لارسا

فالح الفياض بائع دم. داس على تضحيات الحشد الشعبي طوال هذه السنوات وجعلها عملة نقدية يشتري بها المكاسب الشخصية والسياسية. أذلّ الإبطال من أبناء الحشد وفرض عليهم أن يكونوا حماية شخصية لحليفه الطائفي خميس خنجر. كان جسر المرور للبعثيين والطائفيين الأكثر عداءً لأهل البيت وأتباعهم. لا تستغربوا حين ترونه قريباً يوفّر الحماية لعلي حاتم وامثاله، عناقه لهذا الطائفي الإرهابي رسالة بعثها اليكم بأن حشدكم تحت قدمي. فالح الفياض بائع دم.
لارسا
https://t.me/larsamedia

فالح الفياض، خنجر مسموم في ظهر الشيعة. إنه أقوى حليف لأعداء أهل البيت عليهم السلام وأتباعهم. غدّار لا يؤتمن، ناكث لا يلتزم بقسم ولا بعهد ولا بكلمة، ومع ذلك بقي رئيساً لهيئة الحشد رغم استياء ابطال الحشد منه.
لارسا
https://t.me/larsamedia

السوداني للإمريكان: ملتزمون ببقاء قواتكم في العراق، وما قلته كان للإعلام فقط.
لارسا
نشرت مجلة (بوليتكو) المعنية بشؤون السياسة الدولية، تقريراً ذكرت فيه أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أبلغ المسؤولين الأمريكيين بأنه ملتزم ببقاء قواتهم العسكرية في العراق، وأنه لا ينوي إخراجها.
وقالت المجلة أن السوداني أكد للمسؤولين الأمريكيين أن ما أعلنه عن نيته العمل على اخراج القوات العسكرية الامريكية من العراق، كان لأغراض إعلامية فقط.
رابط مقال المجلة:
https://www.politico.com/news/2024/01/09/iraq-us-troops-removal-00134564
لارسا
https://t.me/larsamedia

شكراً للسوداني وحكومة الاطار على قتلكم أبطالنا

البنتاغون شكر الحكومة العراقية على تزويدها بالمعلومات عن الجهات المعادية للقوات الأمريكية في العراق. والمقصود طبعاً أبطال الحشد الشعبي الذين تفور غيرتهم على سيادة العراق فلا يرتضون أن يكون على أرضه محتل أجنبي.
كان الجنرال الأمريكي في مؤتمره الصحفي يشكر حكومة السوداني بامتنان كبير، فهذه معلومات خطيرة لها أهميتها، وهي تأتيه سهلة يسيرة تحدد الأهداف والأشخاص ليوجهوا لهم ضرباتهم دون عناء.
تُسمي الدول بقوانينها المختلفة هذا النمط من الحكومات بالحكومات العميلة. لكن التسمية هذه فيها بعض المجاملة، فمن يفعل ذلك بعرفنا الشرقي وبقيمنا الدينية هو خائن مشترك في جريمة القتل.
ما يفعله السوداني وحكومته الاطارية وصل الى مستوى الهبوط الأخلاقي الكامل، فهل هناك بشاعة أكثر من أن يرشد المحتل على قتل أبطال البلد؟
لارسا
https://t.me/larsamedia

حصة السوداني ويزن مشعان الجبوري من الصفقات التجارية

في اتفاق عقده رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع يزن مشعان الجبوري منذ توليه رئاسة الحكومة وحتى الآن، تم تقاسم الصفقات التجارية والعقود التي يحيلها السوداني الى صاحبه وشريكه يزن على أساس نسبة ثابتة لكل منهما.
وقد اتفق الطرفان أن تكون نسبة السوداني (١٠٪) عن كل صفقة، بينما يحصل يزن على (٥٪) منها.
الفساد المالي الذي يجري في زمن السوداني يفوق كل ما حصل في الحكومات السابقة، لكن الذي يغطي عليه الإعلام الحكومي الواسع، وجيش من المرتزقة الذين اشتراهم السوداني وسخرهم للترويج له، مقابل قمع الأصوات الحرة.
لارسا
https://t.me/larsamedia

