فَـوضى-Ḿess 🍃

https://whatsapp.com/channel/0029VatBALU2f3EPWJKkUP2b/107

صوتوا باسم خالد فهد

لطفا 🌸

كل ما حبك عم اتبهدل
تاري الحب بطل انجاز ...

المُقدمات، والمفردات، والحروف، جميعها تُدون للخطابات البشرية، ولكن لك أنت يجب أن نبدأ بوضع الروح جانبًا، وننتزع الجسد من بهرجة الدنيا، بين يديك تترك اليدين دورها لتتعلَّق الروح، تركض الكلمات في رصٍّ واحد ثُمَّ تهتز لتنال شرف المُقدمة،
كُل شيء هُنا يا الله، متهالك، أصبحت الدُّنيا بثغرها الواسع تبتلعنا دون حتى محاولات للمضغ، أركض بجسد خاوٍ وعيني ابيضتا من الحزن، حاولت ألَّا أترك هذا المكان إلَّا وقد التحفت الكثير من الأعمال الصالحة، ولكن الأيَّام هُنا مصبوغة بلون رماديّ، البنيان مبلَّلة في نهر من الغفلة، الغيوم كثيرة ولكنها لا تمطر، النباتات عقيمة لا تلد، الثياب ممُزَّقة، كُل شيء هُنا مُحاط بالصدى، حاولت كثيرًا يا إلهي، أن أخلع هذا الجسم الفضفاض ولكنهُ يمتلك كُل شيء سوى مخرج يسمح لي بالهرب!
لا يوجد هُنا أصوات، وكأنَّ الحناجر مُعاقة، حِجاب الليل طويل يسيطر على المكان في كلِّ لحظة، الذي أعرفه بأنَّ المكان بدونك يصبح جحيمًا هالكًا، وأعرف أيضًا بأن محاولتي في القرب منكَ تُصنع على عينكَ؛ لذلك أقف كلَّما تجرَّحت قدماي من الحبو، أقف لأنَّ الطريق الذي لا يذكر فيه اسمك سراب بعيدٌ عن بوصلة الحقّ، أقف وأنا أنظر إليكَ وأهرول متمسكًا بأضلعي حتى أستنير بحبِّكَ المشرق داخلي، دائمًا أتحدث وأتذكر "أن تعبد الله كأنَّك تراه" لذلك أرتب بدلة مفرداتي حتى تليق بجلالكَ، وما أن أقف بين يديكَ تتلاشى هيئة الترتيب وأعود أنا كما أنا؛ لأنِّي أعلم أنَّكَ تعرفني أكثر منِّي حتَّى!
أعلم أنَّكَ لن تتركني أذهب إلى الهاوية، إن أردت، فأنتَ تهدي مَن تشاء، ولأنِّي أثق بكَ، أمشي هذا الدرب الطويل بقلب ضعيف يستظلُّ بقوَّتكَ.
ولسان حالي يقول:
"بئس العبدِ أنا ونعم الربّ ربّي!"
#رزنة_صالح

اليوم وأنا أستمع إلى القرآن وأتنقل في المطبخ، كانت الآيات تتردد على مسامعي، سور كثيرة تُتلى في الراديو. كنتُ أتتبع آيات سورة يوسف-عليه السلام- القصة بتفاصيلها، وتخيلتُ كل جزء منها؛ سافرت مع الأحداث، من البئر إلى السجن، ومن الذئب إلى القميص.

