدا وابتعادنا عن محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) في واقعنا ملموس، وهو ابتعاد أيضا عن بقية الأنبياء.بل سنرى أنفسنا - وهو الموضوع الذي نريد أن نتحدث عنه هذه الليلة - كيف أننا أيضا بعيدون عن موسى ومتأثرون باليهود، عن روحية موسى، عن اهتمام موسى، عن جدية وحركة موسى، وأصبحنا نميل إلى المفسدين الذين تنكروا لشريعته، وتنكروا للتوراة، وتنكروا لمحمد، وتنكروا للقرآن، أليست هذه مفارقة لموسى؟.ونحن أيضاً نفارق عيسى، ونلتجئ إلى النصارى، ونتولى النصارى الذين هم اليوم ليسوا على منهاج عيسى، اليهود اليوم وقبل اليوم الذين ليسوا على منهاج موسى ولا على طريقته ولا على كتابهن، رأينا أنفسنا مباينين لمحمد (صلوات الله عليه وعلى آله)، ثم رأينا أنفسنا أمام موسى وعيسى في القرآن, وأمام اليهود والنصارى في واقع الحياة فإذا بنا وراء اليهود والنصارى وبعيدين عن موسى وعيسى ونحن من نقول في إيماننا: {لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ} (البقرة: 286) لأن كل واحد من أنبياء الله, في حركته, في مسيرته، ما أنت بحاجة إلى أن تهتدي به.{لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ} (البقرة:286). ولا يعني ذلك بأن تعود أنت لتدين برسالة موسى التي كانت قبل رسالة عيسى، وبرسالة عيسى أن تدين بها عمليا التي كانت قبل رسالة محمد (صلوات الله عليه وعلى آله).أنت لو حاولت هذا لأصبحت مفرقا فعلا؛ لأنك حينئذ سترى في الإسلام أنه ليس لب تلك الرسالات، ليس غاية تلك الرسالات، ليس الشامل لكل تلك الرسالات، فأقول سأعود إلى هذا لأنه هذا لا يكفي، وأعود إلى هذا لأن هذا لا يكفي، فأنت تفرق، بل أنت ستحكم على كل ديانة بمفردها بالنقص، الإيمان الذي هو إيمان لا تفريق فيه بين أنبياء الله هو: الإيمان برسالة محمد (صلوات الله عليه وعلى آله)، والقرآن الكريم يؤكد لنا بأنه كتاب مهيمن على ما سبقه من الكتب ومصدق لما بين يديه من الكتب، فإيماني بالقرآن التزامي بالقرآن هو إيمان والتزام وتطبيق لدين الله الذي أراد أن يتعبدنا به، وأن يهدينا إليه، ما عرفنا منه وما لم نعرف.ألم يقل هو لمحمد (صلوات الله عليه وعلى آله) {شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى} (الشورى:13) إلى آخر الآيات هذه. هذه شريعة الله الواحدة، ونحن عندما ننطلق في الإيمان بهذا، أو بهذا بعد هذا الإيمان أيضا بمجموعهم كرسل لله هو استجابة لله سبحانه وتعالى، وهذا هو ما كان يريده من اليهود ومن النصارى أن يقول لهم هو من يبعث الرسل. فالرسول الذي أنتم تؤمنون به موسى،والرسول الذي تؤمنون به عيسى الذي بعثه وأرسله هو الله الذي بعث محمد وأرسله، فلماذا لا تؤمنون به؟ له الأمر وحده، له الحكم وحده، له التدبير وحده، هو الذي يبعث من يشاء من رسله متى ما شاء ومن أي فئة شاء، فإيمانك بالله يفرض عليك أن تؤمن بهذا النبي كما آمنت بالنبي الذي قبله، أن تؤمن  بهذا الكتاب كما آمنت بالكتاب الذي قبله، بل نحن في إيماننا نحن المسلمين بموسى وعيسى وغيره من الأنبياء السابقين إنما كان عن طريق إيماننا بمحمد وبالقرآن، فلولا محمد ولولا القرآن لما صح لنا إيمان بهم، ولما عرفناهم، ولما اعترفنا بهم.أحيانا يقول اليهود: نحن وأنتم مختلفون في محمد ومتفقون على موسى، لماذا لا ننطلق جميعا على ما نحن متفقون عليه؟ وقد يقول

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

29 Dec, 16:09


النصارى: نحن وأنتم مؤمنون بعيسى

ومختلفون في محمد، لماذا لا ننطلق جميعا على ما نحن متفقون عليه؟. نقول لهم: إنما آمنا بموسى وعيسى عن طريق محمد فإذا لم تصح نبوته فلا صحة للنبوات السابقة قبلها لدينا.وهكذا المؤمنون يقول الله عنهم: {وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا} سمعنا وأطعنا، سمعنا كتبك، سمعنا رسلك سمعنا هديك وأطعنا، وهذا هو في واقعه ميثاق بين الناس وبين الله، ميثاق أعطيناه الله على أنفسنا، ألم يقل: {وَمِيثَاقَهُ الّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا}؟. أن ترى نفسك في وضعية لا بد أن تقول فيها سمعنا وأطعنا، أن ترى أنه لا مناص من أن تقول: {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا} وهو ما نحن عليه، أليس كذلك؟ إذاً نحن أعطينا ميثاقا لله أن نلتزم، والمؤمنون هكذا يقولون: {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا} سمعنا وأطعنا، والطاعة أليست لا تتجسد إلا في الالتزام، في العمل؟. متى يمكن أن تكون مطيعا إذا لم يكن هذا منك إلا مجرد قول. سمعنا وأطعنا، انطلقنا لنعمل وفق ما سمعنا.وعندما قال المؤمنون: سمعنا وأطعنا، لم يكن من منطلق التمنن على الله سبحانه وتعالى والشعور بالقفزة الكبيرة إلى حيث لا يرون في أنفسهم أي تقصير {سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا} ونحن سمعنا وأطعنا هديك من منطلق شعورنا بضرورة أن نؤمن بهديك وحاجتنا الماسة إلى هديك الذي جئت به على يد رسلك، نحن بحاجة إليه في حياتنا،نحن   نحس بالشرف العظيم لنا أن نهتدي بهديك، نحن نحس بأنفسنا أن تتزكى بهديك، إلى أن تتطهر من الذنوب بهديك، فلك المنة علينا، وأنت من نرجع إليه في كل تقصير يحصل منا.{غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} ما أكثر ما يتكرر هذا الأسلوب في القرآن الكريم، ليقول لأولئك الذين يتمننون على الله بأنهم استجابوا، بأنهم اهتدوا، أن عليهم أن يفهموا أن هذه النظرة إلى أنفسهم نظرة مغلوطة، نظرة سيكون ضحيتها إيمانهم، سيكون ضحيتها مصيرهم، سيكون ضحيتها زكاء أنفسهم {يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ} (الحجرات: 17) المنة لله على عباده، ونحن عندما نرجع إلى هدي الله الواسع، نحن المسلمين، نحن من في هذه القاعة، ألسنا نتعرف كثيرا عندما نرجع إلى كتاب الله سبحانه وتعالى عندما نسمع شيئا عنه ونتعرف على كثير من التقصير لدينا فيما يتعلق بهدي الله، حينئذ انطلق وقل لله: غفرانك ربنا عما بدر من تقصير.هدي الله واسع، ومجالات العمل به واسعة، مجالات النفس التي انطلق الهدى لتزكيتها واسعة، إشكالاتها   كثيرة، أدناسها متعددة، أمراضها كثيرة، انطلق دائما وكلما اكتشفت علاجا لمرض نفسك كلما اكتشفت وسيلة كنت بعيدا عنها لتزكية نفسك حينها قل: {غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ َ} (البقرة: 286).الإيمان بالله الذي ينطلق الإنسان فيه من واقع الشعور بأنه عبد لله، بتواضع لله، بشعور بحاجته إلى هدي الله هو من ينطلق ليتلمّسه ويبحث عنه، ما هو الشيء الذي أنا لا بد أن أعرفه؟. ما هو العمل الذي أنا لا أزال  مقصرا فيه؟. ينطلق ويعتذر إلى الله سبحانه وتعالى من كل تقصير يكتشفه، لكن ذلك الذي يدخل بنفس المُتَمَنِّن على الله أو على أوليائه الذين انظم إلى صفهم هو من لا يفكر بأن لديه تقصيرا ما، هو من لا يفكر بأنه ما يزال بحاجة إلى معرفة ما، أنه ما زال بحاجة إلى اهتداء كثير في مجالات كثيرة، يعيش نفسا تنظر إلى محيطها بنظرة اختيال وكبرياء وإعجاب وغرور فيعيش جاهلا، يعيش ضالا، يعيش قاصرا وناقصا، لأن الإنسان الذي يمن على الله أن استجاب لهديه هو من ينظر إلى نفسه نظرة اختيال وإعجاب، هو من ينظر إلى نفسه نظرة إعجاب  نظرة اختيال، هو من لا يفكر أو من لا يشعر أيضا بأن لديه قصوراً، أو أن لديه نقصاً، أو أنه بحاجة إلى أن يعرف  منك أو يعرف من هذا أو يزداد معرفة حتى بكتاب الله الكريم.{وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} {غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ} إليك مرجعنا في كل أمورنا في هذه الدنيا وإليك مرجعنا في الآخرة بعد الدنيا فنحن من نحن بحاجة إلى أن نقول سمعنا وأطعنا؛ لأن إليك مرجعنا لأن إليك مصيرنا.


اسئله اجوبتها في درس اليوم

١_تحدث بإيجاز حول:

=المسلمون الوحيدون الآن في إيمانهم على هذا النحو:
*(لا نفرق بين أحد من رسله)

+لكن:
_اليهود لا يؤمنون بعيسى ولا بمحمد والنصارى لا
_يؤمنون بمحمد فهم مفرقون بين رسل الله

+نحن:
_الكسلمين لا نفرق بين رسل الله لكننا في واقعنا مفارقون لهم جميعا"

+الإيمان:
_برسول الله صلوات الله عليه وآله وبرسالته والعمل
_وفق ما هدى إليه وأرشد هو يجسد الإيمان
_الإيمان الذي لا تفرق فيه بين رسل الله

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

29 Dec, 16:09


+لو عرضنا:
_أنفسنا وواقعنا على ما كان لدى رسول الله من إيمان
_وعلى ما اراده وهذا القرآن ان نكون عليه لوجدنا
_انفسنا بعيدين جدا وابتعدنا عنه في واقعنا الملموس
_وهو ابتعاد ايضا عن بقية الانبياء بل سنرى انفسنا
_كيف اننا بعيدون عن موسى وعن روحيته وحركته
_ومتأثرون باليهود واصبحنا نميل الى المفسدين الذين
_تنكروا لشريعته وللتوراة ولمحمد والقرآن

+ونحن:
_ايضا نفارق عيسى ونلتجئ الى النصارى ونتولاهم وهم
_الذين ليسوا على منهاج عيسى ونحن من نقول
_(لا نفرق بين أحد من رسله)لان بحاجة الى كل واحد
_من انبياء الله في حركته وفي مسيرته

*يؤكد القرآن بأنه كتاب مهمين على ما سبقه من الكتب
_فإيماني بالقرآن والتزامي به هو إيمان والتزام وتطبيق لدين الله
_الذي اراد ان يتعبدنا به وان يهدينا اليه ما عرفنا منه
_ومالم نعرف(شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا" والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى)

+هذه:
_شريعة الله الواحدة ونحن عندما ننطلق في الإيمان بهذا
_ بعد هذا الإيمان ايضا بمجموعهم كرسل الله هو استجابة لله سبحانه
_وهذا هو ما كان يريده من اليهود والنصارى
_ ان يقول لهم هو من يبعث الرسل فالذي بعث موسى
_وعيسى هو الله الذي بعث محمد صلوات الله عليه وآله وارسله فإيمانك بالله
_يفرض عليك ان تؤمن بهذا النبي كما امنت بالنبي الذي قبله
_ان تؤمن بهذا الكتاب كما امنت بالكتاب الذي قبله

*نحن اعطينا ميثاقا" لله ان نلتزم (وميثاقه الذي
_واثقكم به إذ قلتم سمعنا وأطعنا) و لا تتجسد
_السمع والطاعة إلا في الإلتزام في العمل بدون تمنن على الله

٢_ناقش الأتي:

=معنى(لا نفرق بين أحد من رسله)

=شريعة الله الواحدة

=كيف نجسد(سمعنا وأطعنا) عمليا"

=وسيلة(غفرانك ربنا) وخطورة التمنن على الله؟

#وهيئ لي من امري رشدا

https://t.me/mlzmtalasboa

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

28 Dec, 15:13


الأنبياء مجموعة من المساكين الذين لا يعرفون كيف يتحركون، والذين لا يكادون يعرفون كيف يتكلمون،، [أجواد أطياب مساكين الله]، فلم يكن هناك ما يمكن أن يجعلنا نستلهم من حياتهم، ومن أساليبهم، ومن حركتهم، ومن أعمالهم ومن مواقفهم الدروس المهمة.. فإذا بنا نعطل تلك الآيات الكثيرة، على الرغم من قول الله لنا في كتابه الكريم أن في قصص الأنبياء تثبيتا لفؤاد نبيه.رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) الذي نؤمن بأنه سيد الرسل، كيف نظرتنا إليه؟ ومن أين يمكن أن نتعرف على شخصيته بالشكل الذي تملأ نفوسنا حبا له، وشعورا بعظمته، وكمال نفسيته، وكمال شخصيته، وقدرته الهائلة، وذكائه الكبير؟.متى ما جئنا إلى السّير التي تحمل عنوان سيرة النبي (صلوات الله عليه وعلى آله) ثم نأتي فيتحدثون عن مولده ونبذة بسيطة من الإرهاصات التي حصلت عند مولده، ثم يبدأ المؤلف، غزوة بدر، بعدها، غزوة أحد، بعدها، غزوات، غزوات. يتحدث عن الغزوة كم عدد المسلمين, كم كان عدد الكافرين، ما الذي حدث أخيرا، متى كانت ومتى انتهت، ثم ينتقل إلى غزوة أخرى، فنخرج من كتب السيرة ولدينا معرفة بتواريخ أحداث، غزوة بدر, غزوة أحد, غزوة حنين, غزوة كذا إلى آخره، ولكن أين هي شخصية محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) التي تعرفنا عليها من بين ذلك الركام من كتب السيرة؟!. بل نقرأ في كتب الكلام الأساليب التي توجهنا إلى كيف نعمل ونحن نستدل، ونحن نحتج, ونحن نناقش، ونحن نبحث، ونحن نجادل الآخرين، وحتى ونحن ندعو الآخرين، وإذا بنا نرى أنفسنا بعيدين عن شخصيات الأنبياء, وعن أساليبهم بما فيهم سيدنا محمد (صلوات الله عليه وعلى آله).بل سترى أخيرا أن منطق الأنبياء ليس منطقيا وهم يتحدثون مع أممهم، وكأنهم لم يجيدوا ترتيب ونظم المقدمات المنطقية لإقناع أممهم!. هكذا علمنا [المعتزلة]، وهكذا علمنا [الأشعرية]، هكذا علمتنا الثقافة الخاطئة، كيف لا نعتمد على كتاب الله, ولا نستلهم - ونحن في ميدان العمل -  شيئا من حياة أنبياء الله ورسله.. هذه هي الخسارة ونحن كلما حاولنا أن نبحث في جانب وجدنا أنفسنا أمام إشكالات، أمام ضياع، أضعنا هنا الشيء الكثير، وأضعنا هنا الشيء الكثير، وضلينا هنا، وضلينا هنا، بسبب هذا وبسبب هذا.الإمام الخميني (رحمة الله عليه) هو الشخص الوحيد - فيما أعلم - ممن قرأت لهم -  ومقروءاتي قليلة، لكني لم أسمع حتى ولا ممن قرؤوا أكثر مني عن آخرين - هو الشخص الذي كان يقول للناس: يجب علينا أن نهتم بدراسة حياة الأنبياء، وأن نتعرف على الأنبياء، وأن نستلهم منهم - ونحن في ميدان العمل - الكثير، الكثير من أساليبهم وحركتهم، أن نتعرف على حركة الأنبياء، والقرآن الكريم قدم هذا, نحن كدعاة ونسمي أنفسنا أحيانا دعاة  لماذا لا نحاول أن نتعرف على أساليب الأنبياء في الدعوة؟. أساليب مهمة، أساليب بالغة الدقة، وشخصيات قوية, ومواقف جريئة، مع تواضع كامل لله، مع رحمة عظيمة بعباد الله، وحرص على هدايتهم.ننطلق لنبحث عن أي كتاب هنا أو هناك مما كتبه [الإخوان المسلمون] أو غيرهم ولا نكاد نعرِّج على أخبار أنبياء الله إلا في القليل النادر. رسل الله هم سلسلة واحدة، وطريق واحد, وصف واحد، وأمة واحدة. ورسل الله جاءوا بديانات وكان أعظم الديانات، وأعظم الرسل هو سيدنا محمد (صلوات الله عليه وعلى آله)، والإسلام العظيم، وهذا الكتاب الكريم الذي جعله الله مهيمنا على كل ما سبقه من الكتب؟!. فلماذا تفرق الناس؟. لماذا ندرس ونتعلم كيف نتفرق؟!. ثم ندين بالاختلاف؟! فيصبح واجبا، يصبح التفرق حتما لا مفر منه، ونصبغه بصبغة شرعية، أليس هذا هو نكران لنعمة الله العظيمة بهذا الدين العظيم؟ أليس هو كفر بنعمة الله المتمثلة في نبيه محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) وفي القرآن الكريم، وفي الإسلام العظيم؟


اسئله اجوبتها في درس اليوم

١_تحدث بإيجاز حول:

=الإيمان بكتب الله ورسله:
*الإيمان بكتب الله السابقة :ما نعرفها وما لا نعرفها
_إضافه الى القرآن التوارة والإنجيل والزبور وصحف
_ ابراهيم وغيرها

*الإيمان برسل الله سواء من عرفنا أسماءهم في
_كتاب الله الكريم ومن لم نعرف عنهم(ورسلا" قد قصصناهم
_عليك ورسلا" لم نقصصهم عليك)

*أهمية الإيمان بكتب الله ورسله:
_له أثره فيما يتعلق بنفوس العاملين في سبيل الله
_حينما يرون أنفسهم بأنهم امتداد لخط إلهي واحد
_يتمثل في خط كتب الله ورسله التي رسمت
_ غاياته ونهايته في آيات القرآن الكريم

_هو إيمان ايضا" بتدبير الله الدائم المستمر للسابقين
_من عباده والمتأخرين بهدايتهم لم يهملهم في فترة من
_فترات الامة ولم تقفل ملفات كتبه عن اي زمن او جيل
_على امتداد التاريخ

_إيمان بوحدة الرسالات والهدي الإلهي لعباده

_الإيمان بالرسل كشخصيات مهمة اصطافهم الله واكملهم واختارهم
_وانت تسير على نهجهم وطريقهم تشعر بالفخر وبالعزه

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

28 Dec, 15:13


*هاكذا:
_ستجد في سيرة الأنبياء واخبارهم وقصصهم
_ماهو عبرة لأولي الإلباب متى شعرت بتحمل المسئوليه
_امام الله سبحانه
_وتكون من انصار دينه ومن العاملين في سبيله
_ستعرف قيمتها واهميتها(لقد كان في قصصهم عبرة لأولى الألباب) والغاية من ذلك
_(وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك)

*من حسن حظنا نحن المسلمين اننا آخر الامم
_بين ايدينا رصيد عظيم ومهم مليء بالعبر والدروس
_والمواقف المتماثله والمتباينه

+ومن العجيب
_ان تضل امة بين يديها هذا التراث العظيم والرصيد
_المهم الذي عرضه القرآن الكريم بين يديها

+تجد:
_وحدة الانبياء وروحيتهم الواحدة على اختلاف
_اختلاف الزمان والفارق الكبير بين كل نبي ونبي
_وكأنك امام مجموعة من التلاميذ عاشوا في زمن واحد
_وتلقوا تعليمهم على يد استاذ واحد كلهم على
_قلب رجل واحد نظرتهم الى الحياة واهتمامهم بعباد الله
_وتفانيهم في ميدان العمل من اجل الله وعلاقتهم بالله
_سبحانه واحد وبمنطق وروحية واحده

+وهذا:
_شاهد حي على ان بإمكان منهج الله سبحانه وهدية
_ان يبني امة متوحدة غير مختلفه او متفرقه كما نههاها الله
_(ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم)

*نقول لاولئك الذين يشرعون  الاختلاف ويؤصلون للفرقة
_ليست هذه هي روحية الانبياء ولا الروحية التي
_يمكن ان يخلقها هدى الله في نفوس الامة

+لقد:
_كان انبياء الله نموذجا" واحد ، نفسيات ونظره ووعي واسلوب  واحد

+تجد في:
_نفس الوقت اساليب ونفسيات الامم التي بعث الرسل اليها
_وبواعث تمردهم وعنادهم ودعاياتهم ضد الانبياء واحدة
(تشابهت قلوبهم)

*هكذا:
_علمنا(المعتزله _الاشعريه _علم الكلام)
_علمتنا الثقافات الخاطئه كيف لا نعتمد على كتاب الله
_ولا نستلهم ونحن في ميدان العمل شيئا" من
_حياة انبياء الله ورسله هذه هي الخسارة

*يقول الإمام الخميني وهو الشخص الوحيد الذي
_كان يقول للناس:يجب علينا ان نهتم بدراسة حياة الانبياء
_وان نتعرف عليهم وان نستلهم منهم ونحن في ميدان العمل
_الكثير من اساليبهم بالغة الدقه وحركتهم
_شخصيات قوية ومواقف جريئه مع تواضع كامل لله
_مع رحمة عظيمة بعباد الله وحرص على هدايتهم
_سلسله واحدة وطريق وصف  واحد جاءوا باعظم الديانات

+اعظم:
_الرسل هو سيدنا محمد صلوات الله عليه وآله
_وهذا القرآن الذي جعله الله مهيمنا" على كل ما سبقه من الكتب

٢_ناقش الأتي:

=الخط الألهي الواحد في الإيمان

=اهمية الإيمان بكتب الله ورسله

=العبر المستفادة من قصص الانبياء

#وهيئ لي من امري رشدا

https://t.me/mlzmtalasboa

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

28 Dec, 15:13


درس الأحد

تابع...الهوية الإيمانية

ألقاها السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴 الإيمان بكتب الله ورسله يجعلنا ندرك أن الله لم يهمل عباده في أي فترة من فترات الأمة، لم يهملهم عن نبي من أنبيائه، أو عن ولي من أوليائه، ووارث من ورثة كتبه يسير على نهج أي نبي من أنبيائه السابقين الذين تركوا كتبا في أممهم.

🌴 الإيمان بالرسل يجعلك تحس بافتخار، بعز، برفعة نفس، أن   قدواتك على امتداد التاريخ، أن من أنت تسير على نهجهم, وعلى طريقهم هم أناس عظماء، اصطفاهم الله وأكملهم واختارهم لأن يكونوا هم المبلغين لدينه، لهديه إلى عباده.

🌴 نقول لأولئك الذين يشرّعون الاختلاف، ويؤصلون للفرقة: ليست هذه هي روحية الأنبياء، هذه ليست هي الروحية التي يمكن أن يخلقها هدي الله في نفوس الأمة،

🌴 أهمية إعتماد القرآن الكريم في التعرف على سيرة الأنبياء عليهم السلام.

🌴 كيف قدمت كتب الروايات الأنبياء عليهم السلام ؟

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

يأتي أيضاً الإيمان بكتب الله، الكتب السابقة, إضافة إلى القرآن الكريم التوراة والإنجيل والزبور وغيرها كصحف إبراهيم وغيرها من الكتب السماوية الإلهية، ما نعرفها وما لا نعرف أسماءها.{وَرُسُلِهِ}، الإيمان بكتب الله ورسله السابقين له أثره أيضاً فيما يتعلق بنفوس العاملين في سبيل الله حينما يرون أنفسهم بأنهم امتداد لخط إلهي واحد يتمثل في خط كتب الله ورسله، والسائرين على نهج كتبه ورسله جيلا بعد جيل وعصرا بعد عصر, منذ أول نبي وأول كتاب إلى خاتم الأنبياء وخاتم الكتب القرآن الكريم وسيدنا محمد (صلوات الله وسلامه عليه). هناك تشعر بطمأنينة أنك تمشي وتسير في هذا الخط الذي رسمت لك غاياته, ونهايته في آيات القرآن الكريم، العاقبة التي يسير إليها أولياء الله، الجزاء العظيم الذي ينالونه في الدنيا وفي الآخرة، فترى نفسك لست وحيداً. وهكذا الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) عندما انطلق لحمل الرسالة تنزلت آيات الله عليه لتخبره بأن هناك أنبياء سابقين عليه أن يؤمن بهم، أن يهتدي بهم، أن يصبر كصبرهم.مجرد إخباره بأنه واحد من سلسلة طويلة من الأنبياء والمرسلين السابقين، له أثره الكبير في نفسيته في ميدان العمل، وهكذا المؤمنون.الإيمان بكتب الله أيضاً هو إيمان بتدبير الله الدائم المستمر للسابقين من عباده والمتأخرين، بقيامه سبحانه وتعالى بهداية عباده السابقين والمتأخرين، وأنه لم يأت في عصر من العصور ليهمل عباده، ولم تقفل ملفات كتبه في أي زمن من الأزمنة, ولا عن أي جيل من الأجيال على امتداد التأريخ.إيمان بوحدة الرسالات، إيمان بوحدة الهدي الإلهي لعباده، هذا ما يتركه الإيمان بكتب الله في نفوس المؤمنين من أثر تركه قبل في نفس الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله).{وَرُسُلِهِ} الإيمان برسل الله سواء من عرفنا أسماءهم في كتاب الله الكريم، ومن لم نعرف عنهم {وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِن قَبْلُ وَرُسُلاً لَّمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ} (النساء: من الآية 164) رسل أخبر الله محمدا (صلوات الله عليه وعلى آله) بأسمائهم في كتابه الكريم ورسل لم يخبره بأسمائهم.الإيمان من جانبنا برسل الله يعني: إيمان بأن الله سبحانه وتعالى - كما ذكرنا سابقا فيما يتعلق بالكتب - لم يهملعباده في أي فترة من فترات الأمة، لم يهملهم عن نبي من أنبيائه، أو عن ولي من أوليائه، ووارث من ورثة كتبه يسير على نهج أي نبي من أنبيائه السابقين الذين تركوا كتبا في أممهم.الإيمان بالرسل كشخصيات مهمة، أشخاص مهمون، اصطفاهم الله، أكملهم الله، لم يكونوا أناساً عاديين، أنت حينئذ ستحس وأنت تؤمن بأولئك العظماء - على امتداد التاريخ - تحس بافتخار، بعز، برفعة نفس، أن   قدواتك على امتداد التاريخ، أن من أنت تسير على نهجهم, وعلى طريقهم هم أناس عظماء، اصطفاهم الله وأكملهم واختارهم لأن يكونوا هم المبلغين لدينه، لهديه إلى عباده.الإيمان بالرسل نحن في حاجة ماسة إليه على هذا النحو، فالقرآن الكريم عرض لنا عددا كبيراً من الأنبياء والرسل وشرح لنا كثيرا من أحوالهم وأورد كثيراً من نصوص دعواتهم, وأبان كثيراً من أساليب دعوتهم, وكشف لنا كثيراً عن خصائص نفسياتهم، فيما تحمله من جدٍ, من اهتمام، من إخلاص، من نصح، من حرص على البشر لهدايتهم إلى صراط الله المستقيم.في مسيرة الرسل (صلوات الله عليهم) الكثير من الدروس، الكثير من العبر، لكنها كلها لن يكون لها قيمة - وهذه هي المشكلة - أن من رضي لنفسه بأن يظل جامدا فكل شيء لن يكون له قيمة لديه. متى انطلقت، متى شعرت بتحمل المسئولية أمام الله سبحانه وتعالى، أن تكون من أنصار دينه، أن تكون من العاملين في سبيله، حينها ستعرف قيمة كل شيء وأهمية كل شيء، كم من الأنبياء في القرآن الكريم عرفنا كثيراً من أخبارهم، عرفنا كثيراً عن تلك الأمم التي بُعثوا إليها.