معاداة السودانية
يعتمد محمد شياع السوداني منهجية مكشوفة في ملاحقة وقمع أي صوت نقدي ضده. السوداني الذي لم ينس تربيته البعثية، ولا يريد أن ينساها، يعمل على ترسيخ حالة قمعية ضد الرأي الحر، بحيث لا يطرح أحد رأياً يبدي فيه ملاحظة أو نقداً أو حتى إشاره لا ترضي نرجسيته المفرطة.
مذكرات الاستدعاء والقاء القبض ضد أصحاب الرأي الحر ضربت الرقم القياسي في العراق بعد ٢٠٠٣، فالسوداني أكثر سياسي عراقي لجأ الى القضاء لتقديم شكاوى ضد أصحاب الرأي.
يبدو أن السوادني معجب جداً بما فعلته إسرائيل حين حصلت على موافقة الغرب بابتداع جريمة (معاداة السامية). وليس مستبعداً أن تصل النرجسية به الى إعلان قانون (معاداة السودانية). ليست نكتة، فمن يعرف نفسية محمد شياع يجد أن هذه الصورة واقعية وممكنة الحدوث قريباً.
لارسا
https://t.me/larsamedia

السوداني العظيم
بالغ الإعلاميون العاملون في خدمة رئيس الوزراء السوداني، في تصوير قضية رسوب ابنه بالدور الثالث على أنها دلالة كبرى على عظمة السوداني، وذهب بعضهم الى ان السوداني يؤكد برسوب ابنه على أنه الأمين المؤتمن على بناء العراق وزعامة الدولة.
يذكرنا هذا النمط من الإعلاميين بحادثة قتل عدي ابن المقبور، أحد أفراد حماية والده كامل حنه، حيث انطلقوا في الحديث عن عدالة صدام وأنه ترك القضاء يأخذ مجراه مع ابنه. لقد قلب إعلاميو النظام القمعي الصورة، فبدل أن تكون تلك الجريمة دليلاً على سوء إدارة صدام وأنه فشل في تربية إبنه، بل ربّاه ليكون بلطجياً قاتلاً، فانهم جعلوها منقبة للأب.
السوداني الذي لم يستطع أن يدير شؤون ابنه ليكون ناجحاً في دراسته، كيف يمكن الإعتماد عليه في إدارة دولة ومجتمع وأجيال؟
في روما، وقف كبار المسؤولين يهنئون القيصر على انتصاره العظيم في معركته الأخيرة ضد الاعداء، لكنه كان حزيناً، وحين سألوه عن السبب، أجابهم بأنه حين عودته اكتشف ان ابنه لم ينتظم في تلقي دروس معلمه، وقال لهم: ما أتعسني من حاكم، كيف لي أن أحكم الإمبراطورية وأنا عاجز عن تدبير شؤون ابني؟ بدأت اخشى على مستقبل روما اذا لم يقم أهلها بالثورة عليّ عندما يعلمون بفشل ابني.
لارسا
https://t.me/larsamedia

المستشار الاعلامي يعترف بأن والد محمد شياع السوداني لم يكن في حزب الدعوة.
لارسا
جاء هذا الاعتراف ضمناً في مقال كتبه بعد افتضاح أمر الوثيقة التي نشرها السوداني في معرض الكتاب ننقل من مقال مستشار السوداني الفقرة التالية بما حوته من أخطاء إملائية ونحوية: (ماذا يعني إن كان المرحوم شياع صبار السوداني الذي أعدمه النظام الديكتاتوري السابق إن كان منتميا لحزب الدعوى أو لم يكن ؟ وهل أنّ جميع شهداء العراق الذين قضوا على يد النظام المجرم السابق هم منتمين لحزب الدعوى ؟)
وبهذا الاعتراف من المستشار، يصبح السؤال أكبر من السابق:
كيف يكتب السوداني في سيرته الذاتية ويتحدث في مواسمه الانتخابية أنه ابن شهيد من شهداء حزب الدعوة؟ ألا يعتبر هذا كذباً وتزويراً للحقائق؟
الجدير بالذكر أن الوثيقة التي قدمها السوداني في معرض الكتاب ببغداد، ثار حولها كلام كثير وبالدلائل على انها مزورة. واذا فرضنا أنها غير مزورة فهذا يعني أن والده كان عضواً في حزب البعث الحاكم، وليس في حزب الدعوة، لأن المادة رقم ٢٠٠ التي حكمت عليه بالاعدام خاصة بأعضاء حزب البعث.
https://t.me/larsamedia

