وعي @masaratjed1 Channel on Telegram

وعي

@masaratjed1


ننشر المعرفة ونعزز القيم الإيجابية بأسلوب ميسر وملهم.

نظام المسارات الثانوي (Arabic)

نظام المسارات الثانوي هو قناة تلغرام تهدف إلى تزويدكم بكل جديد في نظام المسارات الثانوي. سواء كنت طالبًا حديث التخرج من المدرسة الثانوية أو ولي أمر يبحث عن المعلومات الضرورية لطفلهم، فإن هذه القناة هي المكان المثالي للعثور على جميع المعلومات التي تحتاجها. سوف تجد في هذه القناة تحديثات حول المناهج الدراسية، الاختبارات الوطنية، مواعيد التسجيل، وغيرها من المعلومات المهمة لكل طالب ثانوي. بالإضافة إلى ذلك، ستجد أيضًا نصائح واستراتيجيات للنجاح في الدراسة الثانوية وتطوير مهاراتك الأكاديمية. انضم إلينا اليوم واحصل على أحدث المستجدات في عالم نظام المسارات الثانوي.

وعي

24 Jan, 11:08


“مدارسنا… الحصن المنيع لحماية عقول الطلاب من خطر الحزبية”

كيف تكون مدارسنا حصناً منيعاً لعقول الطلاب من خطر التنظيمات الحزبية؟

في كل زاوية من زوايا الحياة، يقف التعليم شامخًا كدرعٍ يحمي العقول، ومصباحٍ ينير دروب المستقبل.
المدارس ليست مجرد مقاعد دراسية وصفوف تعج بالكتب والسبورات؛ إنها حصون فكرية، تبني الإنسان قبل أن تُلقنه العلم، وتُسلّحه بالقيم والمبادئ التي تحميه من سُحب الفتن وزوابع التنظيمات الحزبية التي تسعى إلى اختطاف عقول الشباب.

دور القيم في بناء الحصن الفكري

أول لبنة في هذا الحصن المنيع هي غرس القيم النبيلة في نفوس الطلاب.

القيم الإسلامية الأصيلة التي تُنادي بالوسطية والاعتدال، تُشكّل الدرع الأقوى الذي يحصّن العقول من الانحراف. عندما تزرع المدرسة في طلابها قيمة احترام الآخر، وقيمة الوحدة الوطنية، تصبح عقولهم مُحصّنة من دعاوى التفكك والفرقة التي تروجها التنظيمات الحزبية.

الوعي الفكري.. السلاح الأول للدفاع

المعرفة قوة، والوعي هو السلاح الذي يُمكّن الطلاب من التفريق بين الحق والباطل.
دور المدرسة هنا لا يقتصر على تدريس المواد العلمية فقط، بل يمتد إلى تعليمهم التفكير النقدي، وتمكينهم من التمييز بين المعلومات الصحيحة والزائفة. عبر برامج توعوية وورش عمل متخصصة، تُصبح المدارس ميدانًا لبناء عقول يقظة ترفض الانجرار خلف الشعارات الجوفاء.

المعلم قائد التنوير

المعلم هو ربان هذه السفينة، وقائد التنوير في هذا الحصن.
حين يكون المعلم واعيًا بخطر التنظيمات الحزبية وأساليبها في استقطاب العقول، يُصبح أكثر قدرة على التصدي لها.
لذلك، يجب أن تُجهز المدارس معلميها بدورات تدريبية تُعزّز معرفتهم بطرق تعزيز الانتماء الوطني وتحفيز الحوار المفتوح مع الطلاب.

البيئة المدرسية الحاضنة

لا يمكن للمدارس أن تُشكّل حصنًا فكريًا منيعًا دون بيئة مدرسية صحية تُشجّع على الحوار المفتوح، وتُعزز روح الفريق والعمل الجماعي.
الفصول الدراسية التي تُدار بروح الحوار والتفهم تُعلّم الطلاب أن الخلاف في الرأي لا يعني الخلاف في الولاء، وأن الوحدة الوطنية أكبر من أي انتماء حزبي أو فئوي.