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

28 Dec, 15:13


ولكن نمشي على كل  تلك القصص المهمة دون اعتبار، دون استلهام ما نحن بحاجة إليه من واقع تلك الشخصيات المهمة، دون تعرّف على السنن الإلهية، دون تعرف على الأساليب المهمة التي يجب أن يتوخاها، وأن يعمل بها العاملون في سبيل الله.هكذا ستجد في سيرة الأنبياء، في أخبار الأنبياء، في قصصهم ما هو عبرة لأولي الألباب، ما هو دروس عظيمة ومهمة.الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) أخبرنا القرآن الكريم بأنه كان بحاجة إلى أن يقص عليه أنباء الرسل السابقين قبله، فقص عليه من أنباء الرسل، وقال بأن الغاية من ذلك هو: {مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ}، لأن فؤاد النبي (صلوات الله عليه وعلى آله) فؤاد رجل، قلب رجل مهتم، يعمل، يتحرك، وأمام كل الأحداث، أمام كل المتمردين، أمام المعاندين، أمام كل الظروف والمواقف الصعبة، سيكون لأخبار الأنبياء السابقين أثره الكبير في تثبيت فؤاده {وَكُلاًّ نَّقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاء الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ} (هود: 120) {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُوْلِي الأَلْبَابِ} (يوسف: 111). رسل الله وتلك الأمم التي بعثوا إليها عدد كبير، وأمم كثيرة، وأجيال متعاقبة، وأزمنة مختلفة، ونفسيات متعددة، وأحوال متباينة.من حسن حظنا نحن المسلمين الذين نحن آخر الأمم أن كان بين أيدينا رصيد عظيم، رصيد مهم مليء بالعبر والدروس، مليء بالمواقف المتماثلة، والمواقف المتباينة، كلها دروس مهمة، تراث مهم.. فمن العجيب، ومن الغريب أن تضل أمة بين يديها هذا التراث العظيم، هذا الرصيد المهم الذي عرضه القرآن الكريم بين يديها. تجد في أنبياء الله - على الرغم من كمالهم، هم في أنفسهم, باعتبار الظروف، وباعتبار نوعيات الأمم التي بعثوا إليها - تجد وحدة الأنبياء، روحية الأنبياء الواحدة على اختلاف الزمان والفارق الكبير بين كل نبي ونبي، تشعر وكأنك أمام مجموعة من التلاميذ عاشوا في زمن واحد، وتلقوا تعليمهم على يد أستاذ واحد، هذا نفسه هو شاهد حي على أن بإمكان منهج الله سبحانه وتعالى، وهديه أن يبني أمة متوحدة.من الذي يقرأ أخبار أولئك الأنبياء ثم لا يلمس أنه أمام روحية واحدة، ونَفََس واحدة؟ تقرأ عن نوح، عن إدريس، عن إبراهيم، وهكذا، وهكذا إلى أن تصل إلى نبينا محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) إذا بك ترى نفسك أمام مجموعة واحدة، كلها على قلب رجل واحد، نظرتها إلى الحياة واحدة، اهتمامها بعباد الله واحد، تفانيها في ميدان العمل من أجل الله واحد, علاقتها بالله سبحانه وتعالى، منطلقها واحد؛ لنقول لأنفسنا نحن في هذه الأمة التي تفرقت وتمزقت بعد أن حذرها الله في كتابه الكريم، ونهاها عن التفرق والاختلاف، وأن لا تقع فيما وقعت فيه الأمة السابقة، أو جملة من الأمم السابقة قبلها {وَلا تَكُوْنُوا كَالّذِيْنَ تَفَرَّقُوْا وَاخْتَلَفُوْا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ البَيّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيْمْ}(آل عمران105).نقول لأنفسنا: ما الذي فرقنا؟ هل هو دين الله؟ هل هو هدي الله؟ إن هدي الله استطاع أن يوحد ويخلق روحية واحدة لمجاميع من أنبيائه ورسله وأوليائه على اختلاف عصورهم، على اختلاف فئاتهم، على اختلاف مجتمعاتهم.لنقول لأولئك الذين يشرّعون الاختلاف، ويؤصلون للفرقة: ليست هذه هي روحية الأنبياء، هذه ليست هي الروحية التي يمكن أن يخلقها هدي الله في نفوس الأمة، ليعرفوا هم جسامة الخطأ الذي ارتكبوه، وما زالوا يرتكبونه، أن ينطلقوا إلى أولئك الذين سيكونون هم الفئة التي تنطلق لإصلاح المجتمع، الفئة التي تحمل دين الله، ليقولوا لكل واحد منهم أن له صلاحية أن ينطلق معتمداً على نفسه فيدين بما أداه إليه نظره واجتهاده، مع علمهم ومع علمنا جميعا بالتباين الذي يحصل في وجهات النظر وفي النتائج التي تحدث بناء على اختلاف وتعدد وجهات النظر. هل هذا دين الله؟ ليس هذا دين الله. نرجع إلى هدي الله في كتابه الكريم الذي أبان لنا أمة واحدة، وليس فقط الأنبياء بل عرض علينا شخصيات أخرى من أوليائه، ومجاميع أخرى من أوليائه ليبين لنا نفسياتهم كيف هي وهم في ميدان الاهتداء بهدي الله والالتزام بدينه، والعمل في سبيله، تراهم كذلك نموذجا واحدا، تراهم كذلك نفسيات واحدة، ونظرة واحدة، ووعي واحد. هذا مما يمكن أن نستفيده من خلال التعرف على أنبياء الله ورسله في القرآن الكريم. تجد في نفس الوقت الأمم التي بعث إليها الأنبياء والرسل كيف كانت أساليبهم واحدة، كيف كانت بواعث تمردهم وعنادهم ودعاياتهم ضد الأنبياء واحدة، {تَشَابَهَتْ قُلُوْبُهُمْ} هكذا قال الله عنهم، إنما أحياناً - وهو الشيء الطبيعي - مع تعاقب الأمم أن تكثر الدروس, وتتعدد المواقف التي تتجلى من خلالها الدروس والعبر في هذا الاتجاه, أو في هذا الاتجاه، فإذا نحن نرى أنفسنا أن بين أيدينا تراثا مهما، رصيدا مهماً لكننا نحن ونحن كطلاب علم، نرجع إلى الأنبياء، أو نرجع إلى نظرتنا إلى الأنبياء فنجد أنها نظرة غير واقعية ونظرة غير حقيقية بسبب الأخطاء الثقافية التي تلقيناها فقدمت لنا

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

27 Dec, 15:15


إنطلِقوا لتثبيت نفوس

المؤمنين، فهم من سينطلقون بكل جدّ, وبكل إخلاص وبكل نصح، ينطلقون ولديهم خبرة, ولديهم معرفة فيكون لهم تأثيرهم الكبير في تثبيت نفوس المؤمنين, أو في أي عمل يأمرهم الله سبحانه وتعالى أن يقوموا به. إذاً لا بد من إيمانا بملائكة الله.


اسئله اجوبتها في درس اليوم

١_تحدث بإيجاز حول:

=(آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله
*لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير......الخ

*هذه الاية:
_هي الهوية الإيمانية لأنبياء الله ورسله وللمؤمنين جميعا"
*هي البطاقة الكاملة العناويين لأنبياء اللله ورسله
_والسائرين على طريقه من المؤمنين بهم
*هي تقرير للمؤمنين أنه هكذا يجب ان يكون إيمانهم
*هي تعريف بالمسيرة الإلهية لأنبياء الله ورسله
_ والصالحين من عباده جيلا" بعد جيل

*شملت وبصورة موجزة المجالات الإيمانية الكامله
*تتصدر بالتقرير على الإيمان بالله ثم تنتهي بالمواجهة لاعدائه

+إيمان:
_لا يبدأ من الله وينتهي بمواجهة مع اعدائه ليس هو
_إيمان الأنبياء والرسل والصالحين من عباد الله

=وكما كررنا اكثر من مرة:أن الإيمان والعقائد في الاسلام كلها عمليه

+إيمان:
_يترك تأثيرا" على النفس ثم نفس تترك تأثيرا" في واقع الحياة
_ما عدا ذلك يعتبر إيمانا" أجوفا" لا يقدم ولا يؤخر ولا ينفع في الدنيا ولا في الآخره

+هكذا:
_كان إيمان الرسول صلوات الله عليه وآله وبغير هكذا
_إيمان لا نكون صادقين حتى في إيماننا برسول الله
_ولن نلتقي معه في الطريقة الإيمانيه ولا في غاية
_تلك الطريق لا في الدنيا ولا في الآخرة اولم يقل الله
_(إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا" لست منهم في شيء)

+لا تلتقي:
_الامة مع رسولها صلوات الله عليه وآله إلا في
_طريق إيمانيه واحدة هي هذه الطريق التي بدأ
_الخطوة عليها الرسول صلوات الله عليه وآله آمن بما
_أنزل عليه من ربه كانت مصاديق ذلك الإيمان كلها
_حركة نشطة وعمل واستقامه وثبات وإخلاص لله سبحانه
_وإنقطاع اليه وثقة عظيمة بربه الذي ارسله الى البشرية جمعا

+لم:
_يكتفي بأن يبلغ ويرشد ويعظ ويأمر وينهي الآخرين
_ثم هو يقبع في زاوية من زوايا المسجد يدعوا على الاعداء
_بل كان في مقدمة المؤمنين في كل الميادين

=الإيمان:
_بالرسول الله صلوات الله عليه وآله الذي يجب ان يترسخ
_في نفوس من يحملون العلم برسالته يجب ان ينطلقوا
_من هذا المنطلق الذي انطلق منه رسول الله ويتحركون بحركته

*هذه الآيات تقرير للمؤمنين كيف يجب ان يكون إيمانهم
_وفي نفس الوقت توضح لنا ماهي المقاييس الصحيحة
_والصادقة التي ننظر من خلالها الى بعضنا بعض ونقيم
_على اساسها مواقف بعضنا بعض فلا نتسمى
_باسم الإيمان ولا باسم اولياء الله ولا نحمل اسم صالحين
_مالم يكن إيماننا واعيا" عمليا" يبعث على التطبيق
_يعزز الثقة في نفوسنا بالله سبحانه فيما وعد به اوليائه
_في الدنيا والآخرة

=الإيمان :
_بملائكته الله له قيمته الكبرى واثره الكبير عند من
_يعرف الملائكه والدور الذي يقومون به باعتبارهم
_جند من جند الله ينطلقون وبكل إخلاص ونصيحة وبما
_يملكون من خبرة عالية لتثبيت قلوب المؤمنين متى
_ما توجه الامر الإلهي إليهم(إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا)

+كل:
_إنسان لا يحمل هم العمل في سبيل الله لا يكون إيمانه
_بالملائكة إلا مجرد تصديق بأنهم عباد مكرمون (لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون)

+لكن:
_ان يترك ذلك الإيمان أثرا" في نفسه لا يحصل شيء
_لانه ليس في ميدان يرى فيه قيمة إيمانه بالملائكه

+الذين:
_ينطلقون في ميدان العمل في سبيل الله سيعرفون
_أهمية الإيمان بملائكة الله سبحانه

+عليك:
_ان تبحث عن كيف تؤهل نفسك لتكون جدير با تقف معك الملائكه

٢_ناقش الأتي:

=الهوية الإيمانية لأنبياء الله ورسله وللمؤمنين جميعا"

=الإيمان الواعي العملي:
_إيمان الانبياء والرسل
_برسول الله صلوات الله عليه وآله
_بالملائكة

#وهيئ لي من امري رشدا


https://t.me/mlzmtalasboa

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

27 Dec, 15:15


درس السبت

الهوية الإيمانية

ألقاها السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴 إيمان لا يبدأ من الله وينتهي بالمواجهة مع أعدائه، ليس هو إيمان الرسل والأنبياء والصالحين من عباد الله.

🌴 العقائد في الإسلام العظيم كلها عملية .. كلها عملية، إيمان يترك تأثيراً على النفس، ثم نفس تترك تأثيرا في واقع الحياة، ما عدا ذلك يعتبر إيماناً أجوفاً، لا يقدم ولا يؤخر, ولا ينفع لا في الدنيا ولا في الآخرة،

🌴 أهمية الإيمان بالملائكة.

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

دروس من هدي القرآن الكريم ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي بتاريخ: 31/1/2002م اليمن - صعدة 

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم {بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ} (الفاتحة:1-7).اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد. السلام عليكم - أيها الإخوة - ورحمة الله وبركاته.نشكر لكم في المقدمة حضوركم، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يكتب أجركم.في هذه الجلسة سيكون حديثنا حول مقارنة بين خيارين، بين خيارين أمامنا، وقبل أن نتحدث عن هذا الموضوع سيكون مقدمة حديثنا حول قول الله سبحانه وتعالى أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} (البقرة:285-286) صدق الله العظيم.إن هذه الآية الكريمة، هي الهوية الإيمانية لأنبياء الله ورسله وللمؤمنين جميعاً، هي البطاقة الكاملة العناوين لأنبياء الله ورسله, والسائرين على طريقه من المؤمنين بهم، هي تقرير للمؤمنين أنه هكذا يجب أن يكون إيمانهم، هي تعريف بالمسيرة الإلهية لأنبياء الله ورسله والصالحين من عباده جيلاً بعد جيل.شملت وبصورة موجزة المجالات الإيمانية الكاملة، بدءاً من الإيمان بالله سبحانه وتعالى، وهكذا تتصدر الآية الكريمة بالتقرير على الإيمان بالله، ثم تنتهي بالمواجهة لأعدائه، أنه إيمان على غير هذا النحو ليس إيماناً، إيمان لا يبدأ من الله وينتهي بالمواجهة مع أعدائه، ليس هو إيمان الرسل والأنبياء والصالحين من عباد الله.لقد جاءت هذه الآية بصيغ إخبارية في التقريرات الإيمانية؛ لتوحي لنا بأنه هكذا، هكذا يكون الإيمان، الإيمان الذي هو إيمان الأنبياء والرسل والصالحين من عباد الله.وكما كررنا أكثر من مرة: أن الإيمان، أن العقائد في الإسلام العظيم كلها عملية .. كلها عملية، إيمان يترك تأثيراً على النفس، ثم نفس تترك تأثيرا في واقع الحياة، ما عدا ذلك يعتبر إيماناً أجوفاً، لا يقدم ولا يؤخر, ولا ينفع لا في الدنيا ولا في الآخرة، وأول المؤمنين بهذا الإيمان هو الرسول محمد (صلوات الله عليه وعلى آله). إن الآية هذه نزلت في القرآن الكريم الذي هو خطاب للناس جميعاً في هذه الأمة، والتي أولها الرسول محمد (صلوات الله وسلامه عليه)، هكذا إيمان، وأن نعرف بأنه هكذا كان إيمان الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)، يعني ذلك أنه بغير إيمان من هذا النوع لا نكون صادقين حتى في إيماننا بالرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)، ولن نلتقي معه في الطريق الإيمانية, ولا في غاية تلك الطريق, لا في الدنيا ولا في الآخرة.أولم يقل الله له: {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} (الأنعام: 159) لست منهم في شيء، لا تلتقي مع محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) لا تلتقي الأمة مع رسولها (صلوات الله عليه وعلى آله) إلا في طريق إيمانية واحدة هي: هذه الطريق التي بدأ الخطوة عليها الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله).هو (صلوات الله عليه وعلى آله) آمن بما أنزل إليه من ربه، وعندما آمن بما أنزل إليه من ربه كانت مصاديق ذلك الإيمان كلها حركة، كلها حركة نشطة، كلها عمل، كلها استقامة وثبات, كلها إخلاص لله سبحانه وتعالى وانقطاع إليه وثقة عظيمة به؛ لأن ما أنزل إليه هو أنزل إليه من ربه الذي أرسله، وأرسله إلى من؟! هل إلى نفسه، أم إلى البشرية كلها؟!.هل كان الرسول (صلوات الله

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

27 Dec, 15:15


عليه وعلى آله) يكتفي بأن

يبلغ الآخرين، ويرشد الآخرين، ويعظ الآخرين، ويأمر وينهى أولئك الآخرين، ثم هو يقبع في زاوية من زوايا مسجده، أو يدعو على أولئك، أم أنه كان هو في مقدمة المؤمنين في كل الميادين؟.الإيمان بالرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) الذي يجب أن يترسخ في نفوس من يحملون العلم برسالته، يجب أن ينطلقوا هذا المنطلق الذي انطلق منه الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله), وأن يتحركوا بحركته، لكن للأسف ما نشاهده عند الكثير ليس على هذا النحو الذي كان عليه الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله), يجلسون في زوايا بيوتهم, أو في زوايا مساجدهم ويعظون الآخرين، أو يدعون للآخرين، وأحيانا ينطلقون لمعارضة العاملين في سبيل الله, وهم يؤمنون بما أنزل إلى رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، هذا القرآن العظيم، ويؤمنون بالنبي محمد (صلوات الله عليه وعلى آله).لأنه في الوقت الذي نرى فيه هذه الآيات هي تقرير للمؤمنين كيف يجب أن يكون إيمانهم، هي في نفس الوقت توضح لنا ما هو مقاييس صحيحة وصادقة ننظر من خلالها إلى بعضنا بعض، ونقيّم على أساسها مواقف بعضنا بعض، فلا نتسمى باسم الإيمان, ولا نتسمى باسم أولياء الله, ولا نحمل اسم صالحين، إذا لم يكن إيماننا على هذا النحو.{وَالْمُؤْمِنُونَ}, آمن الرسول وكذلك المؤمنون {كُلٌّ} كل منهم {آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ}، الرسول نفسه والمؤمنون كل منهم آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله، الإيمان بالله سبحانه وتعالى هل فقط مجرد تصديق بأنه إلهنا؟! وأنه ربنا؟! أم أنه لا بد أن يكون إيمانا واعيا، إيمانا عمليا، إيمانا يبعث على التطبيق، إيمانا يعزز الثقة في نفوسنا بالله سبحانه وتعالى, فيما وعد به أولياءه في الدنيا والآخرة، هو من قال سبحانه وتعالى في كثير من آيات كتابه الكريم أنه سيكون مع أوليائه المؤمنين، سيكون مع عباده الصالحين، سيكون مع عباده الصابرين، هو من طمأنهم على أنه سيكون معهم، فأي عذر لهم في أن يقعدوا عما أراد منهم أن يتحركوا فيه، عما أراد منهم أن يعملوا به، عما أوجب عليهم أن يدعو إليه.الإيمان بالله، وكذلك الإيمان بملائكته. والإيمان بملائكة الله له قيمته الكبرى، له أثره الكبير عند من يعرف الملائكة، وعند من يعرف الدور الذي يقوم به الملائكة.قد يرى الناس أنفسهم في ظرف من الظروف وهم عازمون على أن يتحركوا في ميدان المواجهة لأعداء الله ولكنهم قد يرون أنفسهم قليلاً، وقد نرتاح فيما إذا بلغنا أن هناك منطقة أخرى تتحرك نفس التحرك أو عدد من الناس ينطلقون نفس الإنطلاقة ويقفون نفس الموقف، أليس ذلك مما يعزز معنويات أنفسنا؟!.الإيمان بالملائكة باعتبارهم جند من جند الله، الإيمان بالملائكة متى ما كنت في طريق تصبح فيها جديراً بأن تحظى بوقوف الملائكة معك فإنك قد ترى في ميادين المواجهة آلافاً من الملائكة، من جند الله ينطلقون وبكل إخلاص, وبكل نصيحة, وبما يملكـون من خبـرة عالية لتثبيت قلـوب المؤمنين متى مـا توجه الأمر الإلهي إليهم {إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ} (الأنفال: من الآية 12).قد لا نشعر نحن بقيمة الإيمان بالملائكة، وقد لا يشعر كل إنسان قاعد، كل إنسان لا يحمل هم العمل في سبيل الله، لا يكون إيمانه بالملائكة إلا مجرد تصديق بأنهم عباد مكرمون، وأنهم كما حكى الله عنهم: {لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} (التحريم: من الآية 6).لكن في أن يترك ذلك الإيمان أثراً في نفسه لا يحصل شيء؛ لأنه ليس في ميدان يرى فيه قيمة إيمانه بالملائكة، لكن أولئك الذين ينطلقون في ميدان العمل في سبيل الله سيعرفون أهمية الإيمان بملائكة الله سبحانه وتعالى، وقد تحدث القرآن عن دور للملائكة في بدر وفي يوم الأحزاب وفي أيام غيرها في حركة الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) أولئك الذين خرجوا وعددهم قد لا يزيد على نحو ثلاثمائة شخص إلا عددا قليلا، الله وعدهم بأنه سيعزز بجند من لديه يبلغ عددهم أضعاف أضعاف أولئك، هناك سيعرف الإنسان     قيمة إيمانه بالملائكة، وسترى بأنه لست أنت وحدك في ميدان المواجهة، سترى تلك المجاميع الصغيرة من   المؤمنين بأنها ليست وحدها هي في ميدان المواجهة بل هناك آلاف من ملائكة الله سبحانه وتعالى الذين ليسوا كمثلنا يقعدون ويتثاقلون, ويعصون, ويتحيلون, ويتهربون, ويبحثون عن مبررات. لا.. هم من ينطلقون انطلاقة واحدة لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون.فإذا كانت معنوياتك ترتفع عندما تسمع بأن هناك عدداً قد يكون أقل من هذا، أو أكثر فإن عليك أن ترتفع معنوياتك وتستشعر القوة إذا ما كنت في طريق ستقف معك فيه آلاف من ملائكة الله، إذا ما توجه الأمر منه سبحانه وتعالى إليهم، فقط عليك أن تبحث عن كيف تؤهل نفسك، على تلك المجاميع أن تبحث عن كيف تؤهل نفسها لتكون جديرة بأن تقف ملائكة الله معها.فإيماننا بالملائكة هو إيماننا بجند من جنود الله، متى ما تصدر أمر إلهي نحوهم:

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

27 Dec, 02:06


🚨حان الآن موعد صحيان الإسرائيليين حسب التوقيت المحلي لليمن "النوم داخل الملاجئ" انضمو وشاهدوا على الرابط
https://t.me/+cGja3-H29yJlZDg8
ــــــــــــــــــــ

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

26 Dec, 15:40


إخواني الكرام

هناك اليوم مفاجأة للفائز الأول
مقدمة من مجموعة بصائرللناس

❇️ إشترك ليصلك هدى الله
https://t.me/+xeTz_rpTFx82YjM0

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

02 Dec, 16:24


لم يسمح الله أبدا لأنبيائه أن يطرد

ح من أولئك الذين يقبلون، ليروا أنفسهم - هم في الأخير - لبنات لحالها بعيدة لا وزن لها، ولا قيمة لها، أليس هذا ما حصل؟ أولئك المستكبرون الذين كانوا يقولون لمحمد (صلوات الله عليه وعلى آله): اطرد أولئك الضعاف، تغيرت الأوضاع وإذا بهم يرون الضعاف يجثمون على صدورهم في بدر ويحتزون رؤوسهم.هكذا الأحداث كلها تنبئنا، وآيات القرآن أيضا تنبئنا بأنه لا تطمع في الكبار بالشكل الذي تضحي بعملك من أجل أن ينضموا إلى صفك، أو يقبلوا أن يكونوا من يتحركون ضمن هذا العمل. رأينا آخرين ممن يعملون مع [مشائخ]، تجد ذلك الشيخ في واقعه لم يتغير ولم يتبدل إلى الأفضل هو هو، ولديه مركز في بيته مركز أو قريبا منه مركز يدعمه من المراكز الأخرى، أو لديه داعية من أولئك الدعاة، ما يزال هو هو الأول، لم يتغير فيه شيء، أولئك يفرحون بأنهم كسبوه وهو يرى نفسه أنه كسبهم هو، وأنه يريد من خلالهم أن يلمع وجهه أمام الآخرين، ليقولوا أصبح من أولياء الله.تراه هو ما يزال في مكره وخداعه، وإثارة المشاكل بين الناس، وظلم هذا وظلم هذا، تراه لا يصبغ نفسه بصبغة المتقين ولا يتأثر حتى بأولئك الذين يفتح لهم مجلساً في بيته لا يتأثر بهم، لكن عندما تقول لهم: ما بالكم؟ يقولون: نريد أن نكسب هذا، ونكسب هؤلاء.ويرون أنفسهم في الأخير أنهم أصبحوا أصحاب عمل مهم؛ لأنهم كسبوا هذا وهذا وهذا، وهم لا يدرون أنهم في الواقع إنما كسبهم أولئك الأشرار، هم الذين كسبوهم، وأن هؤلاء المساكين الذين ينطلقون - وقد يكون بحسن نية - هم من ضحوا بالدين وقدموه بالشكل الذي يخدم أولئك الأشرار، يلمعون أنفسهم أمام الآخرين فيحصلون على ما يحافظ على مصالحهم ومكانتهم الاجتماعية.

وا أحدا.وأنت تتحرك في هذا الميدان كما يتحرك الآخرون في الميدان الثقافي. لا تربط مشاعرك أبدا بالكبار، لا يكن همك أن يدخل هؤلاء الكبار، ولو بواسطة أن نقدم تنازلات لهم، أن نسلمهم زمام أمورنا، أن نمجدهم، أن نشجعهم، أن نُنَخِطَهُمْ بعباراتنا، نفرح - في هذا الوقت - ونفرح، ونفرح، هذا هو الخلل الكبير؛ لأن من دخل بإملاءات وشروط هو ذلك الذي يريد أن تكون حركة الناس على وفق ما يريد وبالشكل الذي يراعي مشاعره ومصالحه.أما أولئك الصغار من الناس الذين هم صغار في نظر الآخرين، هم من ينطلقون وليس لديهم قائمة من المصالح المادية والمعنوية، يريدون أن يسخروا هذا العمل الثقافي، أو الاجتماعي، أو الجهادي، لمصالحهم.الصغار تكون عادة نفوسهم طاهرة أكثر من الكبار، صغار الناس - إن صح التعبير - أي الناس العاديون عوام الناس، وهذه هي كانت نظرة الإمام علي (عليه السلام) كان يقول: ((وإنما قوام الدين العامة من الناس)) كان يقول لـ[مالك الأشتر] - وانظروها في عهد الإمام علي لمالك الأشتر في [نهج البلاغة] - : ((فليكن صغوك إليهم.. وليكن.. كذا)) يوجهه لأن يهتم بالعامة من الناس، لا تشغل نفسك بأولئك الكبار.لاحظنا أخطاء حصلت في الماضي في عملنا الثقافي، وكم سمعنا من زملائنا من محاولات - بحسن نية - قد توقعنا في أخطاء أيضا، ورأينا الآخرين هم يتحركون باسم الدين يغلطون أيضا وهم يحاولون أن يسكتوا عن هذه من أجل أن نكسب فلاناً، ونتمشى مع هذا من أجل أن نكسبه، ومن أجل نكسب هذا الحزب، ونكسب هذا الشيخ، ونكسب هذا الشخص، هم ما عرفوا أنهم في الأخير إنما سخروا هذا الدين الذي يتحركون باسمه لأولئك الكبار. تحرك في أوساط الناس الذين لا يريدون منك أن تسخر دينك لهم، ليس لديهم قائمة من المصالح المادية والمعنوية، لا يستجيبون إلا بقدر ما يكون عملك - كيفما كان - في مصالحهم، هؤلاء هم الذين سينصرون الإسلام. الإسلام يريد نوعية من هذه، هؤلاء من سيستجيبون لله استجابة كاملة؛ لأنهم ليس لديهم المشاعر التي يمكن أن تجعلهم مستكبرين.{وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ}(السجدة: من الآية15). ليس لديهم ما يحملهم على الاستكبار، هؤلاء هم القريبون جدا، هؤلاء هم من كانوا أنصار الأنبياء والأئمة، وكل أولياء الله في كل زمان، وراجعوا القرآن الكريم {قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ}(الأعراف: من الآية75).تجد أن نوحا في الأخير الذي لبث في قومه تسعمائة وخمسين عاما شكا من أولئك الكبار {وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَاراً}(نوح: من الآية21) كان أولئك الناس مرتبطين بكبارهم، والكبار عادة تكون لديهم قائمة طويلة عريضة من الأشياء في نفوسهم، لا يريدون أن يستجيبوا، وإن عرفوا الحق ولا يدعون الآخرين من أتباعهم أن ينطلقوا في الاستجابة للحق؛ لأنهم كما يقال في زماننا هذا: [سيأخذون أصحابك]، يتواصلون فيما بينهم الملأ هنا والملأ هناك: [انتبه اشتد في مواجهة هذا وإلا سيأخذ عليك أصحابك]. هي من ذلك اليوم قديمة هذه قديمة من ذلك الزمان.

