محمد اليونس

ألا ترون أن المسلسلات أغلبها تركّز على اثنين من الممثلين:
رجل وسيم
امرأة فاتنة

لماذا؟
لكي يشغلوا البنات بوسامة الرجل، ويشغوا الشباب بمفاتن المرأة..

مسلسل وراء مسلسل.. يصبح الشباب محبون للنظر للنساء، وكذلك البنات للرجال.


لله المشتكى..

الحمدلله الذي أبعدني عن هذا الداء، واسأل الله أن يكرم الجميع بالابتعاد عن المسلسلات وعن كل ما يغضبه.

من أكثر العبادات أجراً في عمر الشباب:

الذكور: غض البصر.
الإناث: العفاف.

فهل من مغتنم؟

إلى أين وصلنا؟
يتصدر صفحات التواصل الاجتماعي صور "فنان"
ويتم التغزل به من قبل البنات، وكأنه زوجٌ لهن!
وبالمقابل:
إن كتب أحد الشباب تعليقاً لفنانه، ينعتونه ويصفونه بالمنحرف!

لا أدافع عن الشباب، لكن لا أدري!

هل الحرام أصبح حلالاً، أم أن الناس تخلوا عن الجنّة!..

والله أحزن على ما أراه وأسمعه..

الفتاة المسلمة تصبح هكذا!

الفتاة التي رمز للعفاف والخجل..

تعشق الفنانين والمطربين، وتحلم برؤيتهم، وتملئ جوالها من صورهم وتراها منتظرةً لآخر جلسات تصوريهم!..

أين العفّة؟ 💔

اليوم كنت مع أحد الأساتذة، ف حكالى أنه أول ما بلش تدريس، حكى معه مدرّس وقلّو:

إذا ما عطيت وجه للبنات، ما رح يصير عندك شغل، واذا ما ضحكت ومزحت ما بيشهروك!

تخيّلوا على هالزمان اللي وصلنالو!
اذا المدرس ما ضحك ومزح وتصور مع طالباته ما بقى ينشهر؟
هيك صار التدريس؟
المعلم اللي هو نائب عن سيدنا رسول الله ﷺ، معلم الناس الخير، هيك يصير؟

اللي بطق حنك مع الطالبات وبيتصور وبنزل صوره مع الطالبات بفلتر النسوان، هاد اللي بينشهر؟

يا حيف على هيك تدريس وهيك مهنة عم تحوي هيك أشخاص
ويا حيف على هالبنات، اللي كانوا رمز للعفّة والحياء، هلق ما بقى يرضوا إلا بإستاذ يضحك معهن وينزل صورهن ستوريات؟

وين رح نوصل بعد كم سنة؟

بكل حال

تحدّثاً بنعمة اللّه علي، ما تصورت مع أي طالبة، ولا برضى أتصور مستقبلاً، ولا بعطي طالبة لوحدها خصوصي، ورب العالمين عم يقسملي رزقي ومفضّل علي.. والحمدلله رب العالمين

الله يهدينا ويهدي فينا وينبهنا من غفلتنا ولا ينسّينا حقيقة هالحياة، ولا ينسّينا هالـ ⚰.


محمد اليونس

كن مع اللّه.. ترى اللّه معك 🥺♥

ماذا تعني كلمة خوارق العادات؟

يعني يمكن أن تدرس أضعاف ما يدرسه صديقك..
أو تجني من المال مالا يجنيه أبناء مصلحتك
أو يفتح الله لك باباً دون خلقه..

وذلك لحسن ظنك به..
أنت تحسن الظن بالله، الخالق، العظيم، الذي خلق كل ما تراه وما لا تراه، وخلقك، أيعجزه أن يسوق لك ما يسرّك.؟؟ حاشى!

عامل اللّه باليقين.. يعاملك بخوارق العادات!.

قد تأتيك رؤيا، تبشّرك بما سيحدث.. ♥

لنسأل اللّه تعالى ألّا يجعل في قلوبنا غيره.. 🥺

لم تعرفِ الدُّنيـا كـحُبِّ محمَّدٍ
حُبًّا تجاوزَ في تساميـهِ المدىٰ

مَن لم يذُقْ في العُمرِ لذَّةَ حُبِّهِ
أنَّــى لـهُ يلقــىٰ لِحُـبٍّ مَــورِدا ؟!

يـا ربِّ أسعِـدنـا برؤيـةِ وجهـهِ
فالشَّوقُ زادَ مـع الحياةِ توقُّدا

صلّىٰ عليكَ إِلهُنـا مـا أشرَقـتْ
شمسٌ وما لبَّىٰ المُصلُّون النِّدا

#صلوا_عليه_وسلموا_تسليما.🌸

يمكننا تعميم الفكرة على كل معصية يتعدى ضررها على الغير...

• نشر الصور والفيديوهات الخليعة..
• نشر الأغاني والحالات السيئة..

والكثير من المعاصي.. أجارنا الله وإياكم منها 🤲🏻

من يكون على معصيةٍ.. ولا يتوب منها فهو ضال...

أما من يكون على معصيةٍ وهذه المعصية تسبب المعصية لغيره فهو ضالٌّ ومُضِل..!

والله أحزن على لبس الفتيات في زماننا هذا!

فهذه الفتاة التي تلبس اللباس الواصف لجسدها... تشتت كل من يراها وتجعله ينظر إليها ويُسجل في ديوانه السيئات

فهي ضلّت بلباسها.. وأضلّت به من يراها!

حسبنا الله ونعم الوكيل..

اللهم عرّفنا حقيقة الدنيا لكي لا نتوه بها!

نصف ساعة من المناجاة للراحل اديب الدايخ رحمه الله 🖤

حياتنا..
وما حياتنا؟
إنما هي لحظات..
يموت الأحباب..
ويتفرق الأصدقاء..
ويضعف الجسد..
ويذهب المال..
ولا يبقى سوى ما جنيناه بأيدينا!
فهل نتفكر؟
هل نجهّز ليومٍ ليس ببعيد؟
يومٌ يفرّ فيه المرء من كل من أحبه في الدنيا..
خوفاً من أن يطلب منه حسنة!

نركض وراء الدنيا... ولن يأتينا منها إلا ما قسم لنا...

وننسى الآخرة!
ننسى الحساب..
والصراط..
وتطاير الصحف..
والقنطرة!

متى سنستيقظ؟
يا ترى على أي حال سنقبض؟
هل نقبض في سجدة؟
أم في معصية خلوة!
في صلاة.. أم في غفلة!.
مع الصالحين.. أم الطالحين!

من مئة عام.. كان على هذه الأرض مليارات البشر..
كلهم ماتوا.. وجئنا بدلاً منهم..
وكذلك نحن.. سنموت
ويأتينا بدلاً منّا..

كم عرفنا أشخاصاً ماتوا!..
لم لا نتذكر هذا الأمر؟
نشك بالموت ونحن نرى الموتى أمامنا؟
نحسب أنفسنا سنسلم منه؟
لا والله لن نسلم.. سنموت ويبقى
أثرنا!

"‏صنائعُ اللهِ لا نُحصي لها عَدَدا
‏ فَنَحْمَدُ اللهَ حَمداً دائماً أَبـدا."

فلنحسنْ ظننا باللّه تعالى وليكن قولُ لسانِ حالِنا:

‏إني أرى قادم الأيام تحملُ غايتي
‏وما صبري هذه الأيام .. إلا تأنّيا"