♡⁠• زَادُ حَافِـظ •♡⁠

-
‏" قواعد في الحفظ :

‏- التكرار هو الذي يرسخ الحفظ فلابد منه.
‏- المراجعة أهم من الحفظ فإذا ضاق الوقت
فالمراجعة تقدم عليه.
‏-حالات الفتور أثناء الحفظ أمر عادي
ويمر على أغلب الحفاظ،
فإذا حصل لك ذلك فخفف المقدار ولكن لا تلغيه.
‏-من أهم وسائل ضبط القرآن قراءته
في الصلاة وخاصة صلاة الليل".

‏إن تيسر لك حفظ القرآن فلا تفرّط !
‏والله إنه جنّة الدنيا وأُنسها ونعيمها، وسلِ المُحبين كيف لا يبغون عنها حولًا !

‏وصالك مع الله أن تُرتل آياته صبح مساء، وتتصبّر بها حتى تلقاه .

‏"استودع قلبك في مدارس القرآن لتنعم ببركاته في نفسك ووقتك وأهلك وصحبك"
‏أقبِل عليه بكل مافيك وتحصّن💕

وصيةٌ لك وشُدَّ بها بقلبك🌧️

‏"القرآن جنّة ورفعة، ألقِ نفسك وروحك بين آياته، لتبصر الحياة، وتنعم بحبّ القرآن"💗‏اللهم قلبٌ يضمُ القُرآن، وَ لسانٌ يرتلُ القُرآن
‏و صحبةٌ تشدّ للقُرآن، وَ رفعةٌ بالقرآن.🌾🌸

📌كيف تجمع بين مراجعة ما تفلَّت من القرآن وبين الحفظ الجديد؟

الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد؛

هذه نصائح لمن يحاول أن يواصل حفظ القرآن، وقد تفلَّت منه ما قام بحفظه، فوقع في الحيرة بسبب كونه يريد أن يعيد ويثبت ما تفلت منه، وأن يستمر في حفظ ما تبقى من القرآن ..

فهذه خطوات عملية تعينه على تحصيل الأمرين بمشيئة الله:

1. راجع جزءً معيناً حتى تتقنه وتقوم به كلِّه في صلاة الليل، ولابد أن تقرأه في صلاتك بدون أي خطأ فيه.

2. هذا الجزء الذي أتقنته اتله (تلاوة من المصحف بقلب حاضر) في كل أسبوع مرة، واجعله في اليوم الذي قمت به في ليلته؛ مثلاً: إذا قمت به في ليلة الجمعة فاجعل تلاوتك لهذا الجزء في يوم الجمعة من كل أسبوع.

3. ثم افعل ذلك بالأجزاء المتفلتة كلِّها.

4. ومع هذه المراجعة اجعل لك نصيبا من الحفظ اليومي، صفحة، أو صفحتين، أو نصف صفحة، بحسب الوسع والطاقة.

5. فإذا أكملت الجزء الجديد حفظاً ألحقته بالأجزاء التي تراجعها في كل أسبوع مرة بالتلاوة المتقنة.

6. فإذا تمَّ لكل يوم أربعةُ أجزاء في المراجعة فهذا يعني أنك أتقنت من القرآن ثمانية وعشرين جزءً.

7. أكمل حفظ الجزأين الأخيرين، واستمر في برنامج المراجعة كما مرَّ معك.

8. فإذا أكملت الحفظ فراجعة بالأسباع، فهي طريقة الصحابة رضي الله عنهم، وهي أبرك في المراجعة من غيرها من الطرق.

9. ما يميِّز هذه الطريقة أنَّ الجزء إذا تمَّت مراجعته فلا ينسى بعد ذلك؛ للمرور الأسبوعي عليه.

10. الإخلاص سبب للتوفيق في كل شيء، وفي الحديث الصحيح:
«إن تصدق الله يصدقك♡»

ارزقني سرد القرآن دون زلل أو تعثُّر،
أسرده كاملًا دون وقفَة واحدة!

