30 Mar

👤꒐الفائز : (Sofee)
🧟‍♀️꒐حظ اوفر (Asia)

.

اليوم حقيقي أكثر من أي يوم أخر !
التفاصيل لا تنسى
العديد من الرسائل الجميع يحتفل بخسارة فريقي المفضل ألا هي تحتفل بعيد ميلادي الثالث والعشرون ( نعم اليوم هو عيد ميلادي )
في بداية العام أشكر نفسي على حسن الأختيار ، الأيام معها عظيمة جداً .
أما الآن
مر عقدين من الزمن وثلاث أعوام منذ ولادتي
في هذه الحياة ، الرحلة مستمرة والأحلام لا تزال تنتظرنا أما أنا مستمر بنفس الطموح ونفس الشغف ونفس الأصرار حتى أخذ كل ما هو لي في هذه الحياة ، أنا ومدريد قصص قصيرة عن الاصرار حتماً سنعود .
أنتهى الميلاد الآن …

الساعة الحادية عشرة صباحًا، والنوم ما زال بعيد المنال. قبل عامين، كتبت قائمة السعادة المفضلة ، ووضعتها جانبًا لأرى ما يتغير وما يبقى ثابتًا.

لم أعد أستمع إلى المهندس كما كنت أفعل، عندما كنت أعد ساعات الليل بأغانيه
توقفت أيضًا عن ترديد قصائد العزاوي التي حفظتها عن ظهر قلب.
ومضى عام كامل دون أن أشاهد مسلسلات عابد فهد، أو أتأثر بطريقة أدائه

كتبت يومًا: ( أنا أتغير ، أنا لا أزال حي )
وها أنا أُثبت ذلك من جديد.

أما الآن، هنالك تحدي إنهاء هذا النص قبل أن تنفد طاقة هاتفي بعدما تبقى بها 1% ، سأختصر لكم النص

قائمة السعادة الآن:
هي.
لحظة هنالك شيء أخر
أبتسامتها .
شيء أخر شيء أخر
صوتها .

كل عام وأنتِ حلمي الأبدي
سنلتقي في هذا العام أيضاً وكما جرت العادة لا يهم الكلام فقط اتأمل أي حاجب أكثر كثافة من الأخر و أنظر الى عينيكِ بأبتسامة هادئة وأردد في قلبي ( أهدء ..أثبت .. لا تظهر توترك ) ثم أخرج خمس وردات صفراء بعد مرور خمس أعوام على حبنا
الجميع بدأ يصفق
بدأ التوتر يزداد
لا يمكنني أن اكمل النص

اتذكر جيداً طعم السيجارة الأخيرة
تلك الليلة لا تزال تفاصيلها في رأسي ..
هنالك أكثر من سيناريو أكمل به النص مثلا أحدثكم عن تلك الليلة الحمراء مع فتاة تعشق لعبة التحدي والصراحة
لا يمكنني كتابة ما حدث لقد وعدتها لن أكتب التفاصيل ( لن تسقط الوعود كما تسقط الثياب) ، أما السيناريو الأخر أخبركم عن تلك الليلة الاخيرة في رحلتي خارج مدينتي او سيناريو الخسارات المتتالية ..
السيجارة الأخيرة قصتها طويلة أحياناً اضعها في سيناريو الأنتصار وأحيانا في سيناريو الخذلان
أما الحقيقة مبهمة
نحتاج العديد من النصوص في القادم حتى نفهم ما قصة السيجارة الاخيرة .

هدوء
أنظر نحو قانون باسكال الذي كتبة دكتور الفيزياء على السبورة وأفكر بطبخ أمي ، أحاول كتابة نصوص واقعية وبسيطة بعدما أنتقد صديقي كلماتي التي توصف جمالها وظن أنها مبالغة .. الدكتور يسأل من يعشق الفيزياء ؟ رفعت يدي وقلت أنا أعشقها جداً
أخبرني يمكنك وصفها بكلمة ؟ قلت حياة
قال كيف ؟
الافكار كثيرة في رأسي الى أي نهاية اختم بها النص …
السيناريو الأول
قلت الحياة
قال كيف ؟
قلت مثلا الفيزياء النووية والفلكية والحيوية والطبية والميكانيكية و الكهرومغناطيسية والاشعاعية هي اقسام الحياة يجب أن توصف بدقة حتى نستمر بالعيش
صفق الدكتور و وعدني بدرجة مكافئة بعدما وصفت الفيزياء ببساطة
السيناريو الثاني
قلت الحياة
قال كيف ؟
قلت مثلا المساحة التي تشغلها عينها و طول شعرها و قوة عناقها و كثافة حبها وضغط الايام من دونها حاولت أيضاً أن أخبره عن الطول الموجي و التردد والسرعة لكي يفهم أقسام الحياة بدقة حتى نستمر بالعيش
لكن بدأ يصفق بحرارة قبل أن أكمل و وعدني بخمس درجات أضافية بعد وصفت الفيزياء ببساطة
السيناريو الثالث
سوف أكتبه بكتابي القادم ..

