تفسير القرآن بقول آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم @kksnsbbn Channel on Telegram

تفسير القرآن بقول آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم

@kksnsbbn


بسم فاطمة نستعين ومنها نطلب العون والمدد
هذة القناة مختصة بنشر تفسير القرآن بقول آل محمد فقط وفقط فلا يفسر القران الأ هم

تفسير القرآن بقول آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم (Arabic)

مرحبًا بكم في قناة 'تفسير القرآن بقول آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم' على تطبيق تيليجرام. هذه القناة الرائعة مخصصة لنشر تفسير القرآن الكريم وفق قول آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم. إذا كنت تبحث عن فهم عميق وشامل لمعاني القرآن وتفسيرها بطريقة مميزة، فإن هذه القناة هي المكان المناسب لك. تتميز القناة بتقديم تفسير القرآن بطريقة محترفة وموثوقة، وتضم مجموعة من العلماء والمفسرين المتخصصين في هذا المجال. ستجد في هذه القناة دروسًا يومية تساعدك على فهم أعمق للقرآن وتطبيق تفسير آل محمد في حياتك اليومية. انضم إلينا اليوم واستمتع بتجربة تعليمية مثمرة وممتعة. تذكر دائمًا أن فهم القرآن بشكل صحيح هو من أساسيات الدين والقرب إلى الله. نحن هنا لمساعدتك في هذا الطريق النبيل. انضم إلينا اليوم وكن جزءًا من مجتمع يسعى لفهم وتطبيق كلمة الله بحق وصدق.

تفسير القرآن بقول آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم

05 Aug, 01:27


[ بيان في غاية الأهمية ]

بسم الله الرحمن الرحيم

قَالَ اَلْإِمَامُ اَلصَّادِقُ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ { اَلْعِزُّ أَنْ تَذِلَّ لِلْحَقِّ إِذَا لَزِمَكَ }

قَالَ اَلْإِمَامُ اَلصَّادِقُ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ { يَا يُونُسْ سَلَّمَ تَسَلُّمٌ }


نود اعلام جميع متابعي قنواتنا على التلكرام وغيره من البرامج التي نبث لكم من خلالها حديث آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم
سيتم حذف جميع القنوات التي أملكها شخصيا والتي لا أملكها شخصيا سيتم حذف محتواها الذي كان ينشر فيها تحت أشرافنا
وبعد حذف جميع القنوات فأنا لست مسؤول عما ينشر

علماً ان كل ما نشرنا من حديث وفيه شرح من قبلي فهذا الشرح حسب فهمي وهو محتمل للصح والخطأ
وانا لا إجزم بصحته على نحو القطع واليقين فاليس من الصحيح ان يُؤخذ على نحو الاعتقاد المسلم به من دون العلم بأنه مطابق للحق لان الحق واحد والناطق عنه واحد قال تعالى  { هٰذٰا كِتٰابُنٰا يَنْطِقُ عَلَيْكُمْ بِالْحَقِّ }
وكل ناطق بدين الله غير هذا الكتاب سيكون من الصادين عن دين الله بلا هدى من الله ولا كتاب مبين،مالم يخضع للحق ويتصل به

قال أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه
كيف ينفصل عن الباطل مَن لم يتصل بالحق؟!!


#علي_الخاقاني

تفسير القرآن بقول آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم

27 Mar, 20:23


[[ تَفْسِيرُ سُورَةِ اَلْقَدْرِ ]]

فَصْل : ثَوَابُ قِرَاءَتِهَا

سَابِعًا : - ثَوَابُ قِرَاءَتِهَا عِنْدَ اَلْقَبْرِ

✦-قَالَ اَلرِّضَا عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ : مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ زَارَ قَبْرَ مُؤْمِنٍ فَقَرَأَ عِنْدَهُ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِلَّا غَفَرَ اَللَّهُ لَهُ وَلِصَاحِبِ اَلْقَبْرِ.1

✦-مُحَمَّدْ بْنْ سَنَّانْ ، عَنْ اَلْمُفَضَّلِ قَالَ : مَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ عِنْدَ قَبْرٍ مُؤْمِنٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ بَعَثَ اَللَّهُ إِلَيْهِ مِلْكًا يَعْبُدُ اَللَّهُ عِنْدَ قَبْرِهِ ، وَيَكْتُبَ لِلْمَيِّتِ ثَوَابَ مَا يَعْمَلُ ذَلِكَ اَلْملْكِ ، فَإِذَا بَعَثَهُ اَللَّهُ مِنْ قَبْرِهِ لَمْ يَمُرْ عَلَى هَوْلِ إِلَّا صَرْفُهُ اَللَّهُ عَنْهُ بِذَلِكَ اَلْمَلِكُ ، حَتَّى يَدْخُلَهُ اَللَّهُ بِهِ اَلْجَنَّةُ ، وَيَقْرَأَ مَعَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ سُورَةَ اَلْحَمْدِ وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ وقُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَآيَة اَلْكُرْسِيِّ ثَلَاثَ مَرَّاتِ كُلِّ سُورَةٍ ، وَإِنَّا أَنْزَلْنَاهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ.2

✦-قَالَ اَلْإِمَامُ عَلِي اَلرِّضَا ( عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ ) : مِنْ أَتَى قَبْرُ أَخِيهِ اَلْمُؤْمِنِ ثُمَّ وَضْعِ يَدِهِ عَلَى اَلْقَبْرِ وَقَرَأَ : { إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ } سَبْعَ مَرَّاتِ أَمْنِ يَوْمِ اَلْفَزَعِ اَلْأَكْبَرِ.3

✦-عَنْ مُحَمَّدْ بْنْ إِسْمَاعِيلْ بْنْ بَزِيعْ أَنَّهُ سَمِعَ أَبًا جَعْفَرْ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ يَقُولُ مِنْ زَارَ قَبْرَ أَخِيهِ اَلْمُؤْمِنِ فَجَلَسَ عِنْدَ قَبْرِهِ وَاسْتَقْبَلَ اَلْقُبْلَةَ وَوَضْعَ يَدِهِ عَلَى اَلْقَبْرِ وَقَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ سَبْعَ مَرَّاتِ أَمْنِ مِنْ اَلْفَزَعِ اَلْأَكْبَرِ4

