فيها كنت الطالب الذي يكافح في الثالث الثانوي، عاملًا بدوام جزئي، ومقاتلًا من أجل حلمٍ وقف ضده أقرب الناس إليّ. صنعت مالًا ربما لا يستطيع الكثير في عمري كسبه، وتعرفت على أرواح أشكر الله أنها أصبحت جزءًا من حياتي، واكتشفت وجوهًا أخرى لمن ظننتهم سندًا لي، لكنهم لم يكونوا سوى درسٍ آخر أضافته الحياة لي.
لم تكن سنة خالية من الأحزان، بل ربما كانت أكثرها، لكنها علمتني أن الأحزان ليست سوى معلمٍ قاسٍ يهديك دروسًا لا تُنسى. تدهورت صحتي، فقدت الشغف، وحرمت من نعمة النوم الهانئ الذي لطالما اعتبرته أمرًا بديهيًا. أصبحت أرجو نعمة السكون، وأتمنى راحة الليل التي اعتادت أن تكون.
ومع ذلك، أنا ممتن. ممتن لكل ما علمني إياه العام الماضي، ممتن للأشخاص الذين أضافوا لحياتي معنى، وممتن حتى لجنون العظمة الذي أشعل بداخلي طموحًا صنع مني ما أنا عليه الآن.
لا أعلم ما يخبئه لي العام الجديد، لكنني واثق أنني لن أكون ذات الشخص. سأكون أقوى، أكثر نضجًا، وأقرب إلى أحلامي.
شكرًا 2024، وداعًا بكل ما حملتِ. مرحبًا 2025، اجعلينا ننمو، لا نكسر."
-بما أن العام مرّ اخبروني بشيء تعلمتموه في حياتكم وتنصحوني بأن لا ارتكب نفس الخطأ...👇🔥