"ُرحَّمـةُ الله🪴

يَا سَاكنِينَ بِقَلبِي أينَمَا رَحلُوا
وَرَاحلِينَ بِقَلبِي أينَمَا سَارُوا
غِبتُم فَأظلَمتْ الدُّنيَا لِغيبتِكُم
وَضَاقَ مِن بَعدكُم رَحبٌ وَأقطَارُ
الذِكريَاتُ مَعِي فِي كُلِّ زَاويةٍ
مِن أينَ أهربُ وَالذِكرَىٰ لَهَا ثَارُ؟
أهتَزُّ شَوقًا وَأنتُم فِي مرَابعنَا
فَكيفَ حَالِي إذَا مَا البعدُ أقطَارُ؟

"مَن جَاءَ بِالحَسَنةِ فَلَهُ عَشرُ أمثَالِهَا، وَمَن جَاءَ بِالسَّيئَةِ فَلَا يُجزَىٰ إلَّا مِثلَهَا".

لَاحِظ: "مَن جَاء.." وَلَيسَ: مَن عَمِل!
يَجِب أن تَعمَل، وَتحمل الحَسَنَة، وَتَجِيء بِهَا مُحَافِظًا عَليهَا مِن نَار الرِّيَاء والتَكبّر والغرُور؛ لِتأخذ عَشر أضعَافهَا..🌟🌟

" يا أيها المهموم ربُّكَ قادرٌ
نجّا ببحرٍ مظلمٍ ذا النونِ
إنّ الذي فَلقَ البحار بلحظةٍ
ما كانَ تعجزه دموع عيونِ " .

..

..

«يا رب إنّي قد سئمتُ الحياة، وتبرّمت بأهل الدُّنيا، فألحقني بأبي، فيُلحقها الله عزّ وجلّ بي فتكون أوّل من يلحقني من أهل بيتي، فتقدم عليّ محزونة مكروبة مغمومة مغصوبة مقتولة، فأقولُ عند ذلك:
اللّهُمّ ألعن من ظلمها وعاقب من غصبها، وأذل من أذلّها، وخلّد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها، فتقول الملائكة عند ذلك: آمين».

ـ رسول الله (صلى الله عليه وآله) / الأمالي، الطّوسي ص١٧٦.

لعنَ الله مَن قال: وإنْ!
‏لعنَ اللهُ قاتِليكِ فَاطِمه

لَا أَتَذَكرُ أَني فِي يَومٍ مِنَ الأَيامِ سَألتُ اللَّهَ حَاجَةً وَقَرَأتُ سُورَةَ الفَاتِحَة وَأَهدَيتُهَا للسَّيدَة الزَّهْرَاء وَلَم تُقْضَى حَاجَتِي .

- الشَّهِيد إِبرَاهِيم هَادِي .

كَيْفَ أَتَخَلَّصُ مِنَ الوَسْوَاسِ القَهْرِي ؟ - السَّيِّد بَهَاءُ الْمُوسَوِي .

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلَامُ)قَالَ:
مَا مِنْ عَمَلٍ أَفْضَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مِنَ الصَّلَاةِ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ‏ .

- بِحَارُ الأنْوَارِ- جُ٩١ صَ٥٠ .

- عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: إِنَّمَا فَاطِمَةُ بَضعَةٌ
مِنِّي فَمَن أَغضَبَهَا فَقَد أَغضَبَنِي.
أَخرَجَهُ البُخَارِيُّ عَنِ المِسوَرِ بْنِ مَخرَمَةَ.

- وَ فِي رِوَايَةِ جَابِرٍ فَمَن آذَاهَا فَقَد آذَانِي
وَ مَن آذَانِي فَقَد آذَى اللَّهَ.

- وَ فِي مُسلِمٍ وَ الحِليَةِ إِنَّمَا فَاطِمَةُ ابنَتِي
بَضعَةٌ مِنِّي يُرِيبُنِي مَا أَرَابَهَا وَ يُؤذِينِي مَا آذَاهَا.

- البِحَارُ.

-

- الأَصبَغُ بنُ نُبَاتَةَ أَنَّهُ سَأَلَ أَمِيرَ المُؤمِنِينَ(ع)عَن دَفنِهَا لَيلًا فَقَالَ إِنَّهَا كَانَت سَاخِطَةً عَلَى قَومٍ كَرِهَت حُضُورَهُم جِنَازَتَهَا وَ حَرَامٌ عَلَى مَن يَتَوَلَّاهُم أَن يُصَلِّيَ عَلَى أَحَدٍ مِن وُلدِهَا.

- وَ رُوِيَ‏ أَنَّهُ سَوَّى قَبرَهَا مَعَ الأَرضِ مُستَوِياً وَ قَالُوا سَوَّى حَوَالَيهَا قُبُوراً مُزَوَّرَةً مِقْدَارَ سَبعَةٍ حَتَّى لَا يُعرَفَ قَبرُهَا.