القميص كان أكثر من مجرد قطعة قماش، كان رمزًا يحمل في طياته تحولات مصيرية. من على جسد نبيّ إلى دليلٍ على موته! تخيلتُه يتحدث، يخبر سيدنا يعقوب القصة كاملة؛ تخيلت أن الدماء تحولت إلى كلمات، والحزن إلى ثَغر يروي الحقيقة. تساءلت: أين ذهب القميص بعد أن جاءوا به كدليل؟ هل امتزج بياضه مع بياض عيني يعقوب عليه السلام، ليعكس ألم الفراق؟ لم يكن مشقوقًا، وهذا بحد ذاته يحمل معنى أعمق؛ يشير إلى أن الدليل إن لم يكن صادقًا فهو حتمًا ناقص. كيف لا توجد شقوق؟ وكيف خدش الذئب صدر يوسف؟

قفزت أفكاري إلى الذئب، ما هذه التهمة التي وُجّهت إليه؟ كيف كان سيصبح صوته لو أنهُ تحدث إلى يعقوب عليه السلام؟ هل كان صوته سيرتجف؟ هل كان سيفتح فمه محاولاً تبرئة نفسه من الذنب الذي ألصقوه به؟

ثم انتقلت أفكاري إلى البئر؛ تلك البقعة العميقة المظلمة. كيف كانت الليالي على يوسف وهو وحيد في أعماق البئر؟ كيف كانت دقات قلبه، وهل تحدث البئر معه ليطمئنه؟ هل كانت الأفاعي ترافقه كأعداء أم كرفاق؟

حتى الدراهم، تلك التي باع بها إخوة يوسف أخاهم، شعرتُ وكأنها تحمل خيانة ثقيلة، وكأنها تحمل جزءًا من الذنب.

تنقلت في القصة، وكانت تتمحور دائمًا حول قميص يوسف -عليه السلام- ذلك الدليل الذي كان مرةً إثباتًا على موتٍ لم يحدث، ومرةً دليلًا على براءة نبيّ من تهمة امرأة العزيز، ثم أصبح رمزًا أعاد البصر إلى يعقوب. قميصٌ حمل رسائل كثيرة وأصبح عنوانًا في قصة نبيّ كاملة.

سورة يوسف عليه السلام تحمل الكثير من الرسائل، الكثير من القصص، والكثير من الأهداف، والكثير من الجمال. هي دعوة لنا للتأمل في كل تفصيلة، لأن كل جزء منها يحمل حكمة، وكل حكمة منها تمثل درسًا خالدًا في الحياة.

#رزنة_صالح

في ساعةٍ متأخرةٍ من الليلِ تباغتك اللحظة بيديها؛ لتجعلك تستوعب بأنك من الممكن أن تكون كبش الفداء الذي قد يُضحى بهِ لأجل سعادة أحدهم، للحظة تستوعب بأنك المتهم الوحيد بكل الحزن الذي قد يُصيبهم، للحظة ترى بأنهم قد يُعيدونك إلى ظلمة هربت منها وعانيت للخروج؛ لأنهم يظنون بأنك من يصد النور عنهم، للحظة ترى المرآة وتبصر تجاعيد أيامك التي وضعوها لك في إطار فارغ، وسلبوا منك عنفوان شبابك دون أن يهتموا، للحظة فقط تكتشف بأنك كرسي زائد على الطاولة، وورقة زائدة في دفتر العائلة، وضحكة متصنعة في ميدان الحقيقة، وثوب لم يأتِ على مقاس واقعهم، للحظة تشعر بأنك يجب أن تترك كُلَّ شيء وترحل؛
ولكنك
تكتشف
بأنهُ لا
يوجد
مكانٌ
لكي
ترحل
إليه!

للحظة فقط!

#رزنة_صالح

ثمة وجعٌ خفي، لا يظهر مهما تحدثت عنه، مهما امتلأت قائمة هاتفك بالأرقام، وتزاحم حولك الأقارب، ثمة شيء مجهول لا يعرفه أحد ولا يُلاحظه أحد، يكبر داخلك لا يمتلك نافذة يتسرب من خِلالها، يلتهمك
-شيئًا فشيئا- ثمّ!

تعرف أخيرًا بعد أن بلغت من الحُزن عتيا، من يسمعك حقًّا ويفهمك ويحتضن روحك المرتجفة.
تعرف الوجهة بعد أن تقيأ العالم كلماتهم المسمومة على قميص روحك، بعد ما استصغروا جراحك، وقالوا بأنها لا تستحق كُلَّ هذا!
وبأن ذئب المبالغة يلتهم تفكيرك!

