طُوْبَى ,

«ولما كان شعبان كالمقدمة لرمضان؛ شُرع فيه ما يشرع في رمضان من الصيام وقراءة القرآن؛ ليحصل التأهب لتلقي رمضان وترتاض النفوس بذلك على طاعة الرحمن..
قال سلمة بن كهيل رحمه الله كان يقال شهر شعبان شهر القُراء"، وكان عمرو بن قيس الملائي إذا دخل
شعبان أغلق حانوته وتفرغ لقراءة القرآن"».

[لطائف المعارف، ابن رجب (١٣٥)]

طريقة صلاة الوتر /
‏يصلي ركعتين الشفع يقرأ فيها
‏- الركعة الأولى : الفاتحه وسورة الأعلى
‏- الركعة الثانية : الفاتحه وسورة الكافرون
‏ثم يسلّم
‏ثم يصلي ركعة الوتر يقرأ فيها
‏سورة الفاتحه وسورة الإخلاص
‏ثم يركع و يرفع من الركوع يرفع يديه ويدعي الله بكل شيء يتمناه
‏ثم يسجد السجدتين ويسلّم

﴿ما لَكُم لا تَرجونَ لِله وَقارًا﴾
" ‏ومن وقاره أن يستحي منه في الخلوة أعظم مما يستحي من أكابر الناس."

‏- ابن القيم.

رجب من الأشهر الحرم التي قال الله عنهن:

‏﴿فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾
‏
‏فالنهي عن ظلم النفس في هذه الأشهر يدلَ على أن العمل الصالح فيهنَّ أفضل تضاعف الحسنات والسيئات بكلِّ زمان ومكان و كانوا يسمون رجب شهر البذر، و شعبان شهر السُقيا، و رمضان شهر الحصاد.

2025 :
ياربّ شعور هذه الآية :
﴿ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ﴾

«قيام الليل بابٌ موصل للمحبّة الإلهية»

في الحديث الصحيح القدسِيِّ يقولُ الله جَلَّ وَعَلَا: "ما يزالُ يتقرَّبُ عبدي إليَّ بالنَّوافلِ حتَّى أحبَّهُ"

- قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: "وقت التهجّد من الليل أفضل أوقات التطوّع بالصّلاة، وأقرب ما يكون العبد من ربّه، وهو وقت فتح أبواب السَّماء، واستعراض حوائج السَّائلين"

تَعرّف على ربك
أبحث عن نفسك
تفقد طاعاتك وسلامة قلبك
﴿ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ ﴾

-

‏فهو سبحانه المَلاذُ في الشدة، والأنيس في الوحشة، والنصير في القِلة، سلوة الطائعين، وملجأ الهاربين، وآمان الخائفين.

‏"الإكثار من الحمد والشكر ذكرٌ لله، وتربيةٌ للنفس على الامتنان لعطاياه ونعمه الصغيرة قبل الكبيرة، والأسباب التي تجعلنا نشكر الله ونحمده كثيرة لا تحصى، وفي حمد الله سبحانه اطمئنان للقلب وانشراحه، وتسلية للنفس في همومها وابتلاءاتها، "والحمدلله تملأ الميزان"

‏﴿ وسيجزي الله الشاكرين ﴾

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُضَامَ فِي سُلْطَانِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَفْتَقِرَ فِي غِنَاكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُضَيَّعَ فِي سَلَامَتِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُغْلَبَ وَ الْأَمْرُ إِلَيْك‏

من ادعية الإمام علي عليه السلام

كان الإمام علي عليه السلام يدعوا بهذه الكلمات لطلب الفرج :
لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الْحَليمُ الْكَريمُ، لا اِلهَ اِلاَّ اللَّهُ الْعَلِيُّ الْعَظيمُ، سُبْحانَ اللَّهِ رَبِّ السَّماواتِ السَّبْعِ، وَ رَبِّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ، وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ.

-

دعاء للرزق

روى الصادق عليه‌ السلام ، عن جده ، رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله هذا الدعاء :

« يا رَازِقَ المُقِلِّينَ يا رَاحِمَ المَسَاكِينَ ، يَا وَلِيَ المُؤْمِنين ، يا ذا القُوَّةِ المَتِين ، صَلِّ على مُحَمَّدٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ ، وَارْزُقْني ، وَعَافِنِي ، وَاكْفني ما أَهَمَّني .

-

بسم الله الرحمن الرحيم
.
اللهم إني أسألك بأن لك الحمد , لا إله إلا أنت المنّان , بديع السماوات ذو الجلال والإكرام. إني سائل فقير , وخائف مُستجير , وتائب مُستغفر.
اللهم صل على محمد وآل محمد , واغفر لي ذنوبي كلها , قديمها وحديثها , وكل ذنب أذنبته. اللهم لا تُجهد بلائي , ولا تُشمت بي أعدائي , فإنه لا دافع ولا مانع إلا أنت.*
اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد والحمد لله رب العالمين وحسبنا الله ونعم الوكيل ونعم المولى ونعم النصير ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
.

خطيب الحرم المكي:

‏اسألوا الله ألا يحرمكم ماعودكم عليه من نعم.

‏زيِّنوا اليوم الجمعة
‏بالصلاة على النَّبِيِّ
ﷺ

-

‏اللهم إنّا نخاف موت الغفلة ونخاف ظلمة القبر ربي إرحمنا إذا متنا وصرنا نسيًا منسيّا، اللهم إنّا نسألك التوبة قبل الموت والشهادة عند الموت والمغفرة بعد الموت
‏يارب سخر لنا من يدعي لنا بعد موتنا واجعل لنا أجور جارية لا تنقطع في حياتنا وبعد مماتنا *

مأوى الإنسان، ربّه.

‏أرجو أن تغفر لي يا الله، عظيم ذنبي، وأن تسترني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العَرض، أن تردني ردًا جميلًا طيبًا، أن ترضى عني وتهديني إلى سُبل الرشاد ورضاك

الدعاء يغير النصيب (لايرد القضاء الا بالدعاء) فاذا تحب شي وتخاف مايكون مكتوب من نصيبك ادع ربك بكل صلاة بالشي اللي تتمناه، النصيب والقدر يتغير بالدعاء لاتخاف ربي مايحرمك من شي تحبه وتبغاه ❤️

‏أحب أن تكون الجمعة يومًا خالصًا للّٰه، يومًا طاهرًا لا رفثَ فيه ولا وصبَ ولا جدالَ مع الخلائق، يومًا مباركًا يصحو فيه المسلم مبكرًا ليغتسل ويتوضأ ويصلي ضحاه أربعًا أو يزيد، ثم يقرأ سورة الكهف ليجدد وعيه بجهله، بحكمة اللّٰه التي أخفاها في ثقب سفينةٍ وقتل غلامٍ وإقامة جدارٍ.

أحبّها أن تكون يومًا فاصلًا من أيام الإنسان المليئة بالأشغال والأعمال والرخاء والشقاء وطول الأمل، ليجد فيها فسحةً للبكاء والدعاء والتضرع والتذلل والخشوع والخضوع، فسحةً يرمي عنه فيها أثقاله وأحزانه وخيباته كاملةً وهو ساجدٌ رأسه على الأرض لملكٍ واحدٍ وإلهٍ واحدٍ وخالقٍ واحدٍ يناجيه: يا رب!

فيقول: لبيك عبدي، أنا كافيك وناصرك.

- عبدالرحمن القلاوي.

يارب .. أغسل هذا القلب حتى تمحى ندوبه، أقم فيه الأفراح، شرّعه للنور، امنحه اخضرارًا، أمطر عليه بفضلٍ يجتثه من جفافه