الـلمى

«قد عاد عيدُ المسلمينَ فكبِّروا
‏فالله من كلِ الوجود الأكبرُ.»♥️

"لماذا كانت عطايا المحب لمحبوبه غيبًا آكد على صدق حبّه؟
‏ لأن المحبوب لا يعلم عنها شيئًا. فلا يخالج المحبّ انتظار ردات الفعل، أو تحرِّي مقابلة عطائه بآخر.

‏وأوسع أبواب العطاء غيبًا وآكدها على الحب الحقيقي هو: «الدعاء»"

‏"مخارج الحروف سبعة عشر مخرجًا، من الحلق وصولًا إلى الشفتين، لا أدري كيف تخرج
‏كلمة «يا رب» من القلب، من القلب تمامًا،
‏الذي لا ينتمي إلى هذه المخارج!"

‏"ولولا رجائي واتكالي على الذي
‏توحّد لي بالصُنع كهلًا وناشِيا

‏لما ساغَ لي عذبٌ من الماءِ باردٌ
‏ولا طابَ لي عيشٌ ولا زِلتُ باكيا"

‏"وجبَ على المكروب الذي عرف الله بقلبه، أن يتحيَّن من ربه ساعة الفرج، وأن يتهيأ قلبه لتلقي الفرح الذي تنقطعُ نظائره من غير الله، فإن مدد الله ليس كمدد خلقه، ووعد الله ليس كوعد خلقه، ومن أحسَن ظنه بالكريم في ساعات الإجابة بالدعاء، أكرمه بأوسع العطاء"

‏"سيطلعُ الفجرُ لا تعجَل نسائمهُ"

الأرض أرضكَ، والسّماء سماؤك
والكون ملكك والقضاء قضاؤك

والرّيحُ تجري حيثما وجّهتها
ولكَ الثّناءُ، تقدّستْ أسماؤك

وإليك ناصية العبيدِ مساقها..
فأمُر إلهي؛ قد طغَى أعداؤكْ!

عجِّل هلاكَ الغاصبينَ جميعهم
أنتَ الوليُّ.. وتُرتَجى آلاؤك

•هذا وقت الاعتصام بحبل الله وترديد:
"حسبي الله ونعم الوكيل"
لا يفتر لسانك عن ترديدها، والدّعاء لإخوانك!
اللهمّ كن لأهلنا في غزة.

«‏وتتمنى ألا يكون طريقك وعرًا لتنجو..
‏فيكون وعرًا وتنجو..
‏لتعلم أن النجاة من السماء لا من الطريق.»

"لا تحزني..
‏إن صارت الدنيا حُطامًا حولنا
‏فالصُبح سوف يجيء من هذا الحطام"

‏"هوِّن عليك فما حال بباقيةٍ"

تذكّرهم في صومك وفِطرك.. تذكّرهم في نومك الهانئ.. عندما يظلّك سقفُ منزلك، تذكّرهم في دُعائك وقنوتك، فالمؤمنُ للمؤمنِ، وذو المروءة لجاره الكافر -فكيف بالمسلم-، لا يرضى أن يعيش هانئًا وجاره يتضور جوعًا، فضلًا أن يُقتل ويهجّر ويُغتال أمام مرأى العالم..
فكيف إذا ثبتت جيرة المكان والدّم والدين؟

- همّام

لا تنسوا غزّة.

"يا بَاغي الدُّعـاء هاك"

"‏وامنُنْ على عبدِكَ العاني بمغفرةٍ
‏تمحو خطاياهُ في بدءٍ ومختتمِ"

يا من لا يرد بأسه عن القوم المجرمين، نسألك اللهمَّ في هذه الليلة المباركة أن تزلزل الأرض من تحت أقدام اليهود، اللهمَّ عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهمَّ أخرجهم من ديار المسلمين أذلة صاغرين، اللهمَّ أحصهم عددًا، واقتلهم بددًا، ولا تغادر منهم أحدًا، اللهمَّ إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك اللهمَّ من شرورهم.

اللهمَّ يا رحيم بالمؤمنين، يا ناصر المستضعفين، نسألك اللهمَّ رحمة لإخواننا في فلسطين، اللهمَّ كن لإخواننا في الشام، وإخواننا في السودان، وإخواننا المستضعفين في كل ديار المسلمين، اللهمَّ أجعل لهم من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ومن كل بلاء عافية.

اللهمَّ إنهم فقراء فأغنهم، مرضى فاشفهم، مشردون فآوهم، حفاة فاحملهم، مظلمون فانتصر لهم، اللهمَّ أجمع على الحق كلمتهم، وأعدهُم إلى ديارهم سالمين غانمين منتصرين.