Publicaciones de Telegram de رِيحَة مطر.."

سَأقيمُ اٌلعَزاءَ عَلىَ فُراقكَ للأبد.."
1,116 Suscriptores
366 Fotos
61 Videos
Última Actualización 06.03.2025 17:12
Canales Similares
2,658 Suscriptores

1,473 Suscriptores

1,258 Suscriptores
El contenido más reciente compartido por رِيحَة مطر.." en Telegram
رواية لكاتب شاب في المرحلة الثانوية ، يزن ابو حمادة ، من غزة العظيمة ، يروي احداث عام كامل من الحرب على غزة مع اسرته فقط ، ويكفي ان ترى معاناة اسرة غزاوية واحدة لتتخيل ماذا يحدث للبقية ، رواية واقعية جميلة بسرد سلس ومؤلم.."
حبيبتي رويا..
لما بلغتني رسالتكِ كدت أطير فرحًا ، عليم الله كم أشتاق إليكِ ، حتى إني لا اقوى على التفكير وبالكاد أقوى على الأكل ، لم أستطع مقاومة إشتياقي لكِ خلال الأيام القليلة الماضية ، وشعرت كما لو إنني لم أركِ منذ سنوات ، أعتذر لأنني أضطررت الى المغادرة فجأة ، ولأود لو أمكنني إخباركِ بالسبب_وسيأتي يوم أخبركِ فيه. أما الان ، فاعلمي أنني على خير مايرام ولاداعي للقلق بشأني ، سأعود حالما تسمح لي الظروف. كل مافي الأمر أنني في وضعية معقدة حاليًا ويجب علي أن اتعامل مع بعض الأمور.
لا أطيق صبرًا لآخذكِ في حظني من جديد . لقد سَكنت رسالتكِ إلى لوعتي كثيرًا . أخبري والديكِ ألا يقلقا بشأني ، فأوكد لكِ أنني على أحسن حال. أتمنى ألا تكون زاري تزعجكِ كثيرًا.
إن صورتكِ لا تغادر مُخيلتي ، أفكر فيكِ في كل وقتٍ وحين يا رويا جون . آمل أن ألقاكِ مجددًا في القريب العاجل.
أنتِ حُبي.
بهمان..
لما بلغتني رسالتكِ كدت أطير فرحًا ، عليم الله كم أشتاق إليكِ ، حتى إني لا اقوى على التفكير وبالكاد أقوى على الأكل ، لم أستطع مقاومة إشتياقي لكِ خلال الأيام القليلة الماضية ، وشعرت كما لو إنني لم أركِ منذ سنوات ، أعتذر لأنني أضطررت الى المغادرة فجأة ، ولأود لو أمكنني إخباركِ بالسبب_وسيأتي يوم أخبركِ فيه. أما الان ، فاعلمي أنني على خير مايرام ولاداعي للقلق بشأني ، سأعود حالما تسمح لي الظروف. كل مافي الأمر أنني في وضعية معقدة حاليًا ويجب علي أن اتعامل مع بعض الأمور.
لا أطيق صبرًا لآخذكِ في حظني من جديد . لقد سَكنت رسالتكِ إلى لوعتي كثيرًا . أخبري والديكِ ألا يقلقا بشأني ، فأوكد لكِ أنني على أحسن حال. أتمنى ألا تكون زاري تزعجكِ كثيرًا.
إن صورتكِ لا تغادر مُخيلتي ، أفكر فيكِ في كل وقتٍ وحين يا رويا جون . آمل أن ألقاكِ مجددًا في القريب العاجل.
أنتِ حُبي.
بهمان..
