رِيحَة مطر.."

تقول فرجينيا وولف : إن العيون التي نظرت إلى الشمس، لا تنبهر بسهولة بأضواء أقل قوة
‏و أتذكرك.."

‏ماذا لو كنت أعانقك الآن ونشتم التافهين والعدالة الناقصه وهذا المجتمع الذي لايهوى أن نكون سويًا وأقترح عليك الكثير من الحماقات وتُقبّلني.."

هيّ حكمة قديمة ، لكن إعادة اكتشافها يبعث فيّ السرور ، آمن فقط بالحب الذي يُكلف تضحية ، الباقي في الكثير من الحالات ماهو سوى كلام فارغ ، حتى المسيح مثالُنا الألهي ، لايسأل غير ذلك.."

تشيزاري بافيزي : مهنة العيش.."

لم تسع عيناي دموعي
ولا رئتاي لتنهيداتي
ولا غرفتي لكل تلك الخيبات
وأنا، لم يسعني شيء.."

‏ يُخيّلُ لي بأن العُمر لن يَكفي
‏وأنِي سوف أبقَى العمرَ
‏مصلوبًا على خوفي وفقْدي وشوقي في طيات هذا المطر.."

‏أُحاول أن أقتني لك أَعذب الكلمات، أحن المُرادفات، أحاول كتابة أشطُر تُساعد على إيصال كثافة المحبة التي تَبيتُ بالفُؤاد لك.."

إيران.."🦋🩵

قيل أنه كان في زمن موسى عليه السلام رجل لا يستقيم على التوبة، كلما تاب أفسد، فمكث على ذلك عشرين سنة، فأوحى الله تعالى إلى موسى: قل لعبدي فلان إني قد غضبت عليه، فبلغ موسى عليه السلام الرسالة إلى ذلك الرجل، فحزن الرجل وذهب إلى الصحراء قائلا: إلهي أنفدت رحمتك أم ضرتك معصيتي؟ أم نفدت خزائن عفوك، أم بخلت على عبادك؟ أي ذنب أعظم من عفوك؟ والكرم من صفاتك القديمة، واللؤم من صفاتي الحديثة، أفتغلب صفتي صفتك؟ وإذا حجبت عبادك من رحمتك فمن يرجون؟ وإن طردتهم فإلى من يقصدون؟ إلهي إن كانت رحمتك قد نفدت، وكان لا بد من عذابي فاحمل علي جميع عذاب عبادك فإني قد فديتهم بنفسي، فقال الله تعالى: يا موسى: اذهب إليه وقل له لو كانت ذنوبك ملء الأرض لغفرتها لك بعد ما عرفتني بكامل القدرة والعفو والرحمة، وقال ﷺ: ( ما من صوت أحب إلى الله من صوت عبد مذنب تائب يقول يا رب فيقول سبحانه: لبيك يا عبدي، سل ما تريد، أنت عندي كبعض ملائكتي، أنا يمينك، وعن شمالك، وفوقك، وقريب من ضمير قلبك، اشهدوا يا ملائكتي أني قد غفرت له)
_ مكاشفة القلوب | الإمام الغزالي.."

الهي الحبيب
وحدكَ ترى كيف اتخبّط وحيدةً هذهِ الأيام
وحدك تعلم كيفَ أمسكُ شيئاً فتتناثر من يديّ باقي الأشياء
وحدكَ تدرك كيف أنني أقاوم بلا جدوى، و أحاولُ لكن بلا فائدة،
أنا هيّ أنا، أنا التي إن جهلني الجميعُ عرفتني أنت، و لم يضرّني بمعرفتك من جهلني، وضعتُ كفّي خشيةَ أن تُفلت بقايا هذا النورِ من قلبي ..
لكنني صبورةٌ يا الهي
و أعرفُ أن رحمتكَ أوسعُ من تعبي
و لُطفك أكبر من خوفي
أنا التي صمتُّ خجلاً لكثرةِ ما قُلت و لم أستطع شرحَ المي بعد، وحدكَ ياربّ تعرفهُ هذا الخوفُ المتوّحش الذي يسكنني
ربّ الإشراقِ بعد العتمة
و ربّ الإرتواءِ بعد الضمأ
و ربّ الحياةِ التي تخرجُ من بطن الموت
أعرف أنك تشاهدني الآن بحنانِ لا يشعرهُ سوايّ، و أعرف أن حزني لا يهون عليكَ أنت فقط، فخُذ بيدي الهي، نحوَ حبّك و رحابتك.. ولا تتركني في منتصفِ الطريق
و ألّا استشعر مرارةَ الفقدِ مرةً أخرى..
الهي، وحدكَ تسمعني حينما اشاح الجميعُ ابصارهم عنّي.. وأدركُ أن حبّك غالبٌ تعبي.."

‏﴿وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ‏﴾.