الشراكة مع الأسرة والمجتمع

المدرسة ليست جزيرة معزولة، بل هي جزء من مجتمع متكامل. تحقيق هذا الحصن يتطلب شراكة حقيقية مع الأسرة والمجتمع. عندما تُنسّق المدارس مع الأسر لتعزيز القيم في المنازل، وعندما تُقيم ندوات تثقيفية للمجتمع حول خطر التنظيمات الحزبية، تصبح هذه الجهود أكثر قوة وتأثيرًا.

في الختام…

مدارسنا ليست مجرد مبانٍ تحتضن الطلاب، بل هي قلاع تُدافع عن عقولهم من أخطار الحزبية والتطرف.
بالعلم، بالوعي، وبالقيم، نصنع جيلاً قادرًا على مواجهة التحديات، وندفع عجلة الوطن نحو مستقبلٍ أكثر إشراقًا ووحدة. فلتكن مدارسنا منارة تُضيء الطريق، وحصنًا منيعًا يحمي عقول أبنائنا من كل فكر دخيل.

وعي

21 Jan, 10:31


جماعة الإخوان المسلمون
هي الفتنة فاحذروها


فإنها كالنار إذا اشتعلت أحرقت، وإذا خبت خلفت رماداً يدفن الحقائق. قد تخدع بظاهر البراءة، وتغري بشعارات براقة، لكنها في جوهرها سوس ينخر في جذع الوحدة، وحجاب يحجب النور عن العقول.
إنها فتنة تسعى لتفريق الصفوف وتمزيق النسيج، تتسلل بخطاب خادع لتزرع الشك في القلوب، وتجعل من الباطل حقاً، ومن الحق عدواً.

فاتقوا الله في أوطانكم، وتمسكوا بالحكمة والبصيرة، واحذروا من أن تكونوا غنائم سهلة لمن يتاجر بالدين لتحقيق مآرب دنيوية. فإن الفتنة أشد من القتل، وقوة الأمم في تماسكها، فلا تعطوا من لا يستحق فرصة لإطفاء شعلتكم.

وعي

12 Jan, 10:26


وعي أبنائنا أمانة في أعناقنا

في معترك الحياة الذي يزدحم بالأصوات المتشابكة، والطرق التي تتقاطع عند مفترقات الغايات، يبقى الوعي البشري هو النور الذي لا ينطفئ، والسلاح الذي لا يصدأ، والبوصلة التي تُوجّه السفينة نحو شطآن الأمان.
وإذا كان الوعي هو أساس رفعة الأمم، فإن وعي أبنائنا هو الجوهرة الثمينة التي تستحق أن تُحمل على أكف الحرص والرعاية، وأن تكون الأمانة الأثقل في أعناقنا جميعًا.

الوعي كعماد الحياة

ليس الوعي مجرد رفاهية فكرية، ولا حالة ذهنية طارئة، بل هو الحارس الأمين الذي يقي الإنسان من السقوط في مهاوي الجهل، ويصنع له دروعًا من الفهم والإدراك.
الوعي ليس مجرد معرفة سطحية بالأشياء، بل هو الغوص في أعماق الحقائق، والقدرة على التمييز بين الغث والسمين، بين السراب والحقيقة.

في أبنائنا تتجلى براعم هذا الوعي، هم الصفحات البيضاء التي نكتب عليها بالحكمة والإرشاد، هم الأوتار الحساسة التي تُحركها لمسات الفكر والتوجيه، فإذا أحسنا الغرس أثمرت عقولهم بالمعرفة، وإذا غفلنا عنهم تاهوا في أودية التيه والانجراف الفكري.

أمانة الأسرة في بناء الوعي

الأسرة، بما تحمله من دور محوري، هي أولى الحصون التي تُبنى فيها ركائز الوعي الفكري.

الأبوان هما المعلم الأول، والمرشد الذي يُرشد خطى الأبناء نحو النور. هنا تكمن مسؤولية عظيمة: كيف نصوغ عقول أبنائنا؟ كيف نُعينهم على التمييز بين الفكر الراشد والانحراف الخفي؟

إن التربية الواعية هي القلعة التي تحمي الأبناء من التأثيرات السلبية للعصر، هي البذرة التي تُزرع في أعماقهم لتكبر معهم، تُشكل نظرتهم للعالم، وتمنحهم القوة لمواجهة التحديات.

فالطفل الذي يُربى على قيم التفكير النقدي، وعلى أسس التسامح واحترام الآخر، هو بذرة خير تنمو لتُثمر وعيًا ناضجًا في المستقبل.