📚المصادر
1-
بحار الأنوار، من لا يحضره الفقيه، ثواب الأعمال
2-بحار الأنوار، كامل الزيارات
3-بحار الأنوار، وسائل الشيعة، الكافي، كامل الزيارات
4-رجال الكشي، جامع أحاديث الشيعة، الحدائق الناضرة

تفسير القرآن بقول آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم

19 Mar, 21:13


[[ تَفْسِيرُ سُورَةِ اَلْقَدْرِ ]]

فَصْل : ثَوَابُ قِرَاءَتِهَا

سَادِسًا : - ثَوَابُ قِرَاءَتِهَا عِنْدَ اَلْمَنَامِ

❁-عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْد اَللَّهْ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : مَنْ قَرَأَ سُورَةَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً عِنْدَ مَنَامِهِ ، وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ أَحَدَ عَشَرَ مَلَكاً يَحْفَظُونَهُ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ حَتَّى يُصْبِحَ1

❁-عَنْ اَلْبَاقِرْ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ أَنَّهُ قَالَ : مَنْ قَرَأَ سُورَةَ اَلْقَدْرِ حِين يَنَامُ إِحْدَى عَشْرَةَ مَرَّةً ، خَلْقُ اَللَّهِ لَهُ نُورًا سِعَتُهُ سِعَةَ اَلْهَوَاءِ عَرْضًا وَطُولاً مُمْتَدًّا مِنْ قَرَارِ اَلْهَوَاءِ إِلَى حَجْبِ اَلنُّورِ فَوْقَ اَلْعَرْشِ ، فِي كُلِّ دَرَجَةٍ مِنْهُ أَلْفُ مَلِكٍ ، لِكُلِّ مَلِكِ أَلْفِ لِسَانٍ لِكُلِّ لِسَانِ أَلْفِ لُغَةٍ ، يَسْتَغْفِرُونَ لِقَارِئِهَا إِلَى زَوَالِ اَللَّيْلِ ، ثُمَّ يَضَعُ اَللَّهُ ذَلِكَ اَلنُّورِ فِي جَسَدِ قَارِئِهَا إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ.2

❁-عَنْ اَلْإِمَامْ اَلْبَاقِرْ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ : مِنْ قَرَأَهَا حِين يَنَامُ وَيَسْتَيْقِظُ مَلَّا اَللَّوْحَ اَلْمَحْفُوظِ ثَوَابُهُ.3

📚المصادر

1-بحار الانوار، فلاح السائل
2-بحار الأنوار، مستدرك الوسائل
3-بحار الانور، مستدرك الوسائل

تفسير القرآن بقول آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم

18 Mar, 03:55


[[ تَفْسِيرُ سُورَةِ اَلْقَدْرِ ]]

فَصْل : ثَوَابُ قِرَاءَتِهَا

خَامِسًا : - ثَوَابُ قِرَاءَتِهَا جَهْرًا وَسِرًّا

✿-عَنْ سَيْفِ بْنْ عُمَيْرَة ، عَنْ رَجُلٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرْ ، قَالَ : « مَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ يَجْهَرُ بِهَا صَوْتُهُ ، كَانَ كَالشَّاهِرِ سَيْفِهِ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ ،
وَمِنْ قَرَأَهَا سِرًّا كَانَ اَلْمُتَشَحِّطْ بِدَمِهِ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ ، وَمِنْ قَرَأَهَا عَشْرًا مَرَّاتٍ غَفَرَ لَهُ عَلَى نَحْوِ أَلْفِ ذَنْبِ مِنْ ذُنُوبِهِ ».1

📚المصادر

الكافي الشريف، ثواب الأعمال، بحارالأنوار، وسائل الشيعة، مرآة العقول

تفسير القرآن بقول آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم

17 Mar, 02:19


[[ تَفْسِيرُ سُورَةِ اَلْقَدْرِ ]]

فَصْل : ثَوَابُ قِرَاءَتِهَا

رَابِعًا : - ثَوَابُ قِرَاءَتِهَا فِي اَلصَّلَوَاتِ


❊-عَنْ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْعَلاَءِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: مَنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي فَرِيضَةٍ مِنْ فَرَائِضِ اَللَّهِ نَادَى مُنَادٍ يَا عَبْدَ اَللَّهِ غَفَرَ اَللَّهُ لَكَ مَا مَضَى فَاسْتَأْنِفِ اَلْعَمَلَ .1

❊-عَنْ أَبِي جَعْفَرْ اَلْجَوَادِ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ ،
قَالَ : « مَنْ قَرَأَ سُورَةً ( اَلْقَدَرُ ) فِي صَلَاةٍ ، رَفَعَتْ فِي عِلِّيِّينَ مَقْبُولَةً مُضَاعَفَةً ، وَمِنْ قَرَأَهَا ثُمَّ دَعَا ، رَفْعُ دُعَاؤُهُ إِلَى اَللَّوْحِ اَلْمَحْفُوظِ مُسْتَجَابًا »2

❊-كَتَبَ مُحَمَّدُ اَلْحِمْيَرِيِّ إِلَى اَلْقَائِمِ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ:رُوِيَ فِي ثَوَابِ اَلْقُرْآنِ فِي اَلْفَرَائِضِ وَغَيْرِهَا أَنْ اَلْعَالَمَ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ قَالَ : عَجَبًا لَمِنْ لَمْ يَقْرَأْ فِي صَلَاتِهِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ كَيْفَ تَقْبَلُ صِلَاتِهِ ؟ وَرَوَى مَا زَكَّتْ صَلَاةً مِنْ لَمْ يَقْرَأْ فِيهَا قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ، وَرَوَى أَنَّ مَنْ قَرَأَ فِي فَرَائِضِهِ اَلْهُمَزَةَ أُعْطِيَ مِنْ اَلثَّوَابِ قَدْرَ اَلدُّنْيَا ، فَهَلْ يَجُوزُ أَنْ يَقْرَأَ اَلْهُمَزَةُ وَيَدَعُ هَذِهِ اَلسُّورِ اَلَّتِي ذَكَرْنَاهَا ، مَعَ مَا قَدْ رُوِيَ أَنَّهُ لَا تَقْبَلُ صِلَاتِهِ وَلَا تَزْكُو إِلَّا بِهُمَا ؟ اَلتَّوْقِيعُ : اَلثَّوَابُ فِي اَلسُّورِ عَلَى مَا قَدْ رُوِيَ ، وَإِذَا تَرَكَ سُورَةً مِمَّا فِيهَا اَلثَّوَابُ وَقَرَأَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَأَنَا أَنْزَلْنَاهُ لِفَضْلِهِمَا أُعْطِيَ ثَوَابُ مَا قَرَأَ وَثَوَابُ اَلسُّورَةِ اَلَّتِي تَرَكَ ، وَيَجُوزَ أَنْ يَقْرَأَ غَيْرَ هَاتَيْنِ اَلسُّورَتَيْنِ وَتَكَوُّنِ صِلَاتِهِ تَامَّةً ، وَلَكِنْ يَكُون قَدْ تَرَكَ اَلْفَضْلُ .3

📚المصادر

1-ثواب الأعمال، بحار الأنوار، وسائل الشيعة
2-البلد الأمين، بحار الانوار، مستدرك الوسائل
3-الاحتجاج،بحارالأنوار، الحدائق الناضرة

تفسير القرآن بقول آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم

16 Mar, 18:12


[[ تَفْسِيرُ سُورَةِ اَلْقَدْرِ ]]

فَصْل : ثَوَابُ قِرَاءَتِهَا

ثَالِثًا : - ثَوَابُ قِرَاءَتِهَا فِي اَلْوُضُوءِ

❊-قَالَ اَلْإِمَامُ اَلرِّضَا عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ : أَيّمَا مُؤْمِنٍ قَرَأَ فِي وُضُوئِهِ " إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ " خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ
.

📚المصادر
فقه الرضا عليه السلام، بحارالأنوار ،عيون الغرر

تفسير القرآن بقول آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم

15 Mar, 21:55


[[ تَفْسِيرُ سُورَةِ اَلْقَدْرِ ]]

فَصْل : ثَوَابُ قِرَاءَتِهَا

ثَانِيًا : - ثَوَابُ قِرَاءَتِهَا فِي شَهْرِ رَمَضَانْ اَلْمُبَارَكِ


❁-عَنْ أَبِي يَحْيَى اَلصَّنْعَانِي عَنْ أَبِي عَبْدَ اَللَّهْ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ قَالَ : مَا مِنْ مُؤْمِنٍ صَامَ فَقُرِئَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ عِنْدَ سُحُورِهِ وَعِنْدَ إِفْطَارِهِ ، إِلَّا كَانَ فِيمَا بَيْنَهُمَا كَالْمُتْشَحْطْ بِدَمِهِ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ . 1

❁-
عَنْ مَوْلَانَا زَيْنْ اَلْعَابِدِين عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ أَنَّهُ قَالَ مِنْ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ عِنْدَ فُطُورِهِ وَعِنْدَ سُحُورِهِ كَانَ فِيمَا بَيْنَهُمَا كَالْمُتْشَحْطْ بِدَمِهِ فِي سَبِيلِ اَللَّهِ . 2

❁-
عَنْ أَبِي يَحْيَى اَلصَّنْعَانِي ، عَنْ أَبِي عَبْدَ اَللَّهْ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ أَنَّهُ قَالَ : لَوْ قَرَأَ رَجُلُ لَيْلَةَ ثَلَاثِ وَعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانْ " إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ " أَلَّفَ مَرَّةً لَأَصْبَحَ وَهُوَ شَدِيدٌ اَلْيَقِينِ بِالِاعْتِرَافِ بِمَا يَخْتَصُّ فِينَا ، وَمَا ذَلِكَ إِلَّا لِشَيْءٍ عَايَنَهُ فِي نَوْمِهِ 3

📚المصادر
1-بحار الانوار
2-إقبال الاعمال ،وسائل الشيعة، جامع أحاديث الشيعة
3-مصباح المتهجد،وسائل الشيعة

تفسير القرآن بقول آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم

15 Mar, 12:38


[[ تَفْسِيرُ سُورَةِ اَلْقَدْرِ ]]

فَصْل : ثَوَابُ قِرَاءَتِهَا

أَوَّلاً : - ثَوَابُ قِرَاءَتِهَا عَصْرَ يَوْمِ اَلْجُمْعَةِ


❊-عَنْ اَلنُّوفْلِي،عَنْ اَلْكَاظِمْ عَلَيْهِ اَلسَّلَامُ قَالَ : إِنَّ لِلَّهِ يَوْمَ اَلْجُمْعَةِ أَلْف نَفْحَةٍ مِنْ رَحْمَتِهِ يُعْطِي كُلُّ عَبْدِ مِنْهَا مَا شَاءَ فَمِنْ قَرَأَ ﴿ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ﴾بَعْدَ اَلْعَصْرِ يَوْمَ اَلْجُمْعَةِ ، مِائَةُ مَرَّةٍ ، وَهَبَ اَللَّهُ لَهُ تِلْكَ اَلْأَلْفَ وَمِثْلهَا.

📚المصادر
أمالي الصدوق، بحارالأنوار

تفسير القرآن بقول آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم

13 Mar, 23:40


[[ غَايَةُ عِلْمٍ آلِ مُحَمَّدٍ فِي سُورَةِ اَلْقَدْرِ فَأَيّ أَسْرَار اِنْطَوَتْ فِيهَا ؟!!]]

عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: يَا مَعْشَرَ اَلشِّيعَةِ خَاصِمُوا بِسُورَةِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ تَفْلُجُوا فَوَ اَللَّهِ إِنَّهَا لَحُجَّةُ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى اَلْخَلْقِ بَعْدَ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ إِنَّهَا لَسَيِّدَةُ دِينِكُمْ وَ إِنَّهَا لَغَايَةُ عِلْمِنَا...


📚المصادر
الكافي الشريف، إقبال الاعمال،بحار الأنوار، تفسير الصافي،مرآة العقول

تفسير القرآن بقول آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم

13 Mar, 23:40


[[ مِنْ اَللَّيْلَةِ اَلْمُبَارَكَةِ نَسْتَمِدُّ اَلْعَوْنُ وَالْمَدَدُ وَمِنْ سُورَتِهَا {سُورَةُ اَلْقَدْرِ} سَتَكُونُ اَلْبِدَايَةُ ]]

بَعْدَ أَنْ بَيْنَنَا شَيْئًا مِنْ قَوَاعِدِ تَفْسِيرِ اَلْقُرْآنِ وَذَكَرْنَا تَفْسِيرَ آيَاتِ عِدَّةٍ بِقَوْلٍ آلَ مُحَمَّدْ لَهَا.

اِتَّضَحَ لَمِنْ اِطَّلَعَ عَلَى مَا ذَكَّرَنَا أَنَّ اَلْقُرْآنَ لَا يُفَسِّرُهُ إِلَّا آلَ مُحَمَّدْ وَلَا يُمْكِنُ أَنْ يَخْطُرَ عَلَى قَلْبِ أَوْ عَقْلِ أَحَدِ مَعَنٍِ مِنْ اَلْمَعَانِي اَلَّتِي ذَكَرُوهَا لِتَفْسِيرِ اَلْآيَاتِ كَمَا قَالُوا لَيْسَ شَيْءٌ أَبْعَدَ مِنْ عُقُولِ اَلرِّجَالِ مِنْ اَلْقُرْآنِ .

وَبَعْدُ هَذَا سَنَبْدَأُ بِتَفْسِيرِ اَلْقُرْآنِ سُورَةَ سُورَةَ بِقَوْلِهِمْ عَلَيْهِمْ اَلسَّلَامُ
وَالْبِدَايَةُ سَتَكُونُ مِنْ سُورَةِ اَلْقَدْرِ فَهِيَ سُورَةُ فَاطِمَة عَلَيْهَا اَلسَّلَامُ فَمِنْ أَرَادَ اَللَّهُ بَدَأَ بَال مُحَمَّدْ وَتَحْدِيدًا بِفَاطِمَة عَلَيْهَا اَلسَّلَامُ فَهْم هِيَ وَكَذَا مَنْ أَرَادَ تَفْسِيرُ اَلْقُرْآنِ فَلِيُبْدَأ بِالِاطِّلَاعِ عَلَى تَفْسِيرِ سُورَةٍ { { اَلْقَدَرُ } } سُورَةَ فَاطِمَة عَلَيْهَا اَلسَّلَامُ فَلِذَا سَنَبْدَأُ مِنْهَا

فَانْتَظِرُونَا

تفسير القرآن بقول آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم

11 Mar, 21:23


❁-عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ،قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: بَلْ هُوَ آيٰاتٌ بَيِّنٰاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ،قَالَ:«نَحْنُ هُمْ».فَقَالَ الرَّجُلُ:جُعِلْتُ فِدَاكَ،حَتَّى يَقُومَ الْقَائِمُ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)؟قَالَ:«كُلُّنَا قَائِمٌ بِأَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَاحِدٌ بَعْدَ وَاحِدٍ حَتَّى يَجِيءَ صَاحِبُ السَّيْفِ،فَإِذَا جَاءَ صَاحِبُ السَّيْفِ جَاءَ أَمْرٌ غَيْرُ هَذَا».16

❁-عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيِّ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: بَلْ هُوَ آيٰاتٌ بَيِّنٰاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ،قَالَ:«هُمُ الْأَئِمَّةُ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)».17

❁-
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،قَالَ:سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)يَقُولُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ: بَلْ هُوَ آيٰاتٌ بَيِّنٰاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ،فَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ. 18

❁-عن عبد الرحمن عن أبي جعفر عليه السلام قال إن هذا العلم انتهى إلى آي في القرآن ثم جمع أصابعه ثم قال (بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم)19

❁-عن الحسن الصيقل قال قلتلأبي عبد الله عليه السلام (بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم) قال نحن وإيانا عنى20

❁-عن سدير عنأبي عبد الله عليه السلام قال قلت له قول الله تبارك وتعالى (بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم) قال هم الأئمة وقوله تعالى (قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون) قال الذين أوتوا العلم الأئمة والنبأ الإمامة 21

❁-عن علي بن إبراهيم:في قوله تعالى: وَ مٰا يَجْحَدُ بِآيٰاتِنٰا ،يعني ما يجحد بأمير المؤمنين و الأئمة(عليهم السلام) إِلاَّ الظّٰالِمُونَ . 22

📚المصادر
1-الكافي الشريف، تفسير البرهان
2-الكافي الشريف، تفسير البرهان
3-الكافي الشريف، تفسير البرهان
4-الكافي الشريف تفسير البرهان
5-تفسير البرهان
6-بصائر الدرجات، تفسير البرهان
7-بصائر الدرجات، تفسير البرهان
8-بصائر الدرجات،تفسير البرهان
9-بصائر الدرجات،تفسير البرهان
10-بصائر الدرجات،تفسير البرهان
11-بصائر الدرجات،تفسير البرهان
12-بصائر الدرجات،تفسير البرهان
13-بصائر الدرجات،تفسير البرهان
14-تأويل الآيات، تفسير البرهان
15-تأويل الآيات، تفسير البرهان
16-تأويل الآيات، تفسير البرهان
17-تأويل الآيات، تفسير البرهان
18-الكافي الشريف،وسائل الشيعة
19-بصائر الدرجات،جامع أحاديث الشيعة
20-بصائر الدرجات
21-بصائر الدرجات،بحار الأنوار
22-تفسير القمي،بحار الأنوار تفسير البرهان

تفسير القرآن بقول آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم

11 Mar, 21:23


[[ آيةٌ وتفسيرها بقول آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم ]]

 قال الله تعالى:﴿ بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ ﴾

❁-عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعَبْدِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: بَلْ هُوَ آيٰاتٌ بَيِّنٰاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ،قَالَ:«هُمُ الْأَئِمَّةُ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)».1

❁-عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،قَالَ:قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي هَذِهِ الْآيَةِ: بَلْ هُوَ آيٰاتٌ بَيِّنٰاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ،قَالَ:
«أَمَا وَ اللَّهِ-يَا أَبَا مُحَمَّدٍ-مَا قَالَ بَيْنَ دَفَّتَيِ الْمُصْحَفِ».
قُلْتُ:مَنْ هُمْ،جُعِلْتُ فِدَاكَ؟قَالَ:«مَنْ عَسَى أَنْ يَكُونُوا غَيْرَنَا؟».2


❁-عَنْ هَارُونَ بْنِ حَمْزَةَ الْغَنَوِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ:سَمِعْتُهُ يَقُولُ: بَلْ هُوَ آيٰاتٌ بَيِّنٰاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ -قَالَ-هُمُ الْأَئِمَّةُ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)خَاصَّةً».3

❁-عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: بَلْ هُوَ آيٰاتٌ بَيِّنٰاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ،قَالَ:«هُمُ الْأَئِمَّةُ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)خَاصَّةً».4

❁-عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ لَهُ: بَلْ هُوَ آيٰاتٌ بَيِّنٰاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ؟فَقُلْتُ لَهُ:أَنْتُمْ؟فَقَالَ:«مَنْ عَسَى أَنْ يَكُونُوا؟».5

❁-عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،أَنَّهُ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: بَلْ هُوَ آيٰاتٌ بَيِّنٰاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ، ثُمَّ قَالَ:«يَا أَبَا مُحَمَّدٍ،وَ اللَّهِ مَا قَالَ بَيْنَ دَفَّتَيِ الْمُصْحَفِ».
قُلْتُ:مَنْ هُمْ،جُعِلْتُ فِدَاكَ؟قَالَ:«مَنْ عَسَى أَنْ يَكُونُوا غَيْرَنَا؟».6


❁-عَنْ أَسْبَاطٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: بَلْ هُوَ آيٰاتٌ بَيِّنٰاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ،قَالَ:«نَحْنُ».7

❁-عَنِ الْحَسَنِ الصَّيْقَلِ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): بَلْ هُوَ آيٰاتٌ بَيِّنٰاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ؟قَالَ:«نَحْنُ،وَ إِيَّانَا عَنَى».8

❁-عَنْ حُمْرَانَ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: بَلْ هُوَ آيٰاتٌ بَيِّنٰاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ،فَقُلْتُ:أَنْتُمْ هُمْ؟قَالَ:«مَنْ عَسَى أَنْ يَكُونَ؟».9

❁-عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ،قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: بَلْ هُوَ آيٰاتٌ بَيِّنٰاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ،قَالَ:«هُمُ الْأَئِمَّةُ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)».10

❁-عَنْ هَارُونَ بْنِ حَمْزَةَ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)، قَالَ:سَمِعْتُهُ يَقُولُ: بَلْ هُوَ آيٰاتٌ بَيِّنٰاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ،قَالَ:«هُمُ الْأَئِمَّةُ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)خَاصَّةً،وَ مَا يَعْقِلُهَا إِلاَّ الْعَالِمُونَ،فَزَعَمَ أَنَّ مَنْ عَرَفَ الْإِمَامَ وَ الْآيَاتِ يَعْقِلُ ذَلِكَ».11

❁-عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «الرِّجْسُ هُوَ الشَّكُّ،وَ لاَ نَشُكُّ فِي دِينِنَا أَبَداً».ثُمَّ قَالَ: بَلْ هُوَ آيٰاتٌ بَيِّنٰاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ،قُلْتُ:أَنْتُمْ هُمْ؟قَالَ:«مَنْ عَسَى أَنْ يَكُونُوا؟».12

❁-عَنْ عَبْدِ الرَّحِيمِ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: «إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ انْتَهَى إِلَيَّ فِي الْقُرْآنِ-ثُمَّ جَمَعَ أَصَابِعَهُ،ثُمَّ قَالَ- بَلْ هُوَ آيٰاتٌ بَيِّنٰاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ».13

❁-عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: بَلْ هُوَ آيٰاتٌ بَيِّنٰاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ،فَقُلْتُ لَهُ:أَنْتُمْ هُمْ؟فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):«مَنْ عَسَى أَنْ يَكُونُوا،وَ نَحْنُ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ؟».14

❁-عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ،قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ):قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: بَلْ هُوَ آيٰاتٌ بَيِّنٰاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ؟قَالَ:«إِيَّانَا عَنَى».15

تفسير القرآن بقول آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم

09 Mar, 20:13


❁-سُلَيْمُ بْنُ قَيْسٍ الْهِلاَلِيُّ،عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)-فِي حَدِيثٍ يُخَاطِبُ فِيهِ مُعَاوِيَةَ-قَالَ لَهُ:
«لَعَمْرِي-يَا مُعَاوِيَةُ-لَوْ تَرَحَّمْتُ عَلَيْكَ وَ عَلَى طَلْحَةَ وَ الزُّبَيْرِ مَا كَانَ تَرَحُّمِي عَلَيْكُمْ وَ اسْتِغْفَارِي لَكُمْ إِلاَّ لَعْنَةً عَلَيْكُمْ وَ عَذَاباً،وَ مَا أَنْتَ وَ طَلْحَةُ وَ الزُّبَيْرُ بِأَحْقَرَ جُرْماً،وَ لاَ أَصْغَرَ ذَنْباً،وَ لاَ أَهْوَنَ بِدَعاً وَ ضَلاَلَةً مِمَّنِ اسْتَوْثَقَا لَكَ وَ لِصَاحِبِكَ الَّذِي تَطْلُبُ بِدَمِهِ،وَ هُمَا وَطَّئَا لَكُمَا ظُلْمَنَا أَهْلَ الْبَيْتِ وَ حَمَلاَكُمَا عَلَى رِقَابِنَا.فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ: أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتٰابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطّٰاغُوتِ وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هٰؤُلاٰءِ أَهْدىٰ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً* أُولٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّٰهُ وَ مَنْ يَلْعَنِ اللّٰهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً* أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لاٰ يُؤْتُونَ النّٰاسَ نَقِيراً* أَمْ يَحْسُدُونَ النّٰاسَ عَلىٰ مٰا آتٰاهُمُ اللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنٰا آلَ إِبْرٰاهِيمَ الْكِتٰابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً* فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِيراً إِلَى آخِرِ الْآيَاتِ،فَنَحْنُ النَّاسُ،وَ نَحْنُ الْمَحْسُودُونَ،وَ قَوْلُهُ: وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً فَالْمَلِكُ الْعَظِيمُ أَنْ يَجْعَلَ فِيهِمْ أَئِمَّةً مَنْ أَطَاعَهُمْ أَطَاعَ اللَّهَ،وَ مَنْ عَصَاهُمْ عَصَى اللَّهَ،فَلِمَ قَدْ أَقَرُّوا بِذَلِكَ فِي آلِ إِبْرَاهِيمَ وَ يُنْكِرُونَهُ فِي آلِ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)؟! يَا مُعَاوِيَةُ،إِنْ تَكْفُرْ بِهَا أَنْتَ وَ صُوَيْحِبُكَ ،وَ مَنْ قَبْلَكَ مِنَ الطُّغَاةِ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ وَ الشَّامِ،وَ مِنْ أَعْرَابِ رَبِيعَةَ  وَ مُضَرَ وَ جُفَاةِ الْأُمَّةِ ،فَقَدْ وَكَّلَ اللَّهُ بِهَا قَوْماً لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ».
20

❁-عن ابن عبّاس،في قوله تعالى: أَمْ يَحْسُدُونَ النّٰاسَ عَلىٰ مٰا آتٰاهُمُ اللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ نزلت في رسول اللّه(صلّى اللّه عليه و آله)،و في علي(عليه السلام)21

❁-عن هشام بن الحكم قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد اتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة و اتيناهم ملكا عظيما ما ذلك الملك العظيم قال فرض الطاعة ومن ذلك طاعة جهنم لهم يوم القيامة يا هشام22

📚المصادر
1-الكافي الشريف، تفسير البرهان
2-الكافي الشريف، تفسير البرهان
3-الكافي الشريف، بصائر الدرجات ،تفسير البرهان،تفسير نور الثقلين، بحار الأنوار
4-الكافي الشريف، تفسير البرهان
5-الكافي الشريف، تفسير البرهان
6-الكافي الشريف، تفسير البرهان
7-الكافي الشريف، تفسير البرهان
8- عيون أخبار الرضا عليه السَّلام، تفسير البرهان
9-تفسير القمي، تفسير البرهان
10-بصائر الدرجات،تفسير البرهان
11-بصائر الدرجات، تفسير البرهان
12-بصائر الدرجات، تفسير البرهان
13-بصائر الدرجات، تفسير البرهان
14-مختصر بصائر الدرجات، تفسير البرهان
15-مختصر بصائر الدرجات، تفسير البرهان
16-أمالي الطوسي، تفسير البرهان
17-تفسير العيّاشي، تفسير البرهان
18-تفسير العيّاشي،تفسير البرهان
19-تفسير العياشي، تفسير البرهان
20-كتاب سليم بن قيس الهلالي، تفسير البرهان
21-تفسير الحبري،المناقب،تفسير البرهان
22-بصائر الدرجات

تفسير القرآن بقول آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم

09 Mar, 20:13


❁-عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الْأَحْوَلِ مُؤْمِنِ الطَّاقِ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ لَهُ: فَقَدْ آتَيْنٰا آلَ إِبْرٰاهِيمَ الْكِتٰابَ ؟ قَالَ:«النُّبُوَّةَ»قُلْتُ: وَ الْحِكْمَةَ ؟قَالَ:«الْفَهْمَ وَ الْقَضَاءَ».قُلْتُ: وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً ؟قَالَ:«الطَّاعَةَ الْمَفْرُوضَةَ».9

❁-عَنْ بُرَيْدِ بْنِ مُعَاوِيَةَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: أَمْ يَحْسُدُونَ النّٰاسَ عَلىٰ مٰا آتٰاهُمُ اللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ :«فَنَحْنُ النَّاسُ الْمَحْسُودُونَ عَلَى مَا آتَانَا اللَّهُ مِنَ الْإِمَامَةِ دُونَ الْخَلْقِ جَمِيعاً 10

❁-عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: فَقَدْ آتَيْنٰا آلَ إِبْرٰاهِيمَ الْكِتٰابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً :«فَجَعَلْنَا مِنْهُمُ الرُّسُلَ وَ الْأَنْبِيَاءَ وَ الْأَئِمَّةَ،فَكَيْفَ يُقِرُّونَ فِي آلِ إِبْرَاهِيمَ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)وَ يُنْكِرُونَهُ فِي آلِ مُحَمَّدٍ(عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ)؟».
قُلْتُ:فَمَا مَعْنَى قَوْلِهِ: وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً ؟قَالَ:«الْمُلْكُ الْعَظِيمُ أَنْ جَعَلَ فِيهِمْ أَئِمَّةً،مَنْ أَطَاعَهُمْ أَطَاعَ اللَّهَ،وَ مَنْ عَصَاهُمْ عَصَى اللَّهَ،فَهُوَ الْمُلْكُ الْعَظِيمُ».11


❁-عَنْ حُمْرَانَ،قَالَ: قُلْتُ لَهُ:قَوْلُ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: فَقَدْ آتَيْنٰا آلَ إِبْرٰاهِيمَ الْكِتٰابَ ؟قَالَ:«النُّبُوَّةَ»فَقُلْتُ: وَ الْحِكْمَةَ ؟فَقَالَ:«الْفَهْمَ وَ الْقَضَاءَ».قُلْتُ: وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً ؟قَالَ:«الطَّاعَةَ».12

❁-عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي هَذِهِ الْآيَةِ: أَمْ يَحْسُدُونَ النّٰاسَ عَلىٰ مٰا آتٰاهُمُ اللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنٰا آلَ إِبْرٰاهِيمَ الْكِتٰابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً .
فَقَالَ:«نَحْنُ النَّاسُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ،وَ نَحْنُ وَ اللَّهِ الْمَحْسُودُونَ،وَ نَحْنُ أَهْلُ هَذَا الْمُلْكِ الَّذِي يَعُودُ إِلَيْنَا».13


❁-عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً .قَالَ:«الطَّاعَةُ الْمَفْرُوضَةُ».14

❁-عَنْ أَبِي بَصِيرٍ،عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)،قَالَ: قُلْتُ لَهُ:قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَقَدْ آتَيْنٰا آلَ إِبْرٰاهِيمَ الْكِتٰابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً .قَالَ:قَالَ:«تَعْلَمُ مُلْكاً عَظِيماً،مَا هُوَ؟».قُلْتُ:أَنْتَ أَعْلَمُ جَعَلَنِيَ اللَّهُ فِدَاكَ،قَالَ:«طَاعَةُ الْإِمَامِ مَفْرُوضَةٌ».15