غداً في الجامعة
أرتدي الأسود بكامل وسوار فضي وأحمر الشفاة وأخرجي هاتفكِ الذكي من الجيب الخلفي فقط هكذا ..
فقط !! لماذا كل هذا ؟
طقوس ديسمبر أبحثي بين كلماتي ستفهمين ماذا يحدث في ديسمبر ..

ماذا اكون بعد حتى أوصف الاشياء كما هي !!
ماذا أخبركم وعن ماذا أتحدث ومن أين ابدأ ؟ أعلم جيداً انت ذكي وتفهم عن ماذا أتحدث لكن دعني أكمل النص فهذا شغفي في الحياة ( أكتب حتى أعيش ) قبل عام أكتب عن الصمت والآن تغلبت على ذلك الصمت اللعين لكن كيف أوصف الاشياء كما هي !!!
أتظن هذا ضعف حين أخبرك لا يمكنني وصف الاشياء كما هي ؟؟
أعذرك
تظن أتحدث عن الوحدة او عن الخوف او عن النجاح او عن الحياة بذاتها او شيء يشبة ذلك .. ظننتك ذكي !
كنت أتحدث عن جمالها ..
كيف نوصف الاشياء كما هي ؟
عجزت ، ارهقتني تلك العيون .

ألم سداسي الأبعاد …
وحدي !! لا احد معي !! جميعهم ضدي !!
أريد أن أغفو بلا اعضائي
كل شيء يؤلمني …
أتفهم !
أتفهم ما معنى معركة خاسرة ؟
كل الطرق تهزمك ..
أيهمك جمال الكلمات وتناسقها !! لا تكمل النص ، نحن في معركة خاسرة خاسرة
أو أنا لن أكمل .
أنتظركم بجزء اخر …

أذكر جيداً
أو لا
الساعة الخامسة فجراً لا داعي لكتابة كل التفاصيل ، كنت أسير وهي بقربي تحدثني عن اللون البنفسجي !! وفي أي ركن من بيتنا سنضع هذا اللون !! وهل تناسب بشرتها الحقيبة البنفسجية !! الأمور كانت معقدة ..
لا أجوبة في داخلي ، ثم قالت لنلتقط الصور مع النسر !! لماذا النسر ؟ أقتربت منها بحذر لكي لا ألمس فستانها
_ أقترب أكثر أترك مجال في الصورة الى النسر ..
أنتهت الصورة بعدما عانق عطرها جسدي وبدأ يزور اعضائي عضو تلو عضو كتحية سلام
لا يمكنني الصبر أخبرتها عطركِ جميل
قالت بهدوء شكراً وأكملت كيف نمزج اللون الأحمر مع الأزرق لينتج البنفسجي وكيف النسر ذكر في الحضارة الفرعونية الى أن التقينا بقفص الأسد أخبرتني أكره الأسود وتعكر مزاجها !!


بعد يومين أرسلت لي رباط بنفسجي كهدية عيد ميلادي والبنفسجي متوقع لكن الغير متوقع الكيس والصندوق والبطاقة والرباط كان يحمل عطرها .


تذكرت حتى شريط التغليف كان يحمل عطرها !!

أنام وأنا مبتسم من بعد حديثنا في الصباح

كنت أنا من يبتسم حينما ألتقط لها الصور

شاء الله أن أحبكِ ،فأحببتكِ
و إن شاء أن يجمعنا ،سيجمعنا

الرسالة الأخيرة قبل الحرب الأهلية
من نوح الى ميان

❤️🤍💚🖤

من بعد هنالك في الحافلة !!
أنتهت الرحلة
بعد ذلك الصراع الجميع بدأ يخرج من الحافلة بهدوء تارك خلفه أثراً لا ينسى في مقعد جلوسه
دم ! لعاب ! ماء مختلط بماء !
وفي الجانب الأخر
رائحة زكية ومقعد خالي من الغبار !
في القسم الأخير
قلم مع دفتر ملاحظات و نظارات !
لا أحد يفهم شيء .. حتى أنا !
أمزح أمزح !! أفهم كل شيء
كنت أمزح حين أخبركم لا أفهم شيء
ما خلفي وما خلف خلفي وأمامي وأمام أمامي ومابينهما ومافوقهما وما أسفلهما وداخلهما وخارجهما كل شيء أفهمه كنت أعلم به وأفهمه
لكن ساكن أنتظر النهاية
الجميع يخرج الآن …

