هاته كانت كلمات طفل ينام يومياً على قبر والدته بعد ارتقائها جراء قصف الاحتلال في مخيم النصيرات..... و آخر اقترب من سيدة تلبس ثيابا مثل الثياب التي استشهدت فيها والدته و يسألها ما إن كانت هي ، لأنها تشبهها فهو لم يصدق حتى خبر ارتقاءها بعد و ينتظرها في كل لحظة و ثانية لتعود إليه....
هذا فيض من غيض و هناك قصص لا تعد و لا تحصى ولا يعلمها أحد من البشر لأنها تدفن مع الحسرة في قلوب أصحابها....
أخبروني كيف سيكون شكل العذاب و العقوبة التي ستنزل على هاته الأمة البائسة....
أين إسلامنا و ديننا و عقيدتنا ؟ ألا تحرك فينا هاته المشاهد أي شيء !!
هل بعد كل هذا تظن بأن دماءك و دنياك أهم من دماءهم و حياتهم و كيف تطيب لك الحياة أساسا و هذا حالهم....
قد نفد الكلام مني فالواقع أصعب من أن تترجمه الكلمات و لكن اعلموا أن الذي لا يشعر بأن كل هذا الدم و الأشلاء دين في رقبته و أن عليه وجوبا أن يثأر الآن الآن لإخوانه فليراجع إسلامه !