لا تكن الرجل الذي ينقذها من فوضاها الخاصّة
تخيّل هذا المشهد:
هي في الثلاثينات من عمرها، مستنزفة من سنوات من العيش بلا حدود، وتحاول الآن إعادة بناء حياتها. ماضيها مليء بعلاقات عابرة، شخصيتها أنانية، وتعيش على الدراما. مفلسة ماديًا، بلا أهداف واضحة، لكنها تتوقع أن تجد رجلاً طيبًا، غنيًا، ومسؤولًا ليكون ملجأها.
بعد أن أهدرت أجمل سنواتها في مطاردة الفوضى والمتع السريعة، أصبحت تبحث عن "خطة إنقاذ".
لا تقع في الفخ!
هذا ليس دورك. أنت لم تبنِ نفسك بشقاء وسهر لتكون الحل السحري لأخطائها.
لماذا يجب أن تنتبه؟
اختياراتها الماضية تحدد حاضرها.
لقد اختارت حياة الفوضى، تجاهلت المسؤولية، وفضلت العيش بلا قيود. والآن تريدك أن تدفع الثمن! هذه ليست شراكة، إنها استغلال.
السلوكيات السامة لا تتغير مع العمر.
شخصيتها المليئة بالدراما والأنانية لن تتحول فجأة. ما دمر علاقاتها السابقة سيدمر سلامك النفسي أيضًا.
الاستحقاق بدون عمل هو علامة تحذير.
هي تعتقد أنها تستحقك، ليس لأنها عملت من أجلك، بل لأنها تشعر أنها "تستحق". مهما أعطيتها، لن يكون كافيًا.
الماضي يترك أثره.
طريقة تعاملها مع العلاقات في الماضي تكشف عن قيمها وأولوياتها. ما تراه اليوم هو انعكاس لاختياراتها السابقة.
نصيحتي لك:
ركّز على أهدافك ونجاحك.
ابحث عن شريكة تدعمك وتشاركك الطموح.
لا تسمح لأي شخص باستنزافك ماديًا أو نفسيًا.
احمِ سلامك النفسي وكن دائمًا على وعي بقيمتك.
💬 تذكر:
قيمتك ليست في إنقاذ أحد. أنت لست ملاذًا أو خطة طوارئ لأحد. كن ذكيًا، وابقَ مركزًا على مستقبلك، ولا تسمح لأحد بأن يعرقل طريقك.
استمر في بناء إمبراطوريتك ولا تتنازل عن معاييرك! 👑