لا معلومات حتى الآن
نعلم فقط موقع الجريمة في محطة القطار
النص متقطع لا يمكنك القراءة بأستمرار ، عجوز متقاعد منذ مئة وعشرون يوم خلال كل تلك الفترة كان يقعد في المحطة أمام البوابة الثانية وينظر الى الباب مباشرة كأنما ينتظر أحد ..
الجميع يأتي وهنالك من يرحل !
ماذا ينتظر ؟ متى يرحل !
لنعود خطوة الى وراء ونفهم ما قصة العجوز ، يقال ولا أعلم ما مدى صحة الكلام مجرد يقال كان يعشق فتاة في السن العشرين لكن غادرت المدينة لدراسة خارج البلاد وهنالك من يقول أنها غادرت مع عائلتها لتسكن في مدينة جديدة من اجل عمل والدها ! وهو لا يزال ينتظرها بعد التقاعد !!
فقط بعد التقاعد !
أنتظرها لمدة اربعون عام في نفس المحطة وامام نفس البوابة
لكن منذ مئة وعشرون يوم تقاعد من التدخين وهذا التغير الوحيد الذي حصل في حياتهه

انتهى المطاف بجريمة و ورقة بيضاء
(مت قاعد وأنا أنتظر الآن أنا متقاعد من الحياة ليس فقط من التدخين .. )

ماذا كان ينتظر ؟ هل مايشاع حقيقي !!

لا أعلم من يقرأ كل تلك الفترة بشغف ! ولا أعلم من ينتظرني أكتب النصوص ! ولا أعلم من يعرفني ككاتب ومن يعرفني في الواقع ! لا أعلم شيء عنكم .. أنا أكتب حتى أعيش هكذا كتبت في أحدى المرات
أنا أكتب لأنني اتفاءل كثيراً بمعشوقتي
كم أتمنى أن لا أكتب لاحقاً
الخوف دائماً يسيطر عليه
لا لا .. لا ليس كما تظن
لا يمكن الأقتراب من قدرتي في الكتابة .

لكن خوفاً من الحسد
نعم الحسد
ترعبني فكرة الحسد بسبب جمال معشوقتي
حقاً ترعبني …

لو كنت رسام لرسمت كل شيء ألا هي لا يمكن أن أتخيل يمكن لأحد رؤيتها
هي سر في داخلي
حقاً سر …

حياة

لا أفهم الى الآن ما الخطأ
لماذا أسمها خيانة ! لتكن نزوة !
اين ذاهبة أكملي النص هذا فن ..
والخيانة أليس بفن ؟ ومايحدث ليلاً أليس برياضة ؟ والقبلة في السر أليس بموهبة ؟
لماذا لم نرا من تلك الزاوية المشرقة !! لا ينفع الغضب ولا ينفع الشك ولا ينفع ما يقولون الأهم نحن معاً ..

من رواية أخرى

أستحلفكِ بالله ماذا أصابكِ !!
هل ترحلين وتهدمين أعمدة البيت !! هل ترحلين وتقتلين فرحة الأطفال !! هل ترحلين ليشمت بنا فلان وعلان !! ماذا دهاكِ أنا أحبكِ أحبكِ

رواية ضعيفة المصدر

لم أخونكِ ، أنا وهي مجرد أصدقاء لم يحدث شيء بيننا .. إن لم تثقي بي بعد الآن أرحلي


(مذكرات أحدهن )

فن

حرزاً من أمي
بخط يدها
وليرة قديمة
لا تنفع بشيء
وصورتها
بحجاب أسود

-وبماذا أيضاً ؟
هذا هو كل ما اتفاءل به
لقد وضعتهن في حقيبتي..

‏عندما لا يزورني النوم
أستلقي بشكلٍ غريب
تلك المرحلة التي أمد قدمي وأنا لا أعي شيء
انظر للسقف ويلتهمني شبح الهدم
على رأسي أبقى طويلًا هكذا
ولا ينقذني إلا بزوغ الشمس..

