- رسائل طمأنينة إلى قلبك 🤍🌱.

مساء الخيرات.")
أمَّا بعد:
ابدأ بالقرآن وكل حاجة هتتصلح، وهتاخد مكانها الطبيعي، بس ابدأ.💜

فمن أذنب سرًا فليَتُب سرًا، وليس عليه أن يظهر ذنبَه.

[شيخ الإسلام ابن تيمية].

ومن توكّل على الله سيظفر ولو بعدَ حين, فلن ينقطع أمله، ولن يخيب سعيه، فعندما يشاء الله لا قيمة لقوانين الحياة، ولا وزن لتدابير البشر، ولا أهمية لحواجز المستحيل!

لا تحسب أن كلمةَ " الحمد لله " حين تقولها في دوّامةِ الهم والتعب بقلبٍ ملؤه الرّضا هيّنٌة عند الله؛ تمضي غمامةُ البلاء بما فيها من تعب وتبقى تفاصيل صبرِك ورضاك محفوظةً في موازينك إلى يومِ أن تلقى الله.

وإنَّ اللّٰه دائم النظر إليكَ فتأدب.

سَتُبتَلَى فِيما تُبتَ مِنه!

فاثبُت.

‏كم هو مؤلم أن تكون أيام ذي الحجة، التي هي أيام أكل وشرب وذكر لله، أيام جفاف وجوع ومجاعة على شمال غزة !!
‏فبينما يتجهز المسلمون لعيد الأضحى بأصناف الطعام والشراب وأنواع الحلويات وشراء الأضاحي، يتجهز أهل الشمال لتحضير الأكفان لأطفالهم الذين قد يموتون في أي لحظة من قلة الطعام والشراب !!
‏ففي ظل تواطئ وسائل الإعلام العالمية على عدم تسليط الضوء على معاناة شمال غزة، كونوا أنتم الإعلام البديل، وانشروا عن معاناتهم وقسوة حياتهم، وافضحوا أخلاق هذا العالم المنافق، لعلكم تعذرون أمام الله !!
‏اللهم إني بلغت، اللهم فاشهد !!

وأَقْبَلَت العَشْرُ تَفُوحُ شَذَى وَرَيْحانًا
لبَّيكَ ربي وإن لم أكن بَينَ الزحامِ ملبياً .

اللهم فرِّج عن المَظلومين، واعصِمنا من السَّير في رِكاب الظَّالمين اللهمَّ أُمتي، وجِراحها وشَبابها، ونساءها، وأسراها، والمُصلحين فيها،
والحامِلين همومها .

أقول لكم شيء؟
في رمضان كانت الشياطين مصفّدة وكنّا نجد في أنفسنا إقبال على الطاعة ورغبة في الخير خصوصًا وأن الجوّ العام في رمضان جوّ إيماني روحاني العبادات فيه أيسر من غيره..
أمّا الآن في العشر فالشياطين مجتهدة غاية الاجتهاد في تثبيط وتحبيط عزيمة المؤمن، تدخل عليه من كل مدخل وتحاول بكل وسيلة أن تثنية عن العمل الصالح، والناس في هذا الوقت يغلب عليهم الغفلة عن العبادة ويحتاجون للتذكير والتعاهد فالجوّ العام ليس كرمضان بل هو كباقي أيام السنة..

ولهذا فجهاد النفس في هذه الأيام أعظم وأكبر من جهادها في رمضان، وكلما صعبت على المسلم قيادته لنفسه ومجاهدته لها وصار يجد منها تفلتًا فيحاول معها ويلزمها بالعبادة والطاعة كلّما عظم أجره وزادت حسناته ويسّر الله له سلوك طريق الحق والثبات عليه، يقول الله تعالى: ﴿وَالَّذينَ جاهَدوا فينا لَنَهدِيَنَّهُم سُبُلَنا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ المُحسِنينَ﴾ [العنكبوت: ٦٩]

.