- وَ رُوِيَ‏ أَنَّهُ رَشَّ أَربَعِينَ قَبراً حَتَّى لَا يَبِينَ قَبرُهَا مِن غَيرِهِ مِنَ القُبُورِ فَيُصَلُّوا عَلَيهَا.

- البِحَارُ.

• كَيف نَنظر للأُمور بِشكلٍ إيجَابي ؟
- أهم دَرس نتعلَمه مِن الإمام الكاظُم
عليهِ السَلام .
- سَماحة الشَيخ أحمَد سَلمان .

• أُسلُوب الإمام الحُسين مع أخيه الحَسَن ( صلوات الله عليهم ) .
- سَماحَة الشَيخ فاضِل الصَفّار .

- أَدْعَجُ الْعَيْنَيْنِ : شَدِيدَتَي السَّوَاد مَعَ سَعَتهُمَا .

- دَقِيقُ الْمَسْربَة : الشَّعْر وَسَط الصَّدر إِلَى الْبَطن .

- ذَا وَفْرَةٍ : الشَّعْر إِلَى شَحْمَةِ الْأُذُن .

- الْكَرَادِيس : رُؤُوسُ الْمَفَاصِل .

- جَعْدَ الشَّعْر : ضِدَّ السِّبْط وَالاسْتِرسَال .

وَأَحسَنُ مِنكَ لَمْ ترَ قَطُّ عَينِي
وَأَجْمَلُ مِنّكَ لَمْ تَلِدِ النِسّاءُ
خُلِقتَ مُبَرءًا مِن كُلَّ عَيبٍ
كَإِنَكَ قَدْ خُلِقتَ كَما تَشاءُ.

إقرؤوا جَزاكُم الله خَيرًا .

ثَالِثًا : تَظَلُّ لَهُ غِمَامَة عَلَى رَأْسِهِ الشَّرِيفِ دَائِمًا وَيُنَادِي مُنَادِي مِنْ تِلْكَ الْغِمَامَة بِلِسَانٍ فَصِيحٍ بِحَيْثُ يَسْمَعُهُ الثَّقَلَانُ بِأَنَّ هَذَا مَهْدِيُّ ال مُحَمَّدٍ ' عَلَيْهِمْ السَّلَامُ ' يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا كَمَا مَلَأَتْ ظُلْمًا وَجَوْرًا .

رَابِعًا : اكْتِمَالُ عُقُولِ النَّاسِ بِبَرَكِةِ وُجُودَهِ ' عَلَيْهِ السَّلَامُ ' وَوَضْعِ يَدِهِ الْمُبَارَكَةِ عَلَى رُؤُوسِ الْعِبَادِ فَيَجْمَعُ بِهَا عُقُولَهُمْ ، وَارْتِفَاعِ الْحِقْدِ وَالْحَسَدِ مِنْ قُلُوبِهِمْ وَهُوَ مَا صَارَ لَهُمْ طَبِيعَةٌ ثَانِيَةٌ مِنْ قَتْلِ هَابِيلَ حَتَّى الْيَوْمِ ، وَكَثْرَةِ الْعِلْمِ وَالْحِكْمَةِ فِيهِمْ فَيَقْذِفُ الْعِلْمُ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ فَلَا يَحْتَاجُ الْمُؤْمِنُ لِعِلْمِ اخِيهِ ، وَيَظْهَرُ اذْ ذَاكَ تَاوِيلُ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ ' وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغۡنِ ٱللَّهُ كُلّٗا مِّن سَعَتِهِۦۚ وَكَانَ ٱللَّهُ وَٰسِعًا حَكِيمٗا '.

خَامِسًا : اشْتِرَاكُ جَمَاعَةٍ مِنْ الِامْوَاتِ فِي جَيْشِهِ ' عَلَيْهِ السَّلَامُ ' رُوِيَ عَنْ الْإِمَامِ الرِّضَا ' عَلَيْهِ السَّلَامُ ' انْهُ قَالَ انَّ الْقَائِمَ ' عَلَيْهِ السَّلَامُ ' يُنَادِي بِاسْمِهِ لَيْلُهُ ثَلاثَة وَعِشرين مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَيَقُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ فَلَا يَبْقَى رَاقِدٌ الَّا قَامَ وَلَا قَائِمٌ الَّا قَعَدَ وَلَا قَاعِدٌ الَّا قَامَ عَلَى رِجْلَيْهِ مِنْ ذَلِكَ الصَّوْتِ ، وَهُوَ صَوْتُ جِبْرَائِيلَ ' عَلَيْهِ السَّلَامُ ' وَيُقَالُ لِلْمُؤْمِنِ فِي قَبْرِهِ هَذَا قَدْ ظَهَرَ صَاحِبُكَ فَانْتَشَأَ انْ تَلْحَقْ بِهِ فَالْحَقُّ وَإِنْ تَشَأَ إِنْ تُقِيمَ فَاقِمَ، وَوُجُودُ الْمَلَائِكَهْ وَالْجَانِّ فِي عَسْكَرِهِ ' عَلَيْهِ السَّلَامُ ' وَظُهُورُهُمْ كَانْصَارٍ لَهُ .