غلطة واحدة ، قرار واحد خاطئ تحت سيطرة الشعور بالذنب ، ألم مدتهُ ستون عامًا ، جُرحًا غزيرًا ينزف إلى ما لا نهاية يُلطخ بقايا حياة بحبٍ مبتور ، بكبرياء تافة وحرية مسلوبة وتعقل مغلوط ملئ العمرُ وجدًا بفراغٍ لا يمتلئ ، وتستمر تستمر الحياة ، بقلبٍ ينزف تستمر ، بروحٍ مُهاجرة بعيدة تُغادرك في لهفة منها إلية. تُغادرك دون استئذانك ، تترككَ جسدًا خاويًا فارغًا وترتبط بشخصٍ آخر ثم تُغادرك أثناء مُغادرتة ، تستمر حياتك كما يجب لكن بدون الروح ، إن في الدُنيا أخطاءٍ بسيطة جدًا لكنها مُميتة ، اذا شعر المرء منا انه مع الشخص الصحيح ، شعر بِه في أعماقه ولا يجد إلى ذلك تفسيرًا ، إنهُ أمرُ لا مفر منه. إن الأمر أشبه بسقوط شجرة على رأسك ، في مكتبة عتيقة في وسط طهران الجميلة انزلقا بهمان ورويا انزلقا بخفة الى حميمية لم يتعافيا منها قط..
يقول بهمان..لا رغبة لي في شيء إلا قربكِ يا رويا جون ، لا شيء آخر..
وتقول رويا..ما اعنية هو إن القلب يستحيل ان يخطئ..
ويقول جلال الدين الرومي معاكسًا إياهم بأن..
ِ العاشقان لايلتقيان
لأن كل واحدٍ منهما يسكن الآخر إلى الأبد.."
وكما قال مرجان كمالي ..إنهُ حبًُ لاتتعافى منهُ ابدًا..
رائعة فنية ، في طهران ، مؤلمة وحقيقية للحد الذي يجعلك تتمنى لو تستطيع المساعدة ، وجميلة إلى درجة الحزن المحبب ، ولا انسى ان اذكر إنها من اقتراح هيما كما العادة ، هِذة الفترة أمرُ بظروفٍ غير مسبوقة ، أشعرُ بالتشوش والأعياء وأود لو بأمكاني الهرب إلى كوكبٍ آخر تملؤة البهجة والألوان ، ولذا افتقرُ كثيرًا إلى التعبير عن المشاعر، قرأت الكثير من الروايات والكتب خلال هِذة الفترة المنصرمة لكنني كُنت جافة ولم استطع ان اكتب تعليقًا على أيً منها ، وحتى الان مازلتُ جافة لكن مكتبتا الصغيرة في طهران من إحدى الروائع التي تجبرني عن الحديث عنها حتى ولم لم استطع البوح عنها كما يليق ، لكنها عميقة وتستحق القراءة مع أكوابٍ من القهوة الساخنة في هذا الشتاء ، واكاد أقسم ان كل مايحتاجة الشتاء هو بهمان ورويا في مكتبتهم الصغيرة يتلامسان ويسقطان في الحب سقوطًا إلى الأعلى حيث تندمج أرواحهم وتحل كل روحٍ مكان الأخرى.
المجد للحب الذي لايموت ، وللقلب الذي لاينسى ولجرأة الروح على المغادرة إلى حيث تحيا وتستكن ، إليكِ أُيتها الروح انحني وارفع القبعة.."
يقول بهمان..لا رغبة لي في شيء إلا قربكِ يا رويا جون ، لا شيء آخر..
وتقول رويا..ما اعنية هو إن القلب يستحيل ان يخطئ..
ويقول جلال الدين الرومي معاكسًا إياهم بأن..
ِ العاشقان لايلتقيان
لأن كل واحدٍ منهما يسكن الآخر إلى الأبد.."
وكما قال مرجان كمالي ..إنهُ حبًُ لاتتعافى منهُ ابدًا..
رائعة فنية ، في طهران ، مؤلمة وحقيقية للحد الذي يجعلك تتمنى لو تستطيع المساعدة ، وجميلة إلى درجة الحزن المحبب ، ولا انسى ان اذكر إنها من اقتراح هيما كما العادة ، هِذة الفترة أمرُ بظروفٍ غير مسبوقة ، أشعرُ بالتشوش والأعياء وأود لو بأمكاني الهرب إلى كوكبٍ آخر تملؤة البهجة والألوان ، ولذا افتقرُ كثيرًا إلى التعبير عن المشاعر، قرأت الكثير من الروايات والكتب خلال هِذة الفترة المنصرمة لكنني كُنت جافة ولم استطع ان اكتب تعليقًا على أيً منها ، وحتى الان مازلتُ جافة لكن مكتبتا الصغيرة في طهران من إحدى الروائع التي تجبرني عن الحديث عنها حتى ولم لم استطع البوح عنها كما يليق ، لكنها عميقة وتستحق القراءة مع أكوابٍ من القهوة الساخنة في هذا الشتاء ، واكاد أقسم ان كل مايحتاجة الشتاء هو بهمان ورويا في مكتبتهم الصغيرة يتلامسان ويسقطان في الحب سقوطًا إلى الأعلى حيث تندمج أرواحهم وتحل كل روحٍ مكان الأخرى.