المال الحرام بين السوداني والعصائب

عندما عين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، (حيدر مكيه) رئيساً لهيئة الاستثمار، فان ذلك جرى باتفاق بين العصائب وبين رئيس لجنة الاستثمار والاقتصاد في البرلمان النائب (أحمد سليم الكناني).
وقد وافق السوداني على هذه الصفقة المضمونة الربح والتي تدر أموالاً طائلة، مقابل حصة كبيرة له من الصفقات والعقود والمعاملات التي تتم عن طريق هيئة الاستثمار.
يمثل السوداني في استلام الأموال شقيقه عباس السوداني الذي يسيطر حالياً على مرافق مالية مهمة، كما أن التعيينات المهمة تمر من خلاله عن طريق دفع مبالغ مالية له في وزارة الدفاع والداخلية والاجهزة الأمنية ومؤسسات الدولة الأخرى.
كتلة العصائب تتغول في حكومة السوداني مالياً، حتى صار معروفاً بين السياسيين أن حكومة السوداني هي حكومة العصائب وليس حكومة الإطار.
لارسا
https://t.me/larsamedia

أموال العراق تحت الهيمنة الشخصية للسوداني

نشرت لارسا خبراً عن محاولات محمد شياع السوداني لعزل سالم الجلبي من بنك التجارة العراقي قبل عدة أسابيع، وقد كررت الخبر يوم أمس الأحد ٢٢ كانون الثاني، وذلك لعلمها الدقيق بمسعى السوداني، وهو ما حدث اليوم.
اتخذ السوداني قراراً متأخراً بشأن محافظ البنك المركزي، وقد عرض السوداني على مصطفى غالب مخيف خيارين بين إعفائه من منصبه أو تقديم طلباً بإحالته على التقاعد، فاختار التقاعد. وهو نفس الاجراء الذي اتخذه مع سالم الجلبي.
عيّن السوداني محافظ البنك المركزي السابق علي العلاق خلفاً لمصطفى مخيف. وكان العلاق في فترة إدارته للبنك المركزي قد فتح المجال واسعاً لتأسيس البنوك الأهلية والتي تلاعبت بسوق الأوراق المالية وقتها. كما أن فترته شهدت هبوط الإحتياطي العراقي بأكثر من ثلاثين مليار دولار.
كما أن العلاق فتح المجال أمام ابن شقيقه حيدر العلاق، لتأسيس مصرف العالم الإسلامي بالمشاركة مع سيف بدير، وقد قام هذا المصرف بعمليات تبييض أموال واسعة بطرق مختلفة، ورغم الشكاوى الكثيرة التي قُدمت ضده إلا أن علي العلاق كان يوفر الحماية له بشكل مستمر.
محاولات السوداني في السيطرة الشخصية على أموال الدولة متصاعدة ومتعددة الأوجه، وقد نشرت لارسا عدة تقارير عن ذلك، وستنشر غيرها قريباً، ومنها صفقات المال بين العصائب والسوداني.
لارسا
https://t.me/larsamedia

محاولات السوداني للسيطرة الشخصية على البنك التجاري العراقي

سبق وأن ذكرت (لارسا) ان عباس شياع السوداني شقيق رئيس الوزراء أسس شركات تجارية بأسماء اشخاص تابعين له من أقاربه، وأنه هدد مدير البنك التجاري العراقي سالم الجلبي بعزله من منصبه ما لم يوافق له على قرض مالي كبير. وقد رفض الجلبي ذلك بشدة، وبيّن أن هذا التصرف سيؤثر على المعاملات التجارية الدولية مع العراق.
التطور الذي حدث بعد ذلك، أن محمد شياع السوداني استاء من موقف سالم الجلبي، وبدأ يعمل على مضايقته من أجل حمله على الاستقالة، لكن الجلبي لم يستجب لهذه الضغوط.
لجأ السوداني الى زيارة البنك التجاري ومعه موظف شاب، وقال للجلبي أن عليه تدبير هذا الموظف لأنه يريد أن يؤهله لتولي منصب مدير البنك التجاري.
ورغم استياء الجلبي وعدم خضوعه لمحاولات السوداني، إلا ان رئيس الوزراء لم يترك محاولاته في الضغط على مدير البنك التجاري، والبحث عن أي وسيلة لعزله من منصبه.
ويبدو أن السوداني يسابق الزمن للسيطرة على أهم المناصب في الدولة من خلال تعيين أفراد عشيرته وحزبه، وخصوصاً في المناصب المالية المؤثرة.
وقد ساءت الأوضاع المعاشية في العراق بشكل سريع في الفترة الأخيرة، نتيجة ارتفاع سعر الدولار، وعدم اتخاذ السوداني اي خطوة لمصلحة المواطن العراقي، خلافاً لما كان يكتبه في تغريداته قبل توليه رئاسة الوزراء.
لارسا
https://t.me/larsamedia

