وَقَالَ أمير المؤمنين عَلَيْهِ السَّلَامُ : لِكُميل بن زياد النخعي: يا كُمَيْلُ ، من أَهْلَكَ أن يَروحُوا فِي كَسْبِ الْمَكارِمِ، وَيُدْ لِحُوا فِي حَاجَةِ مَنْ هُوَ نائِمُ. فَوَ الَّذِي وَسِعَ سَمْعُهُ الْأَصْوَاتَ، مَا مِنْ أَحَدٍ أَوْدَعَ قَلْباً سُرُوراً إِلَّا وَخَلَقَ اللَّهُ لَهُ مِنْ ذَلِكَ السُّرُورِ لُطْفاً. فَإِذَا نَزَلَتْ بِهِ نَائِبَةٌ (نازلة ) جَرَى إِلَيْهَا كَالْمَاءِ فِي انْجِدارِهِ حَتَّى يَطْرُ دَهَا عَنْهُ كَمَا تُطْرَدُ غَرِيبَةُ الْأَبِلِ.
المصدر غرر الحكم ص ٣١٤ ، ربيع الأبرارج ٢ ص ٦٦٠