|إيـــاد الإمـــارة|
ليس المُـجسم الذي وُضع في خلفية المسرح الذي قدم عرضاً شبه عار لراقصات ومغنيات ماجنات هو الإهانة الوحيدة التي يوجّهها النظام السعودي الإرهابي الوهابي التكفيري للمسلمين كافة، فقد صُـفع الإسلام قبل ذلك بتأسيس هذه الزمرة الضالة على أيدي المخابرات البريطانية وعميلهم أبن عبد الوهاب الذي كان إمتداداً قميئاً لأبن تيمية الضال المنحرف التكفيري ..
كنتُ أعتقد بالأزهر ومَـن يُـسمون أنفسهم (علماء المسلمين) في مصر ودول عربية وإسلامية أن يحتجوا على الحفل الماجن الذي تبناه الوهابي الإرهابي التكفيري أبن سلمان في أرض مهبط الوحي والرسالة ..
أن يكتبوا مذكرات إحتجاج ..
أن يخرجوا للناس ويستنكروا ما حدث ..
لكن أي شيء من هذا لم يحدث ولن يحدث ولن يستنكر هؤلاء ما يقوم به نظام أكلة زواحف الصحراء.
لم يستنكر هؤلاء على أبن سلمان ونظام آل سعود الوهابي التكفيري الإرهابي جريمة المنشار وكيف قُـطع الخاشقچي وسُـرب بأكياس إلى السعودية ..
وما حدث جريمة لا تختلف عن كل الجرائم الإرهابية التي يرتكبها الدواعش ومَـن إرتبطوا بالعقيدة الوهابية الضالة المُـنحرفة التي تخدم مصالح الصهيونية في المنطقة والعالم.
غزة تحترق ويُـباد شعبها -دعهم من لبنان وجنوبها المقاوم- وأبن تيمية "يتمرگص" طرباً بنساء شبه عاريات يطفن حول بيت الله العتيق الذي يحج له الناس في كل عام!
هل هذا دين أبن تيمية "الإسلام"؟
هذه هذه عقيدة الوهابية التكفيريين الإرهابيين بأن يقتلوا المسلمين الأبرياء في العراق وسورية وإيران ويتركوا الصهاينة طلقاء أحرار يعبثون بأرض المعراج؟
هذا دين آل سعود.
لقد نجحت الصهيونية العالمية في أن تُـهود "فكراً" عدداً كبيراً من المسيحين ليخدموا مصالح الصهيونية في فلسطين والعالم، ونجحت الصهيونية مرة أُخرى في أن تُـهود فكر عدد من المسلمين تحت مظلة الوهابية ومظلات أُخرى بعمائم ليس منها السيد الذي يخرج في الفضائيات السعودية ليُـمجد بالصهاينة وينال من المقاومة فقط، بل إن هناك عمائم أخرى قد زحفت بإتجاه ضلالة الوهابية وكفرها وإرهابها طمعاً بمد جسر التطبيع مع الصهاينة من خلال آل سعود آل الضلالة والإنحراف.
٢٢ تشرين الثاني ٢٠٢٤
تابعونا على قناة التلگرام الخاصة
https://t.me/kitabatsbeed