التعليم: الميدان الذي تُصقل فيه العقول

إذا كانت الأسرة هي النواة، فإن المدرسة هي الحقل الذي تُزرع فيه البذور وتنمو فيه العقول إن الميدان التعليمي ليس مجرد ساحة لتلقين المعلومات، بل هو المهد الذي يتشكل فيه فكر الأجيال القادمة.

الوعي الفكري لا يُغرس بالحفظ والتلقين، بل يُبنى بالحوار والنقاش، بالنقد والتحليل المعلم هنا هو المهندس الذي يرسم خطوط التفكير في أذهان طلابه، وهو الذي يُمكّنهم من التمييز بين الأفكار المتناقضة، ويُعزز فيهم القدرة على مواجهة زيف الحقائق.

في كل درس، في كل نقاش داخل الصفوف الدراسية، هناك فرصة لتعزيز وعي الطلاب، لإثارة أسئلتهم، وتوجيه عقولهم نحو التفكير الإبداعي والمستقل. التعليم الذي لا يُثير التساؤل، ولا يُحفز التحليل، يفقد دوره في بناء الوعي الفكري الذي هو أساس نجاح الأفراد والمجتمعات.

الوعي الوطني وأهميته في بناء الشخصية

إن الأوطان لا تقوم فقط على البنية التحتية أو الموارد الاقتصادية، بل على أكتاف عقول واعية تُدرك قيمتها وأهميتها الوعي الوطني هو الجسر الذي يربط بين الفرد ومجتمعه، هو الشعور بالانتماء الذي يُحفز الأفراد على العمل من أجل رفعة الوطن واستقراره.

في هذا العصر الذي تتداخل فيه الثقافات وتتصارع فيه الأفكار، يحتاج أبناؤنا إلى وعي فكري يُعزز انتماءهم لوطنهم، ويجعلهم يُدركون قيمة الحفاظ على هويتهم وثقافتهم هذا الوعي لا يُبنى بالخطب والشعارات، بل بالعمل التربوي المستمر، وبالأنشطة التعليمية التي تُبرز القيم الوطنية وتُعزز روح المسؤولية الجماعية.

التحديات الفكرية في العصر الرقمي

إذا كان لكل عصر تحدياته، فإن العصر الرقمي يحمل في طياته تيارات فكرية جارفة، قد تُصيب العقول التي لا تملك حصانة كافية بالضياع والتشتت وسائل التواصل الاجتماعي، بقدر ما هي وسيلة للتواصل والتعلم، أصبحت أيضًا منصة لنشر الأفكار المغلوطة، والآراء المضللة التي تُهدد استقرار وعي أبنائنا.

إن مواجهة هذه التحديات تتطلب منا اليقظة والجاهزية نحن بحاجة إلى تعليم أبنائنا كيف يُحللون المعلومات، وكيف يتأكدون من مصداقيتها، وكيف يواجهون الغزو الفكري بثقة وحكمة.

مسؤوليتنا المشتركة تجاه الأجيال القادمة

وعي أبنائنا ليس مهمة فردية تقع على عاتق الأسرة وحدها، أو المدرسة وحدها، بل هو مسؤولية مشتركة تتقاسمها كل الأطراف الإعلام، المؤسسات التربوية، المجتمع بكل مكوناته، جميعهم شركاء في بناء أجيال واعية قادرة على تحمل مسؤولياتها.

علينا أن نُدرك أن الأبناء الذين نُرشدهم اليوم هم القادة الذين سيحملون لواء الوطن غدًا إذا غرسنا فيهم بذور الوعي، فإنهم سيكبرون ليكونوا أفرادًا يساهمون في بناء مجتمعات متماسكة، وإذا غفلنا عنهم فإننا نُهدر أعظم ثروة نمتلكها.

الخاتمة: وعي أبنائنا هو مستقبلنا

إن الأمانة التي نحملها على عاتقنا تجاه أبنائنا ليست مجرد واجب أخلاقي، بل هي مسؤولية وجودية تحدد مصير مجتمعاتنا وأوطاننا وعي أبنائنا هو الأمل الذي نعقد عليه مستقبلًا أفضل، وهو النور الذي يقودنا إلى عالم أكثر استقرارًا وتوازنًا.