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

02 Dec, 16:24


عندما ربط الصغار أنفسهم بالكبار ألم يضلوا؟ وتسعمائة وخمسين سنة لم يهتد فيها إلا القليل القليل {وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ}(هود: من الآية40)، وسعتهم [سفينة] ووسعت أيضا حيوانات أخرى من كل جنس، بعد تسعمائة وخمسين سنة، إن تلك الآيات تقول لنا: لا تربطوا أنفسكم أبداً بالمستكبرين، أو بمن يتوقع أن يكون لديهم قائمة في نفوسهم طويلة عريضة، وسيستكبرون إذا ما وجدوا أن الاستجابة ستؤثر على مضمون تلك القائمة الطويلة العريضة في نفوسهم من المصالح المادية والمعنوية.ضلت أمة لأنها ارتبطت بكبار من هذا النوع، لكن كبيراً ينزل معي، وندخل سويا في هذا الدين الذي هو دين للكبير والصغير، والواجب فيه على الكبير والصغير, لنكن فيه كبارا أمام الله جميعا عندما نكون من أوليائه يكرمنا، بل نرى أنفسنا صغارا أمام عظمة الله جميعا. ونرى داخل هذا الدين أيضا عزتنا والحفاظ على كرامة بعضنا بعض، والحفاظ أيضا على المقامات حتى المقامات المعنوية والاجتماعية للبعض الآخر.متى ما دخلت معنا هنا بدون إملاءات، وسلمت نفسك لله، وانطلقت كانطلاقتنا حينئذ ستحظى باحترام كبير من جانبنا، لكن أما أن يكون كبرك هو الذي يدفعك إلى أن تحول بيننا وبين الاهتداء كما حال أولئك الملأ بين قوم نوح وبين الاهتداء على مدى تسعمائة وخمسين سنة، حتى قيل إنه كان يوصي الرجل منهم أولاده بعد عمر طويل مائتين سنة، أو أربعمائة سنة، يوصي أولاده أن لا يستجيبوا لنوح، يكبر أولاده فيوصوا أولادهم قبيل الموت أن لا يستمعوا لنوح؛ لأنه بقي زمانا طويلا معهم.لا تربط نفسك بكبار من هؤلاء ولا تربط عملك الثقافي بكبار من هؤلاء، ولا تربط عملك الجهادي بكبار من هذا النوع، ليشترك الكبار والصغار ويدخلوا سويا من هذا الباب، ومتى ما دخلنا سويا من هذا الباب فنحن من سيقدر بعضنا بعضا أكثر تقديراً مما يتطلبه أولئك الكبار منا، وهو التقدير الذي يريدون أن

نضحي بديننا في مقابله، نقول ستحظون بتقديرنا وسنحظى جميعا بتقدير بعضنا بعض وإجلال بعضنا بعض إلى درجة الأخوة الإيمانية هل هناك أرقى منها؟.الأخوة الإيمانية هي أرقى درجات الولاء، احترام متبادل، تقدير متبادل، بذل للمعروف متبادل، نصيحة، تواصي، أخوة تصافي، تآلف للقلوب.خطير جداً أن يعشعش في ذهنك وأنت تطمع في هذا العمل أن يكبر، أو في ذلك العمل الثقافي أن يكبر، فتحرص على أن يدخل هذا الكبير، وهذا الكبير، وتدخل هذا الحزب وتظم هذا الحزب إليك، أو تنظم إلى هذا الحزب من أجل أن توسع هذا العمل.. خطير جداً.[سورة عبس] من تأملها سيدرك الخطورة البالغة، ألم تأت آيات عتاباً للنبي (صلوات الله عليه وعلى آله)؛ لأنه بحرصه على الهداية وبحرصه على أن يسلم أكبر عدد ممكن من الناس ليهتدوا ليس ليضمهم إلى مقامه أنه يريد أن يتزعم أو أن هذا هو همه، إنما لينجوا من عذاب الله، ليهتدوا بهذا الدين العظيم فيسعدون في الدنيا والآخرة، حريص على الأمة.عندما اجتمع مع ملأ من أولئك وتوجه إليهم بكل مشاعره حريص على أن يسلموا، جاء ذلك الأعمى، فكأنه رأى أنه جاء في غير الوقت المناسب، قطع الموضوع، فكأنه حصل لديه نوع ما من التقزز والاستياء أنه جاء في غير الوقت المناسب قطع عليه حديثه، وجعل أولئك يأنفون من مجيئه، وينفرون من أن يروا هذا الأعمى عنده، تأتي هذه الآيات: {عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى} (عبس1 - 5).لأن المهم هو: أن تجد الرجل الذي تنفعه الذكرى، هذا هو المهم. هنا: {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآياتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ}. فليكن عملك في هذا الوسط مع هذه النوعية، ولو شخصا واحدا، سيكون مكسبا كبيراً من هذه النوعية. {أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى وَهُوَ يَخْشَى فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى كَلَّا} (عبس(:5 - 11) كلا: إنزجر عن هذا الأسلوب، وهو من قال الله له: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (القلم:4) وهو من انطلق بحرصه الشديد على هداية الناس؛ لأن الخطورة بالغة.هؤلاء الذين يرون أنفسهم إذا ما دخلوا دخلوا من فوق، وبشروط وإملاءات، هم من سيكونون عقبة دائمة في ميدان العمل، هم من سيجعلونك تصنف كلامك مع الناس، كما نجده لدى الكثير، فخطاب مع الكبار يقدم نسبة من الدين فقط إليهم التي لا تثير مشاعرهم، ويتخاطب مع عامة الناس خطابا شديداً ولهجة قاسية، فينطلق على المنبر يخاطب أولئك المساكين بلهجة قاسية فيحذرهم من جهنم وكلام من هذا، ويخاطب أولئك الكبار الذين قد حرص على أن يضمهم إلى جانبه - كما يتصور - خطاباً لطيفا رقيقا لا يثير مشاعرهم، فسيكون خطابك للناس منوعا ومشكلا، والدين هو واحد، وليكن منطقه واحدا أمام الناس جميعا.وهكذا كان رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) ينطلق في مسجده ويتحدث مع الناس سويا بعبارات واحدة وكلاما واحدا

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

02 Dec, 16:24


يوجه للجميع، لكن انظر إلى علماء آخرين ممن يؤمنون بشرعية هذا، حكم هذا ممن يؤمنون بضرورة أن يتمشى مع هذا، كيف تجد خطابه هنا يختلف عن خطابه مع الآخرين، كيف يقدم الدين مشكل ومنوع على حسب أمزجة هؤلاء الكبار، وعندما نسمع في هذه الآية: {وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ} كأنها تقول لنا: ليكن اتجاهكم إلى أولئك الناس الذين أنتم لا تتوقعون أن في أنفسهم ما يدفعهم إلى الاستكبار، فهم من سيبنون صرح الأمة لبنات، كل شخص منهم قابل أن يكون لبنة في هذا الصرح. لكن ذلك هو لا يقبل إلا أن يكون اللبنة العليا، قبل أن يكون هناك لبنات تريد أن تضعه لا يرضى، لا يقبل، لا يقبل، لا يقبل أن يكون ضمن اللبنات الأولى، دعه هناك لبنة بمفرده، ليبتني صرح الأمة من اللبنات التي تقبل.والله تحدث في القرآن الكريم عن البنيان: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ}(الصف:4) من أين تتجمع هذه اللبنات في البنيان المرصوص إلا من أولئك الذين لا يستكبرون. أما اللبنة التي تستكبر فهي لا تقبل، لا تقبل أبدا أن تكون هنا، بل قد لا تقبل أن تكون لبنة عند لبنة أخرى، يريد أن يكون لبنة لوحده فوق [القِرَة] وستراه لبنة لحالها فوق [القِرَة] هل لها أثر؟ ليس لها أثر, ليست أكثر من إضافة ثقل على بقية اللبنات الأخرى، بعض الناس لا يقبل أن يكون لبنة مع هذا ومع هذا في مَصف واحد.يريد أن يكون لبنة هناك، فأنت تراه يريد أن يكون لبنة لحاله، يريد أن يتربع فوق ذلك البنيان أو في ذلك الموضع الذي لا يفيد ذلك البنيان، متى ما أكمل الناس بناء طابق وبقيت حجر ووضعت هناك فوق [القِرَة] كل الناس يرون بأنها لا تأثير لها.. أليس كذلك؟ لكن الحجر التي تحتها ضمن أحجار أخرى في الصفة من الأحجار هي حجر لها قيمتها.. أليس كذلك؟.هؤلاء يريدون أن يكونوا لبنات لحالها، فليكونوا لبنات هناك، وليبنى الصرح

https://t.me/mlzmtalasboa

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

02 Dec, 16:24


درس الثلاثاء

تآبع...معرفة الله...وعده و وعيده...الدرس الثالث عشر

ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴 منهجية القرآن الكريم في ضوابط التعامل مع الكبار.

🌴 في الدعوة إلى الله انطلق انطلاقة الأنبياء تحدث مع الناس جميعاً وعلى صعيد واحد ولا تحتقر أحداً.

🌴 وأنت تتحرك في هذا الميدان كما يتحرك الآخرون في الميدان الثقافي. لا تربط مشاعرك أبدا بالكبار، لا يكن همك أن يدخل هؤلاء الكبار، ولو بواسطة أن نقدم تنازلات لهم، أن نسلمهم زمام أمورنا، أن نمجدهم، أن نشجعهم، .....هذا هو الخلل الكبير؛

🌴 الصغار تكون عادة نفوسهم طاهرة أكثر من الكبار،  وهذه هي كانت نظرة الإمام علي (عليه السلام) كان يقول: ((وإنما قوام الدين العامة من الناس))

🌴  [سيأخذون أصحابك]

أوهام و مخاوف كثير من المشائخ تجعلهم يمنعون أصحابهم من التحرك في المسيرة القرآنية.

ناقش هذه المسألة

🌴 دروس و عبر من

قصة نبي الله نوح

قصة الأعمى في سورة عبس

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

ولهذا تجد في القرآن الكريم الكثير من أخبار من كانوا يعارضون الأنبياء معارضة شديدة هم الملأ الذين استكبروا من قومه، {قَالَ الْمَلأً الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ}(الأعراف: من الآية66) {قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ}(الأعراف: من الآية109) {قَالَ الْمَلأُ} يرد كثيراً في [سورة الأنبياء] وغيرها. ومن كانوا ينطلقون أنصارا لدين الله وفي أول المستجيبين لدعوة الرسل والمجاهدين بين أيدي الرسل من هم؟ كانوا هم المستضعفين، المواطنين العاديين، الناس العاديين، هم من كانوا ينطلقون ويستجيبون.المؤمن إذا ذكر بآيات الله من أي طرف كان يتقبل، ويكون للتذكير قيمته، ويشكر من ذكره، ويعتبر أنه أسدى إليه جميلا، نصحه، وصَّاه، ذكَّره، عمل على إنقاذه، يعني: أنه عمل على إنقاذه، لكن لا يكون للتذكير قيمته عند كثير ممن يواجهون تذكيرك من الوجهاءإذا كان لديهم استكبار في أنفسهم، ألسنا نرى أننا بحاجة إلى أن نقول لأولئك الكبار؟ ونرى بأننا لو قلنا لهم: لو انطلق علماء، وانطلق مشايخ، وانطلق وجهاء ووقفوا هذا الموقف، أو قالوا هذا [الشعار]، أو عمموا هذا [الشعار]، لرأينا أنه سيكون أكثر فاعلية وأكثر تأثيراً.لكن أولئك الذين تعتقد أنهم أكثر تأثيراً هم من في أوساطهم عراقيل تمنعهم عن أن يستجيبوا لك، فانطلق انطلاقة الأنبياء تحدث مع الناس جميعاً وعلى صعيد واحد ولا تحتقر أحداً، تحدث حتى مع ذلك الشخص الذي ترى بأنه فيما لو قبل مني هذا الكلام ماذا يمكن أن يعمل، الذين يعملون الأعمال الكبيرة هم صغار الناس، هم المستضعفون، الموعودون بالنصر الإلهي هم من؟ المستضعفون، الذين تتحرك رسالات الله لإنقاذهم من هم؟ المستضعفون، {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ} (القصص5 -6). أنت لا تجلس دائما ترى نفسك صغيراً، أو ترى الآخرين صغاراً، أو ترى تجمعاتهم تستقلها تحتقرها؛ لأنه ليس فيها شخصيات فلان وفلان وفلان. أولئك هم من لا يتحرك لك الواحد منهم إلا في الوقت الذي قد يمكنك أن تحرك مئة شخص من الآخرين. وهو إذا ما تحرك قد لا يكون له تأثير كتأثير الأشخاص الصغار، الذين آمنوا وانطلقوا بفاعلية، أولئك الكبار هم من لديهم اعتبارات معينة يحافظون عليها، ممن ينظر إليك وأنت تذكره أنك تحت، أنك دونه فلا يكاد يسمع منك، ولا يكاد يستفيد منك، حتى ولو دخل كلامك إلى أعماق نفسه سيتجاهلك، يتجاهلك، هو لا يريد أن يحسسك بأنه تأثر من قبلك، ممكن يتأثر بطرف آخر، يريد يرى واحد أكبر منك يتأثر به! نوعية متعبة.ولهذا تجد كيف أن القرآن الكريم يحكي لنا أنه كان يعرض على عدد من الأنبياء من قبل الكبار [الملأ] أن اطرد أولئك الناس من مجلسك، الضعاف هؤلاء الضعاف المساكين اطردهم من مجلسك ونحن سنؤمن، قالوا لنوح وقالوا لغيره من الأنبياء، وقالوا لمحمد بن عبد الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، الله وقف مع أولئك، لا يمكن إطلاقا أن تطرد ولا شخصا واحدا من ضعاف الناس وإن كان مقابل أن يؤمن مائة شخص من هؤلاء الكبار، و[سورة عبس] تحكي لنا السخرية من أولئك: لا تهتم بهم، التفت إلى هذا المسكين الأعمى هو يريد أن يستفيد منك {أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى} (عبس5 - 7) اترك أبوه. إن أحب أن يؤمن كما يؤمن الناس.. فهذا دين الله للناس وليس للملأ الذين استكبروا، هذا دين للناس جميعا، ومن انطلق فيه وتحرك فيه فهو كبير، هو كبير عند الله سبحانه وتعالى.الله لا ينظر إلى رأس ماله، ولا ينظر إلى مكانته الاجتماعية، ولا ينظر إلى الطبقة أو الفئة التي هو منها، استجاب هو كبير عند الله مكرم عند الله، في مصاف أوليائه..

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

02 Dec, 04:05


إهداء موقع بصائر للناس
لمحبي أبو جبريل
إشترك ليصلك هدى الله
https://t.me/+xeTz_rpTFx82YjM0

جوده عالية

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

01 Dec, 15:23


بعض وإجلال بعضنا بعض إلى درجة الأخوة الإيمانية هل هناك أرقى منها؟.الأخوة الإيمانية هي أرقى درجات الولاء، احترام متبادل، تقدير متبادل، بذل للمعروف متبادل، نصيحة، تواصي، أخوة تصافي، تآلف للقلوب.خطير جداً أن يعشعش في ذهنك وأنت تطمع في هذا العمل أن يكبر، أو في ذلك العمل الثقافي أن يكبر، فتحرص على أن يدخل هذا الكبير، وهذا الكبير، وتدخل هذا الحزب وتظم هذا الحزب إليك، أو تنظم إلى هذا الحزب من أجل أن توسع هذا العمل.. خطير جداً.[سورة عبس] من تأملها سيدرك الخطورة البالغة، ألم تأت آيات عتاباً للنبي (صلوات الله عليه وعلى آله)؛ لأنه بحرصه على الهداية وبحرصه على أن يسلم أكبر عدد ممكن من الناس ليهتدوا ليس ليضمهم إلى مقامه أنه يريد أن يتزعم أو أن هذا هو همه، إنما لينجوا من عذاب الله، ليهتدوا بهذا الدين العظيم فيسعدون في الدنيا والآخرة، حريص على الأمة.عندما اجتمع مع ملأ من أولئك وتوجه إليهم بكل مشاعره حريص على أن يسلموا، جاء ذلك الأعمى، فكأنه رأى أنه جاء في غير الوقت المناسب، قطع الموضوع، فكأنه حصل لديه نوع ما من التقزز والاستياء أنه جاء في غير الوقت المناسب قطع عليه حديثه، وجعل أولئك يأنفون من مجيئه، وينفرون من أن يروا هذا الأعمى عنده، تأتي هذه الآيات: {عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى} (عبس1 - 5).لأن المهم هو: أن تجد الرجل الذي تنفعه الذكرى، هذا هو المهم. هنا: {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآياتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ}. فليكن عملك في هذا الوسط مع هذه النوعية، ولو شخصا واحدا، سيكون مكسبا كبيراً من هذه النوعية. {أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى وَهُوَ يَخْشَى فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى كَلَّا} (عبس(:5 - 11) كلا: إنزجر عن هذا الأسلوب، وهو من قال الله له: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} (القلم:4) وهو من انطلق بحرصه الشديد على هداية الناس؛ لأن الخطورة بالغة.هؤلاء الذين يرون أنفسهم إذا ما دخلوا دخلوا من فوق، وبشروط وإملاءات، هم من سيكونون عقبة دائمة في ميدان العمل، هم من سيجعلونك تصنف كلامك مع الناس، كما نجده لدى الكثير، فخطاب مع الكبار يقدم نسبة من الدين فقط إليهم التي لا تثير مشاعرهم، ويتخاطب مع عامة الناس خطابا شديداً ولهجة قاسية، فينطلق على المنبر يخاطب أولئك المساكين بلهجة قاسية فيحذرهم من جهنم وكلام من هذا، ويخاطب أولئك الكبار الذين قد حرص على أن يضمهم إلى جانبه - كما يتصور - خطاباً لطيفا رقيقا لا يثير مشاعرهم، فسيكون خطابك للناس منوعا ومشكلا، والدين هو واحد، وليكن منطقه واحدا أمام الناس جميعا.وهكذا كان رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) ينطلق في مسجده ويتحدث مع الناس سويا بعبارات واحدة وكلاما واحدا يوجه للجميع، لكن انظر إلى علماء آخرين ممن يؤمنون بشرعية هذا، حكم هذا ممن يؤمنون بضرورة أن يتمشى مع هذا، كيف تجد خطابه هنا يختلف عن خطابه مع الآخرين، كيف يقدم الدين مشكل ومنوع على حسب أمزجة هؤلاء الكبار، وعندما نسمع في هذه الآية: {وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ} كأنها تقول لنا: ليكن اتجاهكم إلى أولئك الناس الذين أنتم لا تتوقعون أن في أنفسهم ما يدفعهم إلى الاستكبار، فهم من سيبنون صرح الأمة لبنات، كل شخص منهم قابل أن يكون لبنة في هذا الصرح. لكن ذلك هو لا يقبل إلا أن يكون اللبنة العليا، قبل أن يكون هناك لبنات تريد أن تضعه لا يرضى، لا يقبل، لا يقبل، لا يقبل أن يكون ضمن اللبنات الأولى، دعه هناك لبنة بمفرده، ليبتني صرح الأمة من اللبنات التي تقبل.والله تحدث في القرآن الكريم عن البنيان: {إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ}(الصف:4) من أين تتجمع هذه اللبنات في البنيان المرصوص إلا من أولئك الذين لا يستكبرون. أما اللبنة التي تستكبر فهي لا تقبل، لا تقبل أبدا أن تكون هنا، بل قد لا تقبل أن تكون لبنة عند لبنة أخرى، يريد أن يكون لبنة لوحده فوق [القِرَة] وستراه لبنة لحالها فوق [القِرَة] هل لها أثر؟ ليس لها أثر, ليست أكثر من إضافة ثقل على بقية اللبنات الأخرى، بعض الناس لا يقبل أن يكون لبنة مع هذا ومع هذا في مَصف واحد.يريد أن يكون لبنة هناك، فأنت تراه يريد أن يكون لبنة لحاله، يريد أن يتربع فوق ذلك البنيان أو في ذلك الموضع الذي لا يفيد ذلك البنيان، متى ما أكمل الناس بناء طابق وبقيت حجر ووضعت هناك فوق [القِرَة] كل الناس يرون بأنها لا تأثير لها.. أليس كذلك؟ لكن الحجر التي تحتها ضمن أحجار أخرى في الصفة من الأحجار هي حجر لها قيمتها..

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

01 Dec, 15:23


أليس كذلك؟.هؤلاء يريدون أن يكونوا لبنات لحالها، فليكونوا لبنات هناك، وليبنى الصرح من أولئك الذين يقبلون، ليروا أنفسهم - هم في الأخير - لبنات لحالها بعيدة لا وزن لها، ولا قيمة لها، أليس هذا ما حصل؟ أولئك المستكبرون الذين كانوا يقولون لمحمد (صلوات الله عليه وعلى آله): اطرد أولئك الضعاف، تغيرت الأوضاع وإذا بهم يرون الضعاف يجثمون على صدورهم في بدر ويحتزون رؤوسهم.هكذا الأحداث كلها تنبئنا، وآيات القرآن أيضا تنبئنا بأنه لا تطمع في الكبار بالشكل الذي تضحي بعملك من أجل أن ينضموا إلى صفك، أو يقبلوا أن يكونوا من يتحركون ضمن هذا العمل. رأينا آخرين ممن يعملون مع [مشائخ]، تجد ذلك الشيخ في واقعه لم يتغير ولم يتبدل إلى الأفضل هو هو، ولديه مركز في بيته مركز أو قريبا منه مركز يدعمه من المراكز الأخرى، أو لديه داعية من أولئك الدعاة، ما يزال هو هو الأول، لم يتغير فيه شيء، أولئك يفرحون بأنهم كسبوه وهو يرى نفسه أنه كسبهم هو، وأنه يريد من خلالهم أن يلمع وجهه أمام الآخرين، ليقولوا أصبح من أولياء الله.تراه هو ما يزال في مكره وخداعه، وإثارة المشاكل بين الناس، وظلم هذا وظلم هذا، تراه لا يصبغ نفسه بصبغة المتقين ولا يتأثر حتى بأولئك الذين يفتح لهم مجلساً في بيته لا يتأثر بهم، لكن عندما تقول لهم: ما بالكم؟ يقولون: نريد أن نكسب هذا، ونكسب هؤلاء.ويرون أنفسهم في الأخير أنهم أصبحوا أصحاب عمل مهم؛ لأنهم كسبوا هذا وهذا وهذا، وهم لا يدرون أنهم في الواقع إنما كسبهم أولئك الأشرار، هم الذين كسبوهم، وأن هؤلاء المساكين الذين ينطلقون - وقد يكون بحسن نية - هم من ضحوا بالدين وقدموه بالشكل الذي يخدم أولئك الأشرار، يلمعون أنفسهم أمام الآخرين فيحصلون على ما يحافظ على مصالحهم ومكانتهم الاجتماعية.

https://t.me/mlzmtalasboa

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

01 Dec, 15:23


درس الإثنين

تابع...معرفة الله...وعده و وعيده....الدرس الثالث عشر

ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴المستضعفون والمستكبرون ...إيجابيات و سلبيات.

🌴 نصر دين الله يكون دائما على يد المستضعفين البسطاء.

🌴 الكبار و المستكبرون و صدهم عن سبيل الله تاريخ طويل...

🌴 الكبار و صعوبة ذوبان معظمهم في جسد الأمة الواحدة بسبب الكبر.

🌴 ضوابط مهمة جدا للدعاة إلى الله في التعامل مع الكبار.

🌴 فرق كبير بين احتواء المجاهدين للكبار و تفعيلهم فيما يرضي الله

ووبين

احتواء الكبار للمجاهدين حرفهم عن المسار الصحيح.

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

ولأنه عادة يأتي التذكير بآيات الله في مقامات عملية، والأعمال - عادة - تكون شاقة على كثير من الكبار من الوجهاء وأصحاب المكانة الاجتماعية؛ لأنه ينظر إلى وضعيته وضعية محترمة لا يريد أن يخرج منها؛ ولهذا تجد في القرآن الكريم الكثير من أخبار من كانوا يعارضون الأنبياء معارضة شديدة هم الملأ الذين استكبروا من قومه، {قَالَ الْمَلأً الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ}(الأعراف: من الآية66) {قَالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ}(الأعراف: من الآية109) {قَالَ الْمَلأُ} يرد كثيراً في [سورة الأنبياء] وغيرها. ومن كانوا ينطلقون أنصارا لدين الله وفي أول المستجيبين لدعوة الرسل والمجاهدين بين أيدي الرسل من هم؟ كانوا هم المستضعفين، المواطنين العاديين، الناس العاديين، هم من كانوا ينطلقون ويستجيبون.المؤمن إذا ذكر بآيات الله من أي طرف كان يتقبل، ويكون للتذكير قيمته، ويشكر من ذكره، ويعتبر أنه أسدى إليه جميلا، نصحه، وصَّاه، ذكَّره، عمل على إنقاذه، يعني: أنه عمل على إنقاذه، لكن لا يكون للتذكير قيمته عند كثير ممن يواجهون تذكيرك من الوجهاءإذا كان لديهم استكبار في أنفسهم، ألسنا نرى أننا بحاجة إلى أن نقول لأولئك الكبار؟ ونرى بأننا لو قلنا لهم: لو انطلق علماء، وانطلق مشايخ، وانطلق وجهاء ووقفوا هذا الموقف، أو قالوا هذا [الشعار]، أو عمموا هذا [الشعار]، لرأينا أنه سيكون أكثر فاعلية وأكثر تأثيراً.لكن أولئك الذين تعتقد أنهم أكثر تأثيراً هم من في أوساطهم عراقيل تمنعهم عن أن يستجيبوا لك، فانطلق انطلاقة الأنبياء تحدث مع الناس جميعاً وعلى صعيد واحد ولا تحتقر أحداً، تحدث حتى مع ذلك الشخص الذي ترى بأنه فيما لو قبل مني هذا الكلام ماذا يمكن أن يعمل، الذين يعملون الأعمال الكبيرة هم صغار الناس، هم المستضعفون، الموعودون بالنصر الإلهي هم من؟ المستضعفون، الذين تتحرك رسالات الله لإنقاذهم من هم؟ المستضعفون، {وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ} (القصص5 -6).
أنت لا تجلس دائما ترى نفسك صغيراً، أو ترى الآخرين صغاراً، أو ترى تجمعاتهم تستقلها تحتقرها؛ لأنه ليس فيها شخصيات فلان وفلان وفلان. أولئك هم من لا يتحرك لك الواحد منهم إلا في الوقت الذي قد يمكنك أن تحرك مئة شخص من الآخرين. وهو إذا ما تحرك قد لا يكون له تأثير كتأثير الأشخاص الصغار، الذين آمنوا وانطلقوا بفاعلية، أولئك الكبار هم من لديهم اعتبارات معينة يحافظون عليها، ممن ينظر إليك وأنت تذكره أنك تحت، أنك دونه فلا يكاد يسمع منك، ولا يكاد يستفيد منك، حتى ولو دخل كلامك إلى أعماق نفسه سيتجاهلك، يتجاهلك، هو لا يريد أن يحسسك بأنه تأثر من قبلك، ممكن يتأثر بطرف آخر، يريد يرى واحد أكبر منك يتأثر به! نوعية متعبة.ولهذا تجد كيف أن القرآن الكريم يحكي لنا أنه كان يعرض على عدد من الأنبياء من قبل الكبار [الملأ] أن اطرد أولئك الناس من مجلسك، الضعاف هؤلاء الضعاف المساكين اطردهم من مجلسك ونحن سنؤمن، قالوا لنوح وقالوا لغيره من الأنبياء، وقالوا لمحمد بن عبد الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، الله وقف مع أولئك، لا يمكن إطلاقا أن تطرد ولا شخصا واحدا من ضعاف الناس وإن كان مقابل أن يؤمن مائة شخص من هؤلاء الكبار، و[سورة عبس] تحكي لنا السخرية من أولئك: لا تهتم بهم، التفت إلى هذا المسكين الأعمى هو يريد أن يستفيد منك {أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى} (عبس5 - 7) اترك أبوه. إن أحب أن يؤمن كما يؤمن الناس.. فهذا دين الله للناس وليس للملأ الذين استكبروا، هذا دين للناس جميعا، ومن انطلق فيه وتحرك فيه فهو كبير، هو كبير عند الله سبحانه وتعالى.الله لا ينظر إلى رأس ماله، ولا ينظر إلى مكانته الاجتماعية، ولا ينظر إلى الطبقة أو الفئة التي هو منها، استجاب هو كبير عند الله مكرم عند الله، في مصاف أوليائه.. لم يسمح الله أبدا لأنبيائه أن يطردوا أحدا.وأنت تتحرك في هذا الميدان كما يتحرك الآخرون في الميدان الثقافي.