المجد للحب الذي لايموت ، وللقلب الذي لاينسى ولجرأة الروح على المغادرة إلى حيث تحيا وتستكن ، إليكِ أُيتها الروح انحني وارفع القبعة.."
دائمًا سيكون هناك أنت ، كقصيدةٍ كتبتها الأرض، لتبقيني على قيد الحياة.."
تحت وطأة المسافة وموت اللمسة التي أودّ أن أكونها ، كل ما أمتلكه الآن هو اسمك ، اسمك الذي لم أعد أعرف كيف أُناديه.."
عزيزي.....
تعلم أن حديثًا بيننا لا ينقطع.. أفتقد كثيرًا الكتابة إليك، هذا مؤلم، الشوق إلى الكلام إليك مؤلم وكثيف.
أحببت اللغة، القادرة على الوصف، القادرة حتى على خلق العالم على نمط يخصنا وحدنا. الليلة تحديدًا يتأكد - رغم اتساعها - عجزها عن قضاء حوائجي الجميلة، لا أستطيع أن ألمسك من خلالها، ولا تقتل اللغة المسافة بين يدي وصدرك، ولا تختصر الزمن فيحين اللقاء. الأيام غريبة وغير ما اعتدتها ونحن معًا. الزمن كله غير ما عرفته، الأشكال والألوان والأصوات، وحتى مشاعري ناحية هذا كله.. أنا مشتاقة إليك دائمًا.
عزيزي، أعرف من الحقائق ما يمنع عني فسحة الأمل، لكنها معرفة لا تمنع الحب. أفكر الآن كيف أستطيع تخطي كل ما هو مؤلم كي أتمكن من الاستمتاع بالكثير من الجمال، الحسابات المعقدة متعبة وقادرة على إفساد كل بهجة.. وجودك يجعل الحياة تستحق أن تعاش، ألا توافقني؟
عزيزي، أنا أحب الكلام إليك.. وأحبك.
كن بخير.."
تعلم أن حديثًا بيننا لا ينقطع.. أفتقد كثيرًا الكتابة إليك، هذا مؤلم، الشوق إلى الكلام إليك مؤلم وكثيف.
أحببت اللغة، القادرة على الوصف، القادرة حتى على خلق العالم على نمط يخصنا وحدنا. الليلة تحديدًا يتأكد - رغم اتساعها - عجزها عن قضاء حوائجي الجميلة، لا أستطيع أن ألمسك من خلالها، ولا تقتل اللغة المسافة بين يدي وصدرك، ولا تختصر الزمن فيحين اللقاء. الأيام غريبة وغير ما اعتدتها ونحن معًا. الزمن كله غير ما عرفته، الأشكال والألوان والأصوات، وحتى مشاعري ناحية هذا كله.. أنا مشتاقة إليك دائمًا.
عزيزي، أعرف من الحقائق ما يمنع عني فسحة الأمل، لكنها معرفة لا تمنع الحب. أفكر الآن كيف أستطيع تخطي كل ما هو مؤلم كي أتمكن من الاستمتاع بالكثير من الجمال، الحسابات المعقدة متعبة وقادرة على إفساد كل بهجة.. وجودك يجعل الحياة تستحق أن تعاش، ألا توافقني؟
عزيزي، أنا أحب الكلام إليك.. وأحبك.
كن بخير.."
انقطع عملهم ونحن أملهم ، يا ربّ اعف عنهم وبلل قبورهم بالرّحمات وارحمنا يا الله إذا صرنا إلى ما صاروا إليه.."