تشعر بالغربة، والقلب احتدى
وسط ناس يمشون في درب الهوى
تسير وحدك، عكس التيار قد مضى
نعم، ستسمع "مطوع" و"متشدد"
لكن في روحك نبض الحق مستمد
سيقولون "لا تتعمق في الدين"
وستواجه أناساً يضايقون، مهما كان الحين
أناس يضحكون ويسخرون بجهلهم
يعدون ذنوبك ويقولون في عجلهم
لكن ثبّت، رغم كل ما ترى
ففي قلبك قوة، وفي إيمانك يقين خفى
"بدأ الإسلام غريبًا، ويعود غريبًا"
طوبى للغرباء، من يصلحون في كل عصرٍ مضطرب
فليكن عزاؤك في هذا الطريق
أن تكون غرباء على أهل الأرض، هذا أعظم تحقيق
خير لك من غربة عند الله،
فالثبات في الإيمان هو السبيل إلى الفلاح.