مرت الأيام و عن الفرقى مادرينا
وما هقينا ان الوقت علينا خداع
لين شفنا مرارة الظروف وانتهينا
دايم وانا من عوق الظروف ملتاع
صابر وادري ان الحيله ماهي بيدينا
ترا بصدري كيةٍ بين عوج الأضلاع
ضاعت الأحلام وضاعت كل امانينا
انا شجاع لكني اضعف عند الوداع
داري ان نار الشوق والبعد بتصالينا
قلوبنا من الفرقى انسّت حرّ الأوجاع
من الشحنه والشوق اشهد انّا امتلينا .