مُنَىٰ الهدار.

؟👀

توصل لعدد كويس نبدأ..

توجيّه ونوجه منك إلي يعجبني؟ 🤍

اللهُمَّ صلّ وسلم وبارك على مُحمد وعلى آله وصحبه آجمعين.

⁣ثابت للحاجات اللطيفة (نَفسكم) ♥️

نسيت؟
: رُبما، اظُن بأن الكلمات باقيّة في حلقي، تُريد تبرير ما فعل قلبها!
وصورٍ مِن الماضِ تزور عقلي في كُل ليلة، ضحكات، ابتسامات، خفقات قلب، دموع!
وأيضًا شخص خجول يودّ التعبير عن مشاعره.
في كل مرة عند سماعِ تلك الأغنية، تأتيني رائحة ذكريات، لمعة عينان، تورد وجنتان، جُمل كُنت أحبّها سابقًا، تُهاجم قلبي الآن ليتألم أكثر!
تواريخ دونتها وأحداثها تُثير ضجة في عقلي، كأنها تُأنب ضميري، وتقول كيفَ أحببتِ؟
فالمُدن، اللحظات السعيدة والحزينة، الأيام الهادئة، والمشغولة؛ كانت الذكريات هيا من تَعيش في.
لكن لا بأس، اظن بأني نسيت حقًا.
|تشرين الثانِ

"أقولُ ودَاعًا، ثُمَّ أمشي مُفارِقًا
وقَلبي بِوَسْطِ المَشيِ آتٍ يُسَلِّمُ!"

عاجزة كالمَبتورةِ أنامله، وهو يحاول شد القلم ليكتب.

‏﴿وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ﴾

يُخبرني الجميع ألا التفت
وأُكمل طريقي!
لكن دومًا فؤادي ينتظر
رسالة مِنك، رُبما ضِحكة
وحديث لم يعرف للنهاية عنوان
أو لقاءٌ صُدفة، يرتعش به قلبي
ومشاعري
فِي كُل مرة أحاول تجاهل شعوري، أفشل
لِيُثبتَّ لي
أن القلب إذا أحب، يَهزم كُل المعارك

في كُلِ ليلةٍ وصَباح، انتظرك
في سماء الصافية، والنجوم اللامعة
في الشوارع، والبيوت الدافئة
انتظرك!
كشخصٍ ملول لم يَعرف الصبر
أو كشخصٍ يعيش على بصيص أمل
بانتظار مُبادرة تُريح قلبي
بانتظارها كَانتظار طفلٍ ينتظر أُمه الميتة في أحلامه.
رُغم علمي التام أنها لن تأتِ.
|تشرين الثانِ

"دعنا نتبادل الأدوار..
أنت تنتظر، وأنا لا أعود"

جلسَ يبكي على فنجان قهوة انكسر، ذاك الذي تجاهل مشاعره طويلًا…
مُظنًا أنه لا يشعر.

غاب طيفك هذهِ المرة
ولم تُعد تزور قلبي في أحلامي
ولم أعد أرَ وجهك بينهم
ولا صوتك..
حتى اسمُك بدأ يتلاشى
لَكني لا زلت أنَا وفؤادي
مُتمسكين بحبالِ مشاعرك
على أملِ أن نلتقي
ونخوض حديث عنوانه الأسف
عمَّ بدرَ مِنا من قسوة الرحيّل
على أملِ أن تكون حكايتُنا
مِثل باقي العُشاق
تُختم بنهاية سعيدة
رُغم كُل العواصف المؤلمة
لكنّهم جَهِلوا التخلي
مُؤمنين أنه لن يكون
في ثنايا قصتِهم
اتمنى حقًا
أنَّ أمالي -حتى وإن كانت وهم- تُجاب
وأن لا تخذلني مِثل ما فعل الجميع.
تشرين الأول| رسالة رُبمَ تصل.

كُلما نويّت ألا انتظر
يزداد شوقي، ونبضات قلبي
في كُل أذى، قررتُ نسيناك فيه
تأتِ الذكريات لِتُنبهني أنك لا تُنسَ
في الليل، والسماء الهادئة
فالطُرق الطويلة، والتوقيت المُميز
في كُل الاشياء المُشتركة بيننا
تُرغمني قسرًا أن اشتاق..
رُغمَ أني حقًا لا أُريد!
لَكن عندما تكون المُعادلة
هِي أنت
تكون النتائج واضحة فِي قلبي..

حُرة
وكأنها فُرشاة لرسام
تجعلُه يبدع
أو كاتبٍ
تخلق في حروفهِ المشاعر
أو كَفراشة
لم تعرف مَعنًا للوقوف
كطيورٍ مُحلقة
كُل ما سكنت مكان
وضعت فيهِ أثرها ورحلت
كَفلسطين
كُلمَا حاولوا اِستعمارِها
تحررت
كالغيوم
كُلما حزِنت امطرت
خُلقت حُرة لِتُبهر
ولرُبما لِتصدم البعض من قُدراتِها
خُلقت حُرة لتفعل الصحيح
لأنها تراه كذلك
ليسَ لأنها فُرض عليها.
|تشرين الأول.

تتنازل عن كُل الحدود في ذات مرة، مُظنًا أنك وجدت حُبك الحقيقي!
تتنازل لِتكتشف؛ أنك كُلَّ ما كُنتَ تُقدس كرامتك بشكلٍ مُفرط، كُلَّ ما تأتيك الصفعة أكثر ألمًا.
(بِمُسمى الحُبّ)

رُبما لقاءٌ بالصُدفة
يجعلُك تُدرك أنك لم تنسَ
وأنَّ المشاعر لم ترحل
بل كانت تنتظر الوقت المُناسب
لِتُبعثر كيانك
وأيضًا فؤادك..
لِتكتشف أنَّ قلبك
فِي كُل مرة
يخذلك
مُثبتًا أنَّ لا دواء له!
|أيلول.

يا أهل الدار غذوا تسكر القناة ثلاث سنين بالضبط..🥹