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

01 Dec, 15:23


لا تربط مشاعرك أبدا بالكبار، لا يكن همك أن يدخل هؤلاء الكبار، ولو بواسطة أن نقدم تنازلات لهم، أن نسلمهم زمام أمورنا، أن نمجدهم، أن نشجعهم، أن نُنَخِطَهُمْ بعباراتنا، نفرح - في هذا الوقت - ونفرح، ونفرح، هذا هو الخلل الكبير؛ لأن من دخل بإملاءات وشروط هو ذلك الذي يريد أن تكون حركة الناس على وفق ما يريد وبالشكل الذي يراعي مشاعره ومصالحه.أما أولئك الصغار من الناس الذين هم صغار في نظر الآخرين، هم من ينطلقون وليس لديهم قائمة من المصالح المادية والمعنوية، يريدون أن يسخروا هذا العمل الثقافي، أو الاجتماعي، أو الجهادي، لمصالحهم.الصغار تكون عادة نفوسهم طاهرة أكثر من الكبار، صغار الناس - إن صح التعبير - أي الناس العاديون عوام الناس، وهذه هي كانت نظرة الإمام علي (عليه السلام) كان يقول: ((وإنما قوام الدين العامة من الناس)) كان يقول لـ[مالك الأشتر] - وانظروها في عهد الإمام علي لمالك الأشتر في [نهج البلاغة] - : ((فليكن صغوك إليهم.. وليكن.. كذا)) يوجهه لأن يهتم بالعامة من الناس، لا تشغل نفسك بأولئك الكبار.لاحظنا أخطاء حصلت في الماضي في عملنا الثقافي، وكم سمعنا من زملائنا من محاولات - بحسن نية - قد توقعنا في أخطاء أيضا، ورأينا الآخرين هم يتحركون باسم الدين يغلطون أيضا وهم يحاولون أن يسكتوا عن هذه من أجل أن نكسب فلاناً، ونتمشى مع هذا من أجل أن نكسبه، ومن أجل نكسب هذا الحزب، ونكسب هذا الشيخ، ونكسب هذا الشخص، هم ما عرفوا أنهم في الأخير إنما سخروا هذا الدين الذي يتحركون باسمه لأولئك الكبار. تحرك في أوساط الناس الذين لا يريدون منك أن تسخر دينك لهم، ليس لديهم قائمة من المصالح المادية والمعنوية، لا يستجيبون إلا بقدر ما يكون عملك - كيفما كان - في مصالحهم، هؤلاء هم الذين سينصرون الإسلام. الإسلام يريد نوعية من هذه، هؤلاء من سيستجيبون لله استجابة كاملة؛ لأنهم ليس لديهم المشاعر التي يمكن أن تجعلهم مستكبرين.{وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ}(السجدة: من الآية15). ليس لديهم ما يحملهم على الاستكبار، هؤلاء هم القريبون جدا، هؤلاء هم من كانوا أنصار الأنبياء والأئمة، وكل أولياء الله في كل زمان، وراجعوا القرآن الكريم {قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ}(الأعراف: من الآية75).تجد أن نوحا في الأخير الذي لبث في قومه تسعمائة وخمسين عاما شكا من أولئك الكبار {وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَاراً}(نوح: من الآية21) كان أولئك الناس مرتبطين بكبارهم، والكبار عادة تكون لديهم قائمة طويلة عريضة من الأشياء في نفوسهم، لا يريدون أن يستجيبوا، وإن عرفوا الحق ولا يدعون الآخرين من أتباعهم أن ينطلقوا في الاستجابة للحق؛ لأنهم كما يقال في زماننا هذا: [سيأخذون أصحابك]، يتواصلون فيما بينهم الملأ هنا والملأ هناك: [انتبه اشتد في مواجهة هذا وإلا سيأخذ عليك أصحابك]. هي من ذلك اليوم قديمة هذه قديمة من ذلك الزمان. عندما ربط الصغار أنفسهم بالكبار ألم يضلوا؟ وتسعمائة وخمسين سنة لم يهتد فيها إلا القليل القليل {وَمَا آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ}(هود: من الآية40)، وسعتهم [سفينة] ووسعت أيضا حيوانات أخرى من كل جنس، بعد تسعمائة وخمسين سنة، إن تلك الآيات تقول لنا: لا تربطوا أنفسكم أبداً بالمستكبرين، أو بمن يتوقع أن يكون لديهم قائمة في نفوسهم طويلة عريضة، وسيستكبرون إذا ما وجدوا أن الاستجابة ستؤثر على مضمون تلك القائمة الطويلة العريضة في نفوسهم من المصالح المادية والمعنوية.ضلت أمة لأنها ارتبطت بكبار من هذا النوع، لكن كبيراً ينزل معي، وندخل سويا في هذا الدين الذي هو دين للكبير والصغير، والواجب فيه على الكبير والصغير, لنكن فيه كبارا أمام الله جميعا عندما نكون من أوليائه يكرمنا، بل نرى أنفسنا صغارا أمام عظمة الله جميعا. ونرى داخل هذا الدين أيضا عزتنا والحفاظ على كرامة بعضنا بعض، والحفاظ أيضا على المقامات حتى المقامات المعنوية والاجتماعية للبعض الآخر.متى ما دخلت معنا هنا بدون إملاءات، وسلمت نفسك لله، وانطلقت كانطلاقتنا حينئذ ستحظى باحترام كبير من جانبنا، لكن أما أن يكون كبرك هو الذي يدفعك إلى أن تحول بيننا وبين الاهتداء كما حال أولئك الملأ بين قوم نوح وبين الاهتداء على مدى تسعمائة وخمسين سنة، حتى قيل إنه كان يوصي الرجل منهم أولاده بعد عمر طويل مائتين سنة، أو أربعمائة سنة، يوصي أولاده أن لا يستجيبوا لنوح، يكبر أولاده فيوصوا أولادهم قبيل الموت أن لا يستمعوا لنوح؛ لأنه بقي زمانا طويلا معهم.لا تربط نفسك بكبار من هؤلاء ولا تربط عملك الثقافي بكبار من هؤلاء، ولا تربط عملك الجهادي بكبار من هذا النوع، ليشترك الكبار والصغار ويدخلوا سويا من هذا الباب، ومتى ما دخلنا سويا من هذا الباب فنحن من سيقدر بعضنا بعضا أكثر تقديراً مما يتطلبه أولئك الكبار منا، وهو التقدير الذي يريدون أن نضحي بديننا في مقابله، نقول ستحظون بتقديرنا وسنحظى جميعا بتقدير بعضنا

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

30 Nov, 16:09


ثم ستصل إلى فئات الناس؛ لأنهم ما زالوا يحملون هذه العقيدة، إما أن يقبلوا أن يدينوا بأشياء ويتربوا على أشياء هي من النوع الذي لا يشكل خطورة.. لا بأس، وهذه هي ليست أكثر من مرحلة، أو أن يظل هذا الموقف وهذا اللقب كلمة: [إرهاب] ونحوها تتابع كل شخص، كل شخص.. خاصة نحن الزيدية, كل شخص منا سيسمى في الأخير بأنه إرهابي.افترض قضوا على العلماء، وقضوا على القرآن سيقال هذا الشخص ما يزال زيدياً ما يزال إذاً إرهابياً وهكذا، لماذا؟. لأنهم من هذا النوع يفكرون بضرورة العمل ضد أي خطر محتمل مهما كان بسيطاً في نظرنا نحن، مهما كان بعيد الوقوع من وجهة نظرنا نحن.فإذا كانت هذه هي روحية الأعداء، هي نظرة الأعداء أمامنا، ونحن نظرتنا هي نظرة أسلافنا أولئك الذين سيقولون: {رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا}(السجدة: من الآية12) وهي حالة نحن نشاهدها ماثلة فينا، متجسدة في كل مواقفنا، فإن هذا يعني بالتأكيد: أن هذه الأمة ستتلاشى، ستنتهي، سيدهمها الخطر في حينه فلا تستطيع أن تحرك ساكناً.أليس ياسر عرفات يسجن في بيته؟. هل هناك أحد من العرب يتعاطف معه من الزعماء أنفسهم - لأنهم عادة يتعاطفون مع بعضهم بعض - لا أحد يتعاطف معه، هو من داخل غرفته يحاول أن يتصل بالأمريكيين أو بواسطة أشخاص من وزراء حكومته يتصل بالأمريكيين بحثاً عن السلام، لا يبحث عن السلام من قبل زملائه العرب؛ لأنه يعرف أنهم من هذه النوعية، لا يهتمون بشيء! وأن الموقف في الأخير لمن سكت في الماضي حتى داهمه الخطر، ماذا سيكون موقفه؟ هو أن يسكت أثناء مواجهة الخطر، بل سيكون أكثر التزاما بالصمت.ولا ننسى أيضاً أننا كمسلمين إذا ما فرطنا فإننا سنضرب من جهتين مع بعض: نضرب من جهة أعدائنا، ونضرب من جهة ربنا أيضاً، والخطورة البالغة هنا، يضرب الناس بخزي، وذلة، وشتات، وتباين للنفوس، ويضرب على قلوبهم، يضرب الله قلوب بعضهم ببعض، والأعداء من هناك يشتغلون في أوساطهم يضربونهم، هنا من جانب الله كعقوبة، ومن جانب أولئك لأغراض أخرى، من منطلق العداوة.والله عندما يضرب الناس هو حذرهم في كتابه، وهو ما كان حديثنا قبل أمس حوله، الوعيد في الدنيا، يجب أن نفهم هذه: أن الخطورة البالغة على كل تقصير يحصل من جانبنا في الدنيا هنا.إذاً فيجب أن نكون ممن قال الله عنهم: {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآياتِنَا}(السجدة: من الآية15) مطلوب هنا أن يؤمن الناس بآيات الله، إنها حقائق ثابتة في كل ما تناولته، في كل ما تحدثت عنه، لكن نوعية من الناس هم وحدهم من يؤمنون بها هم أولئك {الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ}(السجدة: من الآية15) الإنسان المؤمن قد يعتريه - أحياناً - ذهول عن أهمية بعض الأشياء، قد يكون غير مستشعر: أن هناك واجباً يجب أن يؤديه، أن هناك عملاً يجب أن يشترك فيه، أن هناك موقفاً يجب أن يتبناه ويشترك مع الآخرين فيه، هو مؤمن من هذه النوعية، موطن نفسه على أن يعمل وينطلق في كل عمل فيه لله رضى؛ لأنه ساجد لله، خاضع لله، وخاشع لله فمتى ما ذكرته بآية من آيات الله تقبلها تفاعل معها استجاب لها؛ لأنه خاشع لله خاضع لله.وهو أيضا يرى كل شيء من جانب الله - بما فيها آياته - يراها كلها نعمة عليه فهو يسبح الله، ينزهه، ويقدسه، ويثني عليه {وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ} ليسوا من أولئك - وهم الكثير فينا - الذي يرى نفسه أنه قد تورط وهو في عمل صالح، لكن هذا العمل هو من النوع الشاق الشائك، الخطير نوعا ما، فيرى نفسه أنه في مشكلة.بل البعض قد يرى ذلك الشخص الذي يتحدث مع الناس من هذا القبيل أيضاً أنه أصبح مشكلة وأصبح حملاً، وهذه - أيضاً - روحية كانت موجودة عند العرب الأوائل، وما زالت هذه الروحية قائمة؛ ولهذا كان يأتي الله سبحانه وتعالى وسط آيات الجهاد والابتلاء والمصائب والمشاق التي تأتي أثناء الصراع. يقول لهم ليمسح ذلك التفكير الخاطئ، ذلك الشعور السيئ بأن: [هذا الشخص هو من يوم ما جاء مشاكل]، قال: {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ} (آل عمران:164).تجدونها في [سورة آل عمران] متوسطة للحديث عن المشاكل، وعن الصراع والمصائب، بعدما تحدث عن قضية [أحد] وما حصل في أحد؛ لأن هناك كثير من الناس ضعاف الإيمان، من ينظر إلى الشخص الذي يدفعه إلى الموقف الصحيح الذي فيه نجاته في الدنيا والآخرة، يرى أنه بلوى.. مصيبة.. {إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ} (يـس: من الآية18) كما كان يقول أولئك: {إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ} تشاءمنا [مشاكل.. نحن لا نريد مشاكل.. ولا نريد مصائب.. ولا نريد ندخل في شيء..

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

30 Nov, 16:09


درس الأحد

تابع...معرفة الله...وعده و وعيده...الدرس الثالث عشر

ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴 عندما تسكت عن المنكر أو الباطل فهنا تكمن الخطورة و ستقدم تنازلات كثيرة لأن الباطل لا يكتفي بشيء محدد ولا يقف عند حد.

🌴 إذا ما فرطنا فإننا سنضرب من جهتين مع بعض: نضرب من جهة أعدائنا من منطلق عداوتهم لنا ، ونضرب من جهة ربنا كعقوبة على تفريطنا.

🌴 {إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ} مشكلة خطير جدا ترسخها في نفوس الناس ...فكيف عالج القرآن الكريم هذه المشكلة وهذا التصور المغلوط ؟

🌴 كل وسائل إعلام أعداء الإسلام تتوجه لفصل الناس عن مصادر الهداية ...تحدث عن واجبنا تجاهها ؟

🌴 الناس الذين يخرون إلى الأرض سجداً لله خشوعاً لله وخضوعاً لله لا يستكبرون أبداً.. هم أولئك الذين يعلون كلمة الله، هم أولئك الذين يعلون رأس الأمة، هم الذين يعلون الدين ويظهرونه فوق الأديان كلها.

🌴 الكبر و خطورته و أثره في عدم تقبل  الإنسان للحق.

البحث عن المبررات للتخاذل عن الجهاد صورة من صور الكبر.

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

وهذا هو ما يوجب علينا أن يكون لنا موقف وأقل موقف هو: أن نصرخ بهذا الشعار:[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]ذلك لأنه لو سكتنا هل سيسكتون أولئك؟ لن يسكتوا.. إذا ما سكتنا سيقولون أيضاً: هذه المدرسة أيضا إرهابية، هذا الكتاب إرهابي، وفعلاً نشرت بعض الصحف بأن الوفد الأمريكي ظل يستفسر عن مدارس تحفيظ القرآن وأغلقت بعض المدارس!!.استفسر عن [مركز بدر]، مدرسة زيدية في صنعاء.قد نتوقع ببساطة تفكيرنا أنه إذا سكتنا - أفضل نسكت - قد نتوقع أنهم سيسكتون؟.. لا. السكوت سيدفعهم إلى أن يعملوا للحصول على تنازلات كثيرة أخرى، ويعملوا ليصلوا إلى ضرب أشياء أخرى، لن يسكتوا، يجب أن نفهم هذا: لن يسكتوا ولن يتوقفوا إلا متى ما تحركنا نحن وصرخنا في وجوههم، سيسكتون وسيتوقفون، أما إذا سكتنا فالخطورة هنا، الخطورة البالغة هنا.بعض الناس قد يقول: نسكت [لا نكلف على أنفسنا] إن السكوت هو الخطورة، لو كان السكوت هو من ذهب - كما يقولون - لما تحدث القرآن الكريم عن الجهاد، عن التضحية، عن الاستبسال، عن إنفاق الأموال، عن التواصي بالحق. أليس القرآن كله حركة وكلام؟ أم أنه صمت وجمود؟ كله حركة.. كله كلام.فعلا قد يكون السكوت من ذهب ليذهب كل شيء، إذا ما سكتنا سيذهب ديننا وستذهب كرامتنا ونذهب - ونعوذ بالله - إلى الجحيم في الأخير، يذهب الناس إلى الجحيم.عندما بدأوا يتحدثون عن مركز بدر، عن مدارس تحفيظ القرآن، أحياناً قد يثيرون عبارات, قد يثيرون عبارات.. هكذا؛ لينظروا ردة الفعل، ألم نتحدث أكثر من مرة عن هذا الأسلوب: لينظروا ردة الفعل؟.. سكتنا فهموا بأن السكوت أصبح لدينا [استراتيجية ثابتة]، وأننا أصبحنا بقراً، نفهم: أن السكوت هو الوسيلة الصحيحة لماذا؟ لكف شر الأعداء.. لنسلم شرهم. بعد حين سينطلقون فعلاً ليتخذوا القرار الملزم بإيقاف هذا الصوت، بإغلاق هذه المدرسة، بسحب هذا الكتاب من الأسواق، بإغلاق هذا المسجد، بنفي هذا الشخص، وهكذا.. ثم لن يتوقفوا أيضاً حتى يكون في الأخير من يؤمن بالفكرة هو إرهابي؛ لأنه احتمال وأنت تؤمن بالفكرة وإن كنت في حالة استضعاف، وأنت ساكت ربما تتكلم مع أحد من الناس فتؤثر عليه، وربما هذا الشخص الذي تؤثر عليه قد يصادف زمناً يكون هناك قابلية لكلامه أن يؤثر في الآخرين.هذا الهاجس لديهم: مواجهة كل خطر محتمل ولو بعد حين، وإن كانت نسبة خطورته عليهم بأقل من 1%. لاحظوا.. هناك أمثلة تشهد على من كان ينظر هذه النظرة أنه سيظل يعمل هذا العمل باستمرار وسنرى من أبناء وطننا من مسلمين منا له موقف من عقيدتك الفلانية، يظل مبايناً لك، يظل يظلمك، لا يعمل على توفير أي شيء لك.كما نحن بالنسبة للإمامة؛ لأنهم يعرفون أن الإمامة كعقيدة ما تزال في بطون كتبنا ما تزال قضية نؤمن بها وندين الله بها، باعتبارها عقيدة دينية لدينا، على الرغم من أنهم قد نصوا في الدستور: بأن الدستور يسمح بحرية الاعتقاد. وهم يعلمون أنه لا وجود للإمامة، ليس هناك إمام، ليس هناك حتى إمكانيات عند هؤلاء الناس الذين ما يزالون يعتقدون هذه العقيدة.. لكن أليسوا هم من ينظرون إلينا نظرة خاصة، لا يهتمون بنا في مجال الخدمات: مشاريع ونحوها؟!!. إذا ما ظلمت أنت من قبل طرف آخر لا يتفاعل معك لا محافظ، ولا حاكم، ولا قائد، ولا مدير أمن، ولا رئيس، ولا وزير ولا أحد.. لماذا؟.لأنه ما زال يرى أنك ما زلت تحمل عقيدة معينة هي كذا، هو يراها عقيدة غير مرغوب فيها، له موقف منها.. هكذا سيعمل اليهود أمام كل عقيدة إسلامية ما يزال لها بذرة في نفوسنا.لا يتصور أحد بأنه يمكن أن تتوقف الأعمال عند فئة معينة من العلماء، ستشمل العلماء كلهم، وأضعفهم من سينفى، أضعفهم من تفرض عليه إقامة جبرية فيكون ميتا وهو ما يزال حياً، ميت الأحياء.

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

30 Nov, 16:09


وكل واحد يريد أن يذهب إلى شغله وعمله!!]..لو كانت القضية ممكنة فإن الله أرحم الراحمين هو من كان يمكن أن يوجهنا إلى هذا الشيء الذي نردده على أنفسنا: [لستم بحاجة إلى هذا الشيء.. ويمكن أن تجلسوا ولا تتعرضوا لشيء.. واسكتوا، ومن بيتك إلى مسجدك، صدق الله العظيم!!]. أما كان بالإمكان أن يكون هكذا؟. لا. {انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}(التوبة: من الآية41) {انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}. ألم يقل هكذا؟.. تحركوا؛ ليمسح أي نظرة من هذا الشعور الخاطئ الذي يأتي عند ضعاف الإيمان، متى ما حصل شيء فيه مشاق، حتى وإن كان ذلك الشخص الذي يقوده هو رسول الله، يعتبرونه مشكلة {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ}(آل عمران: من الآية164) يجب أن تعتبروه نعمة، إن هذه المواقف نعمة، وهذا الرجل نعمة عليكم، إنه منَّة من الله عليكم {لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ}(آل عمران: من الآية164). ولأنها هي النقطة الخطيرة جداً التي يتجه الأعداء إليها، كانت إذاعات متعددة - كما يقال - أكثر من أربعة عشر إذاعة، ومحطات تلفزيونية كثيرة تتجه إلى داخل إيران أيام الإمام الخميني تحاول: توحي للناس بما يبعدهم عن ذلك القائد العظيم [مشاكل.. وإيران بدأت تدخل في أزمات اقتصادية بسبب هذا الشخص، والدماء الكثيرة سفكت من أبناء هذا الشعب؛ لأنهم انطلقوا وراء ذلك الشخص، هو شر، هو مشاكل، مصائب، بلاوي أحداث..] إلى آخره.لكنه هو من كان قد سبق إلى توعيتهم توعية من نوعية مهمة، الإمام الخميني، من أين جاء له ذلك؟. من القرآن الكريم، أي توعية للأمة من غير القرآن الكريم ستكون فاشلة. فكانت تلك الإذاعات تهذي دائما ولا يظهر لها أي أثر، كان يقول لهم: أولئك الذين يتحدثون معكم أليسوا أعداءكم؟ قالوا: نعم، قال: إذاً لا تصدقوهم، هل يمكن لعدوك أن ينصحك، كل كلامه هو من أجل أن يثبطك؛ لأنه يخافك، إذاً لا تصدقه.قطع المجال، وسد الأبواب في وجوه أي تأثير لإعلام الآخرين من الذين وقفوا ضد الثورة الإسلامية. المؤمن نفسه إذا ما ذكر بآيات الله، سواء تذكره موقفاً هو لديه معرفة نوعاً ما عنه، لكن آيات الله من خلال تذكيره بها سيظهر له أكثر وأكثر أهمية أن يكون له عمل، أن يكون له موقف أن ينطلق بجدية.وعندما يقول: {خَرُّوا سُجَّداً}(السجدة: من الآية15) أولئك الذين يخرون لله سجداً هم من يرفعون رأس الأمة. ليس معنى أن آيات الله هي تنكس الناس، وأن آيات الله هي التي تضع الناس فيخرون إلى الأرض. الناس الذين يخرون إلى الأرض سجداً لله خشوعاً لله وخضوعاً لله لا يستكبرون أبداً.. هم أولئك الذين يعلون كلمة الله، هم أولئك الذين يعلون رأس الأمة، هم الذين يعلون الدين ويظهرونه فوق الأديان كلها، هم هؤلاء {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآياتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ} (السجدة:15) هم من سينطلقون انطلاقة فاعلة.لأنه ما هو الذي ينقصنا نحن ونحن نجمد، ونحن لا نتكلم سواء من كان منا باسم عالم، أو متعلم، أو عابد، أو أي لقب يحمله: أستاذ، أو نحوه، فلأنا لم نصل إلى هذه الدرجة بعد: الخشوع الكامل لله الذي لا يحصل إلا من خلال معرفته بشكل جيد، التسبيح لله بألسنتنا وقلوبنا، الثناء على الله هذا هو ما ينقصنا، أن هذه ليست حالة مترسخة في أعماق أنفسنا. فإذا ما ترسخت في نفوس الناس تراهم أمة قابلة للنهوض، تجتمع كلمتهم بسهولة، يتحركون بمسارعة.ألم نتحدث سابقا عن بعض آيات حول صفات المتقين أنهم يسارعون {فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ}(البقرة: من الآية148) {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ} (آل عمران: من الآية133) قلنا في ذلك الدرس: أن هذه الآيات في [سورة آل عمران] من عند قوله تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ} إلى آخر الصفحة فيها من الحديث عن المتقين مطبوعة كلها بطابع المسارعة حتى في صيغها.. نحن نرى أنفسنا نتثاقل الآن.. أليس كذلك؟.نتحدث جميعا عندما نجلس هنا، أو نجلس في المدرسة، وقد يقول البعض: أنه يود أن يكون هناك من يسمع هذا الحديث، لكن هل انطلقنا بجدية ومسارعة إلى أن نعمل العمل الكثير الذي يجعل الآخرين يسمعون هذا الحديث الذي قد تراه حديثا مناسبا أن يسمعه الآخرون.. حالة التثاقل، التباطؤ, وهي حالة سيئة عواقبها سيئة، ما تزال ماثلة.. لماذا؟ لسنا بعد ممن وصل إلى هذه الدرجة: {إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً} لعظم تأثيرها في نفوسهم {وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ} لا يستنكفون أمام أي شيء من آيات الله يسمعونه.وأحيانا قد يكون موقف الإنسان موقف المستكبر، لكنه يبحث عن أي تبرير لموقفه، وهو يقعد أو وهو يعارض عملا مثل هذا يراه الآخرون أنه عمل فيه

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

30 Nov, 16:09


إرضاء لله، وفيه نصر لدينه، أو يعبر عن موقف ما في مواجهة أعدائه ينطلق للتبريرات يعملها؛ لأنه في واقعه مستكبر، كلام سمعه من صغير وهو يحمل لقبا أكبر من لقب هذا، علامة مثلا، أو شيخ، أو فلان. فهو إذا ما قبل؛ لأن معنى {ذُكِّرُوا} من طرف آخر.. أليس كذلك؟.{وَالّذيْنَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً} ذكروا من طرف آخر ذكرهم بها، والله سبحانه وتعالى يعتبر للتذكير أهميته من أي طرف كان ولو من صغير {قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيهِمَا}(المائدة: من الآية23) ألم يقل هكذا في القرآن؟ {رَجُلانِ}، مؤمن آل فرعون، ذلك الرجل العظيم يصدر كلامه وكلام أولئك الرجال كما يصدر كلام الأنبياء في صفحات القرآن الكريم {وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَنْ يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ}(غافر: من الآية28) وهكذا يتحدث كلام طويل في [سورة غافر] قريباً من صفحة أو أكثر.المؤمن لا يستكبر إذا ما ذكّر من صغير أو ذكر من طرف آخر يراه وضيعا، يراه دونه في المراتب الاجتماعية، يراه دونه فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي، أنا تاجر وهذا فقير، أنا من أعيان القبيلة وهذا مواطن عادي، أنا علاّمة وهذا ما يزال طالب علم, وهكذا كلمة: رجلان {قَالَ رَجُلانِ} تجعل للتذكير قيمته من رجل يحمل اسم رجل أقل شيء فيه، لم يقل قال عالمان، قال أستاذان، قال شيخان، قال الملأ من أصحاب موسى، أو بعبارة من هذه.. ألم يقل القرآن رجلان؟ يعتد بكلام الرجل مهما كان، يعتد بتذكير الرجلين مهما كان مقامهما.

https://t.me/mlzmtalasboa

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

29 Nov, 19:53


🟢 إهداء من موقع بصائر للناس ..للسيد القائد ومحبي السيد

دعواتكم

إشترك ليصلك هدى الله
https://t.me/+xeTz_rpTFx82YjM0

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

29 Nov, 15:06


درس السبت

ملزمة معرفة الله وعده ووعيده الدرس الثالث عشر

ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴 منهجية

إذا لم يربط القرآن الكريم بواقع الناس، إذا لم يكن الحديث حول آياته واسع، فإنه في الأخير يصبح كتاباً لا أثر له ولا فاعلية له في حياة الناس، ولا في أنفسهم.

🌴 من لا يهتم بالإعداد للخطر المحتمل فإنه أيضاً لن يهتم، ولن يعد للخطر المتيقن.

🌴 إذا رجعت هذه الأمة إلى الإسلام تلتزم بدينها، وإلى القرآن الكريم تعمل به، وتهتدي به فإنه فعلاً ستصبح هذه الأمة قوية جداً، لا تستطيع تلك الدول مهما كان لديها من أسلحة، مهما كان لديها من إمكانيات أن تقهر هذه الأمة.

🌴 لماذا يتجه اليهود إلى حرب حتى مصطلحاتنا العربية بالرغم من ابتعادنا كمسلمين عنها في واقعنا ؟

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

سلسلة معرفة الله (13 - 15) دروس من هدي القرآن الكريم الدرس الثالث عشر ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي بتاريخ: 5/2/2002م اليمن – صعدة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك سيدنا محمد وعلى آله.وصلنا حول الآيات من [سورة السجدة] إلى قول الله تعالى: {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآياتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً}(السجدة: من الآية15).وكلامنا حول الآيات سواء هذه أو غيرها، ليس على نمط التفسير، إنما هو كلام أشبه شيء بالاستيحاء من الآيات، وحديث حول الآيات.التفسير المعروف له نمط معين، وله قواعد معينة، والكثير من التفاسير تجعل الفائدة من القرآن الكريم قليلة جداً، إذا لم يربط القرآن الكريم بواقع الناس، إذا لم يكن الحديث حول آياته واسع، فإنه في الأخير يصبح كتاباً لا أثر له ولا فاعلية له في حياة الناس، ولا في أنفسهم.القرآن هو كتاب للحياة كلها، وكل أحداث الحياة لا يخلو حدث منها عن أن يكون للقرآن نظرة إليه وموقف منه، ونحن نريد - إن شاء الله - جميعاً أن نحيي القرآن في أنفسنا، فإذا ما عدنا إلى تلاوته - كما هو المعتاد - سواء في شهر رمضان أو في غيره تكون تلاوتنا له تلاوة إيجابية، نتأمل، نتدبر، نستفيد من آياته، ولا شك أن أي حديث حول آيات القرآن الكريم ما يزال حديثاً قاصراً وناقصاً، لا أحد يستطيع مهما بلغ في العلم والمعرفة أن يحيط علماً بعمق القرآن الكريم؛ لأن كثيراً مما يمكن أن يعطيه القرآن، مما هو من مكنون أسراره، إنما يساعد على كشفه وتجليه، المواقف، والمتغيرات والأحداث.قراءة كتاب الله بتأمل، وقراءة أحداث الحياة بتأمل، وقراءة النفوس، وسلوكيات الناس بتأمل هي ما يساعد الإنسان على أن يهتدي، على أن يسترشد، على أن يستفيد من خلال القرآن الكريم.بعد تلك الآيات العظيمة من أول السورة من [سورة السجدة] والتي تحدثنا حولها بالأمس بمقدار ما نفهم يقول الله سبحانه وتعالى: {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآياتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ} (السجدة:15). آيات الله هي: أعلام على حقائق، هي حقائق ثابتة، وسميت آيات: لأنها أعلام على حقائق، حقائق في واقع النفوس، حقائق في الحياة، حقائق في مجالات الهداية كلها، حقائق تتحدث عما سيحدث يوم القيامة، أنها أشياء لا بد أن تحصل, وأن هناك من سيقول: {رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ}(السجدة: من الآية12). والآيات القرآنية هداياتها واسعة جداً، تهدي في عدة اتجاهات. كما فهمنا من أن قول الله تعالى حاكياً عن أولئك الذين سيقولون وهم منكسون لرؤوسهم: {رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ}. أنها تكشف حقيقة نحن عليها في واقعنا في الدنيا هذه.أولئك الناس - وهم أكثرنا - الذين لا يؤمنون بالخطورة إلا متى ما دهمتهم، لا يعملون الاحتياطات اللازمة، ويعدون العدة لمواجهة الخطر، وإنما يسوفون ويتناسون حتى يدهمهم الخطر.قلنا أيضاً: أن هذه إذا كانت طبيعة لدينا، إذا كانت حالة نفسية ثابتة لدينا فهي خطيرة جداً علينا؛ لأنها لن تكون في الدنيا، بل ستكون في الآخرة أيضاً، مَن هذه حالته، من هذا واقعه هكذا: لا يهتم بالإعداد للخطر المحتمل فإنه أيضاً لن يهتم، ولن يعد للخطر المتيقن.نحن نقول كلمتين؛ في الدنيا نقول أمام الخطورة المحتملة: [عسى ما في خله] ألسنا نقول هكذا؟ [عسى أن الباري سيهلكهم].. ونقول أمام الخطورة المتيقنة: [الله غفور رحيم] أليست حالة واحدة؟.يجب أن نروض أنفسنا هنا، نفسيتك في الدنيا هي النفسية التي ستحشر بها يوم القيامة، ستحشر أنت وأنت أنت، كما لو قمت من مرقدك الصباح، النفسية التي كنت عليها هي هي التي ستبعث عليها يوم القيامة [ما في خلة] [الله غفور رحيم] تأتي الخلة وأنت لم تعد لها عدة فتكون خلة كبيرة جداً، [الله غفور رحيم] سيأتي يوم

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

29 Nov, 15:06


القيامة

وترى بأنه كان

موضع الرحمة والغفران هنا في الدنيا أن تتسبب هنا في الدنيا، فيرى الناس أنفسهم بأنه لا كلمة [ما في خلة] ولا كلمة [الله غفور رحيم] هي التي ستنفعهم.وقلنا: هؤلاء هم كانوا عرباً, هم عرب الذين سيقولون: {رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ}. تتحدث عن مجرمين، ممن يقولون: {أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ}(السجدة: من الآية10) هذه حالة كانت عند العرب القدامى وما تزال قائمة فينا، ولكن يبدو أنها تعمقت وترسخت أكثر وأكثر مما كان لدى الماضين.ونجد لهذه أثرها السيئ في مجال المقارنة بين واقعنا نحن وواقع أعدائنا من اليهود والنصارى، تراهم لا يفكرون هذا التفكير إطلاقاً، يضعون الخطط وينطلقون في الأعمال التي تحول دون أن يدهمهم خطر محتمل ولو بعد مائتي سنة؛ لهذا فاقونا، ولهذا ضربونا، ليس عندهم [ما في خلة].القرآن يعتبرونه مشكلة لديهم، الإسلام يعتبرونه مشكلة لديهم، يشكل خطورة بالغة؛ لأنه فيما إذا رجعت هذه الأمة إلى الإسلام تلتزم بدينها، وإلى القرآن الكريم تعمل به، وتهتدي به فإنه فعلاً ستصبح هذه الأمة قوية جداً، لا تستطيع تلك الدول مهما كان لديها من أسلحة، مهما كان لديها من إمكانيات أن تقهر هذه الأمة.فهم يعملون جاهدين من زمان من مئات السنين، بل بلغ بهم الحال في بعض مراحل التاريخ في أسبانيا بعد أن ضربوا المسلمين هناك، أرغموهم في الأخير على تغيير أسمائهم, وأسماء أبنائهم، تغيير الأسماء الإسلامية إلى أسماء أخرى أوربية، من نحو [جورج] ونحوها.. أسماء أخرى؛ لأنه حتى المفردات الإسلامية، المفردات العربية، المفردات القرآنية، الألفاظ، هم يرون أنها تترك شعوراً، أو أثراً أحياناً قد يكون أثر لا شعوري، وأن هذا يبذر بذرة ارتباط داخل أعماق النفس، فتهيئ الإنسان للاستجابة في أي زمن. فهذه خطورة؛ يغير الاسم، تغير المصطلحات مهما أمكن كما وجدنا من تغيير كلمة: [جهاد] ونحوها.لماذا يعملون هم على أن تضيع كلمة:[جهاد] من أوساط المسلمين ونحن المسلمون نرى أنفسنا نقرأها كثيراً في القرآن الكريم ولا نتأثر! أليس كذلك؟.هم يرون أنه وإن كنت الآن تقرأها ولا تتأثر بها، لكن تكرارها على مسامعك سيترك أثرا ولو كان أثراً لا شعوريا، أقل ما يمكن أن يترك هذا هو: أن يكون هذا المبدأ مقبولا لديك، متى ما جاء من يحركك، ومتى ما وجدت الإمكانيات بين يديك، أليس كذلك؟ أليس هذا ما نجده في أنفسنا أحياناً متى ما وجدنا من يتكلم معنا، أو وجدنا من يتحدث عن واقعنا، أو وجدنا من يعمل على إحياء هذا المبدأ في نفوسنا، ألسنا نتأثر؟.هذه الخطورة: هم لم يكتفوا بأن يقولوا: هاهم الآن يقرؤون القرآن ولم يتأثروا به أو ربما أنت لا تتأثر به، تموت وأنت غير متأثر به، لكن ابنك ما زال وابن ابنك أيضاً سيقرأ القرآن وسيجد فيه الكلمات هذه: [جهاد.. جهاد.. جهاد..] الخ.


https://t.me/mlzmtalasboa

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

24 Nov, 15:15


درس الإثنين

تابع...معرفة الله...وعده ووعيده الدرس الثاني عشر

ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴 من الحالات الخطيرة عند الإنسان أن يحدد موقفا مسبقا سلبيا لديه من أي موضوع ، يجعله معاندا متمردا، يدفع كل شيء مهما كانت أدلته واضحة وقوية وجلية.....