السادة قادة الإطار أنتم تحت دائرة المسؤولية في فشل السوداني وفساده

نوجه رسالتنا هذه اليكم يا قادة الإطار التنسيقي الذين اختاروا محمد شياع السوداني رئيساً لوزراء العراق، وقد وقع اختياركم عليه في ظرف حساس مرّ فيه العراق، ووصل الى حدود الحرب الأهلية التي وقانا الله شرّها.
إن اختياركم للسوداني يضعكم في مواجهة المسؤولية من تصرفاته وسلوكه وإدارته للدولة، وقد ظهرت منذ أيامه الأولى ممارسات تثير الشبهات والريبة على توجهاته، أبرزها التوجه العشائري المفضوح بتعيين أعداد كبيرة من عشيرته في مكتبه وفي جهاز المخابرات وفي الأجهزة الأمنية وفي مواقع مهمة من الدولة.
إن النهج العشائري مما يمقته الشعب العراقي ويشعر تجاهه بالخوف والتشاؤم، نتيجة التجربة المريرة التي عاشها تحت سلطة صدام وحكم الأسرة والعشيرة التي عاثت فساداً وظلماً واضطهاداً بالشعب العراقي.
لقد تصرف السوداني بتساهل واضح مع قضايا الفساد الكبيرة، ومن ذلك اطلاق سراح نور زهير صاحب سرقة القرن. كما أنه تراجع عن وعوده بسعر صرف الدولار، وأصدر قراراته بحل هيئة المساءلة والعدالة وكذلك صرف مرتبات الإرهابيين بأثر رجعي، وتعطيل إجراءات التحقيق مع العائدين الى مناطقهم وفيهم اعداد كبيرة من الإرهابيين والدواعش. وخالف قرارات المحكمة الاتحادية في استرداد أموال النفط من حكومة الإقليم، كما أنه يريد تعطيل قرار البرلمان بإخراج القوات الامريكية، وهذا ما أعلنه صراحة ووصفها بالصديقة.
إن ما يقوم به السوداني في قرارات التعيين، هو سلوك آخر يثير نقمة الشارع عليه، حيث لجأ الى تخصيص عشرات الآلاف من الدرجات الوظيفية لأعضاء حزبه ولشراء الولاء له.
لقد أخفيتم حقيقة السوداني على الشعب العراقي، فلقد غطيتم على تاريخه البعثي بدرجة (عضو عامل)، وأهملتم تآمره على مشروع الفاو الكبير، وتأخير الشروع به لأكثر من خمس سنوات، ضمن خطة فساد أعدها ونفذها بدعم من الكويت والامارات.
أنتم يا قادة الإطار التنسيقي تضعون أنفسكم أمام السؤال الكبير وأمام الشبهة الصارخة ما لم تقوموا بواجبكم في بيان الحقائق ومحاسبة السوداني على ما فعله ويفعله، بطرق علنية صريحة بعيداً عن اسلوب الإهمال او الشعارات الفضفاضة.
لقد نفد صبر الشعب العراقي من هذه الاختيارات الخاطئة لرؤوساء الحكومات، وقد كنتم الطرف المشارك في الإختيارات السابقة، وانتم الآن أصحاب المسؤولية المباشرة في اختيار السوداني. ولم يعد الشعب العراقي يتحمل فوضى جديدة نتيجة غلاء الأسعار وارتفاع سعر الدولار وتسلط فئة من حزب السوداني وعشيرته على مقدرات الدولة.
لارسا
https://t.me/larsamedia

الى الفياض والعامري والخزعلي: لماذا تركتم محور المقاومة؟

حين يسكت قادة الكتل السياسية على تصريح السوداني الذي يصف فيه الامريكان بالأصدقاء، فمن الممكن أن نتفهم ذلك طبقاً لمصالحهم التي تستدعي تعطيل قرارات البرلمان وأكبر منها.