" المُؤْمِنَ يَرَى ذُنُوبَهُ كَأنَّهُ قاعِدٌ تَحْتَ جَبَلٍ يَخافُ أنْ يَقَعَ عليه"

_عَبْدُاللهِ بْنُ مَسْعُودٍ (رضيَّ اللهُ عَنْهُ).

-
«معاذ الله إنّي ما يأست، ولكنها والله أيام ثقال مَرت و ضرت و أوجعت وأنهكت، وأرهقت أرواحنا، ف هونها يالله»

-
فلما غارت عائشة من كثرة ذكر النبي لخديجة ، قالت يارسول الله وهل كانت إلا عجوز ابدلك
الله خيرًا منها ،فتغير وجه النبي و قال :
"و الله ما أبدلني الله خيرًا منها، قد آمنَت بي
إذ كفَر بي الناس، وصدَّقَتني إذ كذَّبَني الناس، و واستني بمالها إذ حرَمَني الناس، ورزَقني الله عز وجل ولدها إذ حرَمني أولاد النساء"
-فاستسلمت عائشة وقالت في نفسها :
والله لا أعود لذكرها بسوء
أمنا خديجة بنت خويلد

إن مسألة الزواج لم يشرع بها لتتباهى الفتاة بتقدم لخطبتها فلان ورفضها لعلان؛ ولم يدون التاريخ حتى على هامش السطور إحراز إحداهن إنجازًا لكثرة المتقدمين لخطبتها.
يا سادة يا كرام؛ لم تكن العبرة بمن ينافس شباب عصره ليتزوج ..
العبرة تكمن  في أن ينظر أحدهم لزوجته فيجد الراحة التي طالما بحث عنها في وجوه البشر تتجسد في عينيها ..
العبرة في أن تجد المرأة الأمان الذى حاربت طويلًا لتناله ..
العبرة في أن لا يندم كل منا على اختياره لشطره الآخر ..♥️🌓

‏" لا تملّ من إصلاح قلبك أبدًا مهما كثُرت عثراتك، ثِق أنّ القلب وقودُ مساعِيك، ومتى صلح واستقام سابقت نفسك إلى العبادات والخيرات، وصارت خفيفةً في التنقّل بين رحاب الطاعة الوارفة، وليكن مشروعك الأبديّ أن تستقيم تلك المُضغة التي بين جنبيك، وأن تحافظ على دوافعك المُنيبة بعد الزلل!"

نصيحة : إفتتِحوا قنوات دينية اتركوا اثركُم الطيب بالدنيا حاولوا أن تتركو لكم حسناتٍ وصدقات جارِية بدل أن يكون لديكم سَيئات جارية تتناقل بعد موتِكم ، اُنشروا أي شيء ديني ممكن أن يشفع لك بِقبرك، مقطع، صورة ، ايًا كان اتركوا لكم أعمال وحسنات جارية تشفع لكُم بعد موتِكم .

الطَّرِيق معَ القُـرآن لا تِيهَ فيهِ ولا خُـسرَان،
أَوّلَـهُ جنّـةُ الدُّنيا وآخِرهُ جنَّة الـمَأوى ..

إنه قدر جميل يعرف المرء به مقدار حب الله له!

" صدقني .. لا شيءَ بوسعه أن يَكسرك ؛ سوى أن يتجاوزك أمانُ اليقين بما في يد الله ..
ثم بعدها تهوي في فراغٍ يتلوه فَراغ ..
وحينها تتّسع الحرائق في جَوفك ! "

-
اللَّهُمَّ إِن كَثُرَت ذُنُوبَنَا فَاغفِرهَا، وإِن زَادَت هُمُومَنَا فَأَزِلهَا، وإِن ضَلَّت نُفُوسَنَا طَرِيقَهَا فَرُدَّهَا إِلَيكَ رَدَّاً جَمِيلَا ..🩷