تحدد بوصلتك الحقيقة وترمي بجسدك المتهالك وروحك السقيمة بين يدي الله لتتساقط أوجاعك واحدة تلو الأخرى،
تتساقط خصلات ألمك وتشعر بأن هنالك مساحة فرغت داخل فوائدك، تطهر ثوب مهجتك، وترتب فوضى أيامك، فقط حين تضع رأسك لا ترفعه كمّا كان؛
لذلك كان السجود.
#رزنة_صالح

تشعر بأنك تعبت، تود أن تضع أمتعتك جانبًّا، تتخلى عن مسؤولياتك!
تتجرد من ذاتك وتركض خفيفًا لا هم يلتهم قلبك، ولا يسلب السقم عينيك النوم، تتمنى أن تترك أمنياتك وأحلامك -وتكمل حياتك- فقط لتستريح..

ولكنك تتذكر بعد كُلِّ هذا الشريط بأنها دُنيا، وبأنك خُلقت لسعي، للمحاولة، للشقاء، للسقم، للمسؤوليات، تتذكر بأنك لم تُخلق للعبث، للهو، للهوى، تقول في نفسك لو كانت الحياة سهلة يسيرة كيف سنعزي أنفسنا بالجنة!
كيف سنقول هُنالك الجنة لكلِّ من فقد وتألم وعانى وتعثر وأنقسم ظهره لشدة الحمل!
تُعزي نفسك بأنك في النهاية ستحصل على الجائزة التي تتمزق لأجلها هُنا.
تربت على كتفيك في حين غاب الجميع وتخبر نفسك؛ الجنة غالية لذلك أدفع مهرها.
ولو
بدم
قلبك.

#رزنة_صالح

على ظهر هذه الأرض حين نود أن نسلك طريقا إلى ملك، أو حاكم، أو مدير، أو حتى طبيب، نحتاج أن نحجز موعدًا أولا، ولا يكفي بل يجب أن نسبقهُ بالمحاولات، وقد نبحث عن وساطة أحيانا تُساعدنا على التسهيل، وبعد عناء طويل، وبعد أن بلل الانتظار قلوبنا، يتم تحديد الموعد، نطير فرحا، نُغرد هُنا وهناك، وفجأة..
تُضيء شاشة الهاتف، إشعار، تم إلغاء الموعد..
يبكي المرء لخيبة أمله وانتظاره وأحلامه لهذه المُقابلة، ولكنهُ ينسى بأن هُنالك لقاء لا يحتاج لتحديد موعدًا ولا وساطة ولا جماعة ولا انتظار، فقط يحتاج إلى قلب!
ينسى قلبه وهو يركض إلى البشر، يفتته على مقاعد الانتظار، والتمني، وحين يعود للبحث عنه لا يجده!

قلبك الذي هلك في ميدان الحياة وذبل وغرق لن يعود إليك إلا بالذهاب إلى الله.
دون أن تبحث عن سبيل، فقط اتجه وسيسمعك، هل ترى ملكه!؟
وقدرته!؟
وعظمة خلقه!؟
بكل قدراته وأملاكه ومكانته، يسمعك، يرى ضعفك، يمسح على صدرك، هل تشعر بعظمه أن يسمع همسك العظيم في حين عجز العالم أجمع عن سماع
صراخك!

#رزنة_صالح

عزيزتي أنا

قد تتساءلين ما ذكرني بكِ في لجِّ هذا الليل الطويل، أشعر بأنَّ ضلوع المساء ترتدي صمتكِ لتغطي قفصها الصدري، تتقلبين بين خصلات التساؤل: ماذا سيحدث على خشبة هذا العمر القصير؟
أعلم بأنَّكِ وحيدة جدًّا ولكنَّكِ في الأمس همستِ لي بأنَّكِ لا تبحثين عن الأنس، هل يعتاد المرء الوحدة يا فتاة؟

أشعر بتقطّع أنفاسكِ وتدحرج الأسئلة على رصيف جمجمتكِ، كما أنِّي أشعر بعلمكِ أنَّ لا جواب لأيّ منها!

