" قال لي مالكٌ رحمه الله:
*يا محمد اتق الله إذا خلوت بالله*،
*وإذا عملت حسنة فاحذر بأن يعلم بها أحدٌ من الناس؛ فإن الله عزّ وجلّ لايقبل إلا ماكان لوجهه خالصاً، فإنه قال: { كل شيء هالك إلا وجهه }؛ يعني: ما أُريد به وجهه*.
*عليك بدرجة العلم، فإنها متصلةٌ بدرجة النبوة. هكذا حدّثني ربيعة بن أبي عبدالرحمن*. ثم بكى مالكٌ حتى أبكاني.
*فعلمتُ أن الله لم يرفع مقدار مالك إلاّ لسريرةٍ كانت بينه وبين الله عزّ وجلّ*".
[عوالي مالك لابن صخرالأزدي-لوحة ٢٠٧/أ]