وعي

12 Jan, 10:26


فلنعمل جميعًا على أن يكون الوعي الفكري هو الحصن الذي نُحصن به عقول أبنائنا، والدرع الذي نحمي به مستقبل أوطاننا فالوعي هو الأمانة التي لا تُرد، والرسالة التي يجب أن نؤديها بكل إخلاص، لأنه الأساس الذي تُبنى عليه الحضارات، والجسر الذي يُوصلنا إلى الغد المشرق.

وعي

03 Jan, 10:25


السرورية

السرورية تيارٌ فكريٌ نشأ في حقبةٍ مضطربة من التاريخ المعاصر، مزج بين الحركية السياسية والتوجهات الدينية، ليقدم نفسه بثوبٍ زائفٍ من التقوى والصلاح. ظهرت في بداياتها كدعوةٍ خجولة تحت مظلة الدين، تسعى لتأطير الطاعة وإبراز النصح، لكنها سرعان ما تحولت إلى تيارٍ يحمل بين طياته بذور الفتنة والانقسام. ارتكزت على أفكار مؤسسها، الذي جمع بين منهجية تنظيمية صارمة واستغلال النصوص الشرعية لتبرير توجهاته، فبث بذلك فكرًا مزدوجًا يختبئ خلف الدين ليتسلل إلى العقول والقلوب.

في المجتمع السعودي، تسللت السرورية عبر منافذ التعليم والدعوة، محاولةً التأثير على الشباب بشكل خاص، مستغلةً حماستهم وقلة وعيهم بحقيقة الأمور. صورت نفسها كمدافعٍ شرس عن العقيدة، لكنها في الواقع كانت تهدف إلى خلخلة البنية الفكرية والوحدوية للمجتمع. تسربت منابرها إلى بعض المساجد والمجالس الثقافية، وأحيانًا إلى الحوارات العامة، حيث لبست ثوب النصيحة والتقوى، لكنها في الخفاء كانت تسعى إلى زرع الشكوك والانقسامات، وتشويه صورة العلماء الراسخين الذين كانوا حائط الصد الأول ضد أفكارها.

السرورية ليست إلا ظاهرة دخيلة على المجتمع السعودي، الذي عرف بوحدته الدينية واستناده إلى منهجية السلف الصالح، بعيدةً كل البعد عن التعصب الفكري أو التحزب الأيديولوجي. ومع ذلك، فقد حاولت هذه الحركة أن تستغل التحديات الاجتماعية والسياسية لتضع قدمًا لها بين صفوف الشباب، مدعية أنها تقدم حلولًا شرعية للواقع، لكنها في الحقيقة لم تكن إلا طريقًا نحو التفرقة وإضعاف روح الجماعة.

لقد واجهت المملكة بحزمٍ هذا التيار، من خلال تعزيز خطاب الاعتدال ونشر الوعي الفكري بين أفراد المجتمع، والتأكيد على أهمية الالتزام بالمصادر الشرعية الموثوقة والعلماء الثقات. كان لجهود الحكومة السعودية والعلماء دورٌ كبير في كشف زيف السرورية، وفضح تناقضاتها، ودحض افتراءاتها التي تخالف الثوابت الشرعية.

إن التحذير من السرورية ليس مجرد قضية فكرية، بل هو نداءٌ لحماية وحدة المجتمع ونقاء عقيدته. فالسرورية كغيمةٍ سوداء تخفي خلفها أشواك الفرقة وخناجر التمرد على الوحدة. يجب علينا جميعًا أن نكون يقظين، مسلحين بالعلم الشرعي والفهم الواعي، حتى لا نسقط في شراك هذا الفكر الملتوي الذي يسعى لتقويض قيمنا الراسخة.

وعي

03 Jan, 08:33


خطر الإخوان المسلمون: عباءة الدين وشهوة السلطة

في زوايا التاريخ الملتبس وبين صفحات السياسة والدين يقف تنظيم الإخوان المسلمون مثالاً حيّاً على الانحراف عن قيم الوسطية والاعتدال التي جاء بها الإسلام ظهروا كحركة تتشح بعباءة الدين وتتلو آيات الكتاب وتزعم أنها تسعى لإحياء الأمة وإصلاح حال المسلمين لكن تحت هذا الغطاء الأخضر، كانت تكمن شهوة السلطة والرغبة في الهيمنة على العقول قبل الأرض.