كما هو حال المنافقين و مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي الإسرائيلي الإماراتي فبالرغم من كل الشواهد على بطلان موقفهم إلا أنهم يعاندون.

🌴 [كيف يأمرنا الله باتباع أشخاص مثلنا نراهم مثلنا، ما بيننا نحن وإياهم فرق]

شبهة يقولها أعداء الأنبياء سابقا و يقولها أعداء أهل البيت حاليا

تشابهت قلوبهم فتشابهت تحججاتهم.

🌴 تكذيب الكفار و المنافقين بالحقائق القرآنية لا يعفيهم عن المسؤولية.

🌴 لم يقدم الموت كوسيلة تخويف في القرآن الكريم بل ألغى الله الموت بالمره بالنسبة للشهداء و رغب كثيرا في الشهادة

بينما كتب الترغيب و الترهيب تركز على جعل الموت مخيفا جدا

ماهي نتائج كل منهجية على واقع الفرد وواقع الأمة ؟

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

الله الذي بدأ خلق الإنسان من طين يقول هو فيما بعد: {أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ}(السجدة: من الآية10) إذا متنا وأصبحنا ترابا وضعنا في الأرض وتلاشينا أإنا لفي خلق جديد؟ بعيد أن نبعث من جديد.. كيف يمكن؟ ألم يقل لك: ألم تعلم أنت أن الله بدأ خلقك من طين وأنه خلقك وخلق أولادك.. أليس الإنسان يعلم أن أولاده مخلوقون من ماء مهين؟.. هو يعلم.. {وَقَالُوا أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ}(السجدة:10). المسألة ليست مسألة غامضة، أو أن الأدلة عليها ليست كافية، فيكون هذا التساؤل وجيها نوعا ما، إنه جحود إنه كفر إنه كلام الذي لا يريد أن يصدق بالقضية، لا يريد أن يؤمن بها، هو رافض لها، لا يريد لا أن يقبل الإيمان بها، وإلا فهي واضحة جدا، أدلتها فوق الكفاية، أدلتها تدمغ، تدمغ كل مدارك الإنسان ومشاعره ووجدانه.الذي {بَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ} ألا يستطيع أن يعيد خلقه من جديد؟ بلى.. يستطيع أن يعيده من جديد. {بَلْ هُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ}أليس قولهم: {أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ} أليس كفرا؟ لأنه استبعاد هنا، ليس استفهام، ليس سؤالاً.. هل نحن سنبعث من جديد؟ هذا سؤال يمكن أن يجيب عليه، يجيب عليه القرآن يجيب عليه الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)، ممكن أن يجيب عليه، لكنهم تلفظوا به بشكل استغراب واستنكار واستبعاد.. {أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ}!!.. بعيد لا يمكن.أي: أنهم لا يريدون أن يؤمنوا لا أن القضية هذه لا براهين عليها كافية لا أدلة عليها دامغة، هذه حالة تحصل عند الناس في ذلك الزمان بما يتعلق بالبعث، وتحصل عند كثير منا نحن المسلمون في قضايا متعددة.مثلا.. [كيف يأمرنا الله باتباعهم وهم ناس مثلنا.. ما هو الفرق بيننا وبينهم]؟.. أليس هكذا يقال؟ استفهام على هذا النحو؟.
بل أنت في واقعك لا تريد أن تؤمن بالقضية لا أن الأدلة عليها ليست كافية. بل أنت لا تريد أن تؤمن بهذه القضية، أنت رافض لها {بَلْ هُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ} أنت بالإيمان بهذه القضية لا تريد أن تقبله، لا تريد أن يتسرب إلى أعماق نفسك، وهذه هي من الحالات الخطيرة عند الإنسان، الحالات الخطيرة أن يحدد موقفا مسبقا لديه، يجعله معاندا متمردا، يدفع كل شيء مهما كانت أدلته واضحة وقوية وجلية.هذه توجهنا نحن إلى أن يكون الإنسان في واقعه منفتحاً على هداية الله، ومسلما نفسه لله أن يتقبل منه، وسترى كل شيء أمامك، سترى أدلته كافية وفوق الكافية، في كل شأن من شؤون الدين، في كل شأن من شؤون الدين.. متى ما آمنت بهذه. لكن إذا اتخذت هذا الموقف المسبق كما اتخذه هؤلاء {بَلْ هُمْ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ كَافِرُونَ} فهم يصرحون برفضهم لكن بأسلوب آخر، بأسلوب الاستبعاد وكأن القضية لا دليل عليها، هو نفس الأسلوب الذي يقوله شخص.. [كيف يأمرنا الله باتباع أشخاص مثلنا نراهم مثلنا، ما بيننا نحن وإياهم فرق].. أليس هكذا تحصل عبارة كيف. نفس الاستفهام. أنا رافض لا أريد أن أؤمن بهذه القضية ولا أرغب أن أتقبلها، فأقدم رفضي لها بصيغة استبعاد بالشكل الذي يوحي بأنه لا دليل عليها.أدلة البعث أليست كثيرة جدا؟! كثيرة جداً جداً في القرآن الكريم منها هذه: {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ}(السجدة: من الآية7- 9) أليست هذه أدلة على أن من خلق هذه قادر على بعث عباده يوم القيامة؟ إنها لكافية.لكن انظر ماذا

قالوا في مقابل تلك الأدلة

الدامغة لما كان واقعهم

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

24 Nov, 15:15


أنهم كافرون من الأساس. أي رافضون لا يريدون أن يؤمنوا بها {أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ} هكذا يقول الإنسان الكافر في نفسه، الرافض في نفسه أمام أي قضية من القضايا مهما كانت جلية، مهما كانت واضحة. هكذا يقول لكنه لا ينفعه هذا القول، أنظر ماذا قال بعد؟ مما يؤكد لنا ما قلناه أنهم عندما قالوا: {أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ} إنهم يستبعدون ذلك لكن ليس استبعاد من لا يعرف الأدلة أو استبعاد قضية باعتبار أنه لا أدلة عليها، إنما استبعاد من هو جاحد ورافض في نفسه.{قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ}(السجدة: من الآية11) قل لهؤلاء: هناك بعث لا بد منه، وبعث هذه تفاصيله أمامكم وهذه بدايته، أنتم حتى هذا الموت الذي ترونه يوميا لبعضكم بعض ليس شيئا تلقائياً أو شأناً يأتي مصادفة من شؤون الحياة، إنه هو قضية موكلة إلى طرف آخر من عبادنا {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ}(السجدة: من الآية11) لتعرفوا أنكم ستبعثون رغما عنكم، أن بداية الرجوع إلى الله ستكون من متى؟ من الموت، الموت هو بداية الرجوع إلى الله، فقل لهم: إنهم سيساقون إلى الله رغماً عنهم، وأنه من أول حادثة ومن أول خطوة يساقون بها إلى الله هي خطوة نحن نتبناها، ملك موكل من عندنا يتوفاكم؛ لتعرفوا بأن جحودكم هذا لا يمكن أن يغني عنكم شيئا.وهكذا الحق الذي تحاول أن تتهرب منه تهربك منه لا يعفيك عن المسؤولية أمامه، تهربك منه لا يعفيك عن آثاره، لا يعفيك عن آثار تهربك منه كعاصي ترتكب جريمة في تهربك منه. عندما أرفض هل أرى نفسي بأنني أبعدت هذه القضية وكل آثارها عنّي؟ لا. إن البعث حق، ولا بد منه وإذا كنتم هكذا تقولون بسخرية واستبعاد، وإذا كنتم في الواقع إنما تنطلقون من واقع الكفر في أنفسكم فإنها قضية لا بد أن تقع، لا بد أن تحدث عليكم أنتم شخصيا، وهكذا هي مقدماتها من الموت {قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ} (السجدة:11) الموت هو الخطوة الأولى في الرجوع إلى الله في العالم الآخر.والموت نحن نجده هنا في القرآن الكريم وبمناسبة ذكره هنا ليس من الوسائل التي يأتي التخويف بها للناس، ليس من وسائل التخويف إطلاقا داخل القرآن الكريم؛ ولهذا لا تجد الحديث عن الموت إلا خاطفا وبسرعة ينتقل إلى اليوم الآخر؛ لأنه اليوم الشديد الأهوال، هو ما يجب أن تخافه، هو ما يكون الحديث عنه هو الذي يصنع الخوف في النفوس، هو الذي يملأ القلوب خوفا ورعبا، أما الموت نفسه إنما هو الخطوة الأولى، وهو قضية عادية، قضية عادية، هو بداية الرجوع إلى الله. ليس هو في حد ذاته ما يجب أن يخيف باعتباره حدثا، ليكن خوفك هو من الرجوع إلى الله إلى اليوم الآخر، في اليوم الآخر يوم القيامة. ألم يأت الكلام عن اليوم الآخر في القرآن مكرر جدا؟.. بعض السور تكون من أولها إلى آخرها عن التخويف باليوم الآخر، هل ورد تخويف بالموت داخل القرآن الكريم؟. لم يرد.ليعرف أولئك الذين يتحدثون مع الناس ويرشدون الناس أنهم كم يغلطون، كم يرتكبون من خطأ جسيم عندما يتحدثون مع الناس عن تخويفهم بالموت نفسه، ثم يذكرون لهم أهوال القبر وعذاب القبر وكلاما في النعش وكلاما طويلا, طويلا عريضا كله يحول الموت إلى شبح مخيف. أن هذا أسلوب يترك أثرا سيئا جداً جداً يتخالف مع منهجية القرآن، ويخالف ما يريد القرآن منا. إنه الذي يربي هذه الأمة تربية جهادية، الذي يربيك لتكون مجاهدا، هل ينطلق ليخوفك من الموت نفسه، وهو يريد منك أن تستبسل وأن تبذل نفسك في سبيل الله!.. لا يمكن هذا حتى ولا لقائد عسكري أن يعمله. القائد العسكري وهو يعمل على رفع معنويات الجنود في ميدان المواجهة هل يأتي ليتحدث معهم عن القبر والنعش والأهوال، وهذه الأشياء الكثيرة؟ أم أنه يحدثهم حديثا يجعلهم يستهينون بقضية الموت، يجعلهم يتقافزون، وتستخدم حتى الحركات، وتستخدم حتى نغمات موسيقية معينة، وتستخدم حتى صرخات معينة، وأناشيد لها ألفاظها المعينة كلها تدفع بالإنسان إلى الاستبسال.لكن تعال جمع كتيبة تريد أن يجاهدوا ثم اقرأ عليهم من كتاب [تصفية القلوب] أو من أي كتاب آخر من كتب الترغيب والترهيب عن النعش والموت وسكرات الموت والقبر ثم انظر هل سيتحرك أحد منهم؟ ستبرد أعصابهم ستجَمِّد نفوسهم.الإنسان إذا تربى على الخوف من الموت وقيل له: إن الموت كذا وكذا، وعلى النعش كذا وكذا، والقبر مليء كذا وكذا إلى آخره يخاف مهما كان متركعاً مهما كان متعبدا ينشد إلى الحياة ويخاف أن يواجه، أن يدخل في مواجهة لا يريد أن يموت؛ لأنه أصبح خائفا من شبح الموت.التربية القرآنية هي التربية التي أخرجت ذلك الرجل الذي كان يقول: ((والله لابن أبي طالب آنس بالموت من الطفل بثدي أمه)) لكنه كان وهو يتذكر اليوم الآخر، كان يتخشب جسمه خوفا من الله، وخوفاًَ من اليوم الآخر، وهكذا حكى عنهم في قضية إنفاقهم وإطعامهم اليتيم والمسكين والأسير.

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

24 Nov, 15:15


{إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْماً عَبُوساً قَمْطَرِيراً}(الإنسان:10) ما قال موت ولا ما موت، الموت لا وجود له في القرآن الكريم إلا كحديث عن قضية هي أول خطوة إلى العالم الآخر، والقبر إنما هو غرفة كأي غرفة في بيتك.يقال: جنة ونار وباب إلى الجنة وطاقة إلى النار.. الجنة والنار لم تخلق بعد، الجنة والنار لم تخلق بعد كما قال الإمام الهادي نفسه أن الجنة لم تخلق بعد، منهجية مغلوطة تتحدث بها مع أمة وكمنهج.قد يكون هذا أسلوباً فيما إذا استحسنه شخص معين أمام شخص معين أو مجموعة معينة وبشكل استثنائي مؤقت لا يصلح أن يكون منهجا، لا يصح أبداً أن يكون منهجاً، مع أن الكثير من التفاصيل التي يقولونها حول الموت، وحول النعش، وحول القبر. غير صحيحة. غير صحيحة من أساسها.عندما آتي أنا وكمرشد وبنظريتي القاصرة، ونظرتي القاصرة أريد أن أطلع ناس أراهم يبكون وأراهم خائفين ويتجهون إلى الطاعات ونوع من الطاعات المعينة، ويبتعدون عن المعاصي فأقول هؤلاء أولياء الله. تستطيع أن تنتج ناس من هذه النوعية لكنك لو تدري كم جنيت عليهم، قد تراهم [أطياب] وتراهم فعلا يبتعدون عن المعاصي وترى مظهرهم مظهر أولياء الله لكنهم من النوعية التي لا تقدم ولا تؤخر.ذلك الرجل الذي كان ينطلق في الميدان ميدان الجهاد بكل قوة وبكل هدوء.. ولا خوف ولا ذرة من الخوف في نفسه، هو من كان يقول: ((والله لا أبالي أوقعت على الموت أو وقع الموت عليّ)) ((لأنا آنس بالموت من الطفل بثدي أمه)).إذا كنت تريد أن تصنع خوفا في نفوس الناس، وخشية من الله، خوفاً وخشية إيجابية لا سلبية معها إطلاقاً.. ركز على ما ركز عليه القرآن الكريم على اليوم الآخر على الحديث عن اليوم الآخر عن تفاصيله، عن أهواله، عن شدائده، عن النار، عن الجنة.. وهذا هو ما ظهر جليا في القرآن الكريم أنه من أهم الوسائل لإيصال الخوف من الله والخشية من الله في قلوب الناس. حينها سترى أن تلك الأهوال الشديدة تلك النار الشديدة تهون عليك نفسك أن تبذلها ولو عدة مرات في الحياة وتسلم تلك الأهوال، تأمن أثناء تلك الأهوال، وتأمن من تلك النار الشديدة، وأن ذلك النعيم العظيم وذلك المقام الرفيع يجدر بك أن تستهين بنفسك فتبذلها عدة مرات في الحياة من أجل أن تصل إليه. أوليس الناس هنا في الدنيا يستهينون بأنفسهم على [مشرب] على قطعة أرض قطعة أرض مزروعة [بن أو قات] أو [عرصة] منزل.. مستعد أن يقاتل فيقتل، ويتهدد بأنه لا يمكن أن تدخل لها من طرف - كما يقول البعض - : [إلا على رقبتي هذه] أليس هذا استبسال؟؟ استبسال؛ لأنه يرى هذه القطعة جديرة بأن يبذل من أجلها نفسه. انظر إلى الجنة ستراها جديرة بأن تبذل من أجلها نفسك عدة مرات فتحيى من جديد ثم تقتل من جديد ولو في كل معركة. هنا في الدنيا أليس الناس يخافون؟ وقد يكون بعض المواقف تخيف الإنسان فيواجهها ولو بأن يبذل نفسه من أجل أن يأمن ذلك الجانب.. ستجد جهنم بالشكل الذي ترى أنه يجب عليك أن تبذل نفسك ولو عدة مرات من أجل أن تنجى من جهنم. هذا هو أسلوب القرآن الحكيم؛ لأنه من الناحية التربوية من الناحية المنهجية تربوياً غير صحيح أن يقول: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ} (التوبة: من الآية111) ثم ينطلق رسوله (صلوات الله عليه وعلى آله) ليخوف الناس من الموت وهو أعظم مجاهد، وأعظم محرض على الجهاد بأسلوبه القوي بعباراته الجزلة بمعانيه الصحيحة، بتربيته المستقيمة.الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) كان رجلاً قرآنياً يعرف منهجية القرآن لا يخالفه، لا يتعداه ولا خطوة واحدة، ثم يأتي ليخوف الناس من القبر ومن الموت ومن.. ومن..؟! حتى يجعلهم ينكمشون ويخافون، هل هذا منسجم مع التوجيهات للتضحية في القرآن؟. لا. إذا كنت تريد أن تعرف المسألة جلياً فانظر إلى القادة العسكريين وهم يعملون على رفع معنويات الجيش أثناء المواجهة.. اسمع البيانات العسكرية لتعرف كيف أننا نحن ونحن بشر أن هذه قضية مسلمة لدينا.أنت قد تقول لأولادك إذا ما كنت في خصومة مع آخرين تنطلق لتشجعهم على التضحية.. أليس كذلك؟ هل ستنطلق وأنت تتحدث عن خصومة حادة مع طرف آخر قد تصل إلى درجة المواجهة ثم تجمع أولادك في غرفة في بيتك وتحدثهم عن القبر وعن منكر ونكير، وعن النعش وعن كذا؟. هل يمكن هذا؟ لا يمكن.. [أنتم رجال وليست إلا ميتة].. أليس هكذا يقولون؟ يشجعهم على الاستبسال وعلى التضحية. من هو ذلك الأحمق الذي يمكن أن يعمل هذا مرة في حياته فيجمع أولاده ومعه خصم آخر ثم يحدثهم عن منكر ونكير، والقبر وضغطاته وأشياء كثيرة طويلة عريضة.هل سيواجهون؟ أم سيأتي الصباح وكل واحد يبحث له عن مهرب ويقول: [يا خه الله غني سيعوضنا عن هذه، لا داعي أن يلقي واحد بنفسه من أجل هذه موت طويل عريض.. ومقابر كذا ونعش كذا.. وشدائد - إلى آخره -..

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

24 Nov, 15:15


لا أريدها فليأخذوها].هل يمكن أن يحصل هكذا منا نحن الناس؟ فكيف يمكن أن يحصل ممن نزل القرآن الكريم؟ وهو الذي يعلم بخصائص النفس البشرية، وهو الذي يعلم السر في السماوات والأرض، هل يمكن أن يصدر من رسول الله؟ الله اصطفاه، الله أكمله، هو نفسه يتبع ما يوحى إليه، وهو يعرف هذا القرآن بأبعاده، بعمقه، بغاياته البعيدة.. فهو لا يمكن أن يصدر منه كلمة واحدة، أو موقف واحد؛ لأنه معلم الأمة ومربي الأمة.. أليس كذلك؟ وهادي للأمة. لا يمكن أن يحصل من جانبه شيء يتعارض مع منهجية القرآن ولو على بعد ألف كيلو، ولو على بعد هناك.


اسئله اجوبتها في درس اليوم

١_تحدث بإيجاز حول:

=مواقف مسبقة:

*من الحالات الخطيرة عند الإنسان:
_أن يحدد موقفا مسبقا لديه
_يجعله معاندا متمردا
_يدفع كل شيئ مهما كانت ادلته واضحه وقويه وجليه

*من هذه النماذج:

_(أإذا ضللنا في الأرض أإنا لفي خلق جديد)
_منافقين _ومرتزقه اليوم الذين يخضعون للباطل واهله ضد الحق واهله

*استخدام نفس الاسلوب في كل زمن وقضية:
_استفهام بيصغة استبعاد بالشكل الذي يوحي بأن القضية لا دليل عليها
_وهو في الحقيقة:جحود ورفض

=نقاط مهمة:

*الجحود والتهرب من الحق:
_ لا يعفيك من المسؤولية
_ولا يبعد عنك  أثار التهرب

*الموت:

_الخطوه الاولى للرجوع إلى الله
_لا يعد من وسائل التخويف في القرآن
_وما يجب ان تخاف منه هو اليوم الآخر الشديد الاهوال
_الذي يملأ القلوب خوفا ورعبا
_وجاء الحديث عنه في القرآن مكرر جدا

*المنهجية المغلوطه:
_الذين يتحدثون مع الناس من كتب الترغيب والترهيب _ويخوفونهم من الموت يرتكبون اخطاء جسيمة لان ذلك:
_يترك اثرا سيئا جدا جدا يتخالف مع منهجية القرآن
_تتجمد النفوس وتبرد الاعصاب
_تصنع خوف دائم من إي مواجهة مع اعداء الله

*منهجية القرآن:

_(والله لا أبالي أوقعت على الموت أو وقع الموت علي)
_(والله لابن أبي طالب آنس بالموت من الطفل بثدي أمه)
_الاستبسال والتضحية في سبيل الله

=الخشية من الله:
*الإيجابيه:اهم وسيلة لايصال الخوف من الله وصنع خشية في القلوب:
_تركيز القرآن على اليوم الآخر
_اهواله وشدائده
_الجنة والنار
_النتيجة:تهون النفس ان تبذلها ولو عدة مرات في الحياة وتسلم من تلك الاهوال
..وبالمقابل تحصل على ذلك النعيم العظيم والمقام الرفيع التي هي جديره ان تبذل من اجلها نفسك


*السلبية:

_الحديث عن الموت و القبر وعذابه واهواله :
_قد يسبب بكاء الناس ويصنع خوف في قلوبهم
_قد يوجة الناس الى نوع من الطاعات المعينة
_وابعادهم عن بعض المعاصي

_قد يصبح الناس إطياب لكنهم من النوعية التي لا تقدم ولاتؤخر
_لانه مهما كان الإنسان متركعا ومتعبدا ينشد إلى الحياة ويخاف  المواجهة تهيبا من الموت

٢_ناقش الأتي:

=اي منهجية يستخدمها الحكام العرب اليوم في تربية الاجيال؟وأثر ذلك في واقع الامة؟

#وهيئ لي من امري رشدا

https://t.me/mlzmtalasboa

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

24 Nov, 01:15


اليهود فاوضوا الله على بقرة ....

شاهدو
قبل ٣٠ عام اعتلى هذاء الرجل المنصة والقى اقصر وابلغ واصدق خطاب سياسي على مر التاريخ ، لكن صهاينة العرب حمير لايفهمون .

🔹 #للاشتراك_بالقناة_تليجرام 🔻
https://t.me/Akram_Maflh

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

23 Nov, 16:31


ما هذا الذي يحصل من توجيهات الرئيس، وتوجيهات الملك، وتوجيهات أي زعيم في أي بلد آخر؟ يوجه بالالتزام بالقانون، الالتزام بالدستور من أجل استقرار اقتصادي، من أجل التنمية، من أجل استقرار سياسي، من أجل سعادة الأمة.. أليس هذا ما يقولون؟.وهذا هو ما سيكون شاهداً علينا بين يدي الله سبحانه وتعالى؛ لأنه ما من شيء مما وجهنا الله إليه ومما طلبه منا إلا ونحن نشهد على أنفسنا بأننا بحاجة ماسة إليه.. هذا واحد من الشواهد.كلنا بنو البشر مجمعون على أننا بحاجة إلى تشريعات، ودساتير، ولوائح، وأنظمة على مستوى الشعب الواحد، ثم على مستوى المجموعة الواحدة الآسيوية أو العربية، ثم على مستوى الدول كلها، القانون الدولي أليس هذا حاصل؟.هناك حتى قوانين دولية تنظم شؤون الدول كدول.. ألسنا نشهد على أنفسنا أننا بحاجة إلى هذا الجانب، وأن هذا الجانب، هو الجانب المهم الذي تستقيم به الحياة في كل مجالاتها؟.إذاً فنحن شهدنا على أنفسنا بما يريد الله منا أن نعترف به له، فلماذا ننكره إذا كان من جانب الله ونراه ضرورياً إذا ما كان من جانبنا؟ الله الذي يدبر الشؤون لمخلوقاته الواسعة على هذا النحو الواسع: {فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ}(السجدة: من الآية5) نتنكر له أن يدبر شأننا، هذا الذي نرى أنه ضروري.هذه من الشواهد، تشهد على الإنسان مواقفه في الحياة، تشهد على الإنسان ما هو مسلّم به في الحياة أنه لماذا تسلم بهذا فيما يتعلق بنفسك إذا ما كان من جانبك ضروري، أن يأتي من جانب الله. لا.. تشهد على الإنسان مواقفه، تشهد على الإنسان ضرورياته التي يعترف بها في الحياة، يشهد على الإنسان لسانه، يشهد عليه جلده، تشهد عليه أيديه وأرجله، وما أكثر الشواهد.ألم يتضح لنا هذا الموضوع الآن؟ أننا وضعنا أنفسنا بديلاً عن الله في الجانب المهم، وأننا كفرنا بالله أن يدبر شأننا هو، وتدبير شأننا هو المهم في الحياة كلها؛ لأن شأن الإنسان هو الذي إذا استقام فاستقام الإنسان ستستقيم الحياة كلها.لو أن المسألة بالنسبة لنا أن نقول: لسنا بحاجة إلى تدبير شأن إطلاقاً لكانت القضية أهون.. لكننا من نشهد على أنفسنا بأننا بحاجة إلى أنظمة ودساتير ولوائح وقوانين.. إذاً فلماذا لا نرجع إلى الله، أليس الله هو أعلم بنا وأعلم بهذا الكون كله من رجال القانون؟ من القانونيين، من الاقتصاديين، من فلاسفة القانون، من فلاسفة الاقتصاد، من فلاسفة النظم السياسية؟.أليس الله هو الذي يعلم السر في السماوات والأرض؟ وهو الذي خلقنا وبدأ خلقنا من طين كما قال هنا: {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ}(السجدة: من الآية7) الذي أحسن كل شيء خلقه أليس بإمكانه أن يدبر شؤون ما خلقه على أحسن تقويم؟ بلى، بلى هو الذي يستطيع وهو وحده, وحده الذي يستطيع أن يدبر شؤون مخلوقاته بما فيها الإنسان وهو المخلوق المهم على أحسن تقويم.. وكيف لا يعرف أن يدبر شؤونك وهو الذي خلقك وبدأ خلقك من طين؟.. آدم. {ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ} (السجدة:8). فالذي خلقنا على هذا النحو ورأينا أنفسنا وعلمنا من خلال ما نشاهده في قضية التوالد أننا نمر بمراحل متعددة. فإذا ما استكملنا قوتنا، متى ما اتجهنا إلى الحياة.. أليس الإنسان عندما يبلغ يتجه نظره إلى الحياة كلها يريد هذا، ويريد هذا، ويبعد هذا، ويقرب هذا، ويجمع هذا، ويفرق هذا..يلتفت إلى الحياة كلها.أفي هذه المرحلة بعد أن كنت في جميع مراحل حياتك السابقة تخضع لتدبير الله من يوم أن كنت ماء مهينا في رحم أمك فلما اشتد ساعدك وأصبحت نفسك تنظر إلى الحياة بنظرتها الواسعة وبمجالاتها الواسعة، قلت لربك هذا لا يستطيع أن يدبر شأني، لا علاقة للدين بالحياة! الدين هو دين الله، أليس كذلك؟ دين الله هو هدايته، أي لا علاقة لله بالحياة. ولأن الإيمان بأن التدبير لشؤون الإنسان كلها، ولشؤون الحياة كلها بما فيها جانب الهداية، الدين هذا هو للحياة كلها، هو للحياة بكل شؤونها، هو لحركة الإنسان في هذه الحياة في كل مجالاتها، وعلى أوسع نطاق في كل مجال من مجالاتها، الإيمان بهذا الجانب مهم جداً.وقد تحدثنا في درس سابق كيف أن الله قال للمؤمنين: أنهم فيما إذا أطاعوا المشركين وهم يجادلونهم {وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُم}(الأنعام: من الآية121) فيما يتعلق بقضية الميتة، عندما كان العرب يأكلون الميتة، فجاء الإسلام فحرمها، ولم يبح إلا ما ذكيتم كما قال: {إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ}(المائدة: من الآية3) قالوا: كيف ما قتل الله محرما وما نقتله نحن حلالاً؟ أليست هذه شبهة منمقة، تبدو منمقة؟ قال الله: {وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ}(الأنعام: من الآية121) على هذا النحو: {وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ}(الأنعام: من الآية121).أنت أطعتهم في حكم واحد فيما يتعلق بالموقف من الميتة، هل يحل الأكل منها أم لا وفي الفارق فيما

بينها وبين الذبيحة المذكاة.