رسالة الى سقف غرفتي
عزيزي البطل الخارق
أنا أكرهك ..
أما بعد

كيف يمكنك الصمود هكذا ! منذ فترة طويلة وأنت في الأعلى ! أتعلم لماذا أنا أكرهك ! لأننا لم نلتقي سوى بالحزن نعم حين تخذلني الحياة أستلقي على ظهري وأنظر أليك كثيراً واتأمل بتفاصيلك المزعجة
شق في زاوية
وسلك الضوء
واختلاف درجات اللون
وغيرها
ولو كان الأمر في يدي لدفعت كل ما أملك من أجل نومة أخيرة على الجانب الأيسر من دون آلم او تفكير ، حسناً اعلم جيداً هذا ليس ذنبك أنت في كل وقت موجود أنا من يأتي اليك عند انكساره ولكن أخبرتك سابقاً أنا أكرهك كما أكره صوت الساعة كما أكره تنبيهات الهاتف كما أكره يومي من دونها

الى اللقاء أيها الخارق

طاولة رقم 926
فستان أسود طويل وسوار فضي و قلادة بقلب أحمر أما شعرها يمر من أكتافها مرور الكرام لا أذكر أين ينتهي !!
بدأ النقاش لأول مرة
أبتسامة خفيفة ونظرات ثقيلة جداً واليد اليسرى ترتجف لا أظن الآن نقص فيتامينات كما أخبرني الطبيب !
حسناً كيف حالكِ ؟ كالعادة قهوة وسط ؟ معي بسكر او كلا ؟ أتعجبكِ الطاولة ؟ أتحبين شيء أخر ؟ المنظر جيد هنا !! هاتفكِ يرن هاتفكِ يرن ...
غلقت الهاتف وأبتسمت ثم قالت لا عليك
صمت طويل والنظرات تطول ..
ثم قالت بخير ، دائماً ، معك ، نعم ، أحبك ، جداً ..

أنا مثلكِ

لو سمحت قهوتين وسط
أي طاولة تجلس
طاولة رقم 926

ممزق
مكسر
مهشم
كل شيء محطم
لم أعد أنا أشبه أنا
أهذا أنا ؟؟
روح مبعثرة
وقلب مغطى بالجروح
وإن بحثت عن نفسي
لن أجد سوى أسمي
حقاً من أنا !!

‏﴿فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا﴾.

‌‏﴿يُدَبِّرُ الأَمْرَ﴾

اللهم الثبات على الولاية 🖤

عيدكم مبارك 🖤

كل سقوط بداية جديدة
ما خلف الكواليس

رن الهاتف زوجته تتصل نهض من السرير وبدأ يرتدي ثيابه بهدوء كان يسير وكأنما أنجز مهمة سهلة بنجاح دون أثار تذكر ثم وجد قلم داخل جيب معطفه وبدأ يكتب على الورق الموجود فوق الطاولة ( غداً سنعود من أجل العمل أنتِ مجرد زميلة أنسي ما حصل اليوم لا تفكري كثيراً في ذلك وإن كنت بحاجة الى شيء أنا بجنبكِ لمساعدتكِ لا تتردي في طلب شيء .. الى اللقاء ) ثم رسم قلب في نهاية الورقة و وضعها على الطاولة ورحل الى بيته ليبدأ من جديد حياته بهدوء دون أخطاء تذكر ، أما هي كانت مغرمة بذلك القلب وجمال الخط قربت الورقة الى قلبها وأبتسمت ، الى الآن بعد مرور أربع سنوات لا تزال تبتسم حين ترا ذلك القلب …

كل سقوط بداية جديدة ..
هذه المرة كل شيء مباح حتى الصباح لا أتفاقات بعد الآن الثياب لن أمزقها والأصوات تبقى منخفضة و نظراتنا لا يغزوها الغضب وبعد تلك الليلة الحمراء يعود كل شيء كما كان …

رن الهاتف

أستيقظت وظنت نفسها زوجته وفكرت ماذا تعمل فطور وماذا تخبره عن تفاصيل حياتها ثم نهضت من السرير ورأت ثيابها في الأرض كل شيء مرتب ماحدث كان محترم بدأت تسير بالغرفة ( لن أوصف تلك الخطوات المترنحة ) حتى أقتربت من باب الغرفة محاولة البحث عنه لكن لم يعد هنا ترك لها رسالة وذهب …
لا أحد يعلم ماذا كتب لها حتى أنا
لا أحد فهم شيء عن ذلك اليوم حتى أنا
لا أحد يعلم من أتصل حتى أنا
هنالك جزء أخر أظن
يبدأ بلعبة
حجرة ورقة مقص قد وقد لا …

في انتظارك
أعني في انتظاري أيضًا
لأني تركتُ الكثير مني معك
بدأ الناس هنا
يشكون من قِلَّتي.