ما عدتُ مُمسكاً بالمفاتيحِ كما يجب
واصطفقي طويلاً أيّتها الشَّبابيك
فأنا لا أنتظرُ أحداً..
وكوني كما يطيبُ لكِ، يا أشجارَ السَّنةِ الجديدة
مزهرةً، أو غيرَ ذلك..
فقد طارت حمائمُ قلبي كلُّها
ومِنْ اليمين إلى الشمال..
أو مِنْ الشمال إلى اليمين..
تبعثري أيّتها الأوراقُ
لا أحدَ يحفلُ بالماضي بعدْ.
وإلى حيثُ شئتِ اذهبي، أيّتها القطارات
كل الذين أحببتهم ناولتهم الخناجر ..
وأنَّ زجاجَ الأملِ يتكسَّرُ تحتَ قدمي شيءٍ فشيئاً ، إلى الآن..
طالب عبدالعزيز || كما لو أنَّها شيخوخة