◉ من أقبح العادات: إخفاء ذكر المشايخ، طلباً في الانفراد بالرواية والأخذ عنهم، وتعاليا على الأقران، ومنهم من لا يظهر اسم شيخه ومناقبه إلا نعياً بموته، وتحزّنا على فراقه! وكأنه يقول: تعالوا لي، وارووا عنّي حيث فاتكم، وهو الذي فوّته عليهم بشُحِّه وحجبه وجهالته. ❁ ومن العجائب: أن زرُت رجلا - قد سبق لي الوعد معه - ولما حضرتُ بيته وكان معي اثنان من الفضلاء لم يجد بُدًا من استقبالي ودخول بيته لسابق الوعد ، فلما دخلنا إذ في مجلسه شيخ مُسنٌّ أعرفه من قبل وقد استجزته قبل مجلسهم ذلك بأكثر من عشر سنين ! وحوله طلاب يقرأون عليه ولما رأونا تغيرت وجوههم ، وتكاسل استقبالهم وكأنهم كرهوا دخولنا ، وحضورنا عند الشيخ ، وبعد السلام على الجميع قال الشيخ : نعم ، أكملوا القراءة ، فكان من عجيب قدر الله وقوفهم في القراءة في كتاب "المقدمة لابن الصلاح" (١/ ٢٤٨) فشرعوا يقرأون : ( ومن ظفر من الطلبة بسماع شيخ فكتمه غيره؛ لينفرد به عنهم، كان جديرًا بأن لا ينتفع به ؛ وذلك من اللؤم الذي يقع فيه جهلة الطلبة الوضعاء، وأول فائدة طلب الحديث الإفادة). فالتفتُّ إلى صاحبيَّ مبتسمًا متعجبًا من أسرار قدر الله ، وكيف أدّبهم الله بما قاله ابن الصلاح عاجلاً .
◉ الرسالة: يا طالب العلم والحديث سماعا وإجازة " من حق الشيخ عليك إذا عرفته واستفدت منه ؛ أن تنشر محاسنه وعلومه ، وتحث الطلاب على حضور مجالسه والأخذ عنه ، فرِفعةُ شيخك رفعة لك ،
📚 المقروء -بإذن الله-: المجلس: 《الثالث》 كتاب:《شمائل النبيﷺ》 تأليف:《أبي عيسى محمد بن عيسى الترمذي》 ═══════○═════════ قـراءة علـى فضيلة الشيخ المسند المعمر: فضل الرحيم بن محمد حسن الأمرتسريالأشرفي
بقراءة: عبدالله بن محمد علي الأثري ═══════○═════════ 🔹اليــوم: الإثنين
🔸التاريخ: ١١ / شوال / ١٤٤٤ھ
♦️السـاعة: السابعة والنصف [٧:٣٠] مساء
🕰بتوقيــت: مكــة المكرمــة 🕋
● 《بمشيئة الله تبارك تعالى》 ═══════○═════════ 🎙يُبــث المجلس عبر: