الآن، بعد سحق المسلمين وحرقهم وتجويعهم حتى الموت، يصبح الوقت مناسباً "للسلام" على أنقاض مساجدهم وأشلاء أبنائهم.
هذا هو "السلام" الذي نعرفه، سلام الإخضاع الوحشي والإفساد في البلاد، وبغير هذا فلا سلام عندنا.
هؤلاء هم أنفسهم الذين يعيرونك بآيات وأحاديث الجهاد، ويزيلونها من مناهج أبنائنا، ويفرضون قوانين "حماية الطفل والمرأة" من خلال أذنابهم في بلاد المسلمين.