ّ

‏"أن تكون مكروهًا أفضل من أن تكون مثيرًا للشفقة."
‏- عالم ألماني.

‏"خلّه يقال إن فيك كبر وتعلّي
‏ولا يقال إن فيك ذلّ وضعافة."
‏- عبدالله سعد.

عندما يجتاحك الهم والغم والحزن
تشعر أن الأيام والليالي والساعات والدقايق والثواني طويلة وثقيلة على الروح والقلب والنفس،
تنتبه لأدق التفاصيل التي كنت لا تنتبه لها بسبب هذه المشاعر الموجعة،
مما جعل قيس بن الملوح يكتب هذا البيت الذي قال فيه:

‏أَعُدُّ الليالي ليلةً بعد ليلةٍ
‏وقد عشتُ دهرًا لا أَعُدُّ اللياليا

‏كذلك في الشعر النبطي كتب بدر بن عبدالمحسن رحمه الله بيت مشابه لهذه الفكرة عندما قال :

‏آه من ليل التجافي ما اطوله
‏ليلة العاشق ثوانيها ليال

الفراغ آفة العصر الكبرى،
انشغلوا رعاكم الله بأي شيء له نفع وعوائد طيبة
أتركوا الآخرين عنكم
هذه السّلوكيات تنم عن شخصيات هشة وبائسة
حيلتها الوحيدة الإنتقاد والتشنيع من خلف الشاشات فقط،
وهذا مثير للشفقة جدًّا
هل يرضيك أن تكون في موضع إثارة شفقة؟

صباح الخير،

سامية جمال دخلت بعلاقة حب مع رجل أمريكي، وقبل أن يتقدم لها أسلم كي لا ترفضه بحجة إختلاف المعتقدات
‏
يُقال بأنه قال لها : "أؤمن بأي إله تؤمنين فيه، فأنتي لن تؤمني إلا بإله عظيم"

أظن أنه وصل معاها لأقصى الهيام.

يكتب المرء
لـ يُخبر
شخصاً ما
في زمنٍ ما
أنا أيضاً شعرتُ بـِ هذا، لكنني نجوت .
| آفين حنّان |

مهما اشتدت الخصومة بينك وبين الآخر – أبدًا لا تتكلم عنه من وراه
لا تتكلم عنه في موضع هو ما يقدر يحضر فيه ويدافع عن نفسه
‏مهما تعاظَم الخِلاف بينكم
لا تستخدم عيوبه كطريقة تنتصر فيها لنفسك أمام الآخرين !
لا تتشكّى منه عند الآخرين وهو مو متواجد ينتصر لنفسه ويحامي عنها
‏مهما كانت الأوضاع في الوقت الحالي بينكم مضطربة
لا تنسى إن كان بينكم ماضي وتاريخ طويل مليء بالجميل،
الجميل بما يكفي إنك تصون الآخر في وقت النِّزاع!
‏إنك تنتصر لقصّتك وروايتك أمام الآخرين في غياب خصمك هو جبن وضَعف وليس إنتصار
الإنسان الواثق إنه على حَق ما راح يستميت عشان يحظى بمصادقة الآخرين على روايته !
‏الشخص الوحيد المعني بمعرفة تفاصيل الخلاف بينكم هو -هذا الآخر-
اللي أنتَ على خلاف معه
تكلّم معه ولا تُقحِم الآخرين بينكم
حتى لو ما قدرتوا تحلوا نزاعكم بأنفسكم
على الأقل حافظتوا على خصوصيتكم وعلى صورة جميلة تتركونها
‏والإنسان ما يدري وش ممكن يصير في المستقبل !

ثلاث أرباع المحبّة "حشيمة"
‏مهما كانت العلاقة
لابد أنك تحشمه من الكلام، ومن الظّن،
‏ومن الجرح وبعض الهجران
أنك تحشمه حتى في غيابه .

يقولون :"الليالي لا قست تبدي بشايرها"
وأيضًا هي فترة ويرجع مثل ما كان الشجاع أشجع، لذلك تطمّن

‏غير صحيح مايتم تداوله أن
“لا ضاعت الفرصة ترا الموت حسرات.”
تضيع ويجي غيرها وتجي العافية
لا تصير مشفوح

‏وتلوذ إليك في نهاية المطاف
لا إنقفل عليك الباب،
وجلست مع نفسك
جلسَة عزيز يودّك وتودّه
تنهمر أمام ذاتك
لأنك وكما تعوّدت لا تعرف معنى المشاركة
ولا قد أفضيت ما بداخلك إلّا لك
فتلتقي مع نفسك
كما لو أنها جلسة علاجية
وتنسكِب، وتنهمِر، وتخرج منها مُتخفِّف
وكسبان .

‏تسقط الأفكار القديمة
سقوطًا طبيعيًا صحيًا
مثلما تسقط عن الطّفل أسنانه اللبنية
لكننا دائمًا ما ننظر إلى كل الأفكار الجديدة
بتوجس وريبة
لأننا نجهلها
والمرء عدو ما يجهل‏

‏دائمًا تأكد من المكان اللي أنت فيه، هل أنت من أهله ولا عابر؟
"‏وقِس هقواتك وعطائك على ذلك"

خاطر الهواوي هشّ وحساسيته تتضاعف أمام محبوبه بشكل رقيق جدًا، حتى أن عاطفته لا جا طاري الموادع أصبحت جياشه، يخاف الفقد..ويخافه حتى ولو كان طاري

وما جاء في ذلك،
"من غلاه وحشمتي له وخوفي لايضيع
‏ناقلٍ هم المفارق.. وهو عاده معي"

وأيضًا
‏"لا تحسب أن دمعي نزل دون سبّة
‏أبكي من الفرقا.. وهي ما بعد جات"

تدريب الإنسان على نسيان شخص "يحبه"
مثل تدريبه على ركوب الدراجة بعدما قطعت يدينه
يستطيع المشي لكن يصعب عليه تحديد الوجهة .

( موت المحبة..مثل موت الطيبين )

إنها طبيعة الإنسان
حكيمٌ في الأمور التي لا تخصه
وجاهلٌ في أموره الخاصة .

‏"لا يبقى في الذاكرة سوى مانريد نسيانه"
‏- دوستويفسكي

‏"على كثر ما شريط الذاكرة يطوى
‏مافيه وجهٍ ثبت فالذاكرة كثرك"
‏- سعد الحريّص

نعتقد بأننا نكتب نصوصًا تشبهنا ولكننا نشبه صمتنا أكثر.. الكلمات العالقة بالحنجرة وحدها لو تسرّبت.. تعرّينا

ولو حاولنا بشتّى الطرق مرارًا وتكرارًا ما نقدر نسلم من هذا الوقت اللي يعري مشاعرنا، كأنك ماخذ مشاعرك ومعلّقها في جدار سطح بيتكم الخارجي