وإكرام الضيف سنَّةٌ مُؤكَّدةٌ، بل واجبةٌ؛ لأنَّ الله أثنى على خليله إبراهيم بإكرام الضَّيف، وعلى نبيه لوط بإكرام الضَّيف، وقال عليه الصلاة والسلام: مَن كان يُؤمن بالله واليوم الآخر فليُكْرِم ضيفَه، فدلَّ ذلك على أنَّ إكرام الضيف واجبٌ.
والضَّيف: هو مَن ينزل بك من القُرى والأمصار، ويجب عليك أن تُكرمه.
وقال في حديث أبي شُريح: جائزته، وجائزته هي يومه وليلته، يعني: غداءه وعشاءه، والضِّيافة الكاملة ثلاثة أيام.
ولا يحلّ له أن يُقيم عند أخيه حتى يُؤْثِمه: حتى يُحرجه، قالوا: كيف يُؤثمه؟ قال: يُقيم عنده وليس عنده ما يقريه به، يعني: ينبغي للضيف ألا يُحْرِج أخاه فوق ثلاثة أيام.
📗من شرح كتاب رياض الصالحين / فضيلة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى
https://t.me/minhajlhak