مثلما فعلت أنا بنفسي
حتى أنت
بكل تلك القسوة والجبروت
لم يكن بإمكانك أن تكسرني
لولا أني سمحت لك بذلك
كنت أشتكي من المرآة التي تنسى ملامحي عمدا
وتجاهلت كيف كنت أتخلى عن لمحة لمحة
من روحي
طواعية
والان
كلما حاول أحدهم أن يساعدني
تملكني الفزع
أنا لا أعرف كيف أعود نفسي مرة أخرى
وليس بإمكاني التعامل مع الحياة بدون ألم
ولن أكون أنا
دون شبح يملكني
يمنحني أسبابا جاهزة للهزيمة
لا أظن أني أدعي بطولة هنا
ومحاولاتي في البحث عن خلاص
ليست صادقة
لكني تعبت
وأقول
ربما لو استطاع أحدهم أن ينقذني
أن ينزع السكين المغروس بين قلبي ويدي
ربما.
مروة ابو الضيف