لكن الأمر الذي لا يمكن تفهمه أن يسكت الأشخاص الذين يقوم مشروعهم ووجودهم على أساس الانتماء لمحور المقاومة.
إن السؤال يلاحق بالدرجة الأساس ثلاثة أشخاص: فالح الفياض، هادي العامري وقيس الخزعلي:
ـ ما الذي حدث بحيث رضيتم أن تكونوا أصدقاء أمريكا؟
ـ هل اكتشفتم أن محور المقاومة لم يعد مناسباً لتوجهاتكم؟
ـ هل تجدون في صداقة أمريكا الخير لدنياكم؟
بعد صمتكم هذا لا يمكنكم القول بأنكم لا زلتم ضمن محور المقاومة، هذا أمر انتهى وقته. كلامنا عن الأسباب التي جعلتكم تستبدلون محور المقاومة بالصداقة لأمريكا.
لارسا
https://t.me/larsamedia

السوداني يمنح الأمريكان حرية الطيران فوق المناطق المحظورة
وافق رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على منح موافقة مفتوحة للطيران العسكري الأمريكي بالتحليق فوق كامل التراب العراقي بما في ذلك مقرات ومعسكرات الحشد الشعبي والحدود العراقية ـ الايرانية.
وكان الاتفاق المعمول به في الحكومات السابقة أن هناك مناطق محرّمة لا يحق للطيران الامريكي التحليق فوقها ومنه معسكرات الحشد الشعبي والعتبات المقدمة والمناطق الحدودية مع إيران.
كما كان الاتفاق ينص على أن تحليق الطيران الامريكي لا يكون إلا بعد أخذ موافقة رئيس الوزراء في كل طلعة عسكرية جوية.
تنازلات السوداني للامريكان سجلّت أعلى مستوى لها من بين كل رؤساء الحكومات السابقين بما فيهم الكاظمي المعروف باتجاهه الامريكي وانه رجل امريكا في العراق.
وبحسب المعلومات التي وصلت (لارسا) فأن السفيرة الأمريكية في بغداد لا تُظهر الاحترام للسوداني رغم كل التنازلات التي يقدّمها. وتلك هي طريقة تعامل الأمريكان مع الاشخاص الذي يسعون للتقرب اليهم لدفعهم الى تقديم المزيد من التنازلات.
لارسا
https://t.me/larsamedia

السوداني يعين أحد شعراء صدام مستشاره الثقافي
عين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الشاعر البعثي عارف الساعدي مستشاره الثقافي. والساعدي من شعراء عدي وصدام المعروفين حيث كان يتغنى بالدكتاتور المقبور ويخاطبه بعبارة (مولاي) في قصائده.
ننشر مقطعاً من قصيدة عارف الساعدي المنشورة في جريدة الجمهورية يوم الاثنين المصادف 7/ 10 / 2002 وفيها يمجّد الطاغية صدام:

يا هامة الدنيا وصوت الطين لو يوما يغني
مولاي جئتك فانتظرني تعب الضحى وانسل مني
واتيت نحوك سيدي يا من اعدت دمي ولوني
الكل جاءك من اقاصي الصوت من جزر التمني
زحفوا اليك وبايعوا كفا تدافع ثم تبني
يا ما حملت الماء والاشجار من متن لمتن
احلام هذي الناس في عينيك يا سكني وامني
يا واحدا حشدوا عليه الكون من انس وجن
لم يرتجف دمه ولم يحفل بما زرع التجني
ويتيه هذا الكون لم يترك سوى شجر مسن
يا تملقت البقاع وانت صحت اليك عني
والمعروف عن محمد شياع السوداني انه كان عضواً في حزب البعث بدرجة (عضو عامل).
لارسا
https://t.me/larsamedia

