#study_design
🔺Case-Control Study:
🔺دراسة الحالات والشواهد:
1-أحد أنواع الدراسات الطبية التي تٌستخدَم لتحديد العوامل المساهمة في حدوث حالة طبية ما.
2- تقارِن الدراسة عدداً من المرضى الذين يملكون الأعراض المراد متابعتها (الحالات-the cases) مع عدد من الأفراد الذين لا يعانون من هذه الأعراض (الشواهد-the controls).
3- تنظر الدراسة إلى الوراء للعثور على المتغيرات وعوامل الخطر التي تختلف بين المجموعتين (رجعية retrospective).
4- يمكن أن تشمل الدراسة أكثر من مجموعتين.
🔆مثال:
نفترض وجود دراسة حيث يخضع المرضى لبعض التدخلات الجراحية. قد تلاحظ أنه بعد نفس الإجراء الجراحي، يصاب البعض بإنتان في موقع الجرح والبعض الآخر لا يصاب. الذين يصابون بالإنتان يشكلون الحالات (cases) والذين لا يصابون يشكلون الشواهد(controls). يمكننا الآن جمع البيانات حول متغيرات مختلفة مثل الجنس والعمر ودرجة الحرارة ، ومقارنة هذه المتغيرات بين المجموعتين. البيانات حول هذه المتغيرات كانت موجودة قبل حدوث الإنتان. ويتم جمع البيانات بشكل رجعي.
❎العيوب:
قد تشير إلى وجود ارتباط زائف بين التعرض والنتيجة. يحدث هذا عندما يكون هناك متغير ثالث، نسميه العامل المربك(confounder) الذي يرتبط بكل من عامل الخطر والمرض.
🔆مثال آخر:
تجد العديد من الدراسات ارتباطًا بين استهلاك الكحول (التعرض) وأمراض القلب (النتيجة). هنا، ستشكل مجموعة من المرضى الذين يعانون من أمراض القلب (الحالات-cases) ومجموعة بدون أمراض القلب (الشواهد-the controls). وننظر بشكل رجعي في استهلاكهم للكحول. إذا وجدنا من خلال التحليل الاحصائي أن استهلاك الكحول أعلى في مجموعة أمراض القلب مقارنة بمجموعة الشواهد، قد نعتقد أن شرب الكحول يسبب أمراض القلب. لكن هناك عامل آخر، وهو التدخين، قد يكون مرتبطًا بكل من استهلاك الكحول وأمراض القلب. إذا لم تأخذ الدراسة هذا العامل المربك في الاعتبار، قد يتم تفسير العلاقة بين التعرض والنتيجة بشكل خاطئ. يجب التحكم في العامل المربك، في هذه الحالة التدخين، لاكتشاف الارتباط الحقيقي.