Postagens do Canal مفاتيح الخير | 🗝 | الله أكبر

ما زلتَ في زمن الفرص، وأيام العمل، ومواطن الإمكان؛ فاستنهض ما بقي من عزيمتك لاستثمار تلك الأماني!
‏﴿وَلَو تَرى إِذ وُقِفوا عَلَى النّارِ فَقالوا يا لَيتَنا نُرَدُّ وَلا نُكَذِّبَ بِآياتِ رَبِّنا وَنَكونَ مِنَ المُؤمِنينَ﴾ [الأنعام: ٢٧]

‏[ رحلة تدبر، ص١٦٥، ⁦ @Malfala7i⁩ ]

اغتنموا فسحة أعماركم وقوة أبدانكم في الإقبال على الخيرات في رمضان؛ فإن لكل شيء سوقاً، وإن سوق الآخرة رمضان، وإن من هُيِّئ له أن يدخل السوق ليربح ثم ٱنصرف عنه فهو من أعظم الخاسرين، وإن الخسارة التي لا ربحَ بعدها خسارةُ العبدِ مغفرةَ الله ورحمتَه.

صالح العصيمي

قال جابر رضي الله عنه: «إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمآثم، ودع أذى الخادم، وليكن عليك وقار وسكينة يوم صيامك، ولا تجعل يوم فطرك ويوم صيامك سواء».

‏مصنف ابن أبي شيبة

إذا اجتمع للمسلمِ، توبة نصوح مع أعمال صالحة، في زمان فاضلٍ؛ فذاك عنوان الفلاح: (فَأَمَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَعَسَى أَنْ يَكُونَ مِنْ المفلحين)

عبدالملك القاسم

قال الإمام ابن القيم رحمه الله:

‏" *للقلب ستة مواطن يجول فيها؛ ثلاثة سافلة وثلاثة عالية*:

‏*فالسافلة: دنيا تزين له، ونفس تحدثه، وعدو يوسوس له*.
‏*فهذه مواطن الأرواح السافلة التي لا تزال تجول فيها*.

‏*والثلاثة العالية: علمٌ يتبين له، وعقلٌ يرشده، وإلهٌ يعبده*.
‏*والقلوب جوَّالةٌ في هذه المواطن*".

‏[الفوائد ص٩٩]

"ذُكر في ترجمة أبي عبد الله الشافعيِّ -رحمه الله تعالى-: أنه كان يختمُ القرآن في رمضانَ ستين ختمةً.
‏وهذا أمرٌ يُمكنُ لأصحاب النفوس القويةِ المُقبلةِ على الله -عز وجل- أن يدركوه ويعقلوه،أما من ضعفت قواه، وقلَّ إقبالُه على مولاه؛ فإنه يستبعدُ هذا ويجعلُه ضَرباً من الخيال."

صالح العصيمي

أياً كان ذنبك وخطيئتك وأوزارك التي تقضُّ مضجعك، تذكر هذه الحقيقة الكبرى، ﴿كَتَبَ عَلى نَفسِهِ الرَّحمَةَ﴾، وانهض لإصلاح واقعك، وتغيير مسارك في الحياة.

‏[ رحلة تدبر، ص١٥٤، ⁦ @Malfala7i⁩ ]

قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:

‏ "فالأيام خزائن للناس ممتلئة بما خزنوه فيها من خير وشر، وفي يوم القيامة تفتح هذه الخزائن لأهلها؛ فالمتقون يجدون في خزائنهم العز والكرامة، والمذنبون يجدون في خزائنهم الحسرة والندامة"

‏لطائف المعارف ص١

قد يهوى الإنسان المتبع للشهوات ألا يكون بعث ولا حساب ولا جزاء، فإذا علم أنه إلى ذلك يسير لا محالة = هَوِيَ حِلَّ بعض الحرام ليسلم من مؤاخذة الله له، فتجده يتبع شاذ الأحكام، ويتشبّث بزلات العلماء، فإن لم يسعفه من ذلك شيء = بحث عن عذرٍ يلقى الله به كطغيان المنكر فيقول مثلاً:«كل الناس هكذا» فإن علم أن هذا ليس عذرًا بنص القرآن = انصب فكره على مغفرة الله متناسيًا عظمته وشدة بأسه، فتراه يحدِّث نفسه بالتوبة بعد أن يُشبع شهوته، وأثناء الشهوة -مع طولِ أمله- يستذكر مغفرة الله لعصاة قص النص لنا خبرهم..
والمعافى والله من تحققت فيه خصال أجملها بما يلي:
١- تعظيم الله تعالى وإجلاله بالتفكر في مخلوقاته، وتدبر آياته.
٢- قراءة سير الصالحين من الأنبياء ومن دونهم؛ فهم أعرف الناس بالله، وما حياتهم إلا ترجمة عملية لهذه المعرفة، ومنهم تعلم أن كل مجترئ على الله لم يعرف الله!
٣- استذكار الموت وفجأته.
٤- معرفة ما ينتظر المرء بعد موته، وعيشه عيش المتيقن بوقوعه.
٥- اللجوء إلى الله.
٦- استحضار أن هلاك من هلك بختم الله على قلبه إنما كان بمعصيةٍ تجرأ عليها وأصر!
٧- أن تستحتضر دومًا أن كل معصية إنما هي معصية من أنت مفتقر إلى رضاه عنك غاية الافتقار، وهو عنك بالغ الغنى، فلا تجترئ حينئذٍ على بعض دون بعض لعلة أن هذه صغائر وتلك كبائر! فبالنظر إلى عظمةِ من عصيت يتلاشى التفريق!

مهند بن جازي

"وفي غض البصر ثلاث فوائد عظيمة!
‏ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

‏1- حلاوة الإيمان ولذَّته التي هي أحلى وأطيب وألذ مما صرف بصره عنه وتركه لله تعالى فإنَّ من ترك شيئا لله عوَّضه الله عزَّ وجل خيرًا منه.

‏2- فهو يورث نور القلب والفراسة.
‏3- قوَّة القلب وثباته وشجاعته."