مكتب الدعوة النسائي

قال وهيب بن الورد: إن استطعت أن لا يسبقك إلى الله أحد فافعل.

وقال محمد بن عثمان التركستاني: ما بلغني عن أحد من الناس أنه تعبد عبادة إلا تعبدت نظيرها وزدت عليه.

على هذا ينشأ أطفال اليهود وأنتِ هل سألت ِ نفسك يوما على ماذا أنشأ أطفالي؟؟
للأسف قلة قليلة من نساء المسلمين تجهز أطفالها فكريا وجسديا للقاء العدو وأما الفئة الغالبة منشغلون بتفاهات السوشيال ميديا 💔💔

‏"حُبّاً ... وإيماناً ... وأجراً
‏
صلُّوا عليه وسَلِّموا تسليماً✨🌸
‏ﷺ
"

أقم هذا الدين وكأنّك الوحيد من ثغركَ يؤتى ومن جبهتك ينتصر
كن فردا بأُمّة

عليك أن تبحث لنفسك عن موطئ قدم في مسيرة الأمة، لسد ثغر وشد أزر، مستحضرا سببا مهما جدا في التفاني والإخلاص،
أن العمل في هذه المرحلة مصيري جدا، لأن كل جهد فيه تأسيس لمرحلة التمكين للمسلمين المقبلة، هذا ليس مجرد تنظير، بل قدر حق ننتظره، فابذل كل ما يمكنك لنصرة الإسلام في ثغوره يكن لك سهام في أيام الفتح المبين!

لا تبخس أدنى جهد في سبيل عودة سيادة الإسلام، مخلصا لله مولاك!

(لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ)

وتلك أيام الله التي لن يتخلف عنها مؤمن!
د. ليلى حمدان

أنت أكبر من أن تُضيِّع وقتك في مُتابعة التافهين، ورؤية تفاهاتهم!

أنت أكبر من أن تُضيِّع السَّاعة تلو الأُخرى في زيادة عدد مشاهداتهم..

أنت أكبر من أن تسيطر على عقلك تلك الأفكار -التافهة- بكثرة المشاهدة!.

احظر.. ابتعد..
نصرة الدِّين ومعرفته، العبادة، القرآن، السنة، نفسك، إنجازاتك، أحبَّتك، كلهم أولى بوقتك من هؤلاء!..

-
«طُوبَىٰ لإمرَأةٍ اعتَـزلَت مَجمَع النِّـسَاء، مَجمَع القِيل وَالقَال، الغِيبة وٰالنَّميمَة، وَمَجالِس حَرق الحَسَنات وَڪَثرة السَّيئَات، طُوبَىٰ لمَن أعتَزلَت تِلكَ المَنصَّات وَانشَغلت بإصلَاح ذَاتهَٰا وَدينِها..
وَانشَغلت بِالقُرآن وَبِالعِلم الشَّرعِي وَالتَّفقه فِيٰ ِدينهَا» !

•أنتِ القَابضَة علىٰ الجَمرِ بإذنِ ﷲ.. فلتَحمَدي الله.•🤎🪞!

خروج النساء "الملتزمات" في فيديوهات عامة منتشرة تحصد الإعجابات، للإنشاد وتلاوة القرآن بأصوات ناعمة، والحديث في قضايا كانت في زمن مضى تموت الحرة ولا تنطق بها! لهو من هوان الحياء في النفوس ولمن البخس لعظمة الوصف "مِن وَرَاءِ حِجَابٍ"!

أولئك الذين يجيزون للنساء البروز بهذا الشكل ويشجعونهن على نشر أصواتهن الفاتنة المتداولة بسهولة، بحجة الدعوة، يظلمونهن ظلما عظيما ويظلمون الرجال معهم!

نعوذ بالله من فتن هذا الزمان!

ليلى حمدان