أقف كإشارة الحافلة، منتصبًا كرمح،
لا أحد يراني سوى الذين هم أشد بؤساً مني،
بجانبي يقف طفل يبع الورد،
كان مستعد أن يُقبل يدي كي أشتري وردة
كنت مستعداً أن أقبل حذائه
كي يصدق أن لا أحد ينتظرني!
من أخبر الشمس أن تحرسني
هذه التي تقف فوق راسي كآلهة،
من أخبر البرد أن يركض خلفي!
كمخبر عندما أكون وحيداً،
الجدران تشعر بالبرد أكثر مني،
انا الذي أنام وحيدا كأمنية
وأأكل وحيداً كجرذ
وأعود وحيداً كغريب،
أشعر بالبرد أيضا كما تفعل الجدران
أشعر بالجوع والوحدة كالغرباء.