‹ جْمـاري الجحدريي 𓅉 ‏.

‏للحين أنا على رحابتي الأولى و مثل أول أواسي
‏المستضيق من دنيته و أضمد خدوش المجروح
‏في راحة يديني ، و أهدي حيارى الدرب
‏و أحتار أنا ويني ؟ لك الله يـ حظٍ دبل كبدي أنا ويني !

أما الان ..
حان موعد عودتي الى أتزاني بعد كل تلك العواصف
- بسم الله رب البدايات نبدأ

مبارك عليكم الشهر جعلنا الله وياكُم من صوامه وقوامه واعاده الله علينا وعليكم أعوامًا عديده 🖤.

أعان الله الصامتين على ضجيجِ قلوبهم

يوم أغيب وأعود وأشوف الناس شرهانه علي مايطري علي إلا أبيات عويد النجود يوم قال :
علام العرب حطت غيابي جفا وصدود !
وأنا غيبتي من جور ماهيب من ودّي

‏" و الله لا أحفظك حفظ الأجفان للعيون و أخشى عليك من الكدر و النكاده "
-هذي المداراة ولا فلّااااااااا-

أنا امرأةٌ قلقة ، هذه حقيقة أُدركها كما يدركها من طالت بهم عشرتي ، أحب لكل شيء أن يسير على أكمل وجه ، لدي نزوع إلى الكمال -يراه البعض مرضيّ- وأراه جزء من كياني ، لا أحب النقص في أي شيء ، حتى الكلمة الرائعة إذا قيلت بنبرة باردة تؤذيني !
أحب العلو والتمام وأستحق من كل شيء أحَسنه وأنبله ولم يكن هذا الاستحقاق ناشئ عن وهمٍ أو غطرسة ؛ إنما يتعب المرء على ذاته تهذيبا ، وتعليما ، وصقل لتكون بأبهى حلّة على الأصعدة الحياتية كافة ، فيعزّ عليه أن يتلقى ما هو دون مستواه ، من معاملة وشعور ، وعلاقات.

يفرق معي الحرف و الكلمة و الأسلوب
يفرق معي الإلتزام و الوفا بالوعود ،
أحب حياكة نسيج المودة بيني و بين الاخرين المبني على التفاهم و الرقي و المبدأ العالي..

أما عدا ذلك !
فليست هذهِ أرضي ولا هذا مكاني ولا ذاك حصادي

لا سند لك إلا نفسك ، إياك ان تميل 🤍

امس تأكدت اني صديق نفسي ، يوم غفيت وفي قلبي مواضيع ما قلتها لأحد غيري .