وأكتب ما أكتب لأنّني -حتمًا-.. سأموت، وكل ما في موقن لهذه الحقيقة التي لا تود نفسي أن أوقنها، ولكن على الأقل إن متّ.. يحيا شيءٌ منّي! فتتذكرونني وتدعون لي -وهذا ما أرجو-.
اليوم طاحت عيني على عبارة مُريحة جدًا تقول! مهما كانت حياتك مشوارك دراستك صعبة تأكد أنها على قدر طاقتك وعزمك ولو كانت معقدة تذّكر كم مرة كنت ستعلن الهزيمة، ثم تجاوزت هذا الظلام بنور الله وتوفيقه، كل سطر تقرأه وهم تحمله وتعب تشعر به لن يضيع أجره آمين لما في قلبك والله لشعوره♥️ .
أنا ممتنة حقًا للأشخاص في حياتي.. لأولئك الذين يعرفون كيف ومتى يجب أن يتواجدوا.. الذين يبعدون الحزن بكلمة، والهم بابتسامة، والحزن بلفتةٍ صغيرة.. للذين يدركون مزاجنا عندما يلمحوننا صدفةً.. يقرأون ما يختبئ بين كلماتٍ على شاكلة "الحمد لله"، "كلشي تمام".. يدركون أن ثمة أشياء نرفض البوح بها فلا يستمرون في السؤال بقدر ما يجيدون امتصاص الحزن.. للذين ينتظروننا ولا يتغيرون.. يحادثوننا في كل الأيام كأنهم لم يغيبوا، كأنهم يعرفون مسبقًا ما نحتاج..
ممتنة حقًا للأصدقاء الذين اخترتهم بعناية والذين اختارتهم لي الصدف أكثر، لكونهم موجودين كما الكتف، مريحين كما السند، ثابتين كما الوطن.
أتمنى أن التقي بصباح خيرٍ حقيقي عن قريب، أن تلتقي دعواتي بساعة الاستجابة، وأن أرى الخير الحق في مشيئة الله وحكمته، وأن تشملني رحمته، وأن أحصل على إجابة لكل سؤال ارتطم برأسي فعكر صفوها، وأن تأتيني سنين الخير بعد ما مضى منها من عِجافٍ كادت أن تقضي على كل أخضرٍ ويابس داخل قلبي.يارب 🤍✨
اللهّم إني أستودعتك روحه التي نزعت بأمرك وجسده الذي دثر بالتراب وصوته الذي قد فنا أستودعتك ياربّ لقائنا في فردوسك فأجمعنا بمن فقدنا يارب العالمين
رحم الله قلوب رحلت ولم تُنسى وجبر الله قلوب إشتاقت فدعت اللهّم في هذا اليوم اسألك أن تقر موتانا بقربك وجوارك وأرحمهم وأغفر لهم وأجبر كسر قلوبنا على فراقهم
يومًا ما ستذهب دموعك وستتلاشى سينقضى التعب وتنجلي الأيام رُغم مُرورها الثقيل ،ستدرك انما الحياة أبسط من أن تُفكر في أمورها المعتادة، إن الأيام تتلاشى والدقائق تذهب والوقت يَمر مهما صَعب، ستتذكر حينها أنك فقط تُريد بِضع من الوقت لتنَسى كُل مايمر بِك وستعود أفضل مِما أنت عَلية فَقط اطمئن ✨.
تلك الفترات التي تجتاحنا فيها مشاعر عدم الرغبة بشيء،أجل تلك المشاعر،لا تظن أنها تجتاحك بمفردك وأن الآخرين دائماً سعداء كلا،إنها تجتاحنا جميعاً وكُلنا نمرّ بتلك الفتره،أنا مررت شخصياً بها،هي لا تجتاح الشخص مرة واحدة بل أكثر من مره،فقط يجب عليك أن ترتاح مدة معينة لا تفعل فيها شيء لا أحد يجبرك،فلتهدأ وتلملم شتات نفسك أبقى في مكانك فترة وفكر حدد أولوياتك من جديد،خذ قسطاً من الراحة ولكن أنهض بعدها،لا تقل إذا أصابتك أنك فاشل في حياتك وغير قادر على تجاوز الصعوبات،أنك فاشل دراسياً أو إجتماعياً،لا الأغلبية مروا بتلك الحالة ولكن أستمرار بقائها من شخص لآخر هو المختلف فمنهم من يبقى شهوراً ومنهم من يبقى لسنة ومنهم من يبقى أكثر من ذلك،تخلصك من حالة عدم الرغبة بشيء أو فعل أي شيء يعتمد على قوتك لذلك ثقوا بأنفسكم أنتم قادرون على المواجهة والتغلب على ضعفكم كونوا أقوياء 🌸 .
وعرفنا أخطاءنا التي ارتكبناها ومنعتنا من استغلاله خير استغلال
أوليس من المنطقي أن نبدأ من الآن بإعداد العُدّة له، من تهيئة القلب للطاعة، وتزكية النفس وتهذيبها من أجل المسارعة في الخيرات بإذن الله ؟
• ابدأ من الآن: - أدِّ صلواتك في أوقاتها. - اجعل لك حزباً من القرآن لتختمه مرة في الشهر على الأقل. - احرص على أذكارك وأورادك. - عوّد نفسك على عبادات لم تَأْلفْها. - قنِّن استخدامك لشبكات التواصل.
• وتدرج من الآن: في قيام الليل ، تلاوة القرآن ، الذكر ، بعد ذلك لن يأتي رمضان إلا والنفس ألفت الطاعة وأصبحت معتادة عليها.
• وتذكر: " الموفّق من هيّأ قلبه لرمضان ، وأعد العدّة لاستقباله ؛ فقرأ عن أفضاله ، وأصلح قلبه من الشّوائب ، وروّض نفسه على الطّاعات .. حتى إذا ما حلّت نسائمه الشريفة يكون قد انتقل من مرحلة مجاهدة النفس على العبادة إلى مرحلة التلذّذ بها؛ وذلك هو الفوز الأسمى "🤍☘️