فأنا في كل مرةً اقول انني لن اكتب لك وعنك مجدداً ، واجد نفسي ابحث عن حرفك في ابجدية الحروف ..
انا الان لا استطيع النوم بسبب تفكيري بك
كنت على هذا الحال سنتان ونصف او ربما خمسُ حيواة ..
لا اعلم ايضاً ان كانت هذه هي النهاية لكنني اتمنى ان لا تكون كذلك ، لأنني دوما كنت احلم بنهايةً سعيدة معك
النوم على صدرك ، مشاهدة وجهك صباحاً ، اللعب بشعرك ، تقبيل عينيك الصغيرتين التي ندمت على عدم تقبيلها حين رأيتك في ذلك العام ظناً مني ان قبلة العين تُفرق..
وها نحن الان بعيداً عن بعضنا البعض ولا احد فينا قبل عين الاخر ..
هذه الارض قاسية عليّ ..
فلا طريق يؤدي الى عينيك انا التي كانت دائماً تشعر بأنك "روما" لانني وفي كل مرةً اغير الطريق اعود لك .. ولكن من دون لقّاك
اتعبني البعد ولا اعلم ان اتعبك ، ام انك بخير الان
في نهاية هذه الرسالة اريد ان اطلب منك ان تأتي على شكل المطر الذي كنت ومازلت ألقبك به ، حتى وان كنت جافاً ، حتى وان كنت ارضً قاحلة
انتَ غيثُ حياتي .. ومطري ..
الذي اعتاد على غيرُ ارضي .
على غيرُ قلبي .
-مريم