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

23 Nov, 16:31


درس الأحد

تابع...معرفة الله...وعده ووعيده الدرس الثاني عشر

ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴 المفهوم القاصر لولاية الله و انعكاسه على تعاملنا مع الله و الإستجابة له.

🌴 يقر جميع الناس بحاجتهم للقوانين و احترامهم لها و يعترفون بأنها لازمة لإستقرار الحياة

ولكن الكثير منهم يتنكر للقانون الإلهي وهو دين الله وشريعة الله.

🌴 خطورة ترويج مصطلح القانون و القوانين و ضرورة استبدالها ب (( دين الله و شريعة الله ))

🌴 يسعى اليهود إلى فصل المسلمين عن دينهم ولكن بالتدريج و التعويد

كما يعملون في ترويج مصطلح القانون كبديل عن القرآن

وكما يعملون في استهداف الحج.

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

{لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ}(غافر: من الآية57) إذا كان الله هو الذي يدبر شؤون السماوات والأرض وهي أكبر من خلقك، ثم هي كلها مسخرة لك، كل ما فيها، ثم استقامتها، أو فسادها مرتبط بك، فإنك من يجب أن يتوجه التدبير الرئيسي إليه، وأن يتوجه التدبير على أوسع نطاق إليه، لتهتدي، لتستقيم، فإذا ما استقمت ستستقيم الحياة كلها، حياتك أنت وحياة المخلوقات كلها من حولك، سينطلق كل شيء من حولك يؤدي مهمته على النحو الذي رسم له.أليس هذا موقفاً غريباً منا جميعاً؟ من الناس جميعاً بما فيهم المسلمون، المؤمنون بهذا القرآن العظيم.. أليسوا هم الآن من يصيغون لأنفسهم دساتير وقوانين؟!. أليسوا هم من أبعد أنفسهم عن الله فيما يتعلق بالجانب المهم، جانب الهداية، جانب التشريع، جانب الإرشاد، جانب الإنذار، ثم هم من نزلوا قاعدة: [لا علاقة للدين بالحياة] [لا علاقة للدين بالدولة].نحن سنضع شخصاً منا هو الذي يدبر شؤوننا، وهو الذي سيشرع لنا، أنتم وقرآنكم ابقوا هناك بعيداً داخل مساجدكم، داخل بيوتكم، على علماء الدين أن يبتعدوا هناك، نحن سنتولى تدبير شأن الأمة، ونحن سنضع الدساتير، ونحن سنصيغ القوانين، ونحن أعرف بمتطلبات العصر، ونحن أعرف بالمصالح لأمتنا ووطننا.هكذا يقول الناس المؤمنون بالقرآن الكريم! وفي بقية الأمور يطلبون من الله أن يدبرها.. أنزل لنا مطراً.. أنبت لنا شجراً.. اعمل لنا كذا وكذا وكذا.. إلى آخره.. أليس هذا من الجحود بالله؟ أليس هذا من التنكر لله سبحانه وتعالى؟ أليس معنى هذا أن يتحول الله - كما قلنا أكثر من مرة - إلى مجرد عامل معنا، مجرد عامل معنا؟ لا بأس دبر الأشياء تلك من أجل توفر ذلك لنا لأن ما باستطاعتنا نطلع الشجر لأنفسنا طلعها. لكن قيمتها وتصريف قيمتها أين تمشي؟. نحن الذين سنتولاها.أليس هناك الملايين من الدولارات, الملايين تمشي في الإفساد في الأرض؟ ومن أين جاءت هذه الملايين، من أين جاءت؟ جاءت من البترول الذي خلقه الله وأودعه للناس في الأرض، جاء من مختلف المصادر التي هي أساساً من مخلوقات الله سبحانه وتعالى، من المعادن، من الثمار، من مختلف وسائل الإنتاج التي هي من مخلوقات الله سبحانه وتعالى.فنحن قلنا لله: حقول البترول نحن نؤمن بأنها منك، هذه المزارع الكبيرة هي منك ونريد منك أن ترعاها، لكن فيما يتعلق بتصريف منتجاتها نحن.. نحن الذين سنصرفها كما نشاء.. أولسنا نحن المسلمين فيما يتعلق بالزكاة ننظر هذه النظرة؟.نقول لله في واقعنا.. [طلع لنا قات، طلع لنا بُن، طلع لنا حبوب، طلعها].. فمتى ما أصبحت نقوداً في أيدينا أعرضنا بوجوهنا عنه، قلنا: [هذا إلينا أنت ما تتدخل من الآن ووراء لا تتدخل في شأننا].. هل هذا صحيح؟. متى ما قال: {آتوا الزكاة} قلنا لماذا نعطي الزكاة، نحاول أن نتهرب منها.. والزكاة كم هي 10% أو 5% أو 2.5% نسبة بسيطة جداً.. يقول لنا: أنفقوا في سبيلي, نقول: لا.{قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ}(عبس:17) قتل الإنسان ما أجحده، ما أبعده عن معرفة ربه. {ظَلُومٌ كَفَّارٌ}(إبراهيم: من الآية34) كما وصفه الله في القرآن الكريم.كلنا نحن بني البشر: يهود ونصارى، ووثنيين، ومسلمين نظرتنا إلى الله تقريباً واحدة.. أليس هناك حكومات متعددة داخل البلاد الإسلامية هل هي تعمل بالقرآن, وتسير على نهج القرآن؟.. لا. هي من أبعدت نفسها وأبعدت شعوبها عن تدبير الله، وكما أسلفنا: أن تدبير الله للإنسان يختلف عن تدبيره للمخلوقات الأخرى.. تدبيره لنا يتمثل جانب كبير منه جداً في جانب الهداية، توجيهات، وإرشادات، وتشريعات، أليس هذا هو الجانب الأكثر الذي نحتاج إليه؟ ومما يشهد على أن هذا هو الجانب الأكثر: أن كل الشعوب من مختلف أجناس البشر كلهم ينطلقون لوضع تشريعات لأنفسهم.. أليس كذلك؟ لأنهم يشعرون أنهم بحاجة إلى وضع دساتير ووضع قوانين ووضع لوائح, أليس هذا هو الذي يحصل؟ أي بنو البشر مسلِّمون على أنهم بحاجة ماسة إلى تشريعات تنظم شؤونهم.. تكون هي في واقعها تدبيراً لشأنهم الواسع، بل تتردد الكلمات ونسمعها كثيراً: أنه لا يستقيم وضع الشعب إلا إذا مشى على ماذا؟ وفق القانون..

أليس كذلك؟ أن نلتزم جميعاً بالدستور..

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

23 Nov, 16:31


فالذي خلق الإنسان في هذه الدنيا، وخلق هذه الدنيا، وخلق هذا العالم بكله له غاية، وله نهاية، وللناس جميعا يوم يرجعون فيه إلى الله.لكن هذا الإنسان الجاهل الذي لم يعلم هذا التدبير الواسع من قبل الله سبحانه وتعالى خلق السماوات والأرض، وتدبير شؤونهما الواسعة التي تدل على قدرته العظيمة، حكمته العظيمة، علمه الواسع..


اسئله اجوبتها في درس اليوم

١_تحدث بإيجاز حول:

=كل البشر يجمعون على:

*حاجتهم الى تشريعات
*دساتير
*لوائح
*انظمة

**يرونها ضروريه إذا كانت من جانب البشر

**و يتنكروا لها إذا كانت من جانب الله

=نقاط مهمة:

*يجب ان يؤمن الإنسان بإن: _التشريع
_والهداية هي لله وحدة(إن علينا للهدى)

*ويجب ان يكفر بكل تشريع ليس من قبل الله(وإن الشياطين ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم)(وإن أطعتموهم إنكم لمشركون)

*يجب ان يكون حديث الناس كله بالشكل الذي يوحي بالارتباط بشرع الله وهديه ودينه الذي هو:
_للحياة بكل شؤونها
_لحركة الإنسان في هذه الحياة في كل مجالاتها وعلى اوسع نطاق

*استخدام كلمة(قانون _دستور) بديل عن كلمة(شرع الله _دين الله) هو تمهيد:
_لترويض الاذهان _والامة
_لإبعادها عن الإسلام
_وعن القرآن

**فإذا ما قيل يوم ان:
_القرآن ارهابي يرى المسلمين انهم لم يعودوا بحاجة اليه فيصبح مجرد طقوس
_إذا ما خفض عدد الحجاج في كل سنه حتى يموت في انفسهم ويضيع من ذاكرتهم فيقبلون :
_بخطوات اليهود المتدرجة التي تسعى لاحتلال الحج
_وعدم استنكار اي عمل ارهابي ينفذه الصهاينه ضد الحرمين الشريفين والمقامات الشريفيه فيها

٢_ناقش الأتي:

=خطورة:
*استبدال العرب للقرآن بالقانون
*استيلاء الاسرائيليين على الحرمين الشريفين
*وتسلمهم ادارة الحج والعمرة فيهما

#وهيئ لي من امري رشدا

https://t.me/mlzmtalasboa

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

23 Nov, 16:31


{وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ}. إذاً يجب أن نكفر بكل تشريع ليس من قبل الله. هذا هو ما يجب على الإنسان أن يؤمن بأن التشريع هو لله وحده، أن الهداية هي لله وحده، من الله وحده {إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى} (الليل:12) كما قال هو، وأن يكفر الإنسان بكل تشريع من عند غير الله، هذا ما لا بد منه، وأن لا نكرر دائما كلمة:[قانون قوانين].بعض الشعوب التي اتجهت لصياغة تشريعاتها بشكل قوانين، أصبحت كلمة: [قانون] هي البديل عن كلمة: [شريعة الله]، عن كلمة: [دين الله].. [امش على القانون يا أخي.. أنت يا أخي التزم بالقانون.. يجب جميعا أن نلتزم بالقانون.. ضروري أن نسير على القانون..] مثلما يحصل في مصر وبلدان أخرى، ونحن هنا في اليمن بدأنا نتروض، نروض أنفسنا على استخدام كلمة [قانون وقوانين ودستور ودساتير] وهكذا.يجب أن يكون حديث الناس كله بالشكل الذي يوحي بالارتباط بشرع الله وهديه ودينه، كلمة: قانون وقوانين ودستور هي توحي للإنسان بمنهجية أخرى وبمصدر آخر لتنظيم شؤون الحياة غير الشريعة، حتى وإن كانت كما يقال بشكل تقنين لأحكام الشريعة، لكن لماذا لا نستخدم كلمة: [دين الله شريعة الله] أو أن شريعة الله، ودين الله هي قاصرة عن أن تحتوي أو تشتمل على ما تشتمل عليه القوانين. هذا ما يوحي به ترديدنا الكثير لكلمة [قانون ودساتير] ونحوها. وهذا هو ما يمهد لإبعاد الناس عن القرآن، لإبعاد الناس عن الإسلام، لإبعاد الناس عن شريعة الله، لإبعاد الناس عن دين الله. نتروض قليلاً قليلاً في أذهاننا على الارتباط بالقانون والقوانين.. [قانون السلطة المحلية، قانون كذا، قانون.. إلى آخره] فإذا ما قيل لنا في يوم من الأيام: هذا القرآن إرهابي، نرى أنفسنا لا نحتاج إلى القرآن في أي شيء.. كنا نقرأه فقط على أمواتنا.. كنا نقرأ منه آيات قصار في صلاتنا، لا بأس سنقرأها في صلاتنا، في الأخير نرى أنفسنا لا حاجة بنا إلى هذا القرآن, الدساتير فيها الكفاية، القوانين فيها الكفاية. هذا كله من عملية ترويض الأمة من جانب أعداء الله على إبعادهم عن الدين قليلا قليلا قليلا.كما يعملون بالحج.. الحج الله قال لنبيه إبراهيم: {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} (الحج:27). وعندما يقول: {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ} هو يعلم أن تلك المشاعر، ومن يفدوا على تلك المشاعر سيكون فيها لهم سعة.. اتساع.جاء تنظيم الحج: اليمن: أربعة عشرة ألفا إلى عشرين ألفا، مصر كذا آلاف، قالوا: المشاعر ضيقة! وزحمة شديدة، إيران كذا آلاف.. السعودية كذا، وكل بلد يحدد له عددا معينا.! أليس ذلك ما هو حاصل الآن؟ هذه أول خطوة من خطوات احتلال اليهود للحج؛ لأنهم في الأخير لن يمنعوا الناس من أول يوم عن الحج، عودونا على قبول نسبة محدودة، فإذا ما نزلت النسبة من [عشرين ألف] لليمن إلى [عشرة ألف] ستكون مقبولة.. أليس كذلك؟ ثم في عام معين تنزل من [عشرة ألف] إلى [ألفين] مقبولة، ثم إذا كان الشعب كبيرا كمصر تأتي بالقرعة. الآن الحج عند المصريين بالسهم بالقرعة.. [أين حجاج القرعة].. نسمعها هكذا في المشاعر بالسهم. يتقدم الكثير ممن يريدون الحج ولكن بالسهم، إذا طلع سهمك تحج تحج، هذه هي بدايات الترويض، الترويض لنتقبل كل شيء يريدون أن يعملوه.في الأخير إذا ما أبعد القرآن هناك قوانين ودساتير بديلة عنه، الحج إذا ما خفض العدد يكون مقبولاً جداً؛ لأنه روضنا أنفسنا، وروضتنا حكوماتنا المباركة الجاهلة التي لا تعرف عن اليهود شيئاً، التي لا يهمها أمر الدين ولا أمر الأمة.يكونون قد عودونا قليلا ثم أحيانا يقولون: السنة هذه اتركوها للمصريين، والشعب الفلاني والشعب الفلاني السنة هذه يؤجل، أو السنة هذه احتمال يكون هناك وباء ينتشر يؤجل.. وهكذا حتى يموت الحج في أنفسنا، حتى يضيع من ذاكرتنا. ثم يأتي مجنون! مجنون ويعتدي على [البيت] ويفجره، كما يحصل في [القدس].. أليس يحصل شبيه بهذا؟ مختل عقلياً يعمل تفجيرات أو يحرق أو يطلق النار على مصلين داخل المسجد وسيظهر مجانين كثيرون.. مجانين كثيرون، وفجروا الكعبة فجروا قبة رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، باحثون مجانين ينبشون قبر رسول الله (صلوات الله عليه وآله) ثم نحن نكون قد أبعدنا.متى ستكون أنت من [ستة عشر مليوناً] يصبح العدد المسموح به هو ثلاثة آلاف شخص، متى ستتوقع أنك ستحج هذا حصل مثله في بلدان الإتحاد السوفيتي، حصل أيام حكم الشيوعيين في تلك البلدان.. راجع قوائم البلدان التي تحج، تجد أن تلك البلاد كانت من أقل الحجاج عدداً، بلدان الإتحاد السوفيتي وهي بلدان واسعة جداً.هكذا يتنكر الإنسان لله الذي أحسن كل شيء خلقه والذي بدأ خلق الإنسان من طين، والذي خلقه ونقله في أطوار خلقه من حالة إلى حالة، ثم يتنكر لله ويكفر بكل تشريعاته، ويبعد نفسه عن كل هدايته.

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

22 Nov, 15:57


إذا كنت تكره الموت فحاول أن تجاهد في سبيل الله، وأن تُقتل شهيداً في سبيله لتعيش حيًّا.
#الشهيد_القائد

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

22 Nov, 13:56


_إذا استقام الإنسان استقامت الحياه
_وإذا فسد فسدت الحياة
(ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس)

٢_ناقش الأتي:

=(يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون)

=(لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس)

#وهيئ لي من امري رشدا


https://t.me/mlzmtalasboa

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

22 Nov, 13:56


تريد أن تنفر وحدك من بين كل المخلوقات الأخرى التي الله الذي خلقها ويدبر شؤونها إلا أنت وحدك وأنت المخلوق الأساسي وأنت المخلوق الرئيسي؟ وأنت العنصر المهم في هذا العالم؟ أتستنكر من الله أن يدبر شأنك؟! أتستغرب أن ينزل كتباً إليك وأن يبعث رسلاً إليك؟ لماذا؟!.يجب أن ترى نفسك أيها الإنسان باعتبار أنك المخلوق الرئيسي في هذا الكون، في هذا العالم، الذي سُخر له هذا العالم بكله، أن تنظر إلى نفسك بأنك أحوج إلى ربك من أي مخلوق آخر في أن يتولى تدبير شؤونك ويهديك. الذي {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} (السجدة:5) هل يمكن أن يهملك؟ بل تريد منه أن يهملك، إنه يدبر شؤون تلك المخلوقات الصغيرة.. تلك النملة وتلك الفراشة وتلك الشجرة.. المخلوقات الصغيرة هو الذي يدبر أمرها، وهي هي من مسؤوليتها محدودة ومهمتها محدودة ووجودها محدود.أنت أيها الإنسان تريد أن تنفر من ربك أن لا يدبر شأنك؟! وإذا ما أردت أن يدبر شأنك فإنما تريد أن يتجه إلى الجانب الخدمي فقط.. أريد منه أن يمنحني أولاداً، أن يرزقني أولاداً أن يرزقني أموالاً، أن ينزل لي مطراً، أن ينبت لي أشجاراً، أن يجعلها تثمر، أن يبارك لي في مالي، أن يبارك لي.. هذا الذي أريده.. أليس هذا التدبير الذي يريده الناس؟.لماذا هذا الجانب فقط؟ وهذا الجانب إنما هو ملحق للجانب المهم الواسع جداً في حياتك، وهذا التدبير الذي تريده من إلهك هو سيأتي تلقائياً إذا ما اهتديت بهديه, إذا ما سلمت نفسك له أن يدبر شأنك بالشكل الآخر الذي أنت تنفر منه وهو جانب الإنذار، وجانب الهداية، جانب الإرشاد، جانب التوجيه، جانب التعليم.. أليس هذا هو الجانب الذي يهرب منه الناس؟. تأملوا في هذه - مما يدلنا على غرابة موقفنا من الله سبحانه وتعالى - نحن جميعاً بني البشر مسلمين بأن التدبير هو لله، لكن نريد منه فقط أن يدبر شؤون المخلوقات من حولنا، أما شأننا نحن وهو الشأن الواسع، شأن جانب الهداية، رسم المنهجية في الحياة، الخطة التي نسير عليها في حياتنا، فنحن نتهرب من الله ولا نتركه هو أن يكون هو الذي يختص بوضعها لنا.. أليس الناس هم من ينطلقون الآن ليصيغوا الدساتير والقوانين لأنفسهم ويصيغوا التشريعات لأنفسهم؟ هم يريدون أن يتولوا هذا الجانب هم، وهذا هو الجانب المهم، هذا هو الجانب الأكبر.كيف تنظر إلى الله هذه النظرة الغريبة.. تريد منه أن يدبر شؤون المخلوقات من حولك ثم لا يتدخل في شؤونك كما يقال الآن: [الدين لا علاقة له بالحياة] أليس هذا ما يقال؟ علماء الدين لا علاقة لهم بالحياة.. لا علاقة لهم بشؤون الأمة.. لا علاقة لهم بحكم الأمة.. أليس هذا هو إبعاد للدين، إبعاد لهداية الله، إبعاد لله عن أن يتولى شؤون الإنسان؟ كيف لا يتولى شأنك وأنت أنت المخلوق في هذه الدنيا الذي إذا استقمت ستستقيم الحياة كلها، وإذا فسدت ستفسد الحياة كلها {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي} من؟ البقر، أو الحمير، أو الطيور، أو مَن؟ مَن مِن المخلوقات هذه الكثيرة جداً في هذا العالم الذي ظهر الفساد في البر والبحر على يده؟ إنهم الناس {بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ}(الروم: من الآية41). إذاً فاعلم بأنك أنت المخلوق الذي لا بد من أن تسلم كل شؤونك لإلهك ليدبرها هو. أم أنك ترى نفسك أكبر من خلق السماوات والأرض! {لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ}(غافر: من الآية57)


اسئله اجوبتها في درس اليوم

١_تحدث بإيجاز حول:

=الله:
*له الملك والامر
*هو الذي خلق_السموات والارض والإنسان
*وهو الذي يدبر شؤونهما

*ولأن شؤون الإنسان تختلف نوعا ما عن شؤون الكون والمخلوقات والجمادات لانه:

_المخلوق الأساسي والرئيسي
_العنصر المهم  المستخلف في هذا العالم
_خلق على أحسن تقويم
_انيطت به مهام كبيره وواسعه ومسؤوليات عظيمة جدا"
_سخر له هذا العالم بكله
_لا يمكن ان يترك  في هذه الدنيا دون أن ينزل له كتاب يهتدي به

* (القرآن الكريم):

_(تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين)
_(أم يقولون افتراه بل هو الحق من ربك)
_(لتنذر قوما" ما أتاهم من نذير من قبلك لعلهم يهتدون)
_(ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا" كثيرا")
_(وبالحق أنزلناه وبالحق نزل)
_مصدر التشريع ومصدر الهدايه من الله

=التدبير :
*الذي ينفر منه الناس وهو الجانب المهم والواسع:
_جانب الإنذار
_جانب الهدايه
_جانب الإرشاد
_جانب التوجيه
_جانب التعليم
_رسم المنهجيه
_والخطه التي يسير عليها في الحياة

*الذي يريده الناس:
_الجانب الخدمي(اولاد _ارزاق _ اموال _امطار _اشجار _ان يبارك الذي يريده)
_ فانطلقوا ليصيغوا الدساتير والقوانين والتشريعات لأنفسهم  (لا علاقة للدين بالحياة) وهو ابعاد:
للدين _للهدايه _ابعاد لله ان يتولى شؤونه

*قاعده مهمة:

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

22 Nov, 13:56


حكيم بشكل يقطع المتأمل له أنه

نزل من عند من يعلم السر في السموات والأرض، من عند الله، وأنه لا يمكن أبداً لا يمكن إطلاقا أن يكون هذا القرآن من عند غير الله، إنه الحق {بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ}(السجدة: من الآية3) هو الحق {وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ} (الإسراء: من الآية105) فلم يكن إنزال القرآن من عند الله مجرد ممارسة هواية أن له رغبة كأي رغبة عند أحدنا أن يؤلف كتاباً، ليضع اسمه على الصفحة الأولى وعلى غلاف الكتاب، تأليف فلان بن فلان.. هو الحق ونزل بالحق.. مقتضى الحكمة أن يكون هناك كتاب، ولا بد أن يكون هناك كتاب يتنزل من عند الله سبحانه وتعالى.{بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ}(السجدة: من الآية3) وإنزال هذا الكتاب أيضاً له مهمة كبرى، إنزاله للحق الذي نزل به، هو {لِتُنْذِرَ قَوْماً مَا أَتَاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ}(السجدة: من الآية3)، فهو كتاب لإنذار الناس، إنذارهم ليهتدوا. ثم تذكر هذه الآيات: أن الله سبحانه وتعالى هو {الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ}(السجدة: من الآية4).بعد الحديث عن إنزال الكتاب الكريم، يأتي الحديث الذي يدل على ملك الله، أن له الملك له الأمر، هو الذي يدبر هو الذي خلق، خلق السموات والأرض وخلق الإنسان وهو الذي يدبر شؤون السماوات والأرض، وشؤون الإنسان.. فكيف لا ينزل لهذا الإنسان كتابا يهتدي به.{بَلْ هُوَ الْحَقُّ} (السجدة: من الآية3) الذي خلق السماوات والأرض بالحق، وخلق الإنسان أيضاً بالحق، وتدبيره للسموات والأرض، لشؤون مخلوقاته جميعاً بالحق، هل يمكن أن يترك الإنسان في هذه الدنيا دون أن ينزل له كتاباً يهتدي به؟. {بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ}(السجدة: من الآية3).تحدثنا في درس سابق حول قول الله تعالى: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ}(السجدة: من الآية4)؛ فلا حاجة لإعادة الموضوع، فالشيء الملاحظ أنه هكذا أحياناً يأتي الحديث عن خلق الله وعن تدبيره لشؤون خلقه خلق السموات والأرض وما بينهما وتدبيره لشؤونهما، ثم ينتقل إلى الحديث عن التشريع والهداية، أو يأتي الحديث مسبقاً عن التشريع والهداية،
أو عن القرآن الكريم كما هنا، وهو مصدر التشريع ومصدر الهداية من الله سبحانه وتعالى، ثم يتعقبه بالحديث عن تدبيره لشؤون خلقه كلهم, السموات والأرض وما بينهما، فهو الذي خلق، وهو الذي يدبر. إذا كان هو الذي خلق السماوات والأرض وهو الذي يدبر شؤونهما، هو الذي خلق الإنسان {وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ}(السجدة: من الآية7)هو أيضا الذي له الحق أن يدبر شؤون الإنسان، وشؤون الإنسان تختلف نوعا ما عن شؤون السماوات والأرض والمخلوقات الأخرى الجمادات.. تدبير شأن الإنسان يحتاج إلى هداية، يكون في جانب منه بشكل هداية، بشكل إنذار عن طريق كتب تنزل من عند الله سبحانه وتعالى وعن طريق رسله الذين بعثهم.هذه الجبال وهذه الأشجار هل هي تحتاج إلى نبي أو إلى كتاب؟ الله هو خلقها، وهو يدبر شؤونها، هو أيضا خلقنا خلق الإنسان, وخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس، ألم يقل الله هكذا في آية أخرى؟.فإذا كان خلق السماوات والأرض يستتبعه تدبير ممن خلقه، كذلك أنت أيها الإنسان الذي خلقك وبدأ خلقك من طين لا بد أن يدبر شؤونك وأنت تختلف عن الجبال عن الأشجار، عن المخلوقات الأخرى، تدبير شؤونك في جانب منه هو الجانب الأكبر يتمثل في: هداية من الله: إنذار، تشريع، توجيه، إرشاد, تعليم عن طريق كتب الله، وعن طريق رسله.هكذا تأتي آيات القرآن الكريم مترابطة وموضوعها قد يكون للسورة الواحدة موضوعا واحدا تدور حوله تتمحور آياتها كلها حول ذلك الموضوع، ليس هكذا: آية جنب آية لا علاقة لهذه بهذه.هو يريد أن يقول لنا - حسب ما نفهم وهو أعلم سبحانه وتعالى - : أنه كيف تنتظر أيها الإنسان أن يكون الواقع هكذا: أن الذي خلقك يهملك.. هل يمكن أن يهملك؟ هو خلقك والذي خلقك هو حكيم، هو رب العالمين، وأنت كبقية مخلوقاته، ألا ترى تدبيره لمختلف مخلوقاته ماثلاً أمامك، ألا نرى حركة الشمس والقمر والكواكب، ألا نرى حركة هذه المخلوقات بكلها، ألا نرى أن كل يوم هو في شأن، كل يوم هو في شأن، ذلك التدبير الواسع جداً للمخلوقات على هذا النحو: {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} (السجدة:5) {وَإِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ}(الحج: من الآية47). تدبير واسع جداً، وشؤون واسعة جداً جداً، في اليوم الواحد يدبر الله فيه من الأمور ما لا يستطيع الناس أن يدبروا مثله إلا في ألف سنة.. لماذا وأنت المخلوق المستخلف في هذا العالم؟ لماذا وأنت من خلقت على أحسن تقويم؟ لماذا وأنت من أنيطت بك مهام كبيرة وواسعة ومسؤوليات عظيمة جداً؟.

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

22 Nov, 13:56


درس السبت

معرفة الله ...وعده و وعيده...الدرس الثاني عشر

ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴 القرآن كتاب حكيم بشكل يقطع المتأمل له أنه نزل من عند من يعلم السر في السموات والأرض، من عند الله، وأنه لا يمكن أبداً لا يمكن إطلاقا أن يكون هذا القرآن من عند غير الله،

🌴 تأتي الآيات القرآنية لتربط بين الحديث عن النعم الإلهية وبين الهداية الإلهية....وضح ذلك.

🌴 العلمانيون و الإساءة البالغة إلى الله رب العالمين الهادي و المدبر لشؤون السماوات و الأرض.