❁-عَنْ جَابِرٍ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) أَمْ يَحْسُدُونَ النّٰاسَ عَلىٰ مٰا آتٰاهُمُ اللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ .قَالَ:«نَحْنُ النَّاسُ».16

❁-عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ الْكِنَانِيِّ،قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «يَا أَبَا الصَّبَّاحِ،نَحْنُ قَوْمٌ فَرَضَ اللَّهُ طَاعَتَنَا،لَنَا الْأَنْفَالُ،وَ لَنَا صَفْوُ الْمَالِ،وَ نَحْنُ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ،وَ نَحْنُ الْمَحْسُودُونَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ: أَمْ يَحْسُدُونَ النّٰاسَ عَلىٰ مٰا آتٰاهُمُ اللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ ».17

❁-عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): « مُلْكاً عَظِيماً أَنْ جَعَلَ فِيهِمْ أَئِمَّةً،مَنْ أَطَاعَهُمْ أَطَاعَ اللَّهَ،وَ مَنْ عَصَاهُمْ عَصَى اللَّهَ،فَهَذَا مُلْكٌ عَظِيمٌ وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً ».18

❁-عَنْ أَبِي حَمْزَةَ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): « فَقَدْ آتَيْنٰا آلَ إِبْرٰاهِيمَ الْكِتٰابَ فَهُوَ النُّبُوَّةُ وَ الْحِكْمَةَ فَهُمُ الْحُكَمَاءُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ مِنَ الصَّفْوَةِ،وَ أَمَّا الْمُلْكُ الْعَظِيمُ،فَهُوَ الْأَئِمَّةُ الْهُدَاةُ مِنَ الصَّفْوَةِ».19

تفسير القرآن بقول آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم

09 Mar, 20:13


[[ آيةٌ وتفسيرها بقول آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم ]]

 قال الله تعالى:﴿ أَمْ يَحْسُدُونَ النّٰاسَ عَلىٰ مٰا آتٰاهُمُ اللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنٰا آلَ إِبْرٰاهِيمَ الْكِتٰابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً ﴾

❁-عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: أَطِيعُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَكَانَ جَوَابُهُ:...أَمْ يَحْسُدُونَ النّٰاسَ عَلىٰ مٰا آتٰاهُمُ اللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ نَحْنُ النَّاسُ الْمَحْسُودُونَ عَلَى مَا آتَانَا اللَّهُ مِنَ الْإِمَامَةِ دُونَ خَلْقِ اللَّهِ أَجْمَعِينَ. فَقَدْ آتَيْنٰا آلَ إِبْرٰاهِيمَ الْكِتٰابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً يَقُولُ:جَعَلْنَا مِنْهُمُ الرُّسُلَ وَ الْأَنْبِيَاءَ وَ الْأَئِمَّةَ،فَكَيْفَ يُقِرُّونَ بِهِ فِي آلِ إِبْرَاهِيمَ وَ يُنْكِرُونَهُ فِي آلِ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)؟!...1

❁-عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ،عَنْ أَبِي الْحَسَنِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: أَمْ يَحْسُدُونَ النّٰاسَ عَلىٰ مٰا آتٰاهُمُ اللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ .قَالَ:«نَحْنُ الْمَحْسُودُونَ».2

❁-عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: أَمْ يَحْسُدُونَ النّٰاسَ عَلىٰ مٰا آتٰاهُمُ اللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ .فَقَالَ:«يَا أَبَا الصَّبَّاحِ،نَحْنُ[وَ اللَّهِ النَّاسُ]الْمَحْسُودُونَ».3

❁-عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ،عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَقَدْ آتَيْنٰا آلَ إِبْرٰاهِيمَ الْكِتٰابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً ،قَالَ:«جَعَلَ مِنْهُمُ الرُّسُلَ وَ الْأَنْبِيَاءَ وَ الْأَئِمَّةَ،فَكَيْفَ يُقِرُّونَ فِي آلِ إِبْرَاهِيمَ وَ يُنْكِرُونَهُ فِي آلِ مُحَمَّدٍ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)»؟! قَالَ:قُلْتُ: وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً ؟قَالَ:«الْمُلْكُ الْعَظِيمُ أَنْ جَعَلَ فِيهِمْ أَئِمَّةً،مَنْ أَطَاعَهُمْ أَطَاعَ اللَّهَ، وَ مَنْ عَصَاهُمْ عَصَى اللَّهَ،فَهُوَ الْمُلْكُ الْعَظِيمُ».4

❁-عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ) ،فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً .قَالَ:«الطَّاعَةُ الْمَفْرُوضَةُ».5

❁-عَنْ أَبِي الصَّبَّاحِ،قَالَ:قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ): «نَحْنُ قَوْمٌ فَرَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ طَاعَتَنَا،لَنَا الْأَنْفَالُ،وَ لَنَا صَفْوُ الْمَالِ،وَ نَحْنُ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ،وَ نَحْنُ الْمَحْسُودُونَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ: أَمْ يَحْسُدُونَ النّٰاسَ عَلىٰ مٰا آتٰاهُمُ اللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ ».6

❁-عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُسْلِمٍ،عَنِ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)-فِي حَدِيثٍ لَهُ طَوِيلٍ فِي صِفَةِ الْإِمَامِ-قَالَ: «قَالَ تَعَالَى فِي الْأَئِمَّةِ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّهِ(صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ عِتْرَتِهِ وَ ذُرِّيَّتِهِ(صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ): أَمْ يَحْسُدُونَ النّٰاسَ عَلىٰ مٰا آتٰاهُمُ اللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنٰا آلَ إِبْرٰاهِيمَ الْكِتٰابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً* فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِيراً ».7