العباءة المزيفة: الدين كوسيلة لا غاية

منذ تأسيسه في عام 1928 لعب التنظيم على وتر الدين، مخاطباً المشاعر مستغلاً الجهل ومشوهاً المعاني الحقيقية للجهاد، والبيعة، والطاعة.

رفعوا شعارات رنانة “الإسلام هو الحل” وأوهموا البسطاء بأن خلاصهم سيكون عبر الالتفاف حول راية التنظيم.

لكن الواقع يكشف أنهم لم يكونوا يوماً غايتهم الدين بل استخدموه وسيلة لتحقيق مكاسب سياسي وسعوا إلى خلق “دولة داخل الدولة” حيث تدار الولاءات والقرارات من وراء الكواليس لا لخدمة الإسلام، بل لخدمة مشروعهم الخاص.

الخطر الممنهج: تفكيك المجتمعات وتقويض الدول

أخطر ما في هذا التنظيم هو استراتيجيته في تفكيك المجتمعات وزرع الفتنة داخلها.


يتقنون فن استغلال الأزمات يقتحمون الفراغات التي تتركها الحكومات ويزرعون فيها بذور الفوضى.

يستخدمون التربية الممنهجة للشباب تحت شعارات الأخوة والعمل الجماعي لخلق أجيال ترى في التنظيم مرجعيتها الوحيدة وفي قادته “أولياء أمر” يتجاوزون الدول والحكومات.

وفي السياسة كانوا بمثابة الطاعون الذي لا يستقر في مكان إلا وأفسده.

أدركوا جيداً أن الوصول للسلطة لا يكون إلا عبر التشكيك في الأنظمة وإثارة القلاقل وتقديم أنفسهم كبديل “طاهر” و”منقذ”.

ولكن حين أتيحت لهم الفرصةكما حدث في بعض الدول ظهر وجههم الحقيقي؛ إذ مارسوا الإقصاء وخنقوا المعارضة وأعادوا تدوير أدوات الاستبداد التي لطالما ادّعوا أنهم يحاربونها.

الإسلام منهم براء

الإخوان المسلمون ليسوا ممثلين للإسلام فالدين الذي جاء برسالة رحمة للعالمين لا يمكن أن يكون غطاءً لأطماع سياسية أو مطية لتحقيق أهداف شخصية.

إنما الإسلام دين الوحدة والتسامح والعدل وليس وسيلة لتفريق المجتمعات وإشعال الفتن، واستغلال الدين لأغراض حزبية ضيقة.

التصدي للخطر

التنظيمات الفكرية المتطرفة لا تواجه فقط بالسلاح بل بالفكر.

يجب أن تعمل المؤسسات الدينية والتعليمية والثقافية على كشف زيف شعارات الإخوان وإظهار تناقضاتهم، وتقديم الصورة الحقيقية للإسلام الوسطي المعتدل.

في الختام يبقى خطر الإخوان المسلمون أحد أخطر التحديات التي تواجه المجتمعات الإسلامية اليوم ليس لأنهم أقوياء بل لأنهم يعرفون كيف يخاطبون الضعفاء.

ومن هنا تأتي مسؤولية الجميع في كشف حقيقتهم وإغلاق الأبواب أمام أفكارهم التي لا تجر إلا الخراب.

وعي

24 Dec, 09:10


كيف نحصن عقول أبنائنا من الانحرافات الفكرية؟

في زحمة الحياة المعاصرة وتدفق الأفكار كالسيل الجارف تبرز أهمية التسلح بسياج فكري متين يحمي عقول أبنائنا من الزلل والانحراف كيف لا وهم بذور مستقبلنا وأمانة في أعناقنا؟ فالفكر السليم هو العماد الذي ترتكز عليه الأوطان وهو الدرع الذي يقي من السقوط في هاوية التشدد أو التميع.

غرس القيم السامية
إن أولى خطوات التحصين تبدأ من البيت حيث يُغرس في نفوس الأبناء القيم النبيلة والمبادئ الراسخة يجب أن يرى الطفل في والديه نموذجًا حيًّا للوسطية والتسامح متأثرًا بما يسمع ويرى أكثر مما يقال له فالقدوة الصالحة هي الركيزة الأولى لتشكيل وعيه وحين ينشأ على محبة الحق وكراهية الظلم تتجذر في قلبه مبادئ الاعتدال.

