1. التركيز والنية القوية
عندما حددت عددًا كبيرًا للاستغفار (مثل 30,000)، أصبحت أكثر تركيزًا وجدية في العبادة، مما جعل نيتك صافية وموجهة بشكل قوي نحو الله، والنية الصادقة مفتاح لقبول الأعمال.
2. زيادة الوقت الذي تقضيه في الذكر
قول “أستغفر الله” بهذا العدد الكبير يتطلب وقتًا طويلًا، مما يعني أنك تقضي ساعات في ذكر الله، وهذا يُضاعف الأثر الروحي مقارنة بذكر أقل.
3. الإصرار والمداومة
الإصرار على ذكر الله بهذا العدد يعكس اجتهادك وقوة عزيمتك، ويعكس اصرارك على المعصية وهو ما يحبه الله. قال النبي ﷺ: “إن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل.”
فكيف إذا كانت كثيرة ودائمة؟
4. القرب المستمر من الله
الذكر المستمر طوال اليوم يبقي قلبك متصلًا بالله، وهو ما يجعلك تشعر بمعيته وقربه، مما ينعكس على حياتك إيجابًا.
5. زيادة حسناتك بشكل كبير
كل “أستغفر الله” تكتب لك حسنة وتمحو سيئة. ومع هذا العدد الكبير، تكون قد جمعت من الحسنات ما يُغطي على الذنوب التي قد تكون سببًا في تأخير الفرج عنك.
6. التخلص من الذنوب والعوائق
الذنوب قد تكون حاجزًا يمنع الخير عن الإنسان. قال الله تعالى:
“وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ” (الشورى: 30).
كثرة الاستغفار تزيل هذه العوائق، مما يفتح أبواب الفرج.
7. تحقيق الإخلاص
الإكثار بهذا الشكل يتطلب منك إخلاصًا كبيرًا، لأن الاستغفار بكثرة لا يمكن أن يتم دون *نية صادقة،* مما يجعل العمل مقبولًا بإذن الله.
8. التأثير النفسي والروحاني
قول “أستغفر الله” آلاف المرات يزرع فيك الطمأنينة والإيجابية، فتتعامل مع مشاكلك بثقة أكبر وإيمان بأن الله سيحلها، وهذا الشعور الإيجابي قد يكون سببًا مباشرًا لحل المشكلات.
*9. تحقيق *شرط الإلحاح* في الدعاء
النبي ﷺ قال: “إن الله يحب الملحين في الدعاء.*
كثرة الاستغفار بهذا العدد تعتبر إلحاحًا قويًا على الله، مما يزيد من احتمال الاستجابة، فأنت تطرق باب الله تقريبا في اليوم ٣٠ الف مرة والاستغفار هو خير الدعاء كما قال ابن القيم
10. التوفيق في اتخاذ القرارات والتصرفات
ذكر الله المستمر كمثل هذا العدد يفتح عليك أبواب الحكمة والتوفيق في القرارات، مما يساعدك على حل مشكلاتك بطرق لم تكن تخطر ببالك لك.
هذا والله اعلم 🌹