ويقول:
مَـرّ على فُـراقنا الكَثيـر يا حبيبتي
أنظـري إلـى وجهي كَيف أصبح!
غَـزاهُ الشيب والتهمتهُ التجاعيـد!
لا أعلـم أيـنَ أنتِ الآن..
وهل أنتِ حية أم فارقتي الحياة
ولكن..
بقيتي على قيد الحياةِ في عقلي!
وها هي صُوركِ الآنَ في يدي
أتحدث إليها كأني أتحدثُ إليك
يا حبيبتي:
حَـاولتُ أن أنساكِ لكن!
كُل مُحـاولاتي في نسيانكِ فَـشلت…
-مُبهِـر.