عزيزتي أنا:
علمتٌ أنَّكِ لستِ بخير، مررتِ بالكثير مِنَ المحطات، داسكِ قطار العُمر، دفن بين جنبيكِ الكثير مِنَ الأشياء، مررتِ في السنوات العشر الأخيرة بالكثير من نوبات الألم، هل بللتِ الأحلام لباس أيَّامكِ الصغير!

ما زال الليل شابًا يا أنا، لماذا تتعكزين على أمنياتكِ العتيقة؟
هل تتذمرين عليَّ الآن وتضعين على عاتقي مسؤوليَّة كلِّ شيء حدث معكِ؟
أتذكر شظايا نظراتكِ الأخيرة التي أطلقتها على عينيَّ آخر مرّة؛
كانت تُهمات بل لنقل طعنات!

يا أنا، لن أبرر لكِ ولن أرتدي بدلة المحامي لكنِّي سأقول لكِ ما قال
أبونا آدم لنبينا موسى
-عليهما السلام-
”تَلُومُنِي علَى أَمْرٍ قُدِّرَ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ أُخْلَقَ؟!“

يا أنا، ما أصابكِ لم يكن ليخطئكِ؛ فلا تقنطي فالقدر ينسج خيوطهُ المكتوبة على ثياب عمرنا، ونحنُ مأمورون بالصبر.

#رزنة_صالح
28/8/2024

https://youtube.com/@k.h5f-j6f?si=V408oV37h1_yjsgP

للاشتراك⬆️

هذه القناة لصغير في عمر تسع سنوات.. ينشر فيها مقاطع من القرآن..

ْ
"لا يَليق بالمُؤمن فِي تقلُّب أحوالِه إلا أن يحسن الظّنّ بربِّه؛ ولو كَانت النَّوازل تفتك به فتكًا.."

"الموت بداية"


لا أخفيك بأني اشتقت إليكَ كثيرا، اشتقت إلى ملامحك التي ارتداها القبر، إلى صدى ضحكتكَ، إلى مزاحك المتواصل، أحيانا أحتضن صورتك بأهدابي أتحدث إليها كثيرا، كُنت تعرفنا جميعا، تعرف طفولتنا، أشكالنا وحتى ضحكاتنا.
العائلة في كُل لمة إطارها فارغ دونك، كنت أكتبكَ بشكل متواصل توقفت لأنني بت أسعى للوصول إلى مكان يجمعنا دون فراق، أقاوم الدنيا والفراق والفقد، ثم تهزمني صورتك!
هل تعتقد بأن غيابكَ هشمني؟
وددّت لو سألتكَ هل تبصرني عيناك الصغيرتان؟
هل لا زلت تتذكرني؟
هذه الدنيا ساحة حرب صدقني، لولا ثقتنا بأن النصر يُريد نفوسًا قوية لسقطت جسور أرواحنا مُنذ موتك.
أعلم بأنكَ وصلت؛ والدرب هُنا طويل والمعاناة المدسوسة في ثوب الأيام خلعتكَ وارتدت أمنياتي ثوبًا لها .
يُقال بأن الموت بداية النهاية، وأنا أراك كل البدايات..!



ربما أصابتني نوبة فقد هذا المساء، أو قبل جبين قلبي الفراق، ربما!
ولكن ثمة أشياء لا تُكتب إلا لك.
#رزنة_صالح

أأقول أُحبكِ يا قمري ؟ آهٍ لو كانِ بامكاني

https://www.samawy.com/i/1010230/%D8%B5%D8%AF%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AD



روايتي صدى الأرواح توفرت في موقع سماوي "للطلب لجميع الدول"

يومًا مَا
سَنكون فِي مَكاننا الصَحِيح
مُطمئنِين،
آمنِين بِجوار مَن نُحب
نفعل الأشياء خاصتنا سويًا بِحُب
نتشارك الضحكات، الحكايات
وكُل الأشياء معًا. 🤎