_يارب🌿💚

والله لو أفنيتِ العُمر والوقت والجهْد كله في حِفظ القُرآن وضبط آياته وتعاهُدِه لما كان كثيرًا..
‏َ
‏وأي لذة كلذّة سرد آيات الله غيبًا!

‏ألا تتوق نفسكِ لمنزلة:
‏"الماهر بالقرآن مع السّفرة الكرام البَررة."

إليك ثلاثة أمور مهمة تجعلك تتراجع عن مواصلة حفظ القرآن:

1) عدم تحديد وقت خاص لحفظ القرآن والإلتزام به :
إذا أردت حفظ القرآن بعزيمة صادقة، لابد أن تجعل له وقتاً خاصاً ويكون من أهم اﻷوقات في يومك، وتجعل له الأولوية، ولاتجعل وقت الحفظ حسب فراغك وتعطيه فضلة أوقاتك ..وهنا تظهر لك عزة القرآن {وإنه لكتاب عزيز}
فعليك أن تعطي القرآن حقه من التعظيم بتحديد وقت مخصص للحفظ وتعظيم هذا الوقت ..وعندما تحفظ آيات من كتاب الله اشكر الله واسأله أن يزيدك من فضله وييسر لك حفظه، وأكثر من الدعاء ..

2) عدم الجمع بين الحفظ والمراجعة : ما يجعل الحفظ يتفلت منك وبالتالي اﻹحباط وعدم مواصلة الحفظ ..

3) الذنوب : هي من أكبر العوائق في حفظ القرآن، قال علي بن خثرم :
"رأيت وكيعًا - وهو أحد الأئمة الأعلام الحفاظ - وما رأيت بيده كتابًا قط ، إنما هو يحفظ ، فسألته عن دواء الحفظ ؟
قال : ترك المعاصي، ما جربت مثله للحفظ "

اعلموا يا أحبه 🌱
أن حفظ القرآن ليس مجرد حلقةً تحضرونها..
ولا وردًا تُراجعونه.. 🌧️
ولا اختبارًا تؤدونه ..🌧️
ولا شهادةً تظفرون بها.. 🌿

بل هو حالةٌ مُستمِّرة من..
الصدق مع الله، وإخلاص النية،
واستشعار عِظم ملازمة هذا الكتاب العظيم،
وهو مجاهدةٌ دائمةٌ من أجل الثبات على هذه الطاعة الفاضلة، في وجه كلِّ المشاغل والمصاعب والأزمات.
🤍🌿

*قال الشَّيخ عبدالرزَّاق البَدر'حفِظَه اللَّه':*

"لَوْ كُنَّا مُتَمسِّكِين بِالقرآن، قَرِيبِين مِنه،
نَتلُوهُ حَقَّ تِلاوَتِه، لَكُنَّا أسْعدَ النّاس"🤍

" فإنّ قراءة القرآن بالتدبّر تُعطي العبد قُوةً في قلبه، وحياة، وسعة، وانشراحًا، وبهجةً، وسُرورًا؛ فيصير في شأن والنّاس في شأنٍ آخَر ".

- مدارج السالكين لـ ابن القيم

‏من أهم الأسباب المعينة على ضبط القرآن :

‏1- تنظيم الوقت .
‏2- ترتيب الأولويات .
‏3- تحديد مقدار الحفظ والمراجعة .
‏4- العزيمة والإصرار .
‏5- إبعاد الشواغل والصوارف .
‏6- محاسبة النفس .

‏- الإتقان لا يأتي بغير تعب !.

‏من كان همّه القرآن ضبطًا وتجويدًا وترتيلًا وتدبرًا وعملًا وتبليغًا فوالله لقد أُوتِيَ سعادة الدنيا كلها، فليس هناك سعادةً ولا انشراح إلا بالعيش مع القرآن -الحمدلله على نعمة القرآن🤍.