السوداني للأردن: ساعدونا على إبعاد إيران عن العراق

مع تأكيده على الإلتزام بخط العقبة للحكومة الأردنية، ومواصلة المشروع الذي بدأه الكاظمي والذي عرف باسم قمة بغداد، فان محمد شياع السوداني تجاوز الكاظمي بخطوات واسعة، حيث طلب من المسؤولين الأردنيين أن يقفوا الى جانب حكومته للحد من النفوذ الإيراني في العراق.
وأظهر السوداني للمسؤولين الأردنيين أن إيران رغم ضعف نفوذها في العراق مقارنة بالفترة السابقة، إلا ان الإيرانيين يمكن أن يستعيدوا نفوذهم بسرعة، وعليه فلابد من مساندة عربية وأمريكية لحكومته من أجل إضعاف النفوذ الإيراني، وانهائه كلياً.
لارسا
https://t.me/larsamedia

الإطار التنسيقي ينسحب من محور المقاومة

انسحب قادة الإطار التنسيقي من محور المقاومة في خطوة كانت مفاجئة لجماهيرهم. لقد حظي الإطار بدعم الشيعة لكونه ينظوي تحت لواء محور المقاومة، ويرفع شعار إخراج القوات الأمريكية من العراق، الى جانب شعاره برفض التطبيع مع إسرائيل.
كانت عملية الانسحاب سريعة وقد جرت في أجواء سرية، لكن مقابلة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع التلفزيون الالماني فضحت موقف قادة الاطار من القوات الامريكية في العراق، حيث كشف عن تراجع الإطار التنسيقي عن قرار خروجها، والسماح لها بالبقاء بشكل دائم.
كان قادة الاطار يمثلون منطقة مهمة في محور المقاومة، تمثل منطقة القلب، وكان خطابهم قوياً طوال السنوات الماضية، وقد تصاعد هذا الخطاب الرافض للوجود العسكري الامريكي في حكومة مصطفى الكاظمي الموصوف بأنه رجل أمريكا في العراق.
انسحاب قادة الاطار يعني تصدع الجبهة العريضة لمحور المقاومة التي كانت صامدة طوال سنين عديدة، وسجّلت انتصارات باهرة ضد المخططات الأمريكية في المنطقة، وهذا ما أكسب الاطار التنسيقي شعبية جيدة وسط الجماهير الشيعية.
كان المتوقع أن تكون حكومة السوداني هي الفترة التي تشهد إخراج القوات الأمريكية من العراق، بحكم الشعارات الثقيلة التي كان يرددها ويكررها قادة الاطار، لكن السوداني كشف في حديثه أن الاتفاق على تغيير الموقف من القوات الامريكية قد تم اتخاذه من قبل.
جماهير الاطار تشعر بصدمة قوية من هذا التراجع العكسي بشأن قضية مركزية وجوهرية عاش عليها قادة الاطار طويلاً، ثم تبين أنهم كانوا يخفون عكس ما يعلنون.
لارسا
https://t.me/larsamedia

التعيينات لحزب السوداني، ولا نصيب للمستقلين

أقدم محمد شياع السوداني على تعيين المنتمين لحزبه (تيار الفراتين) في الوظائف الحكومية وذلك لتحفيز الخريجين على الانتماء فيه.
كما لجأ السوداني الى الاتفاق مع (تجمع وطن) الذي ترأسه رواء الجاف على منح التجمع (١٦ ألف) درجة وظيفية مقابل شرطين:
الأول: تعهد التجمع بمساندة حكومة السوداني وتسخير أعضائها في القيام بحملات تأييد على مواقع التواصل الإجتماعي والتصدي لخصوم السوداني عبر تشكيل المزيد من الجيوش الالكترونية.
الثاني: تعهد تجمع وطن بتشكيل فرق نسوية متعددة تقوم بمهمة التحرك على الشباب الجامعي والاكاديميين والنخب المثقفة وتشجيعهم على الانتماء لحزب السوداني.
وقد طلب السوداني من (رواء الجاف) أن تقيم احتفالاً كبيراً في قوس النصر، تأييداً للسوداني، وهي خطوة تذكرنا بمنهج المقبور صدام.
وقد اختار السوداني مكان الاحتفال منطلقاً من رمزية هذه الساحة بحكم خلفيته البعثية التي تحكم طريقة تعامله في إدارة الدولة.
ولم ينل المستقلون الاهتمام المطلوب من مجلس الخدمة الاتحادي الذي تحول الى مجلس لخدمة حزب السوداني.
لارسا
https://t.me/larsamedia