#إعلان_حلب

https://t.me/DeutschmitYaman
كورسات جديدة مع دكتور يمان في الفترة القريبة ...
للتواصل:
0935480101
@yamanmeslmany

وَاَللَّه لو أَبصَر أَحدُهم مُحاولاتنَا فِي اَلوُقوف لِمَا صَدَّق بِأنَّنَا ذات الأشْخاص الَّذين يرى ثباتهم، ولَو نظر أَحدُهم إِلى أرْواحنَا لما صَدَّق بِأنَّ هؤلاء يمْتلكون كُلُّ هَذِه الأرْواح المهشَّمة، وَاَللَّه لَولَا لُجوؤُنا إِلى اَللَّه لَمَا بَقِينَا ثَابتِين، لَولَا سُقوطنَا بَيْن يديْه لذبلنَا مُنْذ زمن، لَولَا الاتِّكاء عليْه لَانْكسْرتْ ظُهورِنَا، وتفتَّتَتْ أَضلعُنا، وتناثرْنَا فِي الدُّروب كَذَرات التُّرَاب، لَولَا أَننَا مُحاطون- بِلطْف- اَللَّه لمَا تجاوزْنَا أو صَبرُنا أو حاولْنَا ولا حَتَّى وصلنَا.

#رزنة_صالح

ولأنكِ أمة، ولأن كُل هذه الأجيال تُصنع على يديكِ، ومن فتات روحكِ، ولأنكِ لم تُخلقي عبثًا، ولأنكِ من تختارين من أي ممر تعبر التربية، ولأننا نتشارك أنا وأنتِ هم هذا الدين ومسؤولية هذه الأجيال، حاولنا في "مِراس أنثى" أن نقوم بجمع بعض مما يُهدد عظمة مكانتك، نفسيًا دينيًا إجتماعيًا، لنتشارك معًا في بناء جيل قوي لا تهزمه البهرجة الغربية والخرفان الدخيلة، سنحاول أن نرتب البعثرة التي افتعلتها الزخرفة في البرامج، ونعيد ترتيب أولياتنا، وقدواتنا، نتشارك الخطوات معًا..
لنكون كالبنيان يمسك بعضنا بعضًا، يرمم بعضنا بعضًا، وينصح بعضنا بعضًا، نحنُ نؤمن -بإذن الله- بأننا لن نُهزم للمشتات التي تقف في منتصف الطريق، ولن نترك خطوات أمهاتنا المؤمنات..
وسنصنع جيلًا يشهد لنا أمام الله بأننا جاهدنا لنصرة هذه الأمة وسعينا في ترميم كسورها..

ما نقدمه في "مِراس أنثى" برامج متنوعة وفي ذات الوقت نافعة وجامعة للخير -بإذن الله- وحاضنة لما نواجهه، من عوائق ومضللات ومشاغل، وفي ذات الوقت البرنامج لا يأخذ منكِ أيام كثيرة.. إنما كُل دورة تأخذ أيامًا معدودات، ومنافع كثيرة بإذن الله.


"أنتِ البناء لهذه الأمة، ومن كان بناء فعلية ألا يستريح"



باسمك اللهُمَّ نفتتح كلَّ درب🌱.

٢٨/ ١٢/ ١٤٤٥

أتمنى حقًا أن أجد العوض في نهاية النفق، أن لا أفني عمري في السراب ولمن لا يستحق، أتمنى حقًا أن تكون بداية عمري كبش الفداء لمستقبل أجمل، وأن لا أعيش كل ما تبقى من أيامي وأنا أعطي وأعطي لمن لا يرى.

#رزنة_صالح

الآن ترحل بعد ما استعمرتني
وتقول عذرا إنها الأقدارُ .
تمضي ونبض القلب فيك معلقُ
وتعي بأن غرامك استعمار
لا عذر يقنعني بأنك مُجبر
في الحب لا تُجدي معي الأعذار !!