❁-عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ الصَّلْتِ،قَالَ: حَضَرَ الرِّضَا(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)مَجْلِسَ الْمَأْمُونِ بِمَرْوَ،وَ قَدِ اجْتَمَعَ إِلَيْهِ فِي مَجْلِسِهِ جَمَاعَةٌ مِنْ عُلَمَاءِ أَهْلِ الْعِرَاقِ وَ خُرَاسَانَ -اَلْحَدِيثُ طَوِيلٌ،وَ فِيهِ-قَالَ:«قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: أَمْ يَحْسُدُونَ النّٰاسَ عَلىٰ مٰا آتٰاهُمُ اللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنٰا آلَ إِبْرٰاهِيمَ الْكِتٰابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً ثُمَّ رَدَّ الْمُخَاطَبَةَ فِي أَثَرِ هَذَا إِلَى سَائِرِ الْمُؤْمِنِينَ،فَقَالَ:يٰا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللّٰهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ  يَعْنِي الَّذِينَ قَرَنَهُمْ بِالْكِتَابِ وَ الْحِكْمَةِ وَ حَسَدُوا عَلَيْهِمَا،فَقَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: أَمْ يَحْسُدُونَ النّٰاسَ عَلىٰ مٰا آتٰاهُمُ اللّٰهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنٰا آلَ إِبْرٰاهِيمَ الْكِتٰابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْنٰاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً يَعْنِي الطَّاعَةَ لِلْمُصْطَفَيْنَ الطَّاهِرِينَ،فَالْمُلِكُ هَاهُنَا الطَّاعَةُ لَهُمْ».8

تفسير القرآن بقول آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم

06 Mar, 18:42


❁-عن أبي الجارود، عن أبي جعفر، عن أبيه، عن جده عليهم السلام قال: جاء رجل في هيئة أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال: يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما معنى " واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا "؟ فقال له النبي صلى الله عليه وآله: أنا نبي الله، وعلي بن أبي طالب حبله، فخرج الاعرابي وهو يقول: آمنت بالله وبرسوله واعتصمت بحبله12

❁-عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا حذيفة, إن حجة الله عليكم بعدي علي بن أبي طالب, الكفر به كفر بالله, والشرك به شرك بالله, والشك فيه شك في الله, والالحاد فيه إلحاد في الله, والانكار له إنكار لله, والايمان به إيمان بالله, لأنه أخو رسول الله ووصيه, وإمام أمته ومولاهم, وهو حبل الله المتين, وعروته الوثقى التي لا انفصام لها, وسيهلك فيه اثنان ولا ذنب له: محب غال, ومقصر, يا حذيفة: لا تفارقن عليا فتفارقني, ولا تخالفن عليا فتخالفني, إن عليا مني وأنا منه, من أسخطه فقد أسخطني, ومن أرضاه فقد أرضاني.13

❁-جاء في زيارة أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه{.... اَلسَّلامُ عَلى والِدِ الْاَئِمَّةِ الْاَبْرارِ، اَلسَّلامُ عَلى حَبْلِ اللهِ الْمَتينِ، وَجَنْبِهِ الْمَكينِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ...}14

❁-
قال أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه في أحدى خطبة {...أنا الذخيرة في الدنيا والآخرةأنا سيد المؤمنين أنا علم المهتدين أنا صاحب اليمين أنا اليقين أنا إمام المتقين
أنا السابق إلى الدين أنا حبل الله المتين
أنا الذي أملأها عدلا كما ملئت ظلما وجورا بسيفي هذا...
}15

❁-عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام في خطبته: أنا الهادي أنا المهتدي وأنا أبو اليتامى والمساكين وزوج الأرامل، وأنا ملجأ كل ضعيف ومأمن كل خائف، وأنا قائد المؤمنين إلى الجنة، وأنا حبل الله المتين، وأنا عروة الله الوثقى وكلمة التقوى ، وأنا عين الله ولسانه الصادق ويده وأنا جنب الله الذي يقول: " أن تقول نفس يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله " وأنا يد الله المبسوطة على عباده بالرحمة والمغفرة، وأنا باب حطة، من عرفني وعرف حقي فقد عرف ربه، لأني وصي نبيه في أرضه وحجته على خلقه، لا ينكر هذا إلا راد على الله وعلى رسوله16

❁-قال رسول الله صلى الله عليه وآله{...ثم عرج بي إلى السماء السادسة ، فتلقتني الملائكة و سلموا عليّ ، و قالوا لي مثل مقالة أصحابهم ، فقلت : يا ملائكة ربي ، هل تعرفونا حق معرفتنا ؟
فقالوا : بلى يا نبي الله ، لم لا نعرفكم و قد خلق الله جنة الفردوس و على بابها شجرة ليس منها ورقة إلا عليها مكتوبة حرفين بالنور : لا إله الا الله ، محمد رسول الله ، علي بن أبي طالب عروة الله الوثيقة ، و حبل الله المتين ، و عينه على الخلائق أجمعين ، و سيف نقمته على المشركين ، فاقرأه منا السلام و قد طال شوقنا إليه...
}17

❁-قال رسول الله في حق أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليهما{...هو عين الله الناظرة .و أذنه السامعة .و لسانه الناطق في خلقه .و يده المبسوطة على عباده بالرحمة .و وجهه في السماوات و الأرض .و جنبه الظاهر اليمين .و حبله القوي المتين .و عروته الوثقى التي لا انفصام لها .و بابه الذي يؤتى منه .و بيته الذي من دخله كان آمناً .و علمه على الصراط في بعثه . من عرفه نجا إلى الجنة ، و من أنكره هوى إلى النار...}18

📚المصادر
1-الغيبة للنعماني،غاية المرام، تفسير البرهان،بحار الأنوار
2-الغيبة للنعماني، فضائل لابن شاذان،تفسير البرهان
3-تفسير العياشي، تفسير البرهان
4- الأمالي، تفسير البرهان شواهد التنزيل
5-تفسير فرات الكوفي، تفسير البرهان، بحارالأنوار ،غاية المرام
6-تفسير العياشي، تفسير البرهان
7-المناقب،تفسير البرهان
8-تفسير البرهان ،غاية المرام
9-تفسير القمي، تفسير البرهان
10-خصائص أمير المؤمنين، تفسير البرهان
11-بحار الأنوار
12-تفسير فرات الكوفي، بحارالأنوار
13-أمالي الصدوق،مشارق أنوار اليقين، أثبات الهداة
14-المزار الكبير، مفاتيح الجنان
15-مشارق أنوار اليقين،مجمع النورين،تفسير المحيط الأعظم
16-التوحيد للصدوق،بحار الأنوار
17-تفسير فرات الكوفي،مدينة المعاجز،تفسير كنز الدقائق،تأويل الآيات الظاهرة
18-كتاب سليم بن قيس الهلالي، بحارالأنوار

1,515

subscribers

2

photos

9

videos