اليَوم 148 لطوفان الأقصى!
هُنا غَزّة؛ حيثُ القَذائِف والصّواريخ المُتساقِطة أكثَر عددًا مِن وجباتِ الطّعام!
هُنا غَزّة؛ حيثُ وقفُ الحربِ أولويّة، والضّغطُ على المُجرم النّازيّ أولويّة؛ فلا التنديدُ يكفي، ولا الشّجب يمنَع، والكَلامُ رفاهيّة أقربُ للخيانَة منها على القادِر!
هُنا غَزّة؛ حيثُ إيقافُ مُعانَاة الشّعب أولويّة، وتطبيب جِراحِه أولويّة، وإمدادُ صابريه بكُل ما يحتاجوه أولويةٌ تأخذُ مَقامَ الواجِب فكُل خطوةٍ دونَ المأمول تقصير، وكُل خطوةٍ ممكِنةٍ لم تَبدأ تواطؤ؛ فلا خَير في طعامٍ مِن فوق الأسوار وفي يديكَ المِفتاح!
في اليَوم 148 هُنا غَزّة؛ حيثُ الأرضُ المُؤمنة بالنّصر، والشّعبُ المُتمسّك بالكَرامَة والعِزّة !