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

سلسلة معرفة الله (12 - 15) دروس من هدي القرآن الكريم الدرس الثاني عشرألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي بتاريخ: 4/2/2002م اليمن – صعدة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمي. اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك سيدنا محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين.سيكون درس اليوم حول آيات من كتاب الله الكريم من [سورة السجدة].أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم {الم{1} تَنزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ{2} أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ{3} اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ{4} يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ{5} ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ{6} الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ{7} ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ{8} ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ{9} وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ كَافِرُونَ{10} قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ{11} وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ{12} وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ{13} فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ{14} إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ{15} تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ{16} فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ{17} أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لَّا يَسْتَوُونَ{18} أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلاً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ{19} وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ{20} وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ{21} وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ{22} }صدق الله العظيم سيكون كلامنا من قول الله تعالى: {وَقَالُوا أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ}(السجدة: من الآية10) تقدم من أول السورة الحديث عن أن كتاب الله القرآن الكريم نزل من عند الله العزيز الحكيم، وذكر فيه أيضاً الاستنكار من أن ينسب إلى رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) بأنه افترى هذا القرآن.ومن يتأمل هذا القرآن سيعرف سواء كان من العرب المتقدمين أم من المتأخرين، سواء كان عربيا أم غير عربي، سيعرف أن هذا القرآن لا يمكن أن يفترى إطلاقا من عند أي طرف آخر، لا ملك من ملائكة الله ولا نبي من أنبيائه ولا أي مخلوق من مخلوقاته {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً}(النساء: من الآية82)القرآن كتاب

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

22 Nov, 13:56


قد نقول هكذا ونفرح، [شفت أنهم جاءوا يساعدونا].كل عمل يبرر تواجدهم كن أنت من يقف ضده، كن أنت من يفضحه أمام الناس، كن أنت من يقول أنه خداع.هذا هو الكلام الذي أريد أن أقوله في هذه الليلة.باعتبار أننا سمعنا - كما يقول بعض الإخوان - من إذاعة إيران, وإيران فعلاً لا تنشر خبراً على هذا النحو إلا ولديها مصادر تؤكد لها هذا, وأن هذا هو المحتمل أيضاًً. وربما أن اليهود أيضاً - والله أعلم - قد يكون لديهم أشياء أخرى، أمارات أخرى في هذا الزمن بالذات يركزون فيما يتعلق بالشيعة، ويركزون أيضاً على ما يتعلق بالحرمين الشريفين، قد يكون لديهم ملاحم, أو لديهم أخبار أو أشياء من هذه، يعني يتصرفون كتصرف فرعون، يحاولون أن يحولوا دون ما يريد الله أن ينفذ {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ}(يوسف: من الآية21).كان تحركهم في هذه المرحلة, ومن قبل فترة كنا نعتقد أنه تحرك يوحي بأنهم يعرفون، كما كان تحرك أولئك اليهود الذين عرفوا أن محمداً سيُبعث في حينه، وصرخوا في مكة، وصرخوا في المدينة بعضهم قالوا: [طلع نجم محمد] هكذا.. (صلوات الله عليه وعلى آله). هم من عرفوا بأنه سيبعث, وأحد علمائهم قال لسلمان الفارسي: إنه قد أظلك زمان نبي سيبعث، وأعطاه علاماته.هم من يعرفون ربما أن الأمة أصبحت في وضعية يمكن أن تشكل خطورة عليهم، وأن الشيعة هم من يشكلون خطورة بالغة عليهم، فهم من يسارعون كما سارع فرعون لكن الله سبحانه وتعالى هـو الذي قال عن نفسه: {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ}. ويجب أن نثق بهذا أن الله الذي نريد أن نصدق معه بأن نجعله ولينا، وأن نتولاه، وأن نكون من أوليائه هو القوي العزيز، وهو الغالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.أسأل الله سبحانه و تعالى أن يصرف عنا كيد أعداءنا وأن يزيدنا قوة وإيماناً كلما ازداد أعداؤنا مكراً وكيداً وإرهاباً، إنه على كل شيء قدير.والسلام عليكم ورحمة الله[ الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]


https://t.me/mlzmtalasboa

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

22 Nov, 13:55


درس السبت

معرفة الله ...وعده و وعيده...الدرس الثاني عشر

ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة وربطها بالواقع

🌴 القرآن كتاب حكيم بشكل يقطع المتأمل له أنه نزل من عند من يعلم السر في السموات والأرض، من عند الله، وأنه لا يمكن أبداً لا يمكن إطلاقا أن يكون هذا القرآن من عند غير الله،

🌴 تأتي الآيات القرآنية لتربط بين الحديث عن النعم الإلهية وبين الهداية الإلهية....وضح ذلك.

🌴 العلمانيون و الإساءة البالغة إلى الله رب العالمين الهادي و المدبر لشؤون السماوات و الأرض.

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

سلسلة معرفة الله (12 - 15) دروس من هدي القرآن الكريم الدرس الثاني عشرألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي بتاريخ: 4/2/2002م اليمن – صعدة

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمي. اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك سيدنا محمد وعلى أهل بيته الطيبين الطاهرين.سيكون درس اليوم حول آيات من كتاب الله الكريم من [سورة السجدة].أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم {الم{1} تَنزِيلُ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ{2} أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوْماً مَّا أَتَاهُم مِّن نَّذِيرٍ مِّن قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ{3} اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ{4} يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ{5} ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ{6} الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ{7} ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ{8} ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ{9} وَقَالُوا أَئِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَئِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُم بِلِقَاء رَبِّهِمْ كَافِرُونَ{10} قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ{11} وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُؤُوسِهِمْ عِندَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ{12} وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ{13} فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ{14} إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ{15} تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ{16} فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ{17} أَفَمَن كَانَ مُؤْمِناً كَمَن كَانَ فَاسِقاً لَّا يَسْتَوُونَ{18} أَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلاً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ{19} وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنتُم بِهِ تُكَذِّبُونَ{20} وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ{21} وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ{22} }صدق الله العظيم سيكون كلامنا من قول الله تعالى: {وَقَالُوا أَإِذَا ضَلَلْنَا فِي الْأَرْضِ أَإِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ}(السجدة: من الآية10) تقدم من أول السورة الحديث عن أن كتاب الله القرآن الكريم نزل من عند الله العزيز الحكيم، وذكر فيه أيضاً الاستنكار من أن ينسب إلى رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) بأنه افترى هذا القرآن.ومن يتأمل هذا القرآن سيعرف سواء كان من العرب المتقدمين أم من المتأخرين، سواء كان عربيا أم غير عربي، سيعرف أن هذا القرآن لا يمكن أن يفترى إطلاقا من عند أي طرف آخر، لا ملك من ملائكة الله ولا نبي من أنبيائه ولا أي مخلوق من مخلوقاته {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً}(النساء: من الآية82)القرآن كتاب

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

29 Oct, 05:51


لماذا

لا نكون جميعا عون للقوة الصاروخية والطيران المسير ونشارك في كل صفعة توجه للعدو سوا في عمق البحار والمحيطات أو في عمق مدن العدو مباشره...
نحن قادرين على أن نكون شركاء حقيقيين دون أدنى جهد وبعمل بسيط جدا الانفاق وحث الاخرين عليه والتواصي به في المجالس والمقايل والأسواق وفي الاجتماعات والمدارس والوزارات والمكاتب وحتى في المحاكم واللقاءات والمستشفيات ونحث التجار والوجاهات ونساءنا وأطفالنا .... وكل مكان نتواجد فيه ونلتقي لابد أن نحث بعضنا بعض على ذلك..
وهو قمة الجهاد لأن الصاروخ و الطيران المسير  هي اليد الطولى التي تصل إلى عمق العدو وتشل حركته الاقتصادية والعسكرية والسياسية....
ويعجز ويبدأ التأكل في عظامة ومفاصلة حتى وإن لم يظهر ذلك إلا أنه يفقد توازنه وقوته وينهار تدريجيا
وإن  استمرينا وباهتمام بدعم القوة الصاروخية والطيران المسير وساعدناه على الإنتاج السريع والمتطور أؤكد لكم أن العدو إلى زوال...

حساب رقم1126-1128 البريد اليمني
او حتى عبر تلفونك على حساب 180-150

ولينفق كلا من سعته..50-100-500-1000-5000-100000 أكثر أقل وكلما كان المبلغ كبير كلما كان الاجر كبير والمشاركة اقوى والعمل جبار. .

ولا تستهين بالقليل ابدا المهم أن يكون الانفاق برنامج يومي ولنجعلها ثقافة يا رجال...

حتى نصل إلى صناعة يومية وإرسال إلى رأس الأفعى يوميا

الله الله في الاهتمام والمثابرة والله يكتب اجر الجميع

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

28 Oct, 18:07


افهم هذه الحالة كل المطلوب من ورائها هو أن تنطلق في ميدان العمل لإنقاذ الآخرين, وهداية الآخرين.أين كان يتوجه إيمان رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)؟ ألم يتجل كل ذلك في حرصه على الآخرين؟.
{لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ}(التوبة:128) أليست هذه الآية تتحدث عن اهتماماته الكبير بالآخرين؟ {جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ}، هذه واحدة يشق عليه أي شيء يؤلمكم،{حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ}، أليست هذه أيضاً تتوجه إلى الناس؟.
{بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ} أليست هذه تتوجه إلى الناس؟ كل اهتمامه، كل نشاطه، كل حركته، متوجهة إلى الآخرين, هو لا يرضى لنفسه فقط أنه أصبح يرى نفسه مهتدياً، وأن قلبه ممتلئ بالإيمان بالله، والحب لله، ومعرفته بالله قوية، ثم يجلس منزوياً على نفسه ويتمتع بهذا الشعور في داخل نفسه فقط، هذا لا يحصل عند أولياء الله أبداً بدءاً من أنبيائه.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من أوليائه الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وأن يرزقنا الرغبة في العمل لما فيه رضاه، وأن يتقبل منا, ويجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
[ الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]


اسئله اجوبتها في درس اليوم

١_تحدث بإيجاز حول:

=نحن من يجب ان نسعى إلى ان نجعل المضلين تحت أقدامنا وإن لم يكن بمعنى الكلمة حقيقة ولو مجازا":
*فليكونوا منبوذين هم وضلالهم
*كل ما يأتي من لديهم لا قيمة له عندنا
*لا اعتبار له ولا نتأثر به ولا نلتفت إليه
*ولا نتركه ايضا" يؤثر على الآخرين

+لاحظ:
_كيف حكى الله عنهم ان اهتمامهم وصل الى درجة انهم يريدون ان يعرفوا حتى من أضلهم (ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين)

=إذا كنت ترى نفسك في نعمة:
*انك تسير على طريق هداية تعرف المضلين وتعرف اضلالهم
*ترى نفسك بأنك بحمد الله أصبحت في طريق الابتعاد عنهم
*فإن من واجبك ان تهتم بالآخرين وهذه هي:
_روحية الإنبياء عليهم السلام وروحية النبي محمد(صلوات الله عليه وآله)
_الذي كان حريصا" على هداية الاخرين حريصا" جدا ومهتنا جدا

+يجب:
_ان نتأسى به وان نقتبس من روحيته هذه الروحية العاليه
_ان يكون لديك اهتماما بالآخرين وهذه كانت من ابرز صفاته المترسخة بشكل عجيب حتى قال الله عنه (لعلك باخع نفسك على آثارهم ألا يكونوا مؤمنين)

+المؤمن:
_يهمه قضية الآخرين إلى درجة أن يقاتل في سبيلهم كما حكى الله عن المؤمنين(وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك وليا" واجعل لنا من لدنك نصيرا")

+يريد الله:
_من المؤمنين أن يصلوا الى درجة ان يقاتلوا لإنقاذ الآخرين:
_المؤمن يهتم بكل شيء وكلما ترسخ الإيمان في قلبك كلما تعززت علاقتك بالله
_ الميدان الذي يعكس إيمانك القوي وعلاقتك القوية بالله هو الناس ، ميدان الحياة

+فميدان:
_العمل في سبيل الله والجهاد في سبيل الله هو الناس أنفسهم،ان تنطلق في ميدان العمل لإنقاذ الآخرين وهدايتهم

+اين:
_كان يتوجه اهتمام رسول الله صلوات الله عليه وآله:
_(لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم)

٢_ناقش الأتي:

=وانت تسير على طريق هداية تتعرف على المضلين وتعرف اضلالهم
ماهو واجبك تجاة الآخرين؟وروحية من تلك الحريصة جدا" على هداية الآخرين؟

#وهيئ لي من امري رشدا

https://t.me/mlzmtalasboa

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

28 Oct, 18:07


درس الثلاثاء

تابع... معرفة الله وعده ووعيده الدرس العاشر

ألقاها شهيد القرآن السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة و ربطها بالواقع

🌴 يجب أن نعمل لنجعل المضلين تحت أقدامنا في الدنيا

كيف سيتحقق ذلك ؟ و ما نتائج التقصير فيه ؟

🌴 يجب أن نعمل على إنقاذ الآخرين لأن ميدان إيماننا هم الناس و إنقاذهم من الضلال.

🌴 يجب أن نحمل روحية الأنبياء في حرصهم على هداية الناس.

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

فنحن من يجب أن نسعى إلى أن نجعل المضلين تحت أقدامنا, وإن لم يكن بمعنى الكلمة حقيقة؛ فليكونوا منبوذين هم وضلالهم, وكل ما يأتي من لديهم لا قيمة له عندنا، أي ولو مجازاً تحت أقدامنا أي: لا قيمة له ولا اعتبار له, ولا نتأثر به ولا نلتفت إليه، ولا نتركه أيضاً يؤثر في الآخرين، وأن يكون كل شخص منا إذا ما سمع من آخر تنبيها له على أن يبتعد عن فئة ضالة فيقال له: هذه الفئة ستضلك, أو شخص سيضلك أن يهتم بالمسألة.
ولاحظ هنا هم كيف حكى الله عنهم أن اهتمامهم وصل إلى درجة أنهم يريدون أن يعرفوا حتى من أضلهم من الجن وليس من الإنس{رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ}(فصلت: من الآية29).
هذا ما أردت إكمالاً للحديث حول هذا الموضوع، وأننا لا نستطيع أن نجعلهم تحت أقدامنا ولو مجازاً إلا بعمل.
وإذا كنت ترى نفسك في نعمة أنك تسير على طريق هداية، أنك تتعرف على المضلين، وتعرف إضلالهم، وترى نفسك بأنك بحمد الله أصبحت في طريق الابتعاد عنهم، فإن من واجبك أن تهتم بالآخرين، وهذه هي روحية الأنبياء، وروحية النبي محمد (صلوات الله عليه وعلى آله)، الذي كان حريصاً على هداية الآخرين، حريصاً جداً ومهتما جداً.
يجب أن نتأسى به، وأن نقتبس من روحيته هذه الروحية العالية، أن يكون لديك اهتمام بالآخرين، الآخرون هم مثلنا قد يكون الضلال انطلى عليهم؛ لأنهم لم يعرفوا، ولم يأت أحد يعرفهم، ولم يأت أحد يبين لهم.
فأنت من يجب أن تعطف عليهم، وأن تعمل على إنقاذهم وهدايتهم، وأن تحرص عليهم وتتأسى بالنبي (صلوات الله عليه وعلى آله) التي كانت هذه من أبرز الصفات والتي كانت فيه أيضاً صفة مترسخة بشكل عجيب حتى قال الله عنه:{لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ على آثارهم}(الشعراء: من الآية3)، تكاد تقتل نفسك أسفاً، تكاد تقتل نفسك ألماً {أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ}(الشعراء: من الآية3)، ألا يكونوا مهتدين، يتألم جداً، يتأسف جداً على الآخرين وهم يعبدون أصناماً, وهم يعبدون أصناماً يهمه أمرهم، يكاد يقتل نفسه من شدة الألم أن يراهم هكذا على الضلال، ويعرف أين سيكون مصيرهم، وهو يتألم؛ لأنه يحب أن ينقذهم من الضلال حتى لا يكون مصيرهم هو ذلك المصير السيئ جهنم، الإنسان المؤمن الذي لا يحمل هذه الروحية فليس متأسياً بالنبي (صلوات الله عليه وعلى آله)، هو كالتاجر البخيل.
أن تتعلم أو تعرف هدى حتى وإن لم تكن أنت محسوباً ضمن المتعلمين، ثم لا يكون لديك اهتمام أن توصل الهدى إلى أقصى دائرة ممكنة، فاعلم بأنك كالتاجر البخيل يجمع الأموال ثم لا يصرف شيئاً لا في سبيل الله، ولا حتى في حاجاته الضرورية.
المؤمن يهمه قضية الآخرين إلى درجة أن يقاتل في سبيلهم كما حكى الله عن المؤمنين: {وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيراً} (النساء:75).
إن الله يريد من المؤمنين حتى أن يصلوا إلى درجة أن يقاتلوا لإنقاذ الآخرين، فكيف لا أبذل من مالي جزءاً بسيطاً قيمة شريط أو شريطين ليصل إلى الآخرين، كيف أبخل بالكلمة التي قد تنقذ شخصاً، كيف أبخل بالنصيحة كيف أبخل بالمشاركة في موقف يكون فيه إنقاذ للآخرين!.
المؤمن يهتم بكل شيء، وميدان اهتمامك كلما قويت علاقتك بالله, ميدان اهتمامك هو يتوجه إلى الناس, وإلى الحياة, أما الله سبحانه وتعالى فكلما تعززت علاقتك به لا يمكن أن يصل منك شيء إليه أو تعمل له شيئاً، هو سبحانه وتعالى ليس بحاجة إلى شيء منا, كلما ترسخ الإيمان في قلبك كلما تعززت علاقتك بالله فإن الميدان الذي يعكس إيمانك القوي وعلاقتك القوية بالله هو الناس, ميدان الحياة.
الجهاد في سبيل الله أين ميدانه؟ هل أن هناك جبلاً جعله الله وسماه سبيله، يمشي الناس يطلقون الرصاص على هذا الجبل؟ أو ميدان العمل في سبيل الله؟ والجهاد في سبيل الله هو الناس أنفسهم؛ أن تعمل لإنقاذهم لهدايتهم؟ فإذا ما أحسست في نفسك بقوة علاقة بالله فلا تظن أن هذا هو كل شيء، وأن هذا هو المطلوب: أن أرى نفسي أكرر ذكر الله سبحانه وتعالى, وأرى قلبي ممتلئاً بحب الله ثم أرتاح لهذه الحالة.

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

28 Oct, 08:26


صدور قرار بشأن تحديد الأهداف والمهام والاختصاصات والتقسيمات التنظيمية لوزارة المالية

[24 ربيع الآخر 1446هـ] صنعاء :

صدر القرار الجمهوري رقم (26) لسنة 1446هـ بشأن تحديد الأهداف والمهام والاختصاصات العامة والتقسيمات التنظيمية الرئيسية لوزارة المالية.

وقد اشتمل القرار على سبع مواد:

تضمنت المادة (1) التسمية.

تضمنت المادة (2) الأهداف.

تضمنت المادة (3) المهام والاختصاصات العامة للوزارة.

تضمنت المادة (4) البناء التنظيمي للوزارة.

ونصت المادة (6) على أن تلغى جميع اللوائح والقرارات النافذة أو أي من نصوصها أو أحكامها التي تتعارض مع أحكام هذا القرار.

ونصت المادة (7) بأن يعمل بهذا القرار من تاريخ صدوره ونشره في الجريدة الرسمية

#مكتب_رئاسة_الجمهورية_اليمنية

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

28 Oct, 08:16


🎥 تجربة بندقية ايكي 103
صناعة يمنية خالصة 100%

من هيئة التصنيع العسكري اليمنية 🇾🇪

35 مخزن ولا يزال يستطيع إطلاق المزيد والمزيد

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

28 Oct, 05:37


🛑 عاجل🛑

منفذ عملية الدهس
في يافا سلام ربي عليه

إشترك ليصلك جديدنا
https://t.me/+xeTz_rpTFx82YjM0

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

28 Oct, 03:31


شكر من السيد للإعلاميين المتحركين

إشترك ليصلك هدى الله
https://t.me/+xeTz_rpTFx82YjM0

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

28 Oct, 03:07


اخواني الكرام العنوا المضلين هنا في الدنيا اجعلوهم تحت اقدامكم قبل أن تقولوا يوم القيامة (رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَينِ أَضَلَّانَا مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ نَجعَلهُمَا تَحتَ أَقدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الأَسفَلِينَ)

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

27 Oct, 17:12


فخطورتهم شديدة علينا جداً، وخطورتهم بالغة علينا، فهل ننتظر بأنفسنا إلى أن يأتي يوم القيامة فيحشر الإنسان وإذا به عند الله ممن قد تولى اليهود والنصارى، أو ممن قد تحول بعد إيمانه إلى كافر، فيقول: ربنا أرنا الذين أضلانا من اليهود والنصارى والوهابيين نجعلهما تحت أقدامنا؟.
يجب أن نعمل، أن نعمل من الآن، ونعمل ونحن في الدنيا، وبعد أن قد عرفنا، وعرفنا الله عليهم أنهم مضلون، أن نعمل لأن نجعلهم تحت أقدامنا في هذه الدنيا، ماذا ينفعك أن تجعلهم تحت أقدامك وأنت قد تحولت إلى كتلة من النار، أصبحت أنت من وقود جهنم؟ هذا لا ينفع.
{قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا}(غافر: من الآية48)، كلنا جميعاً قد احنا فيها سواء تكون تحت قدمي أو أكون تحت قدمك لا يعد ينفع. كيف نعمل حتى نجعلهم تحت أقدامنا؟ نحن قلنا بالأمس: كلامهم، كلامهم يجب أن نجعله تحت أقدامنا لا نلتفت إليهم، لا نتأثر بهم، ولا بأوليائهم، ولا بالمروجين لهم، ولا بكل من له علاقة بهم، لو أن هؤلاء الذين قالوا هذا الكلام{ربنا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا} لو أن لديهم أموال في ذلك اليوم والمال ينفع أليس من المحتمل أن يبذلوا كل ما بحوزتهم من مال في سبيل أن يبعدوا هؤلاء المضلين عنهم، وفي سبيل أن يكونوا تحت أقدامهم!.
نحن هنا يجب أن نبذل من أموالنا في مجال مواجهتهم، إنقاذ الناس منهم، إنقاذ أنفسنا أولاً منهم وإنقاذ من أمكن من عباد الله منهم؛ لأن ضلالهم انتشر إلى كل مكان, وبإمكانيات هائلة.
فنحن في سبيل إنقاذ أنفسنا منهم وفي سبيل إنقاذ الآخرين منهم يجب أن نعمل بجدية بأنفسنا بأموالنا بالكلمة, بالموقف, بالمال, ننشر الوعي في أوساط الناس. وفي هذا الزمان أصبح الشريط يقوم مقام إنسان, شريط [كاسيت] أو شريط [فيديو] أصبح يقوم مقام إنسان فبقيمته المتواضعة يمكن أن يصلح مجموعة من الناس.
فالذي ينبغي علينا هو أن نهتم بهذا الجانب, أن ننشر فكلنا في هذا [المجلس]، نحن نبحث عن الهدى أليس كذلك؟ ونحن نتعرف على المضلين, ونتعرف على من أضلانا هنا في الدنيا. أليس كذلك؟.
إذاً من واجبنا وفضيلة عظيمة لنا أن نكون سبّاقين إلى أن نعمل أيضاً في إيصال ما عرفناه من الهدى، إيصال ما فيه إنقاذ الآخرين من الضلال، أن نعمل بجد على إيصاله إليهم، نجمع كمَّا أمكن من الأشخاص الذين يهتمون بالنشر نشر الأشرطة [الفيديو] أو [الكاسيت] تنشر.
وأعتقد باعتبار أنها طائفة واحدة [زيدية] يتقبلون من بعضهم بعض فيكون لكل واحد منا فضيلة أن يهدي الله على يديه ولو شخصاً واحداً من الناس, هذه فضيلة عظيمة، ويكون الناس هنا في هذه المنطقة هم السبّاقين في مجال توعية الآخرين، وهدايتهم وإنقاذهم من الضلال.
ولأننا نجد فعلاً وليس ادعاء شيء لأنفسنا لا نجد في الساحة عملاً بالشكل المطلوب لإنقاذ الناس من الضلال، هل تسمعون من التلفزيون شيئاً؟ هل تسمعون من الإذاعات شيئاً, أو حركة أخرى؟.
هناك حركات أخرى إما حركة علمية منزوية على نفسها داخل مركز، أو مسجد فقط، أو حركة علمية تعمل في جانب وتخرب في جانب آخر، ممن ينطلقون لتحذير الناس من الشباب المؤمن والكلام فيهم وفي العلماء الذين ينتمون إليهم، وهذا نفسه جزء من الإضلال.
نحن بحمد الله ـ ربما ـ قد تأهلنا إلى أن يكون لنا عمل يكون له أثره في مجال هداية الناس، وإنقاذ الناس، ولن ننطلق في حديثنا إلى التحامل على أحد من الآخرين من أبناء هذه الطائفة لا عالم ولا متعلم ولا مدرسة، ولا شيء.
همنا هو: أن نعمل في إصلاح الناس, ولا نبالي إذا كان هناك من يعارض؛ لأننا كما عودنا أنفسنا على أن لا نبالي بمن يعارضنا, فكم قد حصل في الماضي وإلى الآن معارضة طويلة ومستمرة لم نكن نكترث بها. هذا شيء طبيعي قد يحصل لأي إنسان ينطلق في عمل أن يلقى من يعارضه سواء وأنت في طريق الحق أو في طريق الباطل ستلقى من يعارضك، تلقى من يشاققك, تلقى من يتكلم عليك، تلقى من يشوه عملك، من يعمل على الحط من مقدار عملك، بل قد تلقى من يكفرك أو يفسقك، أو.. كم من العبارات تنطلق!.
لنصل إلى اهتمام يكون أكثر من اهتمام الكافرين بالنسبة للمضلين، أليس هؤلاء الكافرين حكى الله عنهم بأنهم أصبح لديهم اهتمام بأن يجعلوا المضلين تحت أقدامهم؟.


اسئله اجوبتها في درس اليوم

١_تحدث بإيجاز حول:

=نستكمل الحديث حول الأية:
*(وقال الذين كفروا ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدمنا ليكونا من الأسلفين)
*تكشف الأية اهتماما كبير وندامة شديد وحسرة عظيمة عند أهل النار
*لأن كل من يدخل النار لا يدخل إلا بسبب أخرين مضلين يضلونه عن دين الله عن هدى الله

+فبالتأكيد:
_أن هذه الآية تدل على أنه تجلى للناس جميعا" وهم في جهنم وهم في ساحة المحشر
_أن من أوصلهم إلى الهاوية الى المصيبة العظمى هم أطراف أخرى أضلوهم
_أمة تضل أمة او فرد يضل أمة او شخص يضل شخصا"  من شياطين الجن والإنس

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

27 Oct, 17:12


درس الإثنين

تآبع... معرفة الله وعده ووعيده الدرس العاشر

ألقاها شهيد القرآن السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة و ربطها بالواقع

🌴 مهم جدا أن يبحث الإنسان عن المضلين و يعرفهم ليكون منهم على حذر شديد.

🌴 لماذا لا يهتم الكثير من الناس بقضية الحق والباطل ولا يهمه إن كان هو على حق أم على باطل ؟

🌴 ما يجعل هذا الزمن خطير جدا هو أن الباطل أصبح يمتلك قدرات رهيبة ووسائل كثيرة وهذا يتطلب من الإنسان المؤمن الحذر من الوقوع في الباطل.

🌴 يجب أن نعمل كلما نستطيع لنجعل الضالين تحت أقدامنا

بمواجهتهم

و بنشر الحق في أوساط الناس

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

تكملة للموضوع السابق
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله.
مناسب أن نستكمل الحديث حول قول الله تعالى:{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ} (فصلت:29).
لأن هذه الآية تكشف اهتماماً كبيراً وندامة شديدة، وحسرة عظيمة عند أهل النار؛ لأن كل من يدخل النار لا يدخل إلا بسبب آخرين، مضلين يضلونه عن دين الله، عن هدي الله؛ ولهذا وجدنا في عدة آيات على مستوى الأمم, وعلى مستوى الأفراد كل يتحسر, ويتندم, ويتحول إلى عدو يبحث عمن أضله, ويطلب من الله المزيد من العذاب لمن أضله.
لأن الناس بطبيعتهم، بفطرتهم مجبولون على قبول دين الله، على الاهتداء بهدي الله, وإنما يأتي الضلال من قبل أطراف أخرى, أمة تضل أمة, أو فرد يضل أمة, أو شخص يضل شخصاً من شياطين الجن والإنس.
فبالتأكيد أن هذه الآية تدل على أنه تجلى للناس جميعاً وهم في جهنم, وهم في ساحة المحشر أن من أوصلهم إلى الهاوية إلى المصيبة العظمى هم أطراف أخرى أضلوهم.
وإذا كررنا الحديث حول هذا الموضوع فلأنه موضوع مهم؛ لأنه الشيء الذي نلمسه لسنوات عديدة, ونحن كنا نتحرك في مجال محاربة ضلال الوهابيين، نتحدث مع الناس حول المضلين، وحول ضلال الوهابيين وغيرهم من اليهود والنصارى، وغيرهم من المضلين.
كنا نلمس بأن هذا هو الموضوع الذي لا يحظى باهتمام كبير، ولا يستثير مشاعر الناس, ولا يستثير غضبهم, ولا يثير اهتمامهم.
وهذه الآية الكريمة تخبرنا بأن الكافرين، كل من دخلوا النار ـ النار ليست خاصة بالكافرين بالمعنى الذي نعرفه؛ لأن ما أكثر الكافرين بمعنى الرافضين لدين الله, أو الرافضين لمبادئ مهمة من دين الله، أو الرافضين لجملة من هدي الله وأحكامه, كلهم يشملهم اسم الكفر ـ هؤلاء أصبحوا يبحثون بكل جد واهتمام عن من أضلهم وليس فقط من الإنس بل يريدون من الجن والإنس{أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ}، هذا يدل على اهتمام، ما هو فقط من أضلوهم من الإنس حتى من الجن فين هم؟ هاتهم{نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ}.
وقلنا أكثر من مرة: أن الوقت المناسب للبحث عن المضلين، لمعرفة المضلين، هو هنا في الدنيا، فلماذا نجد أنفسنا لا نكترث إذا ما قلنا لفلان لا تجالس فلانا قد يضلك، هذا إنسان مضل، لا يهتم ولا يبالي ولا يكترث بالمسألة.
إذا قلنا الطائفة الفلانية قد تضلك، إذا قلنا اليهود والنصارى الله أخبرنا بأنهم يعملون على أن يردونا بعد إيماننا كافرين، على أن يحولونا إلى أولياء لهم. كذلك لا تلمس اهتمام بالشكل المطلوب, واكتراث بالقضية بالشكل المطلوب.
فكل واحد منا، كل واحد منا يجب عليه أن يرجع إلى هذه الآية لتعرف كيف وصل الأمر بهؤلاء إلى أنهم يريدون أن يتعرفوا على من أضلهم من الجن وليس فقط من الإنس، وأي طرف أضلهم حتى وإن لم يكونوا يعرفون اسمه أو يعرفون عنوان الطائفة التي ينتمي إليها، هم يريدون من الله أو يطلبون من الله بأن يريهم.
أما نحن هنا في الدنيا فنحن نقول للناس ونقول لأنفسنا: الوهابيون يريدون أن يضلونا، اليهود والنصارى يريدون أن يضلونا، بالاسم نُعرِّف, قد نقول, وقد يقول غيرنا لشخص أو لفئة معينة: فلان يريد أن يضلكم, فلان قرين سوء قد يضلكم، فلا يكترث الكل بكلام من هذا!.
نحن في هذه الأيام نتحدث حول قضية: اليهود والنصارى وما حكى الله سبحانه وتعالى عنهم من أنهم يريدون أن يحولونا بعد إيماننا إلى كافرين، وأنهم يريدون أن نتخذهم أولياء، أليس هذا هو ما يدور في هذه الأيام؟ ثم إذا رجعنا إلى هؤلاء المضلين نجدهم كلهم أصحاب إمكانيات هائلة، اليهود, النصارى, الوهابيون كلهم أصحاب إمكانيات هائلة, ولديهم وسائل متعددة: وسائل إعلام، وسائل نشر، دعاة، مروجين، كتَّاب، إمكانيات هائلة، لديهم محطات فضائية توصل البث إلى كل منطقة.

