لا تجعل علاقتك بالله موسميه ، لا تنتظر مصيبة توقفك على بابه ، ولا فرحه تشعرك بوجوده ، كن قريباً في كل أحوالك ، اجعل لك موعداً ايمانياً لا تفارقه ، و وِرداً قرآنياً لا تتركه ، ودعاء بين يدي الله لا تدعه . اتخذ صحبةً تذكرك وتشد على يديك فتضاعف إيمانك ، فالحياه دون القرب من الله باهته.
فِرارُك إلى الله بالدعاء والمُناجاة والاستعانة به والشكوى إليه رغم ما تعلمه من تقصير نفسك وكثرة ذنوبك: يفتحُ الله لك به من التوبة والإنابة والقُرْب منه سُبحانه وحُسْن الظنِّ به ما يكون سبباً في استجابة دُعائك وطُمأنينة نفسك وتفاؤلك وثقتك بتدبير الله وكفايته لِمَا أهمّك وأغمّك .