التربية بالحوار
إن العقول لا تُبنى بالأوامر بل تُفتح بالنقاش والحوار الراقي علينا أن نصغي لأبنائنا، نفهم تساؤلاتهم ونجيب عنها بصبر وحكمة فالحوار يمنحهم مساحة للتعبير عن ذواتهم وينمي فيهم ملكة التفكير النقدي كما يُعد الحوار حصنًا أمام محاولات التأثير السلبي إذ يتسلح الطفل بالمنطق والعقلانية فلا يكون فريسة سهلة للأفكار المغلوطة.

تعزيز الهوية الوطنية والدينية
إن من أعظم وسائل التحصين أن نُشعر أبناءنا بالفخر بهويتهم الدينية والوطنية، وأن نُبرز لهم جمال الإسلام كدين تسامح واعتدال يجب أن نتحدث معهم عن أبطال التاريخ الذين نشروا الخير والعدل ونعلمهم حب الوطن بوصفه مظلة تجمع الجميع تحت راية واحدة بعيدًا عن العصبيات والأفكار التي تفرق الصفوف.

الاستفادة من التقنية بحكمة
في زمن التقنية الحديثة لا يمكننا منع أبنائنا من الانخراط في العالم الرقمي لكنه واجب علينا أن نوجههم لاستخدامه بطريقة مسؤولة علينا أن نكون معهم في رحلة الإنترنت ننتقي لهم المنصات الآمنة ونغرس فيهم الوعي بخطر المعلومات المضللة.

بناء الحصانة الذاتية
وأخيرًا يبقى أن نبني في نفوسهم حصانة ذاتية قوامها الثقة بالنفس والقدرة على تمييز الغث من السمين حين يمتلك الأبناء أدوات النقد والتحليل ويشعرون بأنهم قادرون على اتخاذ قراراتهم بأنفسهم يصبحون أكثر مناعة أمام كل فكر دخيل.

إن مسؤولية تحصين العقول لا تقع على عاتق الأسرة وحدها، بل هي واجب المجتمع بأسره فالمدرسة والمسجد، والإعلام، كلها شريك في هذه المهمة النبيلة.

لنكن جميعًا سدًّا منيعًا أمام التيارات التي تحاول اقتلاع أبنائنا من جذورهم ولنحمل مشاعل العلم والنور في دروبهم ليكونوا قادة صالحين يضيئون مستقبل أمتنا بعقول واعية ونفوس مستقيمة.

قسم الوعي الفكري بتعليم جدة

وعي

20 Dec, 08:42


Channel photo updated

وعي

20 Dec, 08:40


Channel name was changed to «وعي»

وعي

18 Nov, 05:07


ملحوظة يوجد هنالك شهادات حضور مجانيه معتمدة

وعي

18 Nov, 05:06


نتشرف بدعوتكم لحضور لقاء “نتسامح لنتعايش”، والذي يجمعنا لتعزيز قيم التسامح والتعايش التي تسهم في بناء مجتمع تعليمي واعٍ ومتماسك.

حضوركم سيضفي على اللقاء أبعادًا أعمق وحضوركم دليل على التزامنا المشترك بغرس قيم نبيلة ترتقي بأجيالنا


https://moe-sagov.webex.com/moe-sagov-ar/j.php?MTID=m3674514851a08f4c6c62e921b9586bef

وعي

30 Sep, 04:39


يوجد هنالك شهادات حضور

وعي

30 Sep, 04:38


https://moe-sagov.webex.com/moe-sagov-ar/j.php?MTID=mb9d60b5146ceef5a6fc080975dffc616

وعي

27 Jan, 13:01


وعي pinned Deleted message

وعي

14 Jan, 11:50


وعي pinned Deleted message

وعي

22 Jan, 20:36


وعي pinned Deleted message

وعي

01 Jul, 12:25


Channel name was changed to «نظام المسارات الثانوي»

وعي

11 Jun, 16:27


Channel name was changed to «النظام الفصلي»

وعي

11 Jun, 16:26


Channel name was changed to «تعليم»

وعي

04 Jan, 16:58


Channel name was changed to «النظام الفصلي بجدة»

3,368

subscribers

3

photos

1

videos