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

27 Oct, 17:12


+وهذه الآية:
_الكريمة تخبرنا بأن الكافرين كل من دخلوا النار _النار ليست خاصة بالكافرين بالمعنى الذي نعرفه
_لأن ما اكثر الكافرين بمعنى الرافضين لدين الله او لمبادئ مهمة من دين الله او لجملة من هدى الله واحكامة كلهم يشملهم اسم الكفر

=ان الوقت المناسب للبحث عن المضلين لمعرفة المضلين هو هنا في الدنيا
*إذا ما قلنا لا تجالس فلان قد يضلك
*إذا قلنا للطائفة الفلانية قد تضلك
*اليهود والنصارى الله اخبرنا بأنهم يعملون على أن يردونا بعد إيماننا كافرين على ان يحولونا إلى أولياء لهم
*الوهابيون يريدون ان يضلون
*لا نلمس اهتمام او اكتراث بالقضيه بالشكل المطلوب

+نحن هنا:
_يجب ان نبذل من أموالنا في مجال مواجهتهم ،إنقاذ الناس منهم،إنقاذ أنفسنا اولا" منهم وانقاذ من امكن من عباد الله منهم
_لأن ضلالهم انتشر الى كل مكان وبإمكانيات هائله

+من واجبنا:
_وفضيلة عظيمة لنا أن نكون سباقين الى ان نعمل على ايصال ما عرفناه من الهدى،ايصال ما فيه إنقاذ الآخرين من الضلال
_ان نعمل على اصلاح الناس ولا نبالي إذا كان هناك من يعارض

٢_ناقش الأتي:

=وسائل الاضلال في زمننا هذا؟ وكيفية مواجهتها؟

#وهيئ لي من امري رشدا

https://t.me/mlzmtalasboa

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

27 Oct, 04:52


🛑هام🛑
عبره للعرب
{وَفِي ٱلۡأَرۡضِ ءَايَٰتٞ لِّلۡمُوقِنِينَ}

دبور ضخم يقتل نحلة صغيرة فيجتمع النحل كله عليه ليمزقه شر تمزيق دون الحاجة إلى اجتماعات قمة!
حتى نخوة النحل فقدها الكثير للأسف.
١.٨٠٠.٠٠٠.٠٠٠مسلم مقابل ٦.٠٠٠.٠٠٠يهودي

إشترك ليصلك هدى الله
https://t.me/+xeTz_rpTFx82YjM0

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

27 Oct, 03:16


سلام ربي على الشهيد القائد الذي علمنا الأخوة الإيمانية....التي ماعرفناها الا عندما عرفنا المشروع القرآني....اللهم لك الحمد والشكر.....درس اليوم احذر صديق السوء
إشترك ليصلك هدى الله
https://t.me/+xeTz_rpTFx82YjM0

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

26 Oct, 18:38


🌷لأول مره يُنشر ..كيف ترجع إلى الله..
كلام مهم للسيد القائد يحفظه الله ..

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

26 Oct, 17:42


🛑جديد🛑

الشهداء القادة

سلام ربي عليهم جميعاً

موقع بصائرللناس
https://t.me/+xeTz_rpTFx82YjM0

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

26 Oct, 16:46


ولأنه في الدنيا لا يهتم، ليس على حذر شديد من أن يقع في ضلال، فيكون مهتما بأن يبحث ليعرف منابع الإضلال حتى يتجنبها؛ ليجعل كلامها تحت قدمه، ليجعل ما تزخرفه تحت قدمه، ليجعل أولئك المضلين تحت قدمه.
كثير من الناس ـ وهذا الشيء الملموس فعلاً ـ عندما تقول: هناك دعاة للضلال، وهناك مضلون يريدون أن يضلوكم، وهناك كذا وهناك كذا، ترى المنطق هذا بارد عند الناس، بارد لا يحرك فيهم شيئاً، لتعرف أنها قضية خطيرة أنظر ماذا يقول هؤلاء؟ {رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ} (فصلت:29).
لاحظ أن يقولوا هذا الكلام على الرغم من شدة الأهوال، على الرغم من يقينهم بأنهم هم أصبحوا من أهل النار، أليست هذه قضية مخيفة جداً؟ قد تنسيك أي شيء آخر، قد تنسيك عدوك، قد تنسيك وليك، قد تنسيك كل شيء؟ لكن على الرغم من ذلك لا تزال هذه القضية هي أبرز ما يتجلى أمامهم؛ لأنهم سيقولون [كل ما وقعنا فيه هو من هذا، من أجل هذا الطرف] فكل, كل غضبهم، كل أسفهم يتحول إلى كتلة من الحقد على أولئك الذين أضلوهم، أين هم؟ أرنا؛ لنجعلهم تحت أقدامنا، ما هم تذكروا هناك أن يقولوا هكذا؟ مما يدل على شدة الحسرة والندامة.
تتحدث هنا مع الناس وتقول لهم: الوهابيون يضلون الناس، يجب أن نتعاون في أن نحافظ على عقائدنا، كلمة[عقائدنا] كلمة ليست مهمة جداً مثل أن نقول نحافظ على أموالنا، أو نحافظ على مصالحنا, وأشياء من هذه، يتحرك الناس وسيبذلون أموالاً كثيرة إذا ما تشاجروا على شيء لا يساوي نصف ما يبذلونه من مال, فيبذلون أموالا كثيرة، ويتعادون، ويعادي بعضهم بعض وإن كانوا أسرة واحدة، لكن أن يقفوا بنصف هذا الشعور أو بربع هذا الشعور مع أعداء الله المضلين، أبداً, لا.. لا يحصل هذا.
قد يكون مستعداً أن يعطي مئة ألف وخصمه يعطي مئة ألف ريال للحاكم الفلاني، أو للمقوَّل الفلاني، لكن هات ألف ريال نشتري به أشرطة ننشرها في سبيل الله لنبين للناس العقائد الصحيحة، الألف هذا هو غير مستعد أن يعطيه حتى وإن كان هو في الأخير من سيكون ضحية لضلال أولئك، الذين تريد أنت من خلال طلبك إياه أن يعطيك ألف ريال تنشر أشرطة فيها كلام جيد، أجوبة على من يضلون الناس بعقائد باطلة، لا يهمه ذلك! مع أنك ستبدو في مصلحته هو، سيكون عملك مما يحافظ على سلامة دينه هو، وسلامة أولاده، وسلامة أسرته، فتكون قضية لا يهتم بها، هو مشغول [تشغلونا بعد الوهابيين ونحن مشغولين بين حقنا]!.
ما هو حقه؟ سيقول لك: حقي قطعة من محجر، لا تساوي نصف ما يبذله من خسارة. أليس هذا يبدو الناس مهتمين به جداً, لكن هناك مضلون هناك دعاة ضلال هناك كذا، كله كلام بارد، بارد، إلى آخره.
ارجع إلى الآيات هذه وسترى كيف أنه يجب أن يكون هذا الموضوع هو ما يسيطر على كل اهتمامك ومشاعرك، وإلا فقد تكون ممن يقول: [أين هم؟ أرنا الذين أضلانا؟ أين هو المطوع الفلاني فلان أو فلان؟ الزعيم الفلاني المسؤول الفلاني، نجعلهم تحت أقدامنا؟] لا ينفع.
أكرر بأن هذه الآيات يجب أن ننطلق منها لنبحث عن أي شخص نقارنه ما مواقفه؟ ما اعتقاداته؟ هل سيكون من ذلك النوع الذي سأقول:{يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ}، أرفضه الآن، وأجعل بيني وبينه بعد المشرقين الآن.
أولئك الذين نقدسهم تحت عناوين الصحابة.. ونحوها، إذا ما اكتشفت بأن ما صدر منهم هو مما أضل الأمة؛ فتبرأ الآن.. تقدسهم, تنزههم, تدافع عنهم، بمنطق باهت لا تملك حجة، وهدي الله يحجك أيضاً، متمسك بهم، متمسك بهم، [مرفِد] للصحابة لا يسقط أبو بكر، في يوم القيامة في الآخرة قد تكون ممن يقول هذا.
فلاحظ كيف عرض القرآن الكريم: بشكل أمم، وبشكل كبار زعماء ووجهاء، وبشكل جلساء قرناء، أليست كل الفئات؟ يقول لك: ابحث قبل أن تربط نفسك بهذا الشخص، بهذا الزعيم، بهذا الكبير، بهذا الوجيه، بتلك
الأمة، بتلك الفئة، انظر قبل، لا تربط نفسك بهم قبل أن تتأكد بأنهم ليسوا من هذه الفئات التي سيندم من ارتبط بها يوم القيامة حيث لا ينفع الندم.
هذا ما يجب أن نهتم بها، وأن نبني عليها, الشباب أنفسهم من يتعرضون كثيراً لجلساء السوء، خاصة إذا كان جليس كريم يقدم [بارد] ويقدم [قات]، ويضيِّفه، يظهر الاهتمام به والاحترام له، في حالة نشوة الشباب، في تلك الفترة التي يريد الشاب أن يرى فيها نفسه أنه محط احترام لآخرين، ويلمس في نفسه أنه رجل، متى ما أحد احترمه من هناك يرتبط به وينشد إليه؛ لأنه لبى فيه رغبة هو يبحث عنها، فسرعان ما ينخدع، وسرعان ما يربط نفسه بقرين سوء.
الكبار كذلك قد يكون لي موقف، قد تحصل لي قضية فيقدم طرف من الأطراف خدمة معي، فيصبح لدي صديقاً حميماً، ويصبح لدي ـ على الرغم مما هو عليه ـ خليلاً وقريناً، لا.

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

26 Oct, 16:46


إذا حصل وبغير اختيار منك, وبغير بحث منك أن قدم أحد من الناس إليك جميلاً يمكن أن تكافئه على جميله، يمكن أن ترد إليه إحسانه، لكن واجعل نفسك بعيداً عنه، لا ترتبط به فيصبح قريناً ويصبح لديك صديقاً، مواقفك مواقفه، رأيك رأيه، وجهتك وجهته، قد يكون من هذا النوع الذي تقول يوم القيامة: {يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ} فترى أن كل ما قدم لك في الدنيا لا يساوي شيئاً أمام هذه الورطة العظيمة التي وقعت فيها.
المهم أن لا ترى شيئاً فوق نجاتك يوم القيامة، لا ترى شيئاً في الدنيا هنا هو فوق نجاتك يوم القيامة، كل شيء سوف يؤدي إلى هلاكي يوم القيامة أُرفُضه هنا في الدنيا كائنا ما كان.
وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا جميعاً لأن نكون من أوليائه، ومن أولياء أوليائه، وممن يحبون فيه ويبغضون فيه، وممن يوالون ويعادون فيه، إنه على كل شيء قدير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[ الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]



اسئله اجوبتها في درس اليوم

١_تحدث بإيجاز حول:

=لا يصح ان تجالس قرين السوء وتصادقه وتكون على علاقة مستمره معه

=اذا كنت متدينا" فالدين مواقف فإذا لم يكن لك مواقف امام باطل يصدر من صديقك فهذا يعني بأنك لست ملتزما"

=لا يجوز لك ان تجلس مع من يتكلمون بكلام باطل
*إلا إذا كان باستطاعتك أن تبين الحق او تخرج
* أما ترتبط بهم وحسن علاقتك معهم وانت تعرف توجهاتهم الخاطئه ومواقفهم الباطله
* فقد جعلتهم أخلاء وستكون معهم يوم القيامة
* وستكون العدواه بينك وبينهم شديده وتتأسف وتندم على تلك العلاقة التي اودت بك الى ذلك المصير المظلم

=تبرأ هنا في الدنيا من الكبار المجرمين قبل ان يتبرأوا منك في الآخره
*العن المضلين وان كان بينك وبينهم آلاف السنين الذين هم سبب لإضلالك وإضلال الأمه التي انت تعيش فيها

=هذه الاية العجيبة (وقال الذين كفروا ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس)
*احرص على ان تبقى في طريق الحق وعلى ان تبقى مواقفك حق وعقائدك حق
*اجعل المضلين هنا في الدنيا تحت اقدامك حيث سينفع
*كن مهتما" هنا في الدنيا ان تعرف منابع الفساد والإضلال ورموز الباطل والضلال
* لتعمل على ان تجعلهم هنا في الدنيا تحت اقدامك هذا هو الموقف الصحيح

=يجب ان ننطلق من هذه الآيات لنبحث عن اي شخص نقارنه
* ما مواقفه؟ما اعتقاداته؟هل سيكون من ذلك النوع الذي سأقول:ياليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين)
*ارفضه الأن،واجعل بينك وبينه بعد المشرقين

=المهم ان لا ترى شيئا" فوق نجاتك يوم القيامة
*لاترى شيئا" في الدنيا هنا فوق نجاتك يوم القيامة
*كل شيء سوف  يؤدي الى هلاكي يوم القيامة ارفضه هنا في الدنيا

#وهيئ لي من امري رشدا

https://t.me/mlzmtalasboa

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

26 Oct, 16:46


درس الأحد

تابع ... معرفة الله ... وعده ووعيده الدرس العاشر

ألقاها شهيد القرآن السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة و ربطها بالواقع

🌴 احذر من رفيق السوء المضل أو المفسد أشد الحذر.

🌴 ماهي الضوابط التي تبنى عليها علاقاتك و صداقاتك.

🌴 إذاً أصبح الدين بكله لا يساوي علاقتك معه، أصبحت علاقتك بالله سبحانه وتعالى ليست بشيء في مقابل علاقتك مع هذا الشخص المضل فأنت أصبحت في باطل.

🌴 ماهي مسؤوليتنا تجاه الضالين ؟

🌴 المهم أن لا ترى شيئاً فوق نجاتك يوم القيامة، لا ترى شيئاً في الدنيا هنا هو فوق نجاتك يوم القيامة، كل شيء سوف يؤدي إلى هلاكي يوم القيامة أُرفُضه هنا في الدنيا كائنا ما كان.

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

فقرين السوء ابتعد عنه، ولا تقل: [أنا فاهم وعارف لكل شيء، وما باستطاعته أن يخدعني، وأنا عارف كيف هو وأنا واثق من نفسي] وعبارات من هذه. هذا غير صحيح.
أنت من حيث المبدأ لا يصح لك أن تجالسه وتصادقه، وتكون على علاقة مستمرة معه، وتنادمه فتسمع منه الباطل، وهو يحاول أن يخدعك ويضلك, فتحاول أن تسكت عنه!. قد تحصل هذه تسكت عنه وتجامله ثم تقول أنت في الأخير أنك لن تتأثر، قد تتأثر، وحتى لو لم تتأثر فهذا موقف غير صحيح لا يجوز لك أن تقفه. إن كان سيقول كلاماً باطلاً هل أنت سترد عليه, وتوضح بطلان ما يقول؟ وإن كان سيقف موقفاً باطلاً هل أنت سترد عليه وتقول: لا, في هذا الموقف لن أكون معك؟.
هل إذا كان سيبذل ماله في الصد عن سبيل الله هل أنت ستمنعه وتقول: لا, لن أقف معك، وسأقطع علاقتي معك؟ لا بأس إن كنت من هذا النوع، لكن ما الذي سيحصل؟ مجاملات متبادلة، وسكوت عن باطل عن موقف باطل، عن قول باطل، عن بذل للقول وللمال وللنفس في مواقف وقضايا باطلة، وأنت تسكت وتحافظ على علاقتك معه.
إذاً أصبح الدين بكله لا يساوي علاقتك معه، أصبحت علاقتك بالله سبحانه وتعالى ليست بشيء في مقابل علاقتك مع هذا الشخص، أنت أصبحت في باطل، أنت يا من تقول:[بأن ما باستطاعته، أنا فاهم لكل شيء، ولن يستطيع أن يضلني]، هكذا قد ضليت، أصبحت في ضلال، وأصبحت علاقتك به أغلى من الدين كله؛ لأنه إن كنت متديناً فالدين مواقف، فإذا لم يكن لك مواقف أمام باطل يصدر من صديقك فهذا يكشف بأنك لست ملتزماً.
لا يجوز لك أن تجلس مع من يتكلمون بكلام باطل إلا إذا كان باستطاعتك أن تبين الحق أو تخرج، أما أن ترتبط بهم, وتحسّن علاقتك معهم وأنت تعرف توجهاتهم الخاطئة، مواقفهم الباطلة، فقد جعلتهم أخلاء، ستكون معهم يوم القيامة، وفي يوم القيامة ستكون العداوة بينك وبينهم شديدة، وتتأسف وتندم على علاقتك التي كانت معهم في الدنيا، كيف أودت بك إلى هذا المصير المظلم.
تبرأ هنا في الدنيا من الكبار المجرمين قبل أن يتبرأوا منك في الآخرة، العن المضلين وإن كان بينك وبينهم آلاف السنين، الذين هم سبب لإضلالك وإضلال الأمة التي أنت تعيش فيها، تبرأ منهم والعنهم، أظهر مباينتك لهم، لكل أولئك الأطراف, لكل تلك الأطراف التي قد تتبرأ منها، أو تلعنها، أو تتندم على علاقتك بها, وتتحسر يوم القيامة، هنا في الدنيا حيث سينفعك، أما في الآخرة فلن ينفعك.
وهذه الآية العجيبة التي قالها الله سبحانه وتعالى:{وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ}(فصلت: من الآية29) بِيدَوِّرُوا فين هم الذين أضلونا؟.
في الدنيا هنا هل كنت تبحث عن المضلين لتطاردهم؟ أم أنت كنت من يصمت, وتعرض نفسك لأي شخص يأتي يضلك، وتكون قابلاً للإضلال وليست مشكلة عندك, ولا قضية أن تصبح تعتقد هذا, أو ترى هذا, أو تقف هذا الموقف الباطل، الإضلال عندك لا يشكل شيئاً، الحرص على أن تبقى في طريق الحق، وعلى أن تبقى مواقفك حق، أن تبقى عقائدك حق، ما كانت عندك قضية كبيرة.
لكن في يوم القيامة تبحث أين هم؟ من هم الذين أضلونا؟ تبحث عنهم، [هاتهم، هاتهم، هاتهم، في هذا اليوم نجعلهم تحت أقدامنا ليكونوا من الأسفلين].
اجعلهم هنا في الدنيا تحت أقدامك، اجعل المضلين تحت أقدامك هنا في الدنيا حيث سينفع، كن مهتما هنا في الدنيا أن تعرف منابع الفساد والإضلال، وتعرف رموز الباطل ورموز الضلال؛ لتعمل على أن تجعلهم تحت أقدامك هنا في الدنيا.
كان هذا هو الموقف الصحيح حيث يجدي؟ تنتظر، ستَضِل داخل بيتك من حيث لا تشعر، يقدم لك الضلال إلى داخل بيتك، والناس يتحركون في هذه الدنيا وما أكثر من يضلون، من خلال جلسة مع شخص مضل، من خلال
ركوب في سيارة مع شخص مضل صادف، مصادفات كلها تأتي، معظمها تأتي مصادفات، صادف [خزن] معهم في مجلس، صادف ركب معهم في سيارة، صادف دخل معهم في مجلس وسمع كلمة، صادف كذا، صادف كذا.

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

26 Oct, 03:34


🔴 فيديو | مشاهد من عمليات التصدي لمحاولات الكيان الصهيوني استهداف عدة مواقع حول طهران

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

25 Oct, 16:26


درس السبت

معرفة الله وعده ووعيده الدرس العاشر

ألقاها شهيد القرآن السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه

🌳 نقاط هامة للمراجعة و ربطها بالواقع

🌴 معظم العذاب النفسي والحسرات هي تكون للأتباع أعظم من الكبار.

🌴 الأتباع هم من يصعد على أكتافهم الظالمون، ومن بأموالهم وتأييدهم تشتد سواعد الطغاة والمجرمون، هم الجنود، هم التجار، هم الأعوان، هم من يصفقون, هم من يؤيدون.

🌴 لن ينفع أتباع الظلمة و الضالين يوم القيامة اعتذار ولا تبرأ منهم ولا أي شيء آخر

فما الذي سينفعهم و ما الذي يجب عليهم فعله هنا في الدنيا حتى ينجو من العذاب و الحسرة يوم القيامة ؟

💐 مع الدرس نسأل الله الهداية

سلسلة معرفة الله (10- 15)
دروس من هدي القرآن الكريم





[الدرس العاشر]
{رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلاَّنَا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ}
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي
بتاريخ: 29/1/2002م
اليمن - صعدة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.
بالأمس كان مما تحدثنا عنه هو ما تجلى في عدة آيات من كتاب الله الكريم، تلك الحالة الرهيبة التي يمر بها كثير من الناس، ومعظمهم ـ فيما يبدو ـ هم من عامة الناس, من الأتباع عادة: أن هناك سيكون في يوم الحساب سيكون أيضاً في داخل النار نفسها تخاصم، وتشاجر، ولعن متبادل، وعداء شديد، وحسرات كبيرة جداً تقطع القلوب.
وقلنا أيضاً: هذا يدل على أن هذه ستكون بين أطراف كان بينها في الدنيا علاقة قوية جداً: قرين مع قرينه، تابع مع متبوعه، مرؤوس مع رئيسه، أمة مع أمة قبلها كانت تحتذي بها وتسير على نهجها، من كانوا أخلاء في هذه الدنيا، من كانوا أصدقاء في هذه الدنيا، ولكن صداقة لا تقوم على أساس صحيح، صداقة عشوائية، صداقة قد تحكمها, أو تدفع إليها, أو تعزز روابطها مصالح دنيوية لا يلتفت معها الناس إلى خطورة النتيجة.
{الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ ـ يوم القيامة ـ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ}(الزخرف: من الآية66- 67) من كانوا في الدنيا متقين، أصدقاء مع متقين، أتباع لمتقين، قرناء لمتقين، هؤلاء هم من ستعظم فيما بينهم المودة، ويشكر بعضهم بعضاً في ذلك اليوم، ويرتاح بعضهم لبعض.
فلماذا تتحول كل تلك الصداقات إلى حالة عداء؟ ولماذا يتبخر في ذلك اليوم الحديث عن كل المصالح السابقة في الدنيا؟ يصبح كل التعبير هو عن خطورة الموقف الذي أصبحوا فيه، الذي لم يعد بإمكان أولئك أن يذكروا الآخرين بأنهم [لكننا في الدنيا عملنا لكم كذا وكذا، وفي الدنيا فعلنا لكم كذا وكذا]؛ لأن هذه لن تقبل إطلاقاً من الطرف الآخر.
عندما ذكَّر فرعون موسى ألم يذكره بنعمة؟{أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ} (الشعراء:18) ألم يقل هكذا فرعون؟. في يوم القيامة تُنسى كل هذه تماماً فيما بين الأصدقاء، إذا كان صديقاً ممن يضلك، ممن هو على ضلال في سلوكه، في اعتقاداته، في مواقفه، في توجهاته، قد يعمل لك في الدنيا الشيء الكثير لكن سترى أنه أضلك، وأنه أهلكك وأنه بئس القرين على الرغم مما عمل لك في الدنيا، فتقول له:{يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ}(الزخرف: من الآية38).
أن تسمع من ذلك القرين كلمة أخرى يقول: [لماذا بئس القرين وأنا كنت في الدنيا أعمل لك كذا، وعملت كذا؟] هذه لا قيمة لها تماماً، أصبحت لا قيمة لها نهائياً؛ لأنه قال لك بئس القرين على الرغم مما قد عملت له في الدنيا.
وهكذا بالنسبة مع الكبار أيضاً المتبوعين مع الأتباع، يلعن بعضهم بعض، يتبرأون من بعضهم بعض، وقلنا أيضاً: بأنه اتضح بأن معظم العذاب النفسي والحسرات هي تكون للأتباع أعظم من الكبار, في هذا الجانب، في هذا الجانب {يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ}،{رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ}(فصلت: من الآية29).
عداوة شديدة، أين هم الذين أضلونا من الإنس والجن نجعلهما تحت أقدامنا في أسفل درك في جهنم، ندوسهم بأقدامنا، من العداوة, من الحقد, من الأسف, من الحسرة, من الندم؛ لأنه لا يدري ماذا يعمل إلا هذا، ذلك الذي أضله [يتركه يدوسه] بأقدامه في نار جهنم، وقد لا يحصل هذا أيضاً.
{حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعاً قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولاهُمْ}(الأعراف: من الآية38)، أليست أمة تابعة لأمة كانت سابقة قبلها؟ {رَبَّنَا هَؤُلاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَاباً ضِعْفاً مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ}(الأعراف: من الآية38) لكم ضعف وهم لهم أضعاف، لكم أضعاف عذابي؛ لأنكم كنتم تؤثرون إتباعهم, وكنتم تربطون أنفسكم بهم، وتنصرفون عن الحق, وتنصرفون عن الهدى، وأنتم متمسكون بهم.

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

25 Oct, 16:26


{إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا}(البقرة: من الآية166) الكبار تبرأوا من الصغار، والصغار هم من كانوا في الدنيا يصفقون لهم، ويؤيدونهم، ويدعمونهم بأموالهم وبألسنتهم وبأنفسهم، يوم القيـامة يتبرأون منهم النوع؟ هو أنك وأنت هنا في الدنيا، ذلك الموقف الذي يمكن أن تقفه، وذلك الكلام الذي يمكن أن تقوله، وتلك المباينة، وذلك العداء، وذلك اللعن مكانه هنا في الدنيا حيث سينفعك،


اسئله اجوبتها في درس اليوم

١_تحدث بإيجاز حول:

=تجلى في عدة آيات من كتاب الله الكريم... ان هناك سيكون في يوم الحساب
*تخاصم وتشاجر ولعن متبادل وعداء شديد وحسرات كبيره جدا" القلوب
*وهذا يدل على ان هذه ستكون بين أطراف كان بينها في الدنيا علاقة قوية جدا"
_قرين مع قرينه..تابع مع متبوعه..مرؤوس مع رئيسه ..أمة مع أمة قبلها كانت تحتذي بها وتسير على نهجها

+من كانوا:
_اخلاء في هذه الدنيا واصدقاء صداقه عشوائيه  لا تقوم على اساس صحيح تحكمها او تدفع اليها او تعزز روابطها مصالح دنيويه لا يلتفت معها الناس الى خطورة النتيجه:
_(الإخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)

+من كانوا:
_في الدنيا متقين اصدقاء مع متقين اتباع لمتقين قرناء لمتقين هولاء هم من ستعظم فيما بينهم المودة
_ويشكر بعضهم بعضا" في ذلك اليوم ويرتاح بعضهم لبعض

+يوم:
_القيامة ينسى كل شيئ بين الاصدقاء،يصبح كل التعبير عن خطورة الموقف الذي اصبحوا فيه ولم يعد بالامكان ان يذكر بعضهم بعض كما ذكر فرعون موسى:
_(ألم نربك فينا وليدا" ولبثت فينا من عمرك سنين)

+إذا كان:
_صديقا" ممن يضلك ممن هو على ضلال في سلوكه في اعتقاداته في مواقفه في توجهاته قد يعمل لك في الدنيا الشيء الكثير
_لكن سترى انه أضلك وانه اهلكك وأنه بئس القرين على الرغم مما عمل لك في الدنيا فتقول له:

_(ياليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين)
_(ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين)
_(حتى إذا أداركوا فيها جميعا" قالت آخراهم لأولاهم)
_(إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب)

+الكبار:
_تبرأوا من الصغار والصغار هم من كانوا في الدنيا يصفقون لهم ويؤيدونهم ويدعمونهم بأموالهم وبالسنتهم وبأنفسهم

٢_ناقش الأتي:

=من هم الاكثر حسرة يوم القيامة

#وهيئ لي من امري رشدا

https://t.me/mlzmtalasboa

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

25 Oct, 15:34


المقطع الذي يقطع القلوب
إذا لم تتأثر فنفسك قد خبثت

إشترك ليصلك هدى الله
https://t.me/+xeTz_rpTFx82YjM0

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

25 Oct, 13:35


لماذا لم ينصرنا الله على اليهود يستحق المشاهدة؟

إشترك ليصلك هدى الله
https://t.me/+xeTz_rpTFx82YjM0

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

25 Oct, 13:35


لماذا لم ينصرنا الله على اليهود يستحق السماع؟

إشترك ليصلك هدى الله
https://t.me/+xeTz_rpTFx82YjM0

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

25 Oct, 07:40


🛑هام🛑

النفس الخبيثة

إكتشف نفسيتك

إشترك ليصلك هدى الله
https://t.me/+xeTz_rpTFx82YjM0

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

24 Oct, 18:54


المسابقة بعد ٥ دقائق
نرجو نشر الرابط
إشترك
https://t.me/+xeTz_rpTFx82YjM0

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

24 Oct, 18:18


اخواني الكرام
سوف يكون هنا استبيان الساعة ٩.٣٠
فائدة هذا الاستبيان
هو اختيار الشخص الواعي بملازم الشهيد القائد
وسوف نختاره مشرفا في مجموعة

إشترك ليصلك هدى الله
https://t.me/+xeTz_rpTFx82YjM0

ملزمة الاسبوع=درس اليوم

24 Oct, 16:15


🛑إخواني الكرام🛑

ستقام الليلة 
الساعة ١٠ مساءً
مسابقة هدى الله
هناك جوائز للمراكز الخمسة الأولى
عبارة عن شهادات تفوق

عدد الأسئلة ٣٣سؤال
الزمن٢٤دقائق


في حال تكرر الفائز ستكون الجائزة للأسرع


من أراد التحشيد للقناة  فصلاحية اضافة المستخدمين مفتوحة للجميع

والله الموفق

🛑رابط المسابقة
https://t.me/+cGja3-H29yJlZDg8

🛑رابط الإجابات نص

https://t.me/c/2105987721/8422

🛑 رابط الإجابات صوت

https://t.me/c/2105987721/8424

أكبر نعمه أن تتلقى الهدى بين يديك
اشترك وحشد الدال على الخير كفاعله...

1,871

subscribers

434

photos

400

videos