‏{ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى}

‏"خذها قاعدة في حياتك؛ القرآن والشّقاء لا يجتمعان أبدًا، كلّما داهمك شيء من صوارف الحياة وأحسست بعدها بالكدر فالزم ثغر الوحي، تلاوةً وتدبّرا، سينجلي عنك ما أهمّك، وينشرح حينها صدرك، وتغدو في يومك مستقر النّفس، مطمئنّ القلب، لا خوفٌ عليك ولا حزن"🤍.

قُل للمجاهِدِ في تثبيتِ آيـةٍ
‏أبشر فإن الله يُعطي ويُجزلُ"♥️

‏لمن هو في طريق حفظ القرآن إليك:

-الإعادة فيها إفادة.
-التكرار أساس الاتقان.
-المشقة تزول مع الختمة.
-الكنز لايُنال إلا بالصبر والجِدّ.
-طريق القرآن أسهل طريقٍ للجنة.
-لن تندم على وقت قضيتَه مع القرآن.
-مع الزمن؛ ستدرك أن القرآن صاحب وفيّ.

••

مُلاحظاتٌ لمن يحفظ القرآن ويُراجعه.

كثيرًا ما يحدثُ لبسٌ لبعضِ الحُفاظ أثناء التّسميع، كأن يقول مثلًا؛

﴿ًوفاكهة مما يشتهون﴾ وأحيانًا ﴿وفواكه مما يشتهون﴾ وهكذا.. فيُصابُ بالإحباط مع كثرة المُتشابهات، ببساطة يُمكننا حل هذه المُشكلة بقاعدة عامة لكل القرآن الكريم، وهي:

‏إن كان اسم السورة مفردًا، مثل: يس، ص، الزخرف، الطور، الرحمن، الواقعة، وهكذا تكون "فاكهة".
إن كان اسم السورة جمعًا، مثل: المؤمنون، الصافات، المرسلات، وهكذا تكون "فواكه".

‏كيف نُفَرِّقُ بين سَبّح ويُسبِّح في بداية السورة، وكيف نعرف بأيّهما تبدأ؟!

إذا كان الحرف الأول من اسم السورة فيه نقاط تكون بدايتها "يسبح".
إذا كان الحرف الأول من اسم السورة ليس فيه نقاط تكون بدايتها "سبح".
مثال: سورة الحديد، تبدأ بحرف الحاء ليس فيه نقاط؛ فتكون البداية "سبح".

مثال: سورة التغابن، تبدأ بحرف التاء فيه نقاط؛ فتكون البداية "يسبح".

-منقول.

يقول :جلست أحفظ سورة المطففين أكثر من ثلاث ساعات ولمّا اشتكيت ذلك
قال لي احدهم :
يا سعدك تجلس مع القرآن أكثر منّا !!!

" ولربما أنت أيضا في اصطفاء ولكنك لم تلحظ " 🍃

إنمّا هيَ أرزاق

🏅 ‏يا طالب القرآن لا بأس ولا يأس ، لا تحزن إن قيل لك (أعد) ...

لا تتعب إن وجدت مشقة وأنت تتعتع في تصحيح لفظك ، وما يدريك وأنت تصحّح نطقك إجلالا لكلام الله

ربما نظر الله إليك نظرة الرضا ، وأجزل لك الأجر

طبتم يأ أهـــل القرآن وطـــاب سعيكم

‏لمْ تحفظ القرآن بعد؟

أبشّرك!
لو بدأت بحفظ القرآن من اليوم:
وحفظت (وجها واحدا) فقط
فإنك بعد سنة بالضبط ستكون قد أتممت (١٩) جزءاً!

وإن حفظتَ (وجهين) ستتم حفظ القرآن كاملا في (١٠) أشهر فقط!

هيا ابدأ من اليوم! لا تجعل أي شيء، وأي فكرٍ، وأي ظرفٍ